ليبرمان: "حماس تشكل مشكلة للفلسطينيين ولمصر أكثر من إسرائيل"
2-3-2009
يرى أفيغدور ليبرمان -زعيم حزب إسرائيل بيتنا- أن الشخصية الأفضل لرئاسة الحكومة الإسرائيلية القادمة هو بنيامين نتنياهو –زعيم حزب الليكود ورئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف-.
وعبّر ليبرمان عن رفضه أن يكون هناك في إسرائيل أشخاص أبدوا دعمهم لحركة حماس بوضوح خلال الحرب على غزة، وقال "إن الخط الفاصل لإسرائيل بيتنا هو من يدعم الإرهاب ومن يحاربه، وأنا لا أقصد هنا فقط عرب إسرائيل، ولكن لأسفي يوجد عدد آخر من اليهود".
وأوضح أن معظم تصريحاته عن الولاء وتغيير المواطنة، تدور حول المناطق التي يعيش فيها عرب إسرائيل، وأضاف "نحن نتحدث عن مسئوليات المواطنين لليهود والعرب".
واقترح ليبرمان خلال حوار أجرته مع صحيفة واشنطن بوست الأحد 1-3-2009، تحريم الأحزاب السياسية وقادتها الذين لا يعطون ولائهم لإسرائيل، وذكر بأنه لا بد من وجود نوع من أنواع الخدمة المدنية أو العسكرية لكل الإسرائيليين.
وأوضح أنه يجب على الدولة أن تطلب من المواطنين التحلي بالمسئولية الحقيقية، وقال "إنه لمن الجنون في إسرائيل ألا يوافق أحد الوزراء على النشيد الوطني"، وأضاف "أنا لا أستطيع أن أتخيل ذلك".
ولفت ليبرمان إلى أنه كان هناك خلاف كبير بينه وبين رئيس الوزراء السابق أريئيل شارون قبل الانفصال أحادي الجانب عام 2005، وقال "قلت في حينها بأن نذهب لتأسيس دولة فلسطينية بدون يهودي واحد، فإنه سيصبح هناك دولة ثنائية القومية مع أكثر من 20% من الأقليات"، وأضاف "اقتراحنا كان بتغيير السكان والأرض مثل نموذج قبرص".
وأبدى موافقته على إخلاء بعض المستوطنات إذا كان هذا الأمر يدعم حل الدولتين، مدعيا أن عرب إسرائيل والفلسطينيين أنفسهم غير مهتمين بأي دولة فلسطينية.
ولفت إلى الفلسطينيين يريدون دولة من نهر الأردن حتى البحر، وذكر بأن وزير الدفاع أيهود باراك قدّم اقتراح جنوني للعودة حتى حدود 1967، إلا أن ياسر عرفات قال له لا.
ونوه إلى أن مؤتمر أنابوليس –مؤتمر السلام 2007- قدم إلى حكومة اليسار اقتراحات غربية وجنونية، إلا أن الفلسطينيين بالرغم من ذلك لم يقبلوا.
واعتبر أن الحل الأفضل لإسرائيل أن تتشكل حكومة تضم ثلاثة أحزاب كبيرة (الليكود، كاديما، وإسرائيل بيتنا)، لأنها وحسب رأيه ستكون مستقرة وتستطيع أن تتعامل مع كافة المشاكل الاقتصادية والأمنية، وأوضح أن أحزاب اليمين فازت فعلا في الانتخابات، بالإضافة إلى حزب كاديما الأكبر، معتبرا أن الحل يكمن في الدمج بين هذين الفائزين.
ورأي ليبرمان أنه بالإمكان أن يأخذ حقيبة المالية أو الدفاع أو حتى وزارة الخارجية، إلا أنه يفضل وزارة الخارجية.
وأوضح أن المشكلة الكبرى التي تواجه إسرائيل هي إيران، أفغانستان، باكستان، والعراق، إلا أن الأولوية هي الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وقال: "أعتقد أنه يجب فرض عقوبات سياسية واقتصادية صعبة على الدول والمنظمات التي تشكل تحديا أمام إسرائيل"، وأضاف "على العالم أن يفهم أن إيران ليست مجرد مشكلة، بل إنها صداع لجميع العالم الحر".
وأشار إلى أن الخطوة الأولى التي يجب على الحكومة أن تتبعها هي الأمن والاقتصاد وتقوية السلطة الفلسطينية، معتبرا أن حماس تشكل مشكلة للفلسطينيين ولمصر أكثر من إسرائيل.
وادعى أن دمشق هي مركز الإرهاب في العالم، وان المنظمات التي تعادي إسرائيل في المنطقة هي وكيل لإيران التي تدعمها بالأموال والسلاح.
وقال ليبرمان: "لا أطمح أن أكون رئيسا للوزراء، إنما أريد تحقيق أفكارنا كحزب، فإسرائيل بيتنا كحزب هو الذي يضع على الطاولة جميع المشاكل التي يخشى الناس التحدث فيها".
المصدر/http://www.akka.ps/ar/more.php?id=1811
2-3-2009
يرى أفيغدور ليبرمان -زعيم حزب إسرائيل بيتنا- أن الشخصية الأفضل لرئاسة الحكومة الإسرائيلية القادمة هو بنيامين نتنياهو –زعيم حزب الليكود ورئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف-.
وعبّر ليبرمان عن رفضه أن يكون هناك في إسرائيل أشخاص أبدوا دعمهم لحركة حماس بوضوح خلال الحرب على غزة، وقال "إن الخط الفاصل لإسرائيل بيتنا هو من يدعم الإرهاب ومن يحاربه، وأنا لا أقصد هنا فقط عرب إسرائيل، ولكن لأسفي يوجد عدد آخر من اليهود".
وأوضح أن معظم تصريحاته عن الولاء وتغيير المواطنة، تدور حول المناطق التي يعيش فيها عرب إسرائيل، وأضاف "نحن نتحدث عن مسئوليات المواطنين لليهود والعرب".
واقترح ليبرمان خلال حوار أجرته مع صحيفة واشنطن بوست الأحد 1-3-2009، تحريم الأحزاب السياسية وقادتها الذين لا يعطون ولائهم لإسرائيل، وذكر بأنه لا بد من وجود نوع من أنواع الخدمة المدنية أو العسكرية لكل الإسرائيليين.
وأوضح أنه يجب على الدولة أن تطلب من المواطنين التحلي بالمسئولية الحقيقية، وقال "إنه لمن الجنون في إسرائيل ألا يوافق أحد الوزراء على النشيد الوطني"، وأضاف "أنا لا أستطيع أن أتخيل ذلك".
ولفت ليبرمان إلى أنه كان هناك خلاف كبير بينه وبين رئيس الوزراء السابق أريئيل شارون قبل الانفصال أحادي الجانب عام 2005، وقال "قلت في حينها بأن نذهب لتأسيس دولة فلسطينية بدون يهودي واحد، فإنه سيصبح هناك دولة ثنائية القومية مع أكثر من 20% من الأقليات"، وأضاف "اقتراحنا كان بتغيير السكان والأرض مثل نموذج قبرص".
وأبدى موافقته على إخلاء بعض المستوطنات إذا كان هذا الأمر يدعم حل الدولتين، مدعيا أن عرب إسرائيل والفلسطينيين أنفسهم غير مهتمين بأي دولة فلسطينية.
ولفت إلى الفلسطينيين يريدون دولة من نهر الأردن حتى البحر، وذكر بأن وزير الدفاع أيهود باراك قدّم اقتراح جنوني للعودة حتى حدود 1967، إلا أن ياسر عرفات قال له لا.
ونوه إلى أن مؤتمر أنابوليس –مؤتمر السلام 2007- قدم إلى حكومة اليسار اقتراحات غربية وجنونية، إلا أن الفلسطينيين بالرغم من ذلك لم يقبلوا.
واعتبر أن الحل الأفضل لإسرائيل أن تتشكل حكومة تضم ثلاثة أحزاب كبيرة (الليكود، كاديما، وإسرائيل بيتنا)، لأنها وحسب رأيه ستكون مستقرة وتستطيع أن تتعامل مع كافة المشاكل الاقتصادية والأمنية، وأوضح أن أحزاب اليمين فازت فعلا في الانتخابات، بالإضافة إلى حزب كاديما الأكبر، معتبرا أن الحل يكمن في الدمج بين هذين الفائزين.
ورأي ليبرمان أنه بالإمكان أن يأخذ حقيبة المالية أو الدفاع أو حتى وزارة الخارجية، إلا أنه يفضل وزارة الخارجية.
وأوضح أن المشكلة الكبرى التي تواجه إسرائيل هي إيران، أفغانستان، باكستان، والعراق، إلا أن الأولوية هي الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وقال: "أعتقد أنه يجب فرض عقوبات سياسية واقتصادية صعبة على الدول والمنظمات التي تشكل تحديا أمام إسرائيل"، وأضاف "على العالم أن يفهم أن إيران ليست مجرد مشكلة، بل إنها صداع لجميع العالم الحر".
وأشار إلى أن الخطوة الأولى التي يجب على الحكومة أن تتبعها هي الأمن والاقتصاد وتقوية السلطة الفلسطينية، معتبرا أن حماس تشكل مشكلة للفلسطينيين ولمصر أكثر من إسرائيل.
وادعى أن دمشق هي مركز الإرهاب في العالم، وان المنظمات التي تعادي إسرائيل في المنطقة هي وكيل لإيران التي تدعمها بالأموال والسلاح.
وقال ليبرمان: "لا أطمح أن أكون رئيسا للوزراء، إنما أريد تحقيق أفكارنا كحزب، فإسرائيل بيتنا كحزب هو الذي يضع على الطاولة جميع المشاكل التي يخشى الناس التحدث فيها".
المصدر/http://www.akka.ps/ar/more.php?id=1811
تعليق