إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

متى يتحرك العرب والمسلمون لنصرة القُدْس ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • متى يتحرك العرب والمسلمون لنصرة القُدْس ؟

    متى يتحرك العرب والمسلمون لنصرة القُدْس ؟

    فلسطين اليوم: غزة

    يبدو أن اليهود عازمون على الإسراع في عملية التهويد التي تتم حاليًا، وبشكلٍ كبيرٍ، داخل مدينة القدس.

    ففي الأيام القليلة الماضية تواترت الأنباء عن عمليات طرد للفلسطينيين داخل القدس واسعة النطاق، فقد طالبت “مؤسسة الأقصى للوقف والتراث” العالَمَيْنِ الإسلامي والعربي، والفلسطينيين، بتحرك عملي سريع، وعلى مستوى الخطر الْمُحْدِق بحي البستان في بلدة سلوان المقدسية، وعموم مدينة القدس المحتلة. وقد جاء نداء المؤسسة في بيان أعقب جولات وزيارات ميدانية لطاقمها لأهالي الحي وبلدة سلوان.

    تحذيرات شديدة

    مؤسسة الأقصى أكدت في بيانها الشديد اللهجة أن الاحتلال لا يناور، ولكنّ هناك هجومًا استيطانيًّا توراتيًّا، تريد المؤسسة “الصهيونية” تنفيذه اليوم قبل غدٍ، بواسطة أذرعها التنفيذية، إن كان من خلال بلدية الاحتلال، أو مُنَظَّمَتَيْ “إلعاد” و”عطيرات كوهانيم” الاستيطانيتين.



    وأكدت المؤسسة أنّ مخطط هدم الحي بأكمله هو جزءٌ من مخطط شامل لتهويد القدس، وبخاصةٍ من الجهة الجنوبية والشرقية؛ حيث يتمّ الآن تطويق المسجد الأقصى بسلسلةٍ من الحدائق التوراتية، والأنفاق المتشعبة، بهدف إحاطته بحاجزٍ استيطانيٍّ وبشريٍّ “صهيونى”، وتفريغه من الفلسطينيين.



    التحذيرات انطلقتْ من عدة أماكن، ففي القاهرة أوصى المشاركون في ندوةٍ استضافها مركز الدراسات الحضارية وحوار الثقافات في جامعة القاهرة، بعنوان “تهويد القدس: رؤى قانونية وحضارية”، بضرورة التحرك سريعًا، والتصدي عربيًّا لكل سياسات التهويد التي تتبعها “إسرائيل”. وعَرَضَ الباحث الأردني عارف الوريكات مُلَخَّصًا لدراسةٍ حول تهويد القدس، عن طريق الاستيلاء على أملاك كنيسة الروم الأرثوذكس، التي تصل إلى حوالي 70% من إجمالي مساحة القسم الغربي من المدينة. وقال: إن “إسرائيل” ابتكرت سياساتٍ جديدةً للاستيلاء على الأرض، بعد أن استفادت منذ اللحظة الأولى لتأسيسها من قوانين الانتداب البريطاني.



    واستعرَضَ الباحث صفقاتٍ سَهَّلَتِ استيلاء “إسرائيل” على أراضٍ مقدسيةٍ شاسِعَةٍ، تورّط فيها بطريرك كنيسة الروم الأرثوذكس، مُؤَكِّدًا أنه يوناني الجنسية، وأن رعايا الكنيسة من العرب كانوا طَوَال حِقَبِ التاريخ المختلفة، على خلافٍ مع القساوسة اليونانيين الذين فُرِضُوا على الكنيسة منذ العهد العثماني، وأشار إلى أن وزارة الخارجية اليونانية تواطأت مع الاحتلال، حينما أشارت على بطريرك الكنيسة آنذاك بتأجير 400 دونم، من بينها الأرض التي تقوم عليها الكنيسة للوكالة اليهودية قُبَيْلَ قيام “إسرائيل” في 1948، وقد فقدت الكنيسة بموجب ذلك العقد السيطرةَ على الأرض المقامِ عليها حاليًا مَنْزِلَا الرئيس “الإسرائيلي” شمعون بيريز، ورئيس الوزراء المنصرف إيهود أولمرت، مضيفًا أنه تلتْ تلك الصفقة صفقاتٌ أخرى أكثر خطورةً، من بينها مستعمرة جبل أبو غنيم.

    ضرورة الوحدة

    وإزاء هذه التصرفات الصهيونية طالب قاضي قضاة فلسطين الشيخ تيسير التميمي بضرورة الوحدة الفلسطينية لخدمة القدس، وفي نفس السياق استنكر د. علي الغتيت نائب رئيس الجمعية المصرية للقانون الدولي السياسات اليهودية الملتوية، التي تسعى لابتلاع الأرض، في إشارةٍ إلى استيلاء الاحتلال منذ أيام على 88 عقارًا بالقدس وتشريد 1600 فلسطيني.



    وقال: إن على العرب توثيقَ أملاكهم في القدس؛ فالجهود العربية في هذا المجال تضيع هباء؛ لأنها تتم بصورةٍ منفصلةٍ دون أن تجمعها خطة محددة الملامح.



    على أي حال، فما يحدث في القدس من عمليات تهويد وصَهْيَنَةٍ، يحتاج إلى تحرك سريع ومكثَّفٍ على جميع الأصعدة والمستويات، بدايةً من الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي ورابطة العالم الإسلامي، وجهود جميع دول الجوار في المنطقة، إلى جانب تفعيل الدور الشعبي، ومؤسسات المجتمع المدني ، للمطالبة بالضغط على الصهاينة لوقف عمليات الاستيطان قبل فوات الأوان.

  • #2
    اليوم: إضراب شبه كلي بمحافظات الضفة احتجاجا على المخطط الإسرائيلي في القدس

    فلسطين اليوم-رام الله

    شهدت محافظات الضفة الغربية اليوم السبت، التزاما شبه كلي بالإضراب الوطني الشامل، الذي دعت منظمة التحرير الفلسطينية قبل 5 ايام، احتجاجا على المخطط الإسرائيلي الهادف على استحواذ القدس وتهجير سكانها، والحفريات المستمرة أسفل المسجد الاقصى، والمخطط الأخير الذي استهدف حي سلوان والذي يقضي بإخلاء اكثر من 80 منزلا لهدمها.



    فقد شهدت معظم المحافظات إغلاقا شبه كلي للمحال التجارية وتوقفت حركة المواصلات بشكل شبه كلي والتزم المواطنون منازلهم.

    تعليق


    • #3
      عكرمة صبري: أخذ التعويض عن البيوت المهددة بالإخلاء حرام شرعاً

      فلسطين اليوم-القدس المحتلة

      أصدر الشيخ الدكتور عكرمة سعيد صبري المفتي العام السابق للقدس والديار الفلسطينية فتوى شرعية تحرم أخذ التعويض المالي أو العيني مثل: مبان أو أراض مقابل البيوت التي تهدد بلدية القدس الإسرائيلية بإخلائها من سكانها وأصحابها الشرعيين في حي البستان بمنطقة سلوان المحاذي للجهة الجنوبية من المسجد الأقصى المبارك وفي حي الطور المطل على الحرم القدسي الشريف من الجهة الشرقية بحجة عدم وجود تراخيص بناء وإقامة حدائق عامة مكانها.



      وتتضمن هذه الفتوى البنود الآتية :



      1-إن أوامر إخلاء البيوت من أصحابها الشرعيين وتهجيرهم منها تعتبر غير شرعية وغير إنسانية وغير قانونية.



      2.يحرم على أصحاب المنازل المهددة بالإخلاء من أخذ أي تعويض عن بيوتهم سواء كان نقداً أو عيناً ، وإنما الواجب المطلوب منهم هو الثبات والتمسك في بيوتهم، حيث أن أي تعويض عن هذه المساكن يعدّ بمثابة بيع لها وإنتقال ملكيتها إلى السلطات الإسرائيلية، وكما هو معلوم أن بيع البيت أو الأرض محرم شرعاً وكبيرة من الكبائر، وأن الذي يبيع بيته يكون خارجاً عن جماعة المسلمين ولا يغسل ولا يكفّن ولا يصلى عليه ولا يدفن في مقابر المسلمين، وهذا ما أفتى به علماء فلسطين خلال عقد الثلاثينيات من القرن الماضي، ووقع عليه في حينه علماء الأزهر الشريف في مصر وعلماء بلاد الشام والعراق والهند وغيرها.



      3. إن أرض فلسطين أرض مقدسة ومباركة، تستوجب منا التمسك بها وعدم التفريط فيها، ولن يسقط حقنا الشرعي فيها مهما طال الزمان وتوالت الأجيال .



      4.يتوجب على أهلنا المرابطين في مدينة القدس أن يقفوا وقفة واحدة تجاه أوامر الإخلاء ، وأن يصبروا ويرابطوا مهما إشتدت عليهم الظروف والمحن، قال الله تعالى " والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون "، وبهذا أفتي ، والله يقول الحق وهو يهدي السبيل.

      تعليق


      • #4
        صراع الديموغرافيا والجغرافيا في القدس...حي البستان: 1500 مقدسي على موعد مع نكبة جديدة

        القدس المحتلة: فلسطين اليوم

        لا تزال ذكريات نكسة سقوط ما تبقى من القدس تجول في ذهن العم طالع الشويكي (أبو ضياء)، عندما أجبر والده وعائلته ذات ليلة على الخروج تحت أزيز الرصاص وعلى وقع صرخات الضحايا من حي "البقعة" في الجزء الغربي للمدينة عام 1948، والهروب خوفا إلى حي البستان شرقا..

        اليوم، يكرر أبو ضياء وعدا يقطعه على نفسه، ويعيده على أبنائه وأحفاده، بأن لا يتكرر مشهد اللجوء والطرد حتى "لو كان على جثثهم"، وإن كان لا بد من الخيمة، "فلنقمها على أنقاض بيوتنا" هكذا يقسم.

        أبو ضياء الشويكي واحد من 1500 مواطن فلسطيني مقدسي، يعيشون اليوم هاجس طردهم من منازلهم وأراضيهم بقرار إسرائيلي صدر وعمم على مدار السنوات الأربع الماضية، وأعيد بثه إلى سكان الحي شفويا وعبر ممارسات بلدية الاحتلال في القدس.

        ويوضح الشويكي أنها أكبر عملية ترحيل وطرد جماعي يتعرض لها المواطنون المقدسيون منذ نكسة عام 67 والتي أدت إلى تشريد وترحيل عشرات الآلاف عن منازلهم ومناطقهم، بعضهم إلى الجزء الغربي من المدينة، وآخرون كثر إلى الدول العربية أو خارج حدود المدينة المقدسة.

        يقول أبو ضياء الشويكي: إن القرار بترحيلنا ومصادرة بيوتنا وأراضينا في حي البستان في هذه المرحلة بالذات هو عبارة عن قرارات شفوية وليست تحريرية، حيث لم يتسلم الأهالي مجددا أية أوراق رسمية، إلا أنهم تسلموا قرارات من هذا النوع منذ عام 2005 وفي عام 2007 وأخرى عام 2008.

        الذي جرى مؤخرا، وحسب الشويكي، قيام طواقم متعاقدة مع بلدية القدس ومختصة في أعمال الهدم بالحضور إلى الحي والقيام بعمليات قياس لمساحات البيوت في الحي، تمهيدا لهدمها في وقت قريب.

        مئة ومنزلان

        وحسب البيانات الرسمية، فقد وصل عدد المنازل المهددة بالهدم وطرد سكانها إلى 102، ويوضح الشويكي ان بعض هذه البيوت مكونة من أربع شقق، أي يسكن بها أربع عائلات على الأقل، ووصل عدد الناس المهددين بالطرد إلى أكثر من 1500 مواطن مقدسي.

        وعن مبررات الاحتلال في مصادرة المنازل وهدمها وطرد سكانها منها، يؤكد أبو ضياء وهو أحد المتحدثين باسم أهالي الحي، ان سلطات الاحتلال أصدرت مؤخرا خريطة هيكلية لحديقة أسموها "حديقة الملك داوود" وبموجبها تقتلع أكثر من 200 منزل جميعها قائمة قبل عام 67.

        ويؤكد أن الحجة التي تدعي إزالة البيوت بسبب عدم الترخيص واهية وكاذبة، ويتلخص الهدف الأساسي في السيطرة على الأرض وليس العقار القائم، بمعنى أنهم "لو هدموا المنازل لن يتركوا الأرض لأصحابها وإنما سيقيمون عليها مشروع الحديقة للترفيه على المستوطنين والسيطرة عن الأرض".

        لن نترك منازلنا

        ويبدي أبو ضياء استياءه من حديث سلطات الاحتلال عن تعويض العائلات المزمع طردها بمنحها مساكن في مناطق أخرى، حيث يقول: إن العائلات كاملة في حي البستان ترفض مبدأ مغادرة المكان، ولا أحد يوافق على التنازل عن بيته مهما كان التعويض المادي أو العقاري.

        وتساءل أبو ضياء: أين سيكون التعويض؟ ثم يجيب مستهجنا: بالطبع على أراض مصادرة من مواطنين آخرين... لن نترك بيوتنا حتى لو دمروا المنازل سنقيم عليها خياما ونعيش فيها.

        ومثل الكثيرين ممن تهددهم بلدية الاحتلال الجديدة في القدس بالطرد، يمتلك أبو ضياء الشويكي أرضا بمساحة دونم، ومقام عليها متجر ومخازن وفرن قديم (بيت نار عربي) وبجانبه مشروع خاص للمستحضرات الطبية من الأعشاب، وكله مهدد بالمصادرة. وفي حي البستان أيضا، يمتلك أبو ضياء بيتا مكونا من ثلاثة طوابق فيه أربع شقق، ويسكن فيها 35 فردا هم أبناؤه الخمسة وزوجاتهم وأبناؤهم.

        سابقة احتلالية

        وفي سياق الحملة التي تشنها بلدية الاحتلال في مدينة القدس، يؤكد المحامي أحمد الرويضي، مسؤول وحدة القدس في السلطة الفلسطينية، أن طرد نحو 1500 مقدسي من حي البستان في القدس، قرار خطير جدا وغير مسبوق بسوى القرار الذي جاء بعد احتلال الجزء الشرقي من القدس عام 67 حيث طرد الاحتلال 5500 مواطن مقدسي من حي المغاربة وأقيم حي يهودي على أنقاض منازلهم.

        ويضيف أن المشهد ذاته يتكرر اليوم في حي البستان بسلوان، وهو جزء من المخطط الذي يستهدف منطقة وادي حلوة جنوب المسجد الأقصى مباشرة لإزالة كل المواطنين الفلسطينيين منها في إشارة لإقامة ما يطلق عليه "حديقة الملك داوود" لخدمة اليهود المستوطنين، غير آبهين بوضع السكان الفلسطينيين.

        ويوضح المحامي الرويضي، ان ما تخطط سلطات الاحتلال له هو عبارة عن عملية نقل سكان في منطقة محتلة بصورة غير مشروعة، واستقطاب يهود للإقامة مكانهم، بشكل يمثل جريمة حرب، ليس فقط بموجب اتفاقيات جنيف الرابعة، وإنما أيضا بموجب قانون اتفاقية المحكمة الجنائية الدولية التي تضم نصا واضحا بخصوص تجريم أي محاولة لتغيير معالم منطقة محتلة ديموغرافيا وجغرافيا.

        وفي تفاصيل قضية حي البستان، يوضح الرويضي أنه وبرغم حصول أهالي الحي على اتفاق مع بلدية القدس المحتلة عام 2005 يسمح لهم بتقديم مخطط تنظيمي وتُوقَف بناءً على ذلك إجراءات الهدم بحق منازلهم، إلا أن إسرائيل استبقت الأحداث وتعاملت مع القضية بشكل سياسي.

        وحسب مسؤول وحدة القدس في السلطة، فإن هناك قناعة تزداد يوميا ان القضاء الإسرائيلي الذي يخضع المقدسيين لسلطته، يعمل وفق مصلحة المستوى السياسي، والمطلع على قضية حي البستان يدرك أن قرار طرد الفلسطينيين سياسي بالدرجة الأولى، ويفتقد أية مقومات أو دعائم قانونية.

        أعلى كثافة سكانية

        ويمتد حي البستان إلى الجنوب من المسجد الأقصى المبارك في ضاحية سلوان، وتتجاوز مساحته 170 دونما، فيما تخطط سلطات الاحتلال في المدينة لمصادرة أكثر من 350 دونما تشمل الحي ومناطق واسعة من سلوان، ومن ثم إخلائها كاملة من المقدسيين، وإقامة مرافق ومساكن للمستوطنين اليهود.

        ويبلغ عدد سكان الحي المهدد بالمصادرة كاملا، أكثر من 2800 نسمة معظمهم من اللاجئين الذين طردوا من الجزء الغربي لمدينة القدس، بينما يعيش في ضاحية سلوان كاملة نحو 75 ألف مقدسي، وهي بهذه المساحة الضيقة تعد رابع أعلى مكان كثافة سكانية في العالم، بعد مخيم جباليا في غزة ومدينة القاهرة في مصر والعاصمة طوكيو في اليابان.

        وتبعا لروايات السكان، يعد حي البستان، وهو المتنفس الجنوبي لمدينة القدس والحرم القدسي الشريف، من أجمل مناطق المدينة، وحتى سنوات ليست بعيدة، كانت غالبية العائلات المقدسية تنزل إلى بساتين سلوان وينابيعها للاستجمام والاستمتاع بالطبيعة الخضراء وعيون المياه التي تنتشر فيها، حيث تنخفض المنطقة عن المسجد الأقصى بمستوى 300م.

        وكانت سلوان تضم ثلاثة ينابيع هي (عين سلوان الفوقا والتحتا وبير أيوب وعين اللوزة)، ولكن بلدية الاحتلال في القدس قامت بشفط مياه عين بير أيوب وعين اللوزة وتحويل مجراها إلى أحياء مصادرة لمصلحة اليهود. أما عين سلوان، فلم تستطع سلطات الاحتلال كشف مكان النبع بقدرة الله تعالى، كما يروي السكان...

        وفي حي البستان خاصة، تنتشر كروم التين الفلسطيني العريق، وهو من أشهر أنواع التين وأجودها في فلسطين كلها، وذلك لقربه من المسجد الأقصى أولا ولطعمه المميز ثانيا.

        بؤرة ثقافية

        وبرغم حملات التهجير المستمرة في القدس، ومحاولات محو حي البستان وضاحية سلوان كاملة، إلا أن أهالي الحي، وكما يؤكد أبو ضياء الشويكي، يخططون لتحويل هذا المكان إلى "بؤرة ثقافية" تدلل على معاناة المقدسيين وتؤكد في الوقت ذاته على صمودهم، على أن يشهد المكان نشاطات واسعة ضمن فعاليات القدس عاصمة للثقافة العربية عام 2009.

        وينهي أبو ضياء حديثه بالقول: نحن نعيش تحت واقع استيطاني استعماري ليس له نظير في العالم، والصراع بيننا وبين الاحتلال الإسرائيلي صراع ديموغرافي بشري، فهم يريدون أرضا بلا شعب، ولكننا كشعب باقون في هذه الأرض..".

        تعليق


        • #5
          الشيخ رائد صلاح: نحن باقون في القدس ما بقي الزيتون و الزعتر


          القدس المحتلة: فلسطين اليوم

          قال الشيخ رائد صلاح أن الاحتلال الصهيوني مصيره الزوال عن مدينة القدس وباقي الأراضي الفلسطينية، و ما سيبقى هو الإنسان الفلسطيني.

          جاء ذلك خلال خطبة الجمعة التي ألقاها الشيخ صلاح في خيمة الصمود في حي البستان في بلدة سلوان أشاد فيها بصمود المواطنين في سلوان والقدس، موجهاً رسالة واضحة لسلطات الاحتلال، ومؤكداً أنها إلى زوال.

          وقال فيها: "إن ممارسات الاحتلال في القدس والأراضي الفلسطينية لن تجلب إلا نتيجة واحدة وهي زوال الاحتلال قريباً غير مأسوف عليه،" مؤكداً أنه سيزول عن القدس لتعود وتبقى كما كانت حقاً إسلامياً عربياً فلسطينياً ولكي تتوج عاصمة مستقبلية للدولة الفلسطينية.

          من جهة ثانية، أدى مئات المواطنين المتضامنين من مدينة القدس المحتلة ومن داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948م صلاة الجمعة يوم أمس في خيمة الصمود بحي البستان ببلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك، وسط تواجدٍ عسكري احتلالي مكثف في محيط المنطقة، بحضور شخصيات قيادية واعتبارية مقدسية.

          و أضاف الشيخ صلاح : "إن هذا الاحتلال استباح لنفسه أن يدعي البطولة على حساب ذبح مئات الأطفال في غزة الصامدة، وعلى حساب تدمير أكثر من عشرين مسجداً في غزة العزة، وعلى هدمٍ كلي وجزئي لمئات البيوت"، وقال: "خسئت هذه البطولة"، مؤكداً أن هذه البطولة رمى بها أطفال غزة في سلة المهملات وداسوها تحت أقدامهم، وهي تبشر بأن زوال الاحتلال قريب جداً.

          و تابع: "إن ما يؤكد زوال الاحتلال أن يده المؤذية امتدت ولا تزال تمتد بالأذى إلى المسجد الأقصى المبارك مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا يزال يحفر الأنفاق تحته، ويحفر شبكة أنفاق تحت القدس القديمة وتحت حي سلوان."

          وقال: "يوم أخذ الحديث يتسع حول الأنفاق على حدود غزة، تحرك حلف الناتو وتحركت الدنيا بأسرها لكي تضع حداً لهذه الأنفاق".

          وتساءل مخاطباً قادة المجتمع الدولي: "أين نخوتكم الكذابة ومواقفكم المنافقة ودجلكم السياسي من شبكة الأنفاق تحت الأقصى والقدس وتحت سلوان؟".

          وأضاف إنه مما يؤكد زوال هذا الاحتلال أن يده امتدت تدمر وتطرد أهلنا في حي الشيخ جراح، والى أهلنا في العيسوية، وشعفاط وبيت حنينا، واليوم هذه اليد المؤذية امتدت على بيوت أهلنا في سلوان وأحياء سلوان، ويعلن أنه سيدمر 88 منزلاً ويشرد أكثر من ألف وخمسمائة مواطن بينهم الأطفال والنساء والشيوخ، وقال: "إن كل هذه الممارسات الرخيصة المتوحشة إنما تؤكد زوال الاحتلال."

          ولفت إلى أن عين سلوان وأرض البستان بل بلدة سلوان كلها وقف إسلامي وجزء من وقف القدس

          تعليق


          • #6
            متى يتحرك العرب والمسلمون لنصرة القُدْس ؟
            بكرة الصبح سيتحركون ..

            للقدس ربه يحميه ...
            لا إله إلا الله محمد رسول الله

            تعليق


            • #7
              سيتحرك الــــــــــــــــــــــــــــعرب بعد هدم الاقصى وقبة الصخرة
              أنـــــــــــور الــــعـــــــــــطـــــــــــوي

              تعليق

              يعمل...
              X