إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

وثائق إسرائيلية: ديّان خطط لاحتلال دمشق والقاهرة لتوسيع الحدود

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وثائق إسرائيلية: ديّان خطط لاحتلال دمشق والقاهرة لتوسيع الحدود

    تل أبيب-كشفت وثائق إسرائيلية قديمة تحتوي على بروتوكولات هيئة رئاسة أركان الجيش الإسرائيلي،أن القائد العسكري والسياسي البارز موشيه ديان كان يخطط لاحتلال القاهرة ودمشق في سبيل توسيع حدود إسرائيل وسيطرتها على المنطقة.وحسب ما كتبه المؤرخ
    والباحث الإسرائيلي الأميركي جايلارون،فإن ديان وضع هذه الخطة في سنة 1955عندما كان رئيسا لأركان الجيش.
    وعرضها على رئاسة الأركان في يوم26 تشرين الأول من تلك السنة،كخطة جارور،يتم الإعداد لها بدقة ثم توضع في الجارور ليتم تنفيذها عندما تنشأ الظروف لذلك.
    وفصل ديان أمام جنرالات الجيش في تلك الجلسة تفاصيلة الخطة ومراحلها التدريجية على النحو التالي:
    ضربة أولية لمصر تهدف إلى احتلال قطاع غزة وشبه جزيرة سيناء حتى قناة السويس وبعد ذلك احتلال القاهرة،احتلال الضفة الغربية حتى الخليل في المرحلة الأولى ثم الوصول إلى نهرالأردن في المرحلة الثانية،وفي لبنان يتم احتلال الجنوب اللبناني حتى نهر الليطاني وفي سورية احتلال الجولان وصولا إلى دمشق.
    وكان المؤرخ الإسرائيلي توم سيغف نشرتقريرا عن خطط الجيش الإسرائيلي في زمن ديان، فأثبت أن الحروب الإسرائيلية التي خاضها هذا القائد لم تكن اضطرارية كما يدعون في إسرائيل وأهدافها المعلنة لم تكن صادقة، بل استهدفت توسيعا لحدود الإسرائيلية.
    وديان كان قد بقي في الحكم من خلال عدة مواقع تأثير منذ قيام الدولة وحتى سنة 1974،حيث اضطر إلى الاستقالة بعد إخفاقات حرب تشرين الاول1973
    وخلال هذه السنوات تم بالفعل التوسع الإسرائيلي الأكبر، حيث احتلت إسرائيل الضفة الغربية وقطاع غزة وسيناء حتى قناة السويس وهضبة الجولان.
    ويوضح سيغف نظريته حول سياسة التوسع الإسرائيلية، بالاستناد إلى ما كشفه الباحث المذكور لارون، فيكتب في صحيفة هآرتس الاسرائيلية في ملحق عطلة السبت )امس(،انه في سنة1956
    أراد ديان وغيره من جنرالات إسرائيل ومخابراتها الحرب على مصر.
    ولكن رئيس الوزراء دافيد بنغوريون كان خائفا من عواقبها. وعندما حاول ديان إقناع بنغوريون فقال له إن هناك خطرا أن تقذف مصر تل أبيب بصواريخها، ولذلك لابد من الحرب لمنعها، خاف بنغوريون أكثر وأصبح معارضا أشد للحرب.
    وقال انه في حالة قصف تل أبيب من مصر سيقصف الأردن مدينة حيفا.وقد تم إقناعه فقط عندما أبلغوه أن فرنسا وبريطانيا ستشاركان في هذه الحرب بقواتهما الفعلية.
    ويوضح سيغف هنا أن مصر لم تكن تشكل تهديدا حقيقيا لإسرائيل في ذلك الوقت .بل بالعكس.
    فحسب وثائق الجيش والمخابرات الإسرائيلية، التي يكشفها لارون،
    يتضح أن إسرائيل هاجمت مصر يومها بسبب حصولها على أسلحة روسية من تشيكوسلوفاكيا.
    لكن المعلومات المتوفرة لدى إسرائيل كانت تقول إن غالبية الخبراء التشيك، الذين حضروا إلى مصر لتدريب المصريين على الطائرات، هربوا لأنهم لم يجدوا من يتدرب بشكل فعلي وجاد. وان قائد هؤلاء المدربين، بقي وحده في مصر، لكن ليس للتدريب، بل كان يتاجر مع
    المصريين بالبضائع المهربة، خصوصا الكريستال المصنع في منطقة بوهيميا التشيكية.
    وحقق أرباحا طائلة.في ماتحطم تعدة طائرات خلال التدريب.
    ويقول سيغف إن هذه الواقعة تؤكد أن إسرائيل لم تكن بحاجة إلى حرب مع مصر، حتى لو كانت معنية يومها بإسقاط حكم الرئيس جمال عبدالناصر، حيث كان بمقدورها إسقاطه بوسائل أخرى غير حربية.
    ولكن ديان أراد من الحرب تحقيق هدفه الكبير بتوسيع حدود إسرائيل، ولذلك خاض الحرب في تشرين الاول 1956)العدوان الثلاثي مع بريطانيا وفرنسا(، بعد سنة بالضبط من طرحه خطة التوسع نحو القاهرة.
    وقد استغرقت الحرب يومها 100 ساعة وقتل فيها 170 إسرائيليا.
    المعروف أن رئيس الوزراء الإسرائيلي اليمين يالأول مناحم بيغن أعاد ديان إلى الحكم كوزير للخارجية في حكومته في سنة1977، لكنه كان قد غير أفكاره.
    فقد أدى دورا كبيرا جدا في التأثير على بيغن حتى ينسحب من سيناء ويوقع اتفاق السلام مع الرئيس المصري أنور السادات .وقد سئل يومها:كيف تنسحب من سيناء وأنت القائل: إذا عرضوا علي سلاما من دون شرم الشيخ أو شرم الشيخ من دون سلام، أختار شرم الشيخ من دون سلام .فأجاب:غيرت رأيي. والحمار وحده هو الذي لا يغير رأيه.

    المصدر:صحيفة القدس المقدسية

  • #2
    يا راجل يخطط ويحتل زي ما بده هو في حده موقفه احنا مش فاضيين اله

    حسبنا الله ونعم الوكيل

    تعليق

    يعمل...
    X