نيويورك تايمز: قوات الأمن الفلسطينية بالضفة تتدرب بدعم أميركي ومنعت احتجاجات وتظاهرات خلال الحرب على غزة
فلسطين اليوم- وكالات
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز في عددها الصادر اليوم الجمعة أن نحو 1600 من قوات الأمن الفلسطينية في الضفة الغربية تقوم منذ عام تقريبا بتدريبات بمساعدة أميركية في الأردن، وبتنسيق مع مسؤولي وزارة الحرب الإسرائيلية يقوم الجنود وأفراد الشرطة الفلسطينيين بفرض الأمن في جنين ونابلس وبيت لحم وأجزاء من الخليل.
وأضافت الصحيفة أن معسكرا لتدريب الحرس الرئاسي في أريحا تم بناؤه بقيمة 10 ملايين دولار من أموال دافعي الضرائب الأميركيين تصل مساحته إلى 18 فدانا، وبالقرب منه هناك مخيم للعمليات مساحته 35 فدانا كلف 11 مليون دولار أيضا بتمويل أميركي.
ومن النتائج الحديثة لذلك أنه، وفي الشهر الماضي وأثناء حرب غزة، كانت هناك دعوات في العالم الإسلامي بإقامة ثورة احتجاجية في الضفة الغربية، ورغم حصول بعض التظاهرات، إلا أن ثورة لم تحدث وذلك لأن قوات الأمن الفلسطينية فرضت إجراءات أمنية مشددة، بحسب الصحيفة.
ويجري التدريب في كلية الحرس الرئاسي منذ أسابيع بينما يتوقع افتتاح معسكر عمليات قوات الأمن الوطني في مكان آخر في أريحا نهاية الشهر القادم. إضافة إلى ذلك هناك منشآت لتدريب الشرطة مدعومة من قبل الاتحاد الأوروبي، ويمثل ذلك كله مرحلة جديدة من خطة أمنية تهدف إلى تدريب قوات الأمن بشكل عالي الاحتراف في الضفة الغربية وبقيادة فلسطينية.
وقالت الصحيفة إن الضباط الفلسطينيين ينظرون الآن إلى الجنرال كيث دايتون الذي يشرف على عمليات تدريب القوات الفلسطينية على أنه حليف قوي. كما ذكرت الصحيفة أن السلطة الفلسطينية تأمل من هذه الخطة الأمنية أن تتحول الضفة الغربية إلى نموذج قوي يقلل من شعبية حركة حماس التي سيطرت على قطاع غزة منذ نحو عامين.
فلسطين اليوم- وكالات
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز في عددها الصادر اليوم الجمعة أن نحو 1600 من قوات الأمن الفلسطينية في الضفة الغربية تقوم منذ عام تقريبا بتدريبات بمساعدة أميركية في الأردن، وبتنسيق مع مسؤولي وزارة الحرب الإسرائيلية يقوم الجنود وأفراد الشرطة الفلسطينيين بفرض الأمن في جنين ونابلس وبيت لحم وأجزاء من الخليل.
وأضافت الصحيفة أن معسكرا لتدريب الحرس الرئاسي في أريحا تم بناؤه بقيمة 10 ملايين دولار من أموال دافعي الضرائب الأميركيين تصل مساحته إلى 18 فدانا، وبالقرب منه هناك مخيم للعمليات مساحته 35 فدانا كلف 11 مليون دولار أيضا بتمويل أميركي.
ومن النتائج الحديثة لذلك أنه، وفي الشهر الماضي وأثناء حرب غزة، كانت هناك دعوات في العالم الإسلامي بإقامة ثورة احتجاجية في الضفة الغربية، ورغم حصول بعض التظاهرات، إلا أن ثورة لم تحدث وذلك لأن قوات الأمن الفلسطينية فرضت إجراءات أمنية مشددة، بحسب الصحيفة.
ويجري التدريب في كلية الحرس الرئاسي منذ أسابيع بينما يتوقع افتتاح معسكر عمليات قوات الأمن الوطني في مكان آخر في أريحا نهاية الشهر القادم. إضافة إلى ذلك هناك منشآت لتدريب الشرطة مدعومة من قبل الاتحاد الأوروبي، ويمثل ذلك كله مرحلة جديدة من خطة أمنية تهدف إلى تدريب قوات الأمن بشكل عالي الاحتراف في الضفة الغربية وبقيادة فلسطينية.
وقالت الصحيفة إن الضباط الفلسطينيين ينظرون الآن إلى الجنرال كيث دايتون الذي يشرف على عمليات تدريب القوات الفلسطينية على أنه حليف قوي. كما ذكرت الصحيفة أن السلطة الفلسطينية تأمل من هذه الخطة الأمنية أن تتحول الضفة الغربية إلى نموذج قوي يقلل من شعبية حركة حماس التي سيطرت على قطاع غزة منذ نحو عامين.
تعليق