فلسطين اليوم – القدس المحتلة
منعت شرطة الاحتلال الفلسطينيين الذين تقل أعمارهم عن 45 من الوصول لصلاة الجمعة في المسجد الأقصى بزعم خشيتها من قيام مظاهرات احتجاجا على هدم حوالي 90 منزلا عربيا في حي سلون بمدينة القدس المحتلة.
وقد سمح بالوصول إلى المسجد الأقصى في القدس المحتلة، للمسلمين الذين تزيد أعمارهم على 45 عاما ويحملون بطاقات هوية إسرائيلية، حسبما ذكرت مصادر في الشرطة.
وكانت لجنة الدفاع عن حي البستان في بلدة سلوان شرق مدينة القدس المحتلة دعت إلى المشاركة في صلاة الجمعة على أرض الحي الذي تسلمت 88 عائلة فيه إخطارات إسرائيلية بهدم منازلهم، وهو الإجراء الإسرائيلي الأوسع الذي سيؤدي إلى تشريد أكثر من 1500 مقدسي وسحب حقهم في الإقامة بالمدينة.
وقالت اللجنة إن رئيس الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر الشيخ رائد صلاح سيلقي الخطبة في خيمة الاعتصام المقامة في الحي احتجاجا على محاولة السلطات الإسرائيلية تهجير نحو 1500 من أهالي البلدة.
وفي الإطار نفسه دعت مؤسسة القدس الدولية ومقرها بيروت "الأمة العربية والإسلامية بمختلف شرائحها إلى أن يكون اليوم الجمعة يوم غضب واسع وعارم تضامنا مع أهالي حي البستان وبالتزامن مع تحركات أهلنا الصامدين في القدس الذين أعلنوا اليوم نفسه يوم غضبٍ فلسطيني لأجل سلوان".
ومن لبنان أيضا وجهت هيئة علماء فلسطين في الخارج نداء لنجدة المقدسيين في فلسطين في مواجهة مخططات التهويد الإسرائيلية.
وأبدت الهيئة أسفها "لهذا الصمت الدولي والعربي على هذا الإجراء الإجرامي بحق المقدسيين"، واعتبرت هذا الصمت "ذنبا عظيما ويبلغ درجة الإجرام". وطالبت المجتمع الدولي والعربي في الوقت ذاته بتحمل مسؤولياته تجاه هذا الظلم.
وكانت البلدية الإسرائيلية بالقدس قد سلمت 88 عائلة فلسطينية إخطارات بهدم منازلها بحي البستان في بلدة سلوان وذلك بذريعة البناء دون ترخيص.
وستؤدي هذه العملية التي توصف بأنها الأوسع منذ عام 1967 إلى تشريد أكثر من 1500 فلسطيني مقدسي وسحب حقهم في الإقامة بالمدينة.
وأدى التحرك الإسرائيلي الذي يعتبر ضمن محاولات مستديمة لتهويد القدس وتهجير سكانها الفلسطينيين إلى موجه غضب واستنكار عربي وإسلامي.
وفي القاهرة دعت جامعة الدول العربية مجلس الأمن إلى التحرك بهذا الشأن كما دعت لجنة الوساطة الرباعية الدولية إلى منع إسرائيل من إزالة المنازل بعد تهجير أهلها.
كما نددت دول مجلس التعاون الخليجي بما اعتبرتها "توجهات عنصرية عدوانية إسرائيلية" تهدف إلى ترحيل الفلسطينيين عن القدس وهدم بيوتهم، معتبرة أن هذه "خطوة خطيرة تدخل ضمن سياسة الكيان الصهيوني في محاولة لفرض واقع ديمغرافي غريب في مدينة القدس ضمن محاولات الاحتلال تهويد المدينة"
منعت شرطة الاحتلال الفلسطينيين الذين تقل أعمارهم عن 45 من الوصول لصلاة الجمعة في المسجد الأقصى بزعم خشيتها من قيام مظاهرات احتجاجا على هدم حوالي 90 منزلا عربيا في حي سلون بمدينة القدس المحتلة.
وقد سمح بالوصول إلى المسجد الأقصى في القدس المحتلة، للمسلمين الذين تزيد أعمارهم على 45 عاما ويحملون بطاقات هوية إسرائيلية، حسبما ذكرت مصادر في الشرطة.
وكانت لجنة الدفاع عن حي البستان في بلدة سلوان شرق مدينة القدس المحتلة دعت إلى المشاركة في صلاة الجمعة على أرض الحي الذي تسلمت 88 عائلة فيه إخطارات إسرائيلية بهدم منازلهم، وهو الإجراء الإسرائيلي الأوسع الذي سيؤدي إلى تشريد أكثر من 1500 مقدسي وسحب حقهم في الإقامة بالمدينة.
وقالت اللجنة إن رئيس الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر الشيخ رائد صلاح سيلقي الخطبة في خيمة الاعتصام المقامة في الحي احتجاجا على محاولة السلطات الإسرائيلية تهجير نحو 1500 من أهالي البلدة.
وفي الإطار نفسه دعت مؤسسة القدس الدولية ومقرها بيروت "الأمة العربية والإسلامية بمختلف شرائحها إلى أن يكون اليوم الجمعة يوم غضب واسع وعارم تضامنا مع أهالي حي البستان وبالتزامن مع تحركات أهلنا الصامدين في القدس الذين أعلنوا اليوم نفسه يوم غضبٍ فلسطيني لأجل سلوان".
ومن لبنان أيضا وجهت هيئة علماء فلسطين في الخارج نداء لنجدة المقدسيين في فلسطين في مواجهة مخططات التهويد الإسرائيلية.
وأبدت الهيئة أسفها "لهذا الصمت الدولي والعربي على هذا الإجراء الإجرامي بحق المقدسيين"، واعتبرت هذا الصمت "ذنبا عظيما ويبلغ درجة الإجرام". وطالبت المجتمع الدولي والعربي في الوقت ذاته بتحمل مسؤولياته تجاه هذا الظلم.
وكانت البلدية الإسرائيلية بالقدس قد سلمت 88 عائلة فلسطينية إخطارات بهدم منازلها بحي البستان في بلدة سلوان وذلك بذريعة البناء دون ترخيص.
وستؤدي هذه العملية التي توصف بأنها الأوسع منذ عام 1967 إلى تشريد أكثر من 1500 فلسطيني مقدسي وسحب حقهم في الإقامة بالمدينة.
وأدى التحرك الإسرائيلي الذي يعتبر ضمن محاولات مستديمة لتهويد القدس وتهجير سكانها الفلسطينيين إلى موجه غضب واستنكار عربي وإسلامي.
وفي القاهرة دعت جامعة الدول العربية مجلس الأمن إلى التحرك بهذا الشأن كما دعت لجنة الوساطة الرباعية الدولية إلى منع إسرائيل من إزالة المنازل بعد تهجير أهلها.
كما نددت دول مجلس التعاون الخليجي بما اعتبرتها "توجهات عنصرية عدوانية إسرائيلية" تهدف إلى ترحيل الفلسطينيين عن القدس وهدم بيوتهم، معتبرة أن هذه "خطوة خطيرة تدخل ضمن سياسة الكيان الصهيوني في محاولة لفرض واقع ديمغرافي غريب في مدينة القدس ضمن محاولات الاحتلال تهويد المدينة"
تعليق