اخيرن اجي الغاز
فلسطين اليوم-غزة
اعتبر محمود الشوا رئيس جمعية شركات محطات الوقود أن كمية الغاز المحدودة جداً التي سمح بدخولها، أمس وأول من أمس، والتي تقل بمجملها عن 120 طناً لا تفي بتغطية الحد الأدنى من احتياجات القطاع، لافتا إلى أن هذه الكمية سيتم توزيع معظمها في مناطق وسط وشمال قطاع غزة.
وأكد أن مواصلة الجانب الإسرائيلي تقليص كمية الغاز وامتناعه لعدة أيام عن توريد أية كمية سيبقي على أزمة نقص الغاز على حالها، لافتاً إلى أن ما تواجهه محطات التعبئة من صعوبات في التعامل مع جمهور المستهلكين إثر تكدس عشرات آلاف الأسطوانات الفارغة في هذه المحطات منذ أكثر من ثلاثة أشهر.
وبيّن الشوا أن شركة دور الإسرائيلية الموردة للغاز أبلغت إدارة الجمعية بأن باخرة محملة بآلاف أطنان الغاز ستصل إلى إسرائيل مطلع الأسبوع المقبل، منوهاً إلى أن وصول هذه الباخرة لا يعني انفراج أزمة الغاز في ظل مواصلة الاحتلال السماح بدخول كميات محددة من الغاز إلى القطاع.
ولفت الشوا إلى أن الجانب الإسرائيلي امتنع منذ يوم الخميس الماضي وحتى أول من أمس عن إدخال أية كمية من الغاز، موضحاً أنه تمت مخاطبة الجهات المسؤولة في السلطة من أجل تفعيل دور الجهات الدولية في ممارسة الضغط على إسرائيل من أجل إنهاء أزمة نقص الوقود بشكل عام.
ونوه إلى أن سوق القطاع لا تعاني فقط من نقص غاز الطهي بل من مختلف مشتقات الوقود، مبيناً أن محطات الوقود توقفت كلياً عن العمل منذ ثلاثة أسابيع إثر نفاد البنزين المهرب عبر الأنفاق، فيما امتنع الجانب الإسرائيلي عن توريد هذه السلعة منذ أكثر من أربعة أشهر
فلسطين اليوم-غزة
اعتبر محمود الشوا رئيس جمعية شركات محطات الوقود أن كمية الغاز المحدودة جداً التي سمح بدخولها، أمس وأول من أمس، والتي تقل بمجملها عن 120 طناً لا تفي بتغطية الحد الأدنى من احتياجات القطاع، لافتا إلى أن هذه الكمية سيتم توزيع معظمها في مناطق وسط وشمال قطاع غزة.
وأكد أن مواصلة الجانب الإسرائيلي تقليص كمية الغاز وامتناعه لعدة أيام عن توريد أية كمية سيبقي على أزمة نقص الغاز على حالها، لافتاً إلى أن ما تواجهه محطات التعبئة من صعوبات في التعامل مع جمهور المستهلكين إثر تكدس عشرات آلاف الأسطوانات الفارغة في هذه المحطات منذ أكثر من ثلاثة أشهر.
وبيّن الشوا أن شركة دور الإسرائيلية الموردة للغاز أبلغت إدارة الجمعية بأن باخرة محملة بآلاف أطنان الغاز ستصل إلى إسرائيل مطلع الأسبوع المقبل، منوهاً إلى أن وصول هذه الباخرة لا يعني انفراج أزمة الغاز في ظل مواصلة الاحتلال السماح بدخول كميات محددة من الغاز إلى القطاع.
ولفت الشوا إلى أن الجانب الإسرائيلي امتنع منذ يوم الخميس الماضي وحتى أول من أمس عن إدخال أية كمية من الغاز، موضحاً أنه تمت مخاطبة الجهات المسؤولة في السلطة من أجل تفعيل دور الجهات الدولية في ممارسة الضغط على إسرائيل من أجل إنهاء أزمة نقص الوقود بشكل عام.
ونوه إلى أن سوق القطاع لا تعاني فقط من نقص غاز الطهي بل من مختلف مشتقات الوقود، مبيناً أن محطات الوقود توقفت كلياً عن العمل منذ ثلاثة أسابيع إثر نفاد البنزين المهرب عبر الأنفاق، فيما امتنع الجانب الإسرائيلي عن توريد هذه السلعة منذ أكثر من أربعة أشهر