فلسطين اليوم : ترجمة خاصة
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية أن ضباطاً كباراً في جيش الاحتلال يبدون خشيتهم من سلوك حكومتهم منذ انتهاء حملة "الرصاص المصهور" في غزة، وبزعمهم فإن الانجازات العسكرية التي حققها الجيش الاسرائيلي "آخذة في التآكل بسبب إهمال القيادة السياسية".
ونقلت الصحيفة عن مصدر كبير بجيش الاحتلال :"إن الجيش قام بالعمل في حملة "رصاص مصهور" بالضبط مثلما طلبت القيادة السياسية، ولكن لأسفنا لا يوجد من يقطف الثمار، هذه سذاجة سياسية، بدل الانشغال بالترتيب ينشغلون في السياسة الداخلية".
وأشارت الصحيفة إلى أنه و منذ انتهت حملة "الرصاص المصهور" قبل اكثر من شهر بقليل، اطلق نحو اسرائيل أكثر من تسعين صاروخاً وقذيفة هاون، موضحاً أن رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود اولمرت، ووزيري حربه وخارجيته أيهود باراك و تسيبي ليفني وعدوا المرة تلو الاخرى برد كبير ولكن هذا لم يأتِ.
وتلفت الصحيفة إلى أنه و في الجيش الاسرائيلي ينظرون من الجانب الى "حروب اليهود" بين اولمرت وباراك، فيما أن المفاوضات مع الفلسطينيين عالقة، وسكان جنوب دولة الاحتلال يعودون الى الواقع الذي كان عشية حملة "رصاص مصهور".
وتقول "يديعوت":" اذا لم تتمكن القيادة السياسية من ترجمة الانجازات العسكرية الى انجازات سياسية، كما يقول الضباط الكبار، فإن هذه ستختفي تماماً وسنعود الى نقطة البداية".
وتوضح أن الجيش الاسرائيلي يمتنع في هذه المرحلة عن مهاجمة اهداف ذات اهمية في غزة ويركزون على ضرب الانفاق لتهريب وسائل القتال من تحت محور "فيلادلفيا" ( صلاح الدين) وذلك وفقا لتعليمات القيادة السياسية، "التي رغم انها لا تتقدم في المسيرة الترتيب مع الفلسطينيين ولكنها لا تريد أن تصفي تماماً فرص الوصول الى مثل هذا الاتفاق".
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية أن ضباطاً كباراً في جيش الاحتلال يبدون خشيتهم من سلوك حكومتهم منذ انتهاء حملة "الرصاص المصهور" في غزة، وبزعمهم فإن الانجازات العسكرية التي حققها الجيش الاسرائيلي "آخذة في التآكل بسبب إهمال القيادة السياسية".
ونقلت الصحيفة عن مصدر كبير بجيش الاحتلال :"إن الجيش قام بالعمل في حملة "رصاص مصهور" بالضبط مثلما طلبت القيادة السياسية، ولكن لأسفنا لا يوجد من يقطف الثمار، هذه سذاجة سياسية، بدل الانشغال بالترتيب ينشغلون في السياسة الداخلية".
وأشارت الصحيفة إلى أنه و منذ انتهت حملة "الرصاص المصهور" قبل اكثر من شهر بقليل، اطلق نحو اسرائيل أكثر من تسعين صاروخاً وقذيفة هاون، موضحاً أن رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود اولمرت، ووزيري حربه وخارجيته أيهود باراك و تسيبي ليفني وعدوا المرة تلو الاخرى برد كبير ولكن هذا لم يأتِ.
وتلفت الصحيفة إلى أنه و في الجيش الاسرائيلي ينظرون من الجانب الى "حروب اليهود" بين اولمرت وباراك، فيما أن المفاوضات مع الفلسطينيين عالقة، وسكان جنوب دولة الاحتلال يعودون الى الواقع الذي كان عشية حملة "رصاص مصهور".
وتقول "يديعوت":" اذا لم تتمكن القيادة السياسية من ترجمة الانجازات العسكرية الى انجازات سياسية، كما يقول الضباط الكبار، فإن هذه ستختفي تماماً وسنعود الى نقطة البداية".
وتوضح أن الجيش الاسرائيلي يمتنع في هذه المرحلة عن مهاجمة اهداف ذات اهمية في غزة ويركزون على ضرب الانفاق لتهريب وسائل القتال من تحت محور "فيلادلفيا" ( صلاح الدين) وذلك وفقا لتعليمات القيادة السياسية، "التي رغم انها لا تتقدم في المسيرة الترتيب مع الفلسطينيين ولكنها لا تريد أن تصفي تماماً فرص الوصول الى مثل هذا الاتفاق".
تعليق