قادة العدو يدعون لتجديد الاغتيالات رداً على إطلاق الصواريخ من غزة..
طالب قادة صهاينة بتجديد جرائم الاغتيال ضد قادة ومجاهدي فصائل المقاومة الفلسطينية بدعوى الرّد على إطلاق الصواريخ من قطاع غزة.
ودعا سيلفان شالوم، المسؤول فى حزب الليكود اليمينى الموكل تشكيل الحكومة الصهيونية المقبلة، لاستئناف سياسة اغتيال مسؤولى حماس والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة بهدف وقف إطلاق الصواريخ باتجاه المستوطنات والبلدات المحتلة المحيطة بالقطاع.
وصرّح وزير الخارجية الأسبق عبر التلفزيون «ينبغى الرد مباشرة على إطلاق أي صاروخ واستئناف التصفيات الهادفة ضد زعماء حماس الإرهابيين». وأضاف «وإلا، لا يمكن تجنّب عملية أخرى كعملية الرصاص المصبوب» في إشارة الحرب الصهيونية على قطاع غزة (27 ديسمبر- 18 يناير) الذي استشهد خلاله 1300 فلسطيني في ثلاثة أسابيع.
وعملية «الرصاص المصبوب» كما يسمّيها العدو، انطلقت بهدف وقف إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون ـ بحسب المزاعم الصهيونية ـ من غزة باتجاه البلدات المحتلة، غير أن حوالي مئة صاروخ أطلقت منذ نهاية الهجوم. فيما واصلت طائرات العدو الصهيوني بدورها غاراتها على المناطق الحدودية بين غزة ومصر بحجة تدمير الأنفاق لـ«منع التهريب».
وفي هذا السياق، هدّدت وزيرة الخارجية الصهيونية تسيبي ليفني، بشنّ عملية عسكرية أخرى على غزة إذا استمرّ تهريب الأسلحة إلى القطاع، بحسب زعمها.
وأتت مواقف ليفني خلال لقائها (قبل يومين) نظيرها القبرصي ماركوس كيبريانو، وشدّدت فيها على ضرورة إيقاف إيران لتهريب الأسلحة إلى سوريا ولبنان وقطاع غزة، مضيفة أن «على إيران أن تدرك أن تهريبها أسلحة إلى سوريا ولبنان وحماس، الذي يمثّل خرقاً خطيراً لتفاهمات دولية، يجب أن يتوقف».
ووصفت ليفني ما تقوم به إيران على هذا الصعيد بأنه «إحدى أخطر المشاكل في المنطقة»، وإذا استمرّت فإنه «لا مفرّ من شنّ عمليات عسكرية دفاعية أخرى من جانب إسرائيل».
يذكر بأن مصادر العدو كانت قد اعترفت، صباح اليوم، بسقوط صاروخين على سدوت هنيغف بالنقب الغربي، زاعمة عدم وقوع إصابات أو أضرار.
من جهة أخرى، أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، في بيان صدر عنها، مسؤوليتها عن استهداف جيب عسكري صهيوني بقذيفتي «آر.بي.جي» شرق البريج وسط قطاع غزة.
وجاء في بيان السرايا أنه و«في تمام الساعة 4:55 من مساء الخميس (26-2-09)، تمكنت إحدى مجموعات سرايا القدس المجاهدة من استهداف جيب عسكري صهيوني بقذيفتي «آر.بي.جي» شرق البريج وسط قطاع غزة».
هذا وأكد مجاهدو السرايا الأبطال إصابة الهدف إصابة مباشرة وبدقة.
وقالت سرايا القدس أنها وإذ تعلن مسؤوليتها عن هذه المهمة الجهادية، لتؤكد على أنها تأتي في إطار على العدوان الصهيوني المتواصل بحق أبناء شعبنا، وتأكيداً منها على المضي قدماً في نهج الجهاد والمقاومة كخيار استراتيجي لتحرير أرضنا ومقدساتنا من دنس الصهاينة.
«قدس للأنباء» ووكالات
27-2-2009
طالب قادة صهاينة بتجديد جرائم الاغتيال ضد قادة ومجاهدي فصائل المقاومة الفلسطينية بدعوى الرّد على إطلاق الصواريخ من قطاع غزة.
ودعا سيلفان شالوم، المسؤول فى حزب الليكود اليمينى الموكل تشكيل الحكومة الصهيونية المقبلة، لاستئناف سياسة اغتيال مسؤولى حماس والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة بهدف وقف إطلاق الصواريخ باتجاه المستوطنات والبلدات المحتلة المحيطة بالقطاع.
وصرّح وزير الخارجية الأسبق عبر التلفزيون «ينبغى الرد مباشرة على إطلاق أي صاروخ واستئناف التصفيات الهادفة ضد زعماء حماس الإرهابيين». وأضاف «وإلا، لا يمكن تجنّب عملية أخرى كعملية الرصاص المصبوب» في إشارة الحرب الصهيونية على قطاع غزة (27 ديسمبر- 18 يناير) الذي استشهد خلاله 1300 فلسطيني في ثلاثة أسابيع.
وعملية «الرصاص المصبوب» كما يسمّيها العدو، انطلقت بهدف وقف إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون ـ بحسب المزاعم الصهيونية ـ من غزة باتجاه البلدات المحتلة، غير أن حوالي مئة صاروخ أطلقت منذ نهاية الهجوم. فيما واصلت طائرات العدو الصهيوني بدورها غاراتها على المناطق الحدودية بين غزة ومصر بحجة تدمير الأنفاق لـ«منع التهريب».
وفي هذا السياق، هدّدت وزيرة الخارجية الصهيونية تسيبي ليفني، بشنّ عملية عسكرية أخرى على غزة إذا استمرّ تهريب الأسلحة إلى القطاع، بحسب زعمها.
وأتت مواقف ليفني خلال لقائها (قبل يومين) نظيرها القبرصي ماركوس كيبريانو، وشدّدت فيها على ضرورة إيقاف إيران لتهريب الأسلحة إلى سوريا ولبنان وقطاع غزة، مضيفة أن «على إيران أن تدرك أن تهريبها أسلحة إلى سوريا ولبنان وحماس، الذي يمثّل خرقاً خطيراً لتفاهمات دولية، يجب أن يتوقف».
ووصفت ليفني ما تقوم به إيران على هذا الصعيد بأنه «إحدى أخطر المشاكل في المنطقة»، وإذا استمرّت فإنه «لا مفرّ من شنّ عمليات عسكرية دفاعية أخرى من جانب إسرائيل».
يذكر بأن مصادر العدو كانت قد اعترفت، صباح اليوم، بسقوط صاروخين على سدوت هنيغف بالنقب الغربي، زاعمة عدم وقوع إصابات أو أضرار.
من جهة أخرى، أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، في بيان صدر عنها، مسؤوليتها عن استهداف جيب عسكري صهيوني بقذيفتي «آر.بي.جي» شرق البريج وسط قطاع غزة.
وجاء في بيان السرايا أنه و«في تمام الساعة 4:55 من مساء الخميس (26-2-09)، تمكنت إحدى مجموعات سرايا القدس المجاهدة من استهداف جيب عسكري صهيوني بقذيفتي «آر.بي.جي» شرق البريج وسط قطاع غزة».
هذا وأكد مجاهدو السرايا الأبطال إصابة الهدف إصابة مباشرة وبدقة.
وقالت سرايا القدس أنها وإذ تعلن مسؤوليتها عن هذه المهمة الجهادية، لتؤكد على أنها تأتي في إطار على العدوان الصهيوني المتواصل بحق أبناء شعبنا، وتأكيداً منها على المضي قدماً في نهج الجهاد والمقاومة كخيار استراتيجي لتحرير أرضنا ومقدساتنا من دنس الصهاينة.
«قدس للأنباء» ووكالات
27-2-2009
تعليق