يصادف اليوم ذكرى مجزرة الحرم الإبراهيمي في الخليل، والتي وقعت في ساعات الفجر ليوم 25 شباط من عام 1994، عندما دخل طبيب يهودي باروخ غولدشتاين وهو يلبس الزي العسكري وبرتبة نقيب لداخل الحرم الإبراهيمي، الذي تواجد داخله مئات المصلين من الخليل، وفتح النيران صوبهم، استشهد 29 مصليا من بينهم، كما قتل عشرات الفلسطينيين من الضفة الغربية على أثر المواجهات التي حصلت بين جنود الجيش الإسرائيلي وبين المتظاهرين الفلسطينيين.
وعلى ضوء ذكرى المجزرة قام مراسل يديعوت أحرنوت نير غوتونغ بالتوجه إلى مدينة الخليل وإلى المستوطنة التي سكن بها غولدشتاين المتطرف مرتكب المجزرة، ويصف مراسل يديعوت أحرنوت الأوضاع الحالية في الخليل وفي كريات أربع ويقول: "يلعب الأطفال اليهود في كريات أربع، بينما على الشارع المحاذي في مدينة الخليل ممنوع التجول للمواطنين الفلسطينيين، وعلى قمة إحدى التلال وخلف أسلاك شائكة نصبها الجيش الإسرائيلي، يقف مراقبون تابعون لهيئة الأمم المتحدة وجنود من الجيش الإسرائيلي".
وتابع نير" تمر سيدة فلسطينية اسمها ريم الشريف (38 عاما)، من سكان مدينة الخليل أم لأربعة أطفال، وتعمل مديرة مدرسة قرطبة في الخليل، تمر من جانب الحاجز العسكري". وتقول لمراسل يديعوت أحرنوت:" أنا ملزمة بالمرور من داخل الحاجز العسكري". قالت ريم الشريف.
ويصف مراسل يديعوت أحرنوت ترقب ولهفة جنود الجيش الإسرائيلي لمعرفة ماذا ستقول ريم التي أضافت:" لا يوجد مضايقات من قبل المواطنين اليهود، لكن الترتيبات الأمنية المحيطة هي التي تجعل الحياة لا تطاق، كنت سعيدة جدا لو تعرفت على اليهود، وزرتهم في بيوتهم ودعوتهم لبيتي".
وتضيف ريم الشريف بأن "الأوضاع مستقرة نوعا ما في الخليل، خاصة وأنها لم تنقل إحدى طالبتها للمستشفى لتلقي العلاج بسبب تعرضها لاعتداءات". وعن مجزرة الحرم الإبراهيمي قالت بأن الفلسطينيين يحيون هذه الذكرى مرتين كل سنة في الخامس عشر من شهر رمضان وفي الخامس والعشرين من شهر شباط، ونقوم بإحياء الذكرى في المدرسة بحيث نقرأ مقاطع من القرآن".
"بالرغم من مرور خمسة عشر عاما على المجزرة إلا أن مشاعر الفزع والخوف والغضب لا زالت تسيطر على كل من يدخل أرض المجزرة". أشار نير غوتونغ نقلا عن أقوال رجال الوقف في الحرم الإبراهيمي. " بأن الـ 111 رصاصة التي أطلقها غولدشتاين لم تقض فقط على أرواح المسلمين، بل مست بشكل حاد بالكيان اليهودي، فحتى اليوم يبرز العالم العربي صورة غولدشتاين كمثال لقسوة اليهود".
وتابع أقوال رجال الوقف: "لقد رفضت إسرائيل أن يكون مكان قبر غولدشتاين في مقبرة الخليل، وقد تم دفنه في قطعة أرض منفردة، ونأمل بأن يأتي اليوم الذي يكون هذا القبر غير متواجد في هذه المنطقة، فهو يلوث ويلطخ مجتمعا سكنيا كاملا، كان من الأولى دفنه في مقبرة عادية منذ البداية".
وعلى ضوء ذكرى المجزرة قام مراسل يديعوت أحرنوت نير غوتونغ بالتوجه إلى مدينة الخليل وإلى المستوطنة التي سكن بها غولدشتاين المتطرف مرتكب المجزرة، ويصف مراسل يديعوت أحرنوت الأوضاع الحالية في الخليل وفي كريات أربع ويقول: "يلعب الأطفال اليهود في كريات أربع، بينما على الشارع المحاذي في مدينة الخليل ممنوع التجول للمواطنين الفلسطينيين، وعلى قمة إحدى التلال وخلف أسلاك شائكة نصبها الجيش الإسرائيلي، يقف مراقبون تابعون لهيئة الأمم المتحدة وجنود من الجيش الإسرائيلي".
وتابع نير" تمر سيدة فلسطينية اسمها ريم الشريف (38 عاما)، من سكان مدينة الخليل أم لأربعة أطفال، وتعمل مديرة مدرسة قرطبة في الخليل، تمر من جانب الحاجز العسكري". وتقول لمراسل يديعوت أحرنوت:" أنا ملزمة بالمرور من داخل الحاجز العسكري". قالت ريم الشريف.
ويصف مراسل يديعوت أحرنوت ترقب ولهفة جنود الجيش الإسرائيلي لمعرفة ماذا ستقول ريم التي أضافت:" لا يوجد مضايقات من قبل المواطنين اليهود، لكن الترتيبات الأمنية المحيطة هي التي تجعل الحياة لا تطاق، كنت سعيدة جدا لو تعرفت على اليهود، وزرتهم في بيوتهم ودعوتهم لبيتي".
وتضيف ريم الشريف بأن "الأوضاع مستقرة نوعا ما في الخليل، خاصة وأنها لم تنقل إحدى طالبتها للمستشفى لتلقي العلاج بسبب تعرضها لاعتداءات". وعن مجزرة الحرم الإبراهيمي قالت بأن الفلسطينيين يحيون هذه الذكرى مرتين كل سنة في الخامس عشر من شهر رمضان وفي الخامس والعشرين من شهر شباط، ونقوم بإحياء الذكرى في المدرسة بحيث نقرأ مقاطع من القرآن".
"بالرغم من مرور خمسة عشر عاما على المجزرة إلا أن مشاعر الفزع والخوف والغضب لا زالت تسيطر على كل من يدخل أرض المجزرة". أشار نير غوتونغ نقلا عن أقوال رجال الوقف في الحرم الإبراهيمي. " بأن الـ 111 رصاصة التي أطلقها غولدشتاين لم تقض فقط على أرواح المسلمين، بل مست بشكل حاد بالكيان اليهودي، فحتى اليوم يبرز العالم العربي صورة غولدشتاين كمثال لقسوة اليهود".
وتابع أقوال رجال الوقف: "لقد رفضت إسرائيل أن يكون مكان قبر غولدشتاين في مقبرة الخليل، وقد تم دفنه في قطعة أرض منفردة، ونأمل بأن يأتي اليوم الذي يكون هذا القبر غير متواجد في هذه المنطقة، فهو يلوث ويلطخ مجتمعا سكنيا كاملا، كان من الأولى دفنه في مقبرة عادية منذ البداية".
تعليق