إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قتلى فتح وحماس.. هل هم في النار؟ ...

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قتلى فتح وحماس.. هل هم في النار؟ ...

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    (وبعد)

    فقد ذهب بعض علماء فلسطين إلى أن من سقط قتيلا في الفتنة القائمة؛ التي يقتتل فيها الإخوة في حركتي (سفتح) و (حماس): ليس شهيدا؛ بل ينطبق على كل منهما الحديث المتفق عليه عن أبي بكرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا تواجه المسلمان بسيفيهما، فالقاتل والمقتول في النار!". قالوا: يا رسول الله هذا القاتل، فما بال المقتول؟! قال: "إنه قد أراد قتل صاحبه"، فهل هذا القول مسلم به؟ وهل يستوي الظالم والمظلوم، والمعتدي والمعتدى عليه؟

    نرجو من فضيلتكم البيان الذي يريح ضمائر المؤمنين.

    نفع الله بكم وبعلمكم، وأطال عمركم، وختم بالصالحات أعمالكم، وجعلكم زخرا للإسلام والمسلمين.

    السؤال

    18/02/2007 التاريخ

    العلامة الدكتور يوسف عبد الله القرضاوي المفتي

    الحل

    بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد :

    الترهيب من الاقتتال بين المسلمين مطلوب ، فقد سماه الرسول كفرا، ولعل ذلك هو السبب في إصدار فتوى التحريم والتجريم للاقتتال بين فتح وحماس، ونزع صفة الشهادة عنهم جميعا.

    ولكن الفقه لايفرق بين المتماثلين، ولا يسوي بين المختلفين، فليس من قاتل بغيا وظلما وعدوانا كمن قاتل لرد العادية عن نفسه، أو قاتل عن اجتهاد وتأويل سائغ بشرط أن يكون الاجتهاد صادرا عن أهله، وفي محله
    .

    يقول الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي :

    الدوافع وراء إصدار فتوى تجريم الجميع:

    أعتقد أن العالم الذي أفتى بأن من قتل في النزاع بين حركتي فتح وحماس ليس شهيدا، وإنما هو من أهل النار، مستشهدا بالحديث الصحيح المتفق عليه: "إذا التقى المسلمان بسيفيهما، فالقاتل والمقتول في النار"[1]؛ أعتقد أن هذا العالم أراد بفتواه هذه: أن يردع الإخوة عن الاقتتال المشؤوم، الذي لا يرضاه مسلم: أن يدع الإخوة الفلسطينيون عدوهم يحتل أرضهم، ويسفك دمائهم، ويدمر منازلهم، ويقتل أبناءهم، ويغتال زعماءهم، وهم مشغولون بعضهم ببعض. أيا كانت الأسباب والدوافع.

    ليسوا سواء:

    ومع أن الإسلام حرّم ذلك أشد التحريم: أن يرجع الناس كفارا يضرب بعضهم رقاب بعض، كما كانوا في الجاهلية، بل حرّم الإسلام على المسلم أن يشير إلى أخيه بالسلاح، مجرد إشارة، جادّا أو مازحا[2].

    ولكن التحقيق في هذه القضية: أنه ليس كل مقتول في هذا الصراع بين الإخوة (شهيدا) وكيف يكون شهيدا من يحمل سلاحه على أخيه، لحساب اليهود الصهاينة، أو حلفائهم من الصليبيين كالأمريكان، ومن يحاول أن ينفخ في النار ليزداد لهيبها، فكلما اتفق الفريقان أو كادا: عكّر الماء ليصطاد، وهيّج جمهوره، لتفشل جهود الإصلاح؟ مثل هذا الذي يثير الفتنة، ويشعل النار، ويرمى لها بالوقود إذا قتل لن يكون شهيدا. فإن السيف يمحو الخطايا، ولكنه لا يمحو النفاق.

    الظلم هو المعيار :

    كذلك نقول: ليس كل من قتل في هذه الفتنة من الفريقين يكون في النار. فلا شك أن هناك فرقا بين المعتدي المعتدى عليه، وبين الظالم المظلوم، فمن الإخوة من لا يفكّر قط في رفع السلاح على أخيه، ولكنه يضطر إليه اضطرارا للدفاع عن نفسه أو عن أهله أو عن إخوانه. والدفاع عن النفس مشروع ولو بالقتل إذا اضطر إليه، لأنه قتل اضطرار لا قتل اختيار.

    وهذا ما قرره الفقهاء في دفع الصائل: أن يدفع بأخف الوسائل، فإذا لم يجْد الأخف لجأ إلى الأشد، ولو كان القتل، بحكم الضرورة.

    وفي الحديث الصحيح: أرأيت إن دخل علي داري؟ فقال: "قاتله"، قال: فإن قتلته؟ قال: "هو في النار"، قال: فإن قتلني؟ قال: "فأنت شهيد"[3].

    فقد بيّن الحديث الشريف: أن المعتدى عليه: شهيد، بخلاف المعتدي، فهو في النار.

    المتأول معذور، بل مأجور:

    وأما حديث أبي بكرة الصحيح في التقاء المسلمين بسيفيهما، فليس على إطلاقه، وإلا حكمنا على الصحابة الكرام، ومنهم: علي بن أبي طالب، وطلحة والزبير رضي الله عنهم بأنهم (في النار) وهم من العشرة المبشرين بالجنة بإجماع الأمة، ومن السابقين الأولين من المهاجرين الذين رضي الله عنهم ورضوا عنه، بنص القرآن في سورة التوبة، وهم من المؤمنين الذين بايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة، وأعلن القرآن رضا الله عنهم: {لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ}[الفتح:18].

    متى يكون القاتل والمقتول جميعا في النار ؟

    وإنما ينطبق الحديث على من قاتل استجابة لعصبية جاهلية، أو حبا للدنيا، أو اتباعا للهوى، أو مطاوعة لأعداء الدين والأمة، ونحو ذلك. أما مَن كان عنده تأويل – أي اجتهاد ووجهة نظر شرعية – في قتاله، فلا يدخل في الحديث، وإن كان مخطئا في تأويله، إذا كان موقفه بعد الاجتهاد والتحري. فهو مأجور أجرا واحدا على اجتهاده وإن أخطأ فيه، وذلك من فضل الله تعالى ورحمته على هذه الأمة.

    قال الحافظ بن حجر: ولذا كان الذين توقفوا في القتال (أي من الصحابة) في الجمل وصِفّين، أقلّ عددا من الذين قاتلوا. قال: وكلهم مأجور إن شاء الله. بخلاف من جاء بعدهم ممن قاتل على طلب الدنيا[4]. اهـ

    النية هنا هي الفيصل بين أهل الدنيا، وأهل الدين، والنية محلها القلب، والله وحده هو الأعلم بالنيات والسرائر.

    على أن من المهم هنا: أن نبين أن الحديث نَسب المقتتلين جميعا إلى الإسلام، وقال "إذا التقى المسلمان" فلم يخرجهما عن الإسلام.

    كما أن الآية الكريمة في سورة الحجرات صرحت بإيمان المقتتلين بعضهم مع بعض، فقالت: {وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا}[الحجرات:9]. ثم قالت: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ}[الحجرات:10].

    وإنا لنحمد الله تعالى أن هذه الفترة المأساوية السوداء قد انتهت إلى غير رجعة – إن شاء الله – بين الفريقين، من خلال اتفاق مكة المكرمة، الذي نسأل الله تعالى أن يكون خيرا وبركة؛ على الفريقين وعلى أبناء فلسطين جميعا، ويكون بداية عمل مشترك لخدمة القضية وتحرير أرض الإسراء والمسجد الأقصى. آمين

    أبتاهُ فَقْدُكَ مُوْجِعٌ ، أعياني
    وأقضَّ جَفْني ، والأسَى يَغْشَاني
    واذاق قلبي من كؤوس مرارة
    في بحر حزن من بكاي رماني !

  • #2
    هم ليس شهداء
    بل قتلى
    وهذا الكلام على اغلبهم لان اغلبهم ومن فيهم من كان يدافع عن موقعه او عن سلاحه كان مبيتا للنية بان يقتل وطالما كانت نية القتل ومات فهو قتيل الي جهنم والله اعلم

    تعليق


    • #3
      نسأل الله أن يجبنا الفتن ما ظهر منها و ما بطن

      تعليق


      • #4
        [السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        size=5]قبل يومين اطلت علينا اذاعة الكزب وهى اذاعة الاقصى المفتي العلامة يونس الاسطل الدي يدعي العلم قتلنا في الجنة وقتلاهم في النار
        على ااي اساس فتيف وصرحت بان لهم الجنة
        وبعدها الشيخ يوسف القرضاوي قال كلاهما في النار ؟
        لاكن يا اخوة في سؤال؟
        لي صديق واسمة مراد ابراهيم الطلاع ابو بلال من النصيرات وهو احد قادة سرايا القدس وكان ماشية بين لبريج والنصيرات واستشهد في الاحداث المؤسفة التي جرت بين كلاب عباس وكلاب مشعل
        وما حكمة في الاسلام
        والله ولى التوفيق رحمك الله ابا بلال وبا معاذ وابا صلاح[/
        size]
        التعديل الأخير تم بواسطة بنت الشقاقي; الساعة 18-05-2007, 09:50 AM.

        تعليق


        • #5
          انا سلفتي لكم
          صدقوني ان كل اصحاب (الذقون ) النجسه والذين يدعون المشيخه كذبا هم اصحاب النار والمنافقين المراوغين ايضا معهم

          تعليق


          • #6
            صدقوني ان كل اصحاب (الذقون ) النجسه والذين يدعون المشيخه كذبا هم اصحاب النار والمنافقين المراوغين ايضا معهم
            لا تجمع يا هذا ...وكفاك تكبرا

            وأعجب كيف تتحدثون هكذا وتنسون حركتكم العملاقة فتح

            أبتاهُ فَقْدُكَ مُوْجِعٌ ، أعياني
            وأقضَّ جَفْني ، والأسَى يَغْشَاني
            واذاق قلبي من كؤوس مرارة
            في بحر حزن من بكاي رماني !

            تعليق


            • #7
              اتقو الله فينا
              من نحن : نحن الفلسطينيه
              شعب الديمقراطيه الاسلاميه


              وانا ايظا ااكد على مى قاله الرسول (ااقاتل والمقتول في النار )
              ابناء الشهيدمحمد سدر والشهيد محمد شحاده
              ابطال و وادي النصارى يشهد لنا

              تعليق


              • #8
                نسأل الله أن يجبنا الفتن
                للسرايا أمر عجيب .... حين يناديها الواجب تجيب .... الجهاد نهجها عنه لا تحيد ...

                تعليق


                • #9
                  بعين الله

                  والله البلد خربت

                  من وراء حماس وفتح

                  واحد بيلهث وراء ايران واحد وراء اليهود
                  [size=3]فتحي الشقاقي**الكلمة الصادقة ** والنظرة الثاقبة ** والرؤية الواضحة...

                  تعليق


                  • #10
                    نسأل الله أن يجبنا الفتن

                    تعليق


                    • #11
                      نسأالله العلى القدير الرحمن الرحيم انا يرحمهم ويدخلهم جنة الخلد اجمعين ان شاء الله

                      تعليق


                      • #12
                        القاتل و المقتول فى جهنم هم و من يفتى لحماس بانهم فى حرب و انهم شهداء و من المبشرين بالجنة
                        «®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»محمد الفقى فى القلب«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»

                        تعليق


                        • #13
                          لا يا إخوية تاعين حماس بقلك هم الفئة الناجية يوم القيامة وإن الرسول بشر فيهم في آخر الزمان ومن لم يدخل حماس مش حيدخل الجنة ...ز

                          تخاريف آخر زمن
                          القناعة كنز لا يفنى

                          تعليق


                          • #14
                            مخططاتكم باتت مكشوفة
                            وكفاكم قهرا من حماس
                            وكفاكم خضوعا لأسيادكم في فتح

                            تعليق


                            • #15
                              واستشهد في الاحداث المؤسفة التي جرت بين كلاب عباس وكلاب مشعل
                              ---------------------------------
                              يارب يتقبله شهيد بس المهم ما يكون ادخل

                              تعليق

                              يعمل...
                              X