أكد لجان المقاومة الشعبية في فلسطيني خلال بيان مركزي هام أن شعبنا الفلسطيني كله ينتظر بفارغ الصبر إعادة اللحمة الفلسطينية تحت راية المقاومة و الجهاد لدحر المحتل عن أرضنا التي يغتصبها أمام أعين العالم كله والجميع بعد الحرب أصبح يدرك أن العدو يستهدف وجودنا جميعا و بالتالي أصبحت الوحدة مطلبا ملحا و ضروريا إن سكين الخلاف يأكل من لحمنا من كلا نصليه الحادتين فلا معنى للتقدم في اتجاه الخلاف و تأجيج مشاعر الفرقة .
وباركت لجان المقاومة الشعبية الإقبال من قبل الإخوة في فتح و حماس نحو حل الأزمة و نبذ الخلاف و نتمنى أن يصلوا عاجلا إلى اتفاق يعيد للوطن جماله و يعيد للشعب أمنه و ثقته بنفسه اعلموا أن العدو لا يريد لنا الوفاق و هو يعمل على إبقاء حالة الخلاف بين الضفة و غزة لأبعاد تخدم مشروعه الصهيوني في المنطقة و تبقي الوضع على ما هو عليه نحن و معنا كل الشرفاء في هذا الوطن . جاهزون لعمل أي شيء لتصلوا للوفاق و الوحدة , و في ذات الوقت نحذر الجميع من مغبة عدم التوصل إلى الوفاق فهذا يعني انتكاسة نفسية لشعبكم و طعنة لثباته و صموده أثناء العدوان على غزة .
وقالت لجان المقاومة الشعبية أن قرار بعد المشاركة في حوار نوفمبر 2008م كان نابعا من تقديرنا أن المقدمات غير مشجعة ولذلك كان قرارنا بعدم المشاركة في الحوار , فلم تكن اللقاءات الثنائية مع الفصائل تأخذ مجراها الطبيعي و قد طالبنا من البداية مشاركة الجميع لنصل إلى الوفاق و المصالحة الحقيقية.
وكشف لجان المقاومة الشعبية إن مبررات فشل الحوار قبل حرب غزة لم تكن كافية و لم تكن مقنعة : فهل تعطيل الإفراج عن المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية أكبر من الوطن؟ إننا نعتقد أن هناك أسباب خفية لإفشال الحوار حيث كان المطلوب إبقاء غزة بدون غطاء سياسي لينتهي ذلك بحرب غزة و الهجمة الصهيونية المجرمة لتلقين غزة درسا و ضربة موجعة لتغيير قواعد اللعبة و إضعاف المقاومة وبالتالي إضعاف سقف الشروط في الحوارات القادمة.
وتسألت لجان المقاومة الشعبية هل تم معالجة أسباب الفشل في الحوارات السابقة أم أن هناك واقع جديد ستكون اللغة فيه مختلفة ؟؟؟ إننا ندعو في هذه المرة لأن تكون حرب غزة بنتائجها الصعبة باعثا لإيقاظ الضمير الفلسطيني والعربي و إننا نخشى أن يكون الفشل في الحوار الحالي ذريعة و مبررا لعدم الإعمار و عدم رفع الحصار و البديل في هذه الحالة سيكون مدمرا و مرعبا وسيكون الجميع تحت طائلة المسئولية.
وطالب لجان المقاومة الشعبية الجميع و خصوصا العرب أن يكونوا على مسافة واحدة من الفرقاء و أن يسعوا لرأب الصدع و حل الخلاف فإن عدم الاستقرار في فلسطين سينعكس على سائر المنطقة برمتها .
وحذرت لجان المقاومة الشعبية من أن يفقد أهل غزة و الشعب الفلسطيني الأمل فمن يفقد الأمل يعطي لنفسه الحق في أن يفعل ما يشاء.
وباركت لجان المقاومة الشعبية الإقبال من قبل الإخوة في فتح و حماس نحو حل الأزمة و نبذ الخلاف و نتمنى أن يصلوا عاجلا إلى اتفاق يعيد للوطن جماله و يعيد للشعب أمنه و ثقته بنفسه اعلموا أن العدو لا يريد لنا الوفاق و هو يعمل على إبقاء حالة الخلاف بين الضفة و غزة لأبعاد تخدم مشروعه الصهيوني في المنطقة و تبقي الوضع على ما هو عليه نحن و معنا كل الشرفاء في هذا الوطن . جاهزون لعمل أي شيء لتصلوا للوفاق و الوحدة , و في ذات الوقت نحذر الجميع من مغبة عدم التوصل إلى الوفاق فهذا يعني انتكاسة نفسية لشعبكم و طعنة لثباته و صموده أثناء العدوان على غزة .
وقالت لجان المقاومة الشعبية أن قرار بعد المشاركة في حوار نوفمبر 2008م كان نابعا من تقديرنا أن المقدمات غير مشجعة ولذلك كان قرارنا بعدم المشاركة في الحوار , فلم تكن اللقاءات الثنائية مع الفصائل تأخذ مجراها الطبيعي و قد طالبنا من البداية مشاركة الجميع لنصل إلى الوفاق و المصالحة الحقيقية.
وكشف لجان المقاومة الشعبية إن مبررات فشل الحوار قبل حرب غزة لم تكن كافية و لم تكن مقنعة : فهل تعطيل الإفراج عن المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية أكبر من الوطن؟ إننا نعتقد أن هناك أسباب خفية لإفشال الحوار حيث كان المطلوب إبقاء غزة بدون غطاء سياسي لينتهي ذلك بحرب غزة و الهجمة الصهيونية المجرمة لتلقين غزة درسا و ضربة موجعة لتغيير قواعد اللعبة و إضعاف المقاومة وبالتالي إضعاف سقف الشروط في الحوارات القادمة.
وتسألت لجان المقاومة الشعبية هل تم معالجة أسباب الفشل في الحوارات السابقة أم أن هناك واقع جديد ستكون اللغة فيه مختلفة ؟؟؟ إننا ندعو في هذه المرة لأن تكون حرب غزة بنتائجها الصعبة باعثا لإيقاظ الضمير الفلسطيني والعربي و إننا نخشى أن يكون الفشل في الحوار الحالي ذريعة و مبررا لعدم الإعمار و عدم رفع الحصار و البديل في هذه الحالة سيكون مدمرا و مرعبا وسيكون الجميع تحت طائلة المسئولية.
وطالب لجان المقاومة الشعبية الجميع و خصوصا العرب أن يكونوا على مسافة واحدة من الفرقاء و أن يسعوا لرأب الصدع و حل الخلاف فإن عدم الاستقرار في فلسطين سينعكس على سائر المنطقة برمتها .
وحذرت لجان المقاومة الشعبية من أن يفقد أهل غزة و الشعب الفلسطيني الأمل فمن يفقد الأمل يعطي لنفسه الحق في أن يفعل ما يشاء.
تعليق