كشفت صحيفة "معاريف" العبرية أن تحقيقات عملية "الرصاص المصهور" في غزة مؤخراً على شفا الانتهاء، مشيرةً إلى أن فاعلية سلاح الهندسة في ألوية المشاة التابع للجيش الإسرائيلي تآكلت مع السنين.
وأوضحت الصحيفة في عددها الصادر اليوم ، أن من الصعوبات التي اعترت عمل الجيش في قطاع غزة عشرات أطنان المواد المتفجرة التي هربتها المقاومة من سيناء إلى غزة والتي تم تفخيخ البيوت، الشوارع والمباني بواسطتها.
ولفتت إلى أن قادة الوحدات العليا في الجيش الإسرائيلي اشتكوا من النقص في مقاتلي وحدة "يهلم" لسلاح الهندسة، موضحةً أن هنالك نقصاً في القوى البشرية تمنع الجنود من الوصول بسرعة إلى كل مكان لتفكيك العبوات.
ونقلت الصحيفة عن ضابط في وحدة عليا شهد التحقيقات قوله "استغرقنا وقتاً طويلاً من اللحظة التي دعينا فيها الوحدة لإزالة القنابل للوصول من أجل تفجير البيوت إلى أن جاءوا، هذه وحدة صغيرة، وفي الحرب القادمة، سنجد صعوبة في التقدم في المنطقة حين يكون كل بيت ثالث مفخخ بالعبوات".
وبيّن أن مستوى الأهلية لسلاح الهندسة في ألوية المشاة تآكلت مع السنين، قائلاً:" لهذا فإن جنودها لم يكن بوسعهم أن يفجروا المباني وأن يشلوا فعالية العبوات حتى مجيء مقاتلين "يهلم" (وحدة الهندسة) إلى الساحات المختلفة".
وأوضحت الصحيفة في عددها الصادر اليوم ، أن من الصعوبات التي اعترت عمل الجيش في قطاع غزة عشرات أطنان المواد المتفجرة التي هربتها المقاومة من سيناء إلى غزة والتي تم تفخيخ البيوت، الشوارع والمباني بواسطتها.
ولفتت إلى أن قادة الوحدات العليا في الجيش الإسرائيلي اشتكوا من النقص في مقاتلي وحدة "يهلم" لسلاح الهندسة، موضحةً أن هنالك نقصاً في القوى البشرية تمنع الجنود من الوصول بسرعة إلى كل مكان لتفكيك العبوات.
ونقلت الصحيفة عن ضابط في وحدة عليا شهد التحقيقات قوله "استغرقنا وقتاً طويلاً من اللحظة التي دعينا فيها الوحدة لإزالة القنابل للوصول من أجل تفجير البيوت إلى أن جاءوا، هذه وحدة صغيرة، وفي الحرب القادمة، سنجد صعوبة في التقدم في المنطقة حين يكون كل بيت ثالث مفخخ بالعبوات".
وبيّن أن مستوى الأهلية لسلاح الهندسة في ألوية المشاة تآكلت مع السنين، قائلاً:" لهذا فإن جنودها لم يكن بوسعهم أن يفجروا المباني وأن يشلوا فعالية العبوات حتى مجيء مقاتلين "يهلم" (وحدة الهندسة) إلى الساحات المختلفة".