إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عاجل//////قوات الاحتلال تنكل بشاب على حاجز حوارة جنوب نابلس

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عاجل//////قوات الاحتلال تنكل بشاب على حاجز حوارة جنوب نابلس

    فلسطين اليوم: نابلس

    اعتدى جنود الاحتلال الاسرائيلي مساء اليوم، على أحد الشبان في مدينة نابلس وأوسعوه ضرباً أثناء محاولته اجتياز حاجز حوارة جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية.



    وأفاد شهود عيان، أن الجنود العاملين على الحاجز أوقفوا الشاب بينما كان يحاول الخروج من المدينة صوب الجنوب وضربوه على أطرافه، قبل أن يقتادوه إلى غرفة قرب الحاجز توطئة لنقله إلى أحد مراكز التحقيق.
    سرايا القدس شرفاء الوطن والمقاومة الشريفة ضد الصهاينة

  • #2
    حكومة غزة تنتقد دعوة "فياض" في مؤتمر إعمار غزة في شرم الشيخ::

    1 / 03 / 2009 - 07:10 مساءًً تاريخ الإضافة :


    فلسطين اليوم: غزة

    رحب د. يوسف رزقة مستشار رئيس الوزراء في حكومة غزة بأي مؤتمر ينعقد بهدف إعادة إعمار قطاع غزة، الذي دُمر خلال العدوان الإسرائيلي الأخير في حين انتقد دعوة الدكتور سلام فياض رئيس وزراء حكومة رام الله، ليمثل الشعب الفلسطيني في مؤتمر شرم الشيخ الخاص بإعمار غزة.



    وقال رزقة: "أن المطلوب من هذا المؤتمر حضور الممثل الحقيقي للشعب الفلسطيني متمثلاً في المجلس التشريعي المنتخب من الشعب وهو صاحب السلطة الحقيقة"، مؤكداً "أنه لا إعمار بدون الحكومة في غزة والمقاومة التي خاضت هذه الحرب".



    وفي معرض رده على سؤال حول توقعاته لما سيتمخض عن هذا المؤتمر من قرارات أردف قائلا: "لست متفائلاً من نتائج المؤتمر وقراراته ستكون نظرية أكثر منها عملية، وستحاول أن تضع شروطاً سياسية إلى حين تشكيل حكومة التوافق الوطني والتي قد تأخذ وقتاً طويلاً لأنه قد يطول الحوار الوطني ويستمر الشعب فترة طويلة بدون حكومة وحدة وطنية، وتبقى المعاناة قائمة والناس في العراء".



    وطالب رزقة من سيحضر المؤتمر النظر إلى القضية الفلسطينية وقضية الإعمار بإنصاف وبعدالة وبواقعية، لان تصريحات بعض الممثلين للإعمار منحازة وتتعارض مع إرادة الشعب الفلسطيني، حسب قوله.
    سرايا القدس شرفاء الوطن والمقاومة الشريفة ضد الصهاينة

    تعليق


    • #3
      وزير الداخلية الأردني الجديد يغلق ملف الحوار مع حماس::

      1 / 03 / 2009 - 06:56 مساءًً تاريخ الإضافة :


      فلسطين اليوم: غزة

      تعهد وزير الداخلية الجديد في الحكومة الأردنية نايف القاضي بعدم التراجع عن مواقفه السياسية التي كان يتخذها قبل 10 سنوات عندما كان يتولى حقيبة الداخلية خصوصًا ما يتعلّق بالموقف من حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، حيث أشرف قبل 9 سنوات على إبعاد قادتها من الأراضي الأردنية إلى دولة قطر، إضافة لتأكيده على إبقاء تشدده في تطبيقات قرار فك الارتباط وسياسات المعابر والجسور مع الفلسطينيين.



      وكشفت مصادر حكومية مطلعة لصحيفة المدينة السعودية في عمان عن أن إعادة الوزير القاضي لحقيبة الداخلية تعني إغلاق قناة الحوار التي فتحها مدير المخابرات الأردني السابق الجنرال محمد الذهبي مع قادة «حماس» الذين أبعدتهم عمان بعد اعتقالهم.



      وكانت المخابرات الأردنية قد قطعت شوطًا طويلاً في حوارها مع قادة حماس، حيث اجتمع عضو المكتب السياسي محمد نزال 4 مرات بمدير المخابرات الأردنية في مكتبه بعمان غير ان هذا الحوار توقف عندما أقال العاهل الاردني الذهبي من منصبه ولم تكشف الحكومة الأردنية ما جرى في هذا الحوار غير انها اكتفت بالإعلان أن جميع المسائل العالقة بين عمان وحماس وضعت على طاولة الحوار
      سرايا القدس شرفاء الوطن والمقاومة الشريفة ضد الصهاينة

      تعليق


      • #4
        إسرائيل: تسمح بإدخال كميات من غاز الطهي والسولار الصناعي إلى قطاع غزة::

        1 / 03 / 2009 - 06:49 مساءًً تاريخ الإضافة :


        فلسطين اليوم- غزة

        سمحت إسرائيل اليوم الأحد بإدخال كميات من غاز الطهي والسولار الصناعي اللازم لتشغيل محطة توليد الكهرباء عبر معبر ناحل عوز شرق غزة.

        وقال محمود الخزندار، نائب رئيس أصحاب شركات البترول بأن إسرائيل سمحت بإدخال 110 طن من غاز الطهي لقطاع غزة، و10 سيارات سولار صناعي أي ما يعادل 440 ألف لتر لتشغيل محطة توليد الكهرباء.

        وقلل الخزندار من الكميات المدخلة، مؤكدا بأنها لا تفي بالغرض وبأن القطاع يحتاج إلى كميات مضاعفة لسد الاستهلاك اليومي.

        وكانت إسرائيل قد سمحت بإدخال ثلاث سيارات غاز طهي أي 65 طناً يوم الجمعة الماضي، في حين أبقت على المعابر التجارية الثلاثة أمس مغلقة بسبب العطلة الرسمية في إسرائيل.
        سرايا القدس شرفاء الوطن والمقاومة الشريفة ضد الصهاينة

        تعليق


        • #5
          محلل: الحكومة الفلسطينية لن ترى النور .. وشروط الرباعية جدار كاف لمنع قيامها::

          1 / 03 / 2009 - 06:59 مساءًً تاريخ الإضافة :


          فلسطين اليوم - غزة

          أكد المحلل الفلسطيني عدنان أبو عامر أن الحكومة الفلسطينية المرتقبة لن ترى النور قبل نهاية مارس/آذار الجاري، بسبب المشاكل والعقبات الكبيرة التي تواجهها مثل البرنامج السياسي، والعوامل الخارجية، وإصلاح الأجهزة الأمنية، وإعادة الأعمار، وفك الحصار، وضرورة اعترافها بشروط اللجنة الرباعية".

          وقال أبو عامر في تصريحات إعلامية :" من السابق لأوانه البحث في تفاصيل سيناريوهات إمكانية تشكيل الحكومة، خاصة في ظل بعد المسافات بين حركتي فتح وحماس، ووجود ملفات كبيرة لم يتم حلها بعد بين الجانبين".

          وزاد: " إن الهوة بينهما ( فتح وحماس) لم تجسر حتى الآن"، مذكراً بأن الاتفاق على البرنامج السياسي للحكومة لم يتم بعد، وهو سبب الخلاف الذي تفجر بين الطرفين منذ عامين تقريباً.

          وحول العراقيل التي تواجه الأطراف المشكلة للحكومة، يقول أبو عامر: " ستكون العقبات غالباً خارجية، وهي عقبات إسرائيلية وأمريكية وأوروبية، وربما عربية".

          ويضيف مدير البرامج : " إن قراءة لواقعنا السياسي الحالي تقول إن أي حكومة وفاق وطني لن ترى النور، ولن ترفع الحصار والأذى عن الفلسطينيين إلا إذا اعترفت بشروط اللجنة الرباعية".

          ويطرح أبو عامر سؤالاً ينسجم مع الواقع "هل حماس، لا سيما بعد ما جرى في غزة منذ أسابيع – الحرب الإسرائيلية، مستعدة لأن تقبل بتلك الشروط التي رفضتها خلال السنوات الثلاث السابقة؟ أنا أشك بذلك".

          وتابع: " إن أي حوار وطني لن يسفر عن نتائج ايجابية إلا إذا تم الاعتراف بـ(إسرائيل)، مما يقدم دليلاً عملياً على ما أقول".

          وأشار أبو عامر إلى أنه " يمكن لحركة حماس الخروج من مأزق كهذا عبر تشكيل حكومة وحدة وطنية، دون مشاركة الشخصيات النافذة في الحركة، حتى لا يكون هناك نوع من التناقض بين المواقف"، كما قال.

          ولم يستبعد مسئول أمريكي، أن تتعامل إدارة باراك أوباما مع حكومة وحدة وطنية، يتزعمها رئيس السلطة "أبو مازن"، وتكون "حماس" جزءاً منها.



          سرايا القدس شرفاء الوطن والمقاومة الشريفة ضد الصهاينة

          تعليق


          • #6
            قناص إسرائيلي سابق يكشف عن أسرار فرق الاغتيالات الخاصة ::

            1 / 03 / 2009 - 06:43 مساءًً تاريخ الإضافة :


            فلسطين اليوم : بيت لحم

            حصلت صحيفة "ذي اندبندنت اون صنداي" البريطانية الصادرة اليوم الاحد على معلومات تكشف لاول مرة عن احدى عمليات وحدة الاغتيال في الجيش الاسرائيلي خلال فترة المواجهات التي شهدتها الانتفاضة الفلسطينية الثانية.

            فقد كشف مجند سابق للصحيفة عن دوره في كمين اتسم بالفوضى اثناء احدى التكليفات، حيث قتل صدفة اثنين من رفاقه اضافة الى اثنين من النشطاء الفلسطينيين المستهدفين اسرائيليا. ويقول الجندي السابق، الذي تم تدريبه على اعمال القنص، انه اطلق 11 رصاصة على رأس احد النشطاء الفلسطينيين بعد ان صدرت له اوامر من رؤسائه بقتله.

            وكانت فرقة الاغتيال السيئة الصيت تلقت اوامر بالتحرك في مهمة لالقاء القبض على اشخاص، لكنها ما لبثت ان استلمت اوامر في اللحظة الاخيرة باطلاق النار من اجل القتل عمدا.

            وتقول الصحيفة إن هذه هي المرة الاولى التي يكشف فيها احد افراد الفرقة عن سياسة القتل المستهدف التي يتبعها الجيش الاسرائيلي. وتركت العملية، التي وقعت قبل أكثر قليلا من ثماني سنوات وجرت في بداية الانتفاضة ندوبا نفسية لدى القناص السابق. وحتى هذا اليوم، فانه لم يصارح والديه بدوره في ما سمي بـ"أول عملية اغتيال وجها لوجه خلال الانتفاضة".



            ومع انتشار الانتفاضة، اصبحت الاغتيالات المستهدفة سلاحا يستخدم بشكل منتظم في ترسانة الجيش الاسرائيلي، خاصة في غزة، التي أصبحت الاعتقالات فيها أسهل مما هي عليه في الضفة الغربية.

            وتبدو العملية التي وصفها الجندي السابق تافهة تقريبا بالمقارنة مع الكثير مما حدث منذ ذلك الحين في عدوان غزة، والذي بلغ الذروة بسقوط ما يزيد عن 1330 ضحية من الفلسطينيين في عملية "الرصاص المسكوب" في كانون الثاني (يناير) من هذا العام. وكادت العملية تدخل في عالم الغيب بالنسبة للجميع باستثناء اولئك المتأثرين بشكل مباشر، لولا الرواية غير العادية التي رواها لمجموعة "كسر الصمت"، التي قامت بجمع شهادات من مئات من الجنود السابقين الذين يعانون من القلق بشأن ما شاهدوه وما فعلوه – بما في ذلك الانتهاكات بحق فلسطينيين- اثناء خدمتهم العسكرية في الأراضي المحتلة.



            وتتعارض الرواية - التي كشف عنها الجندي بتوسع في مقابلة مع الصحيفة البريطانية وأثبتتها شهادة جندي آخر لمجموعة "كسر الصمت"- بشكل مباشر مع عناصر في الرواية الرسمية للجيش الاسرائيلي في ذلك الحين، وتلقي ضوءا جديدا على اسلوب الاغتيالات المستهدفة الذي ينتهجه الجيش الاسرائيلي. وكذلك هو الحال بالنسبة لتعليقات والد أحد الفلسطينيين القتلى، وأحد الناجين، والتي تابعتها "ذي اندبندنت اون صنداي" التي قالت: "لا يمكن الكشف عن اسم مصدرنا، لأسباب ليس أقلها أنه من الناحية النظرية يمكن ان توجه اليه اتهامات في الخارج عن دوره المباشر في عملية اغتيال من النوع الذي تعتبره معظم الدول الغربية انتهاكا صارخا للقانون الدولي، بعد ان قرر ازالة الستار عما حدث. والجندي السابق، وعمره الآن 30 عاما، يقيم في منزل جيد ومندمج الآن في الحياة المدنية في منطقة تل ابيب. وقد أبدى الجندي الذي يتمتع بالذكاء والقدرة على التعبير ولديه ذاكرة تستوعب التفصيلات حول الكثير من الجوانب، حرصه على الاشارة الى أن ذكرياته قد تكون منقوصة في بعض النواحي.



            وقال الجندي السابق ان وحدته الخاصة تدربت على عملية اغتيال، ولكنها ابلغت بأنها ستكون عملية اعتقال. وأنهم سيطلقون النار فقط اذا كان بحوزة الرجل المستهدف اسلحة في سيارته. وقال الجندي: "شعرنا بصدمة المفاجأة لأنها ستكون عملية اعتقال. لقد اردنا ان نقتل". ثم توجهت الوحدة الى غزة وتمركزت هناك. وكان ذلك في الثاني والعشرين من تشرين الثاني (نوفمبر) من عام 2000.



            كان المستهدف الرئيسي للفرقة ناشط فلسطيني اسمه جمال عبد الرازق. وكان يجلس في المقعد الأمامي لسيارة "هيونداي" سوداء اللون يقودها زميله عوني ضهير تتجه شمالا نحو خان يونس. وكان الرجلان لا يدركان ابدا الفخ الذي ينتظرهما قرب مفترق موراج. ويمتد هذا المقطع من طريق صلاح الدين الذي يربط شمال غزة بجنوبها بالقرب من مستوطنة يهودية. وكان عبد الرازق معتادا على رؤية ناقلة جند مدرعة بجانب الطريق، ولكن لم تكن لديه ادنى فكرة عن انه تم استبدال طاقمها المعتاد بعناصر من الوحدة الخاصة المختارة التابعة لسلاح الجو، ومن بينهم ما لا يقل عن اثنين من القناصة المدربين جيدا.



            وحتى قبل ان يغادر منزله في رفح ذلك الصباح، كان جهاز الأمن العام الاسرائيلي "شين بيت" يراقب كل خطوة يقوم بها عبد الرازق بدقة متناهية، بفضل معلومات مستمرة من هواتف خلوية لعميلين فلسطينيين، من بينهما أحد أعمامه. ويقول الرجل الذي كان يوشك على تصفيته انه شعر "بالدهشة" من التفاصيل التي كان "شين بيت" ينقلها الى قائد الوحدة. ويضيف: "كمية القهوة التي كانت في كأسه اثناء مغادرته. عرفوا انه كان لديه سائق، وقالوا انه كان معهما اسلحة في الصندوق الخلفي وليس داخل السيارة. لمدة 20 دقيقة كنا نعتقد انها ستكون عملية اعتقال بسيطة لأنه لم يكن لديهم اسلحة في السيارة".



            وقال الجندي ان الأوامر تغيرت فجأة بعد ذلك. واضاف: "قالوا ان أمامه دقيقة واحدة حتى الوصول، ثم تلقينا أمرا بأنها ستكون عملية اغتيال". ويعتقد الجندي ان ذلك الأمر جاء من غرفة عمليات اقيمت لهذا الغرض، وكان انطباعه ان "جميع كبار القادة كانوا هناك"، ومن بينهم ضابط برتبة بريغادير جنرال.



            ولم يكن الناشطان قد اشتبها بأي شيء لدى اقترابهما من المفترق، حتى عندما تحركت شاحنة نقل تابعة للجيش الاسرائيلي من طريق جانبية لتقطع الطريق أمامهما. ولم تتوفر لديهما اية امكانية لمعرفة ان الشاحنة كانت مليئة بالجنود المسلحين، الذين كانوا ينتظرون تلك اللحظة. وانتشرت سيارة دفع رباعية بالقرب من الطريق، تحسبا فقط لحدوث "خطأ كبير".



            ولكن شيئا خاطئا وقع فعلا: فقد تحركت الشاحنة بشكل مبكرا كثيرا، لتغلق الطريق ليس فقط امام الناشطين في سيارتهما من نوع "هيونداي"، وانما ايضا في وجه سيارة اجرة بيضاء من نوع "مرسيدس" امامهما. وكانت سيارة الاجرة تقل سامي ابو لبن (29 عاما)، وهو خباز، ونائل اللداوي (22 عاما)، وهو طالب. وكانا في طريقهما من رفح الى خان يونس لشراء بعض الوقود النادر لاشعال أفران المخبزة.



            وقال القناص انه شعر لدى اقتراب اللحظة الحاسمة بأن الجزء السفلي من جسمه بدأ يرتجف. واضاف: "ما يحدث الآن هو انني انتظر قدوم سيارة وأفقد السيطرة على قدمي. كانت لدي بندقية "ام 16" مزودة بمنظار قنص خاص. وكان هذا من أغرب الأشياء التي حدثت لي على الاطلاق. شعرت أنني في غاية التركيز. ثم بدأ عد الثواني، وبدأنا نشاهد السيارات. ورأينا سيارتين قادمتين وليست واحدة. وكانت هناك سيارة أولى قريبة جدا من السيارة التالية عندما انعطفت الشاحنة التي تحركت مبكرا قليلا، وتوقفت السيارتان. كل شيء توقف. امهلونا ثانيتين وقالوا لنا (اطلقوا النار). من الذي أعطى الأمر ولمن؟ انه قائد الوحدة والى الجميع. والجميع سمعوا: اطلقوا النار".



            وكان عبد الرازق المستهدف يحتل المقعد الأمامي الأقرب الى ناقلة الجنود. وقال الجندي: "لم يكن لدي شك في انني رأيته عبر المنظار. بدأت باطلاق النار. والجميع بدأوا يطلقون النار، وفقدت السيطرة. اطلقت النار لثانية او ثانيتين. وقمت بالعد لاحقا ، 11 رصاصة في رأسه. كان من الممكن ان اطلق رصاصة واحدة وانتهى الأمر. لقد كانت تلك خمس ثوان من اطلاق النار". وبقدر ما استطاع ان يتذكر فان امر اطلاق النار كان واضحا . لكن الجندي السابق قال انه لم يكن متأكدا ما اذا كانت القوات المجوقلة داخل الشاحنة اعتقدت خطأ ان هناك اطلاق نار ضدها من السيارة المدنية. لكنه شدد على ان بعد ان توقف هو شخصيا من اطلاق نيران بندقيته "بدأ اطلاق النار يتحول الى الاسوأ. واعتقد ان الذين كانوا في الشاحنة انتابهم الفزع فاخذوا يطلقون النار. وبدأت احدى السيارتين في التحرك الا ان قائد الفرقة صاح قائلا "توقف.. توقف". لم يستغرق الامر اكثر من ثوان قليلة حتى توقفت السيارة تماما، وما شاهدته فيما بعد ان اثار الرصاصات كانت تغطي السيارتين كليهما. حتى السيارة الاولى التي كانت هناك بمحض الصدفة".



            قتل عبد الرازق وضهير وكذلك ابولبن واللداوي. وباعجوبة نجا من دون اي خدش سائق سيارة التاكسي ناهد فوجو. ولا يذكر القناص اكثر من وجود اربع جثث على الارض "اصبت بالذهول لدى رؤية الجثث. بدت وقد غطاها الذباب. وتردد السؤال: من اطلق النار على السيارة الاولى (المرسيدس)، فلم يحر احد جوابا. اعتقد ان الشعور بالذهول انتاب الجميع. كان واضحا ان العملية اتسمت بالفوضى، لكن احدا لم يعترف بذلك". ولم يقم القائد باي استفسار رسمي الا بعد عودة الوحدة الى قاعدتها الرئيسة.



            ويضيف الجندي السابق قائلا "ثم جاء القائد وقال: اهنئكم. استلمت مكالمات هاتفية من رئيس الوزراء ومن وزير "الدفاع" ورئيس الاركان. كلهم كانوا يمتدحون عملنا. لقد نجحنا تماما في مهمتنا. شكرا لكم. وبعد ذلك شعرت اننا كنا جميعا سعداء". وقال ان الحوار دار حول المخاطر الحقيقية فيما يتعلق بإمكان اصابة جنود بنيران صديقة حيث ان سيارة واحدة من سيارات الجيش الاسرائيلي اصيبت بالرصاص اثناء تبادل اطلاق النار، وفي النهاية قام جندي او اكثر باطلاق النار على الجثث الملقاة على الارض.



            وعن انطباعاته قال انهم "كانوا يريدون ان تعرف الصحافة او الفلسطينيون اننا نرفع من مستوى المواجهة. وكان الشعورجماعي بتحقيق النجاح الباهر. وقد انتظرت الساعة التي سيتم فيها التحقيق كي تظهر منه مشاعر الاستياء من بعض الفشل، الا ان ذلك لم يحدث. اما ما شعرت به فهو ان القادة كانوا يعرفون ان العملية سجلت نجاحا سياسيا عظيما بالنسبة لهم".



            لم تلبث العملية ان اثارت الانتباه. حيث وصفها الجنرال يائير نافيه وهو المسؤول عن القوات الاسرائيلية في غزة، فقال ان الهدف منها كان القاء القبض على الاشخاص، الا ان عبد الرازق بدأ باطلاق النار من بندقية كلاشينكوف على القوات الاسرائيلية مما دفع بتلك القوات الى اطلاق النار على سيارته. وفيما قيل ان الهدف الرئيس كان عبد الرازق، فان الضحيتين في سيارة التاكسي كانا من نشطاء فتح "وكانا على علاقة بعبد الرازق".



            وفي الاسبوع الماضي قال اللداوي ان توقيت وجود ابنه هناك كان كارثيا، وان العائلة لا تعرف شيئا عن الشخصين الاخرين. وقال "كان الامر مجرد صدفة، وليست لعائلتنا اي علاقة بالمقاومة". اما سائق التاكسي فوجو فانه بالاضافة الى قوله انه لم يستلم "حتى شيكلا واحدا" كتعويض، فانه لم يرغب في الحديث الينا الاسبوع الماضي في رفح. "هل تريدون اجراء مقابلة معي حتى يقوم الاسرائيليون بقصف منزلي؟".



            وقال الجيش الاسرائيلي ردا على التساؤلات التفصيلية حول الحادث والمفارقات بين روايتهم للحادث في ذلك الوقت وما رواه الفلسطينيون، وما كشف عنه الجندي السابق، انهم "ينظرون بعين الاهتمام الى انتهاكات حقوق الانسان"، الا انهم "يأسفون لان كسر حاجز الصمت لا يوفر لهم التفاصيل او البيانات فيما يتعلق بتلك الاحداث حتى يمكنه اجراء تحقيق شامل". واضاف "لم يتصل هؤلاء الجنود والقادة بكبار القادة ولم يقدموا شكواهم خلال فترة قيامهم بالخدمة العسكرية".
            سرايا القدس شرفاء الوطن والمقاومة الشريفة ضد الصهاينة

            تعليق


            • #7
              يديعوت: الجيش الاسرائيلي يمتنع في هذه المرحلة عن مهاجمة أهداف ذات أهمية في غزة::

              1 / 03 / 2009 - 02:17 مساءًً تاريخ الإضافة :


              فلسطين اليوم : ترجمة خاصة

              ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية أن ضباطاً كباراً في جيش الاحتلال يبدون خشيتهم من سلوك حكومتهم منذ انتهاء حملة "الرصاص المصهور" في غزة، وبزعمهم فإن الانجازات العسكرية التي حققها الجيش الاسرائيلي "آخذة في التآكل بسبب إهمال القيادة السياسية".

              ونقلت الصحيفة عن مصدر كبير بجيش الاحتلال :"إن الجيش قام بالعمل في حملة "رصاص مصهور" بالضبط مثلما طلبت القيادة السياسية، ولكن لأسفنا لا يوجد من يقطف الثمار، هذه سذاجة سياسية، بدل الانشغال بالترتيب ينشغلون في السياسة الداخلية".

              وأشارت الصحيفة إلى أنه و منذ انتهت حملة "الرصاص المصهور" قبل اكثر من شهر بقليل، اطلق نحو اسرائيل أكثر من تسعين صاروخاً وقذيفة هاون، موضحاً أن رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود اولمرت، ووزيري حربه وخارجيته أيهود باراك و تسيبي ليفني وعدوا المرة تلو الاخرى برد كبير ولكن هذا لم يأتِ.

              وتلفت الصحيفة إلى أنه و في الجيش الاسرائيلي ينظرون من الجانب الى "حروب اليهود" بين اولمرت وباراك، فيما أن المفاوضات مع الفلسطينيين عالقة، وسكان جنوب دولة الاحتلال يعودون الى الواقع الذي كان عشية حملة "رصاص مصهور".

              وتقول "يديعوت":" اذا لم تتمكن القيادة السياسية من ترجمة الانجازات العسكرية الى انجازات سياسية، كما يقول الضباط الكبار، فإن هذه ستختفي تماماً وسنعود الى نقطة البداية".

              وتوضح أن الجيش الاسرائيلي يمتنع في هذه المرحلة عن مهاجمة اهداف ذات اهمية في غزة ويركزون على ضرب الانفاق لتهريب وسائل القتال من تحت محور "فيلادلفيا" ( صلاح الدين) وذلك وفقا لتعليمات القيادة السياسية، "التي رغم انها لا تتقدم في المسيرة الترتيب مع الفلسطينيين ولكنها لا تريد أن تصفي تماماً فرص الوصول الى مثل هذا الاتفاق".
              سرايا القدس شرفاء الوطن والمقاومة الشريفة ضد الصهاينة

              تعليق


              • #8
                قيادي في حماس يدعو العالم إلى تحري الدقة في تقديم أموال المساعدات ::

                1 / 03 / 2009 - 06:40 مساءًً تاريخ الإضافة :


                فلسطين اليوم: غزة

                رفض القيادي في حركة المقاومة الاسلامية "حماس" طلال نصار فكرة تحويل اموال اعادة اعمار غزة إلى السلطة الفلسطينية قبل تشكيل حكومة الوحدة الفلسطينية، داعيا إلى تحري الدقة في تقديم أموال المساعدات.



                ودعا نصار في تصريح لقناة العالم الدول المانحة إلى وضع أموال المساعدات بأيدي مؤسسات أمينة للقيام بواجبها لإعادة إعمار ما دمره الكيان الاسرائيلي في حربه اللا أخلاقية التي شنها على قطاع غزة.



                وقال: "نطالب كل الدول المانحة بإعطاء الأموال للجهات التي تأخذ على عاتقها مسؤولية تنفيذ مشاريع حقيقية في القطاع من أجل إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني في غزة".



                وتابع: "على العالم أجمع الضغط من أجل رفع الحصار الظالم المفروض على أبناء الشعب الفلسطيني، مشددا على أن إبقاء الحصار لم يعد أمراً محتملا، وبالتالي فلا بد من وضع حد له بأسرع وقت ممكن".



                ولفت نصار الى ان ابقاء الحصار الظالم على ابناء الشعب الفلسطيني وباعذار واهية غدا امرا لايقبل به اي انسان يتحدث عن حقوق الحيوان فضلا عن تحدثه عن حقوق الانسان.



                كما رفض نصار قبول تقديم اموال المساعدات الى الحكومة الشرعية التي تراسها حماس في قطاع غزة شرط اعترافها بالكيان الاسرائيلي، معتبرا ان فصل الرؤوس عن الاجساد اهون من الاعتراف بالاحتلال الصهيوني، داعيا الجميع الى الاستناد على حق الشعب الفلسطيني وبناء حكومة الوحدة الوطنية التي تحمي المقاومة ولاتعترف بالكيان الغاصب باي حال من الاحوال.



                وقال: "على كل من ينشد الوحدة الوطنية الاستماع الى صوت الشعب الفلسطيني والى مقاومته الباسلة التي سطرت انتصارا حقيقيا في قطاع غزة وان يصم الاذان عن كل الذين يطالبون الشعب الفلسطيني الاعتراف بالجلاد".



                وفي ما يتعلق بمصير اتفاق القاهرة في ظل التطوارت الجديدة التي تشهدها الساحة الفلسطينية حاليا قال: "على الجميع التحدث بلغة موحدة من اجل جمع ورص الصف الفلسطيني في مواجهة الاخطار المحيقة وفي مقدمتها محاولات تهويد القدس، لافتا الى ان الامة لم تعد تقبل اي خطاب يفرق ولايوحد".
                سرايا القدس شرفاء الوطن والمقاومة الشريفة ضد الصهاينة

                تعليق


                • #9
                  يديعوت: إسرائيل منحت الضوء الأخضر للقاهرة بزيارة أبو مرزوق لغزة
                  سرايا القدس شرفاء الوطن والمقاومة الشريفة ضد الصهاينة

                  تعليق


                  • #10
                    البنك الدولي يوصي مؤتمر المانحين بتقديم الدعم عن طريق الخزينة المركزية للسلطة الوطنية
                    سرايا القدس شرفاء الوطن والمقاومة الشريفة ضد الصهاينة

                    تعليق


                    • #11
                      ]عريقات: الرئيس أعلم الرباعية بعدم التفاوض مع حكومة إسرائيلية ترفض حل الدولتين والاتفاقات الموقعة[/size]
                      سرايا القدس شرفاء الوطن والمقاومة الشريفة ضد الصهاينة

                      تعليق


                      • #12
                        محلل: الحكومة الفلسطينية لن ترى النور .. وشروط الرباعية جدار كاف لمنع قيامها
                        أكد المحلل الفلسطيني عدنان أبو عامر أن الحكومة الفلسطينية المرتقبة لن ترى النور قبل نهاية مارس/آذار الجاري، بسبب المشاكل والعقبات الكبيرة التي تواجهها مثل وضرورة اعترافها بشروط اللجنة الرباعية".

                        قناص إسرائيلي سابق يكشف عن أسرار فرق الاغتيالات الخاصة


                        يديعوت: الجيش الاسرائيلي يمتنع في هذه المرحلة عن مهاجمة أهداف ذات أهمية في غزة
                        22:2 سرايا القدس رمز المقاومة فى فلسطين

                        تعليق


                        • #13
                          الله اكبر ولله الحمد
                          22:2 سرايا القدس رمز المقاومة فى فلسطين

                          تعليق

                          يعمل...
                          X