اهتمت وسائل الإعلام العالمية والعربية بمتابعة الأحداث الدامية التي دارت في غزة خلال الأيام الماضية.
وفي إطار متابعتها لتلك الأحداث اهتمت وكالة رويترز للأنباء بالحديث بعدة وعتاد الفصيلين الفلسطينين المتناحرين –كما وصفتهما- فتح وحماس.
فقد نقلت رويترز أن القوات التابعة لفتح قد تكون أكبر عدداً من المقاتلين التابعين لحماس، إلا أن الأخيرين يتفوقون من حيث العتاد والتنظيم، حيث قالت:'قوات فتح أكبر عدداً غير أن كثيراً من المحللين يعتقدون أن القوة التنفيذية التابعة لحماس إلى جانب جناحها العسكري كتائب عز الدين القسام أفضل عتاداً وتنظيماً.
وأوردت الوكالة التشكيلات العسكرية للفصيلين بعد نحو شهرين من تشكيلهما معاً حكومة وحدة وطنية، فتشكيلات حركة حماس تتمثل في: كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس، التي تضم 15 ألف عضو، غير أنه من غير الواضح عدد المتشابكين من هؤلاء مع القوة التنفيذية والوحدات الاخرى.
بالإضافة إلى القوة التنفيذية التي انتشرت في شوارع غزة أول مرة في مايو 2006، وازداد عددها من نحو 3000 إلى أكثر من 6000 فرد، وتتشكل القوة التنفيذية في أغلبها من أعضاء بكتائب عز الدين القسام غير أنها تضم أيضاً بعض أعضاء فصائل أخرى مثل لجان المقاومة الشعبية.
وتشير تقديرات للمخابرات الأميركية والإسرائيلية إلى أن قوات حماس أفضل تسليحاً وأقوى حافزاً مما جعلها في ما يبدو صاحبة اليد العليا في القتال مع قوات فتح قبل تشكيل حكومة الوحدة منذ نحو شهرين تقريبا.
ويقول مسئولو أمن أميركيون وإسرائيليون أن حماس التي لا تفصح عن مصادر تمويل قواتها تتلقى التمويل والتدريب والتسليح من إيران وحلفاء إسلاميين آخرين.
أما على الجانب الآخر فإن قوات حركة فتح تتمثل في: الحرس الرئاسي التابع للرئيس الفلسطيني محمود عباس، والذي ازداد عدد أفراده الى ما يتراوح بين 4200 و5000 فرد بعد أن كان 2500 في وقت تولي حماس السلطة في مارس 2006.
ويتزايد عدد أفراد حرس الرئاسة بسرعة كما يحصلون على أفضل عتاد وتدريبات بين قوات جميع الأجهزة الأمنية الرسمية.
وذكرت رويترز أن واشنطن وافقت مؤخرا على برنامج أمني بتكلفة 59.4 مليون دولار من بينها 43.4 مليون دولار من أجل «تغيير شكل وتعزيز» الحرس الرئاسي التابع لعباس.
وتتشكل قوات فتح أيضاً من قوات الأمن الوطني التي تخضع للقيادة المباشرة لأبو مازن، بالإضافة إلى الشرطة العسكرية والشرطة البحرية وقوات الـ 17 وهي قوة خاصة، إلا أن تلك القوات لا تملك عتاداً مثل الذي يتمتع به الحرس الرئاسي غير أنه يعتقد أن إجمالي عدد أفرادها يصل إلى 30 ألفا، كما ويعتقد أن عدد أفراد قوة المخابرات العامة الخاضعة أيضا لأبو مازن يبلغ قرابة 5000.
هذا بالإضافة أيضاً إلى الشرطة الفلسطينية وجهاز الأمن الوقائي اللذين يخضعان نظريا لسلطة وزير الداخلية، غير أنهما عملياً يخضعان لهيمنة موالين لحركة فتح، ويقدر إجمالي عدد أفرادهما بنحو 30 ألفا.
وتضيف رويترز أيضاً:'كتائب شهداء الأقصى التابعة لفتح التي يعتقد أنها تضم عدة آلاف من النشطاء المسلحين في غزة، ويعمل الكثيرون منهم أيضا في أجهزة الأمن.
ويقول محللون انه رغم كبر عدد أفرادها إلا أنهم غير منظمين وغير مزودين بالسلاح مثل كتائب عز الدين القسام، كما يفتقر أفراد كتائب شهداء الأقصى للقيادة المركزية وهيكل السيطرة الذي تتمتع به كتائب عز الدين القسام.
وفي إطار متابعتها لتلك الأحداث اهتمت وكالة رويترز للأنباء بالحديث بعدة وعتاد الفصيلين الفلسطينين المتناحرين –كما وصفتهما- فتح وحماس.
فقد نقلت رويترز أن القوات التابعة لفتح قد تكون أكبر عدداً من المقاتلين التابعين لحماس، إلا أن الأخيرين يتفوقون من حيث العتاد والتنظيم، حيث قالت:'قوات فتح أكبر عدداً غير أن كثيراً من المحللين يعتقدون أن القوة التنفيذية التابعة لحماس إلى جانب جناحها العسكري كتائب عز الدين القسام أفضل عتاداً وتنظيماً.
وأوردت الوكالة التشكيلات العسكرية للفصيلين بعد نحو شهرين من تشكيلهما معاً حكومة وحدة وطنية، فتشكيلات حركة حماس تتمثل في: كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس، التي تضم 15 ألف عضو، غير أنه من غير الواضح عدد المتشابكين من هؤلاء مع القوة التنفيذية والوحدات الاخرى.
بالإضافة إلى القوة التنفيذية التي انتشرت في شوارع غزة أول مرة في مايو 2006، وازداد عددها من نحو 3000 إلى أكثر من 6000 فرد، وتتشكل القوة التنفيذية في أغلبها من أعضاء بكتائب عز الدين القسام غير أنها تضم أيضاً بعض أعضاء فصائل أخرى مثل لجان المقاومة الشعبية.
وتشير تقديرات للمخابرات الأميركية والإسرائيلية إلى أن قوات حماس أفضل تسليحاً وأقوى حافزاً مما جعلها في ما يبدو صاحبة اليد العليا في القتال مع قوات فتح قبل تشكيل حكومة الوحدة منذ نحو شهرين تقريبا.
ويقول مسئولو أمن أميركيون وإسرائيليون أن حماس التي لا تفصح عن مصادر تمويل قواتها تتلقى التمويل والتدريب والتسليح من إيران وحلفاء إسلاميين آخرين.
أما على الجانب الآخر فإن قوات حركة فتح تتمثل في: الحرس الرئاسي التابع للرئيس الفلسطيني محمود عباس، والذي ازداد عدد أفراده الى ما يتراوح بين 4200 و5000 فرد بعد أن كان 2500 في وقت تولي حماس السلطة في مارس 2006.
ويتزايد عدد أفراد حرس الرئاسة بسرعة كما يحصلون على أفضل عتاد وتدريبات بين قوات جميع الأجهزة الأمنية الرسمية.
وذكرت رويترز أن واشنطن وافقت مؤخرا على برنامج أمني بتكلفة 59.4 مليون دولار من بينها 43.4 مليون دولار من أجل «تغيير شكل وتعزيز» الحرس الرئاسي التابع لعباس.
وتتشكل قوات فتح أيضاً من قوات الأمن الوطني التي تخضع للقيادة المباشرة لأبو مازن، بالإضافة إلى الشرطة العسكرية والشرطة البحرية وقوات الـ 17 وهي قوة خاصة، إلا أن تلك القوات لا تملك عتاداً مثل الذي يتمتع به الحرس الرئاسي غير أنه يعتقد أن إجمالي عدد أفرادها يصل إلى 30 ألفا، كما ويعتقد أن عدد أفراد قوة المخابرات العامة الخاضعة أيضا لأبو مازن يبلغ قرابة 5000.
هذا بالإضافة أيضاً إلى الشرطة الفلسطينية وجهاز الأمن الوقائي اللذين يخضعان نظريا لسلطة وزير الداخلية، غير أنهما عملياً يخضعان لهيمنة موالين لحركة فتح، ويقدر إجمالي عدد أفرادهما بنحو 30 ألفا.
وتضيف رويترز أيضاً:'كتائب شهداء الأقصى التابعة لفتح التي يعتقد أنها تضم عدة آلاف من النشطاء المسلحين في غزة، ويعمل الكثيرون منهم أيضا في أجهزة الأمن.
ويقول محللون انه رغم كبر عدد أفرادها إلا أنهم غير منظمين وغير مزودين بالسلاح مثل كتائب عز الدين القسام، كما يفتقر أفراد كتائب شهداء الأقصى للقيادة المركزية وهيكل السيطرة الذي تتمتع به كتائب عز الدين القسام.
تعليق