اعتبرت صحيفة هآرتس العبرية في عددها الصادر اليوم 24/2/2009، أن على الإدارة الأمريكية الجديدة و الإسرائيليين و الفلسطينيين أن يسعوا لإقامة "شبه دولة فلسطينية" في الضفة الغربية مع حدود مؤقتة و علاقات مع مصر و الأردن لان التسوية الدائمة غير واقعية الآن.
و قالت الصحيفة أنه لا يوجد أيه احتمالية للتوصل لاتفاق دائم بين إسرائيل و الفلسطينيين في (2009)، لان الحد الأقصى الذي يمكن لإسرائيل أن تعرضه على الفلسطينيين هو اقل ما يمكن لسياسي فلسطيني أيا كان أن يقبل به.
إلى جانب أن القيادة السياسية الفلسطينية في ظل الرئيس محمود عباس والفتح ضعيفة و تفقد شرعيتها بعد أن تجاهلت موعد الانتخابات الرئاسية وتم التمديد لرئاسة عباس، حسبما قالت الصحيفة، فليس واضحا أيضا كيف يمكن التوصل لتسوية دائمة بعد أن فقدت السلطة سيطرتها على 40 في المائة من السكان الفلسطينيين القاطنين في غزة.
و أمر ثالث يحول دون هذا الاتفاق كما تقول الصحيفة، هو أن العبرة التي تعلمها الإسرائيليون في غزة تشبه تلك التي تعلموها في جنوب لبنان، أن التنازل عن أراضي مقابل السلام "قد فشل وتحول إلى أراضي مقابل الارهاب" طالما لم يكن هناك وضع امني أفضل في الضفة الغربية لن يخاطر بقبول الانسحاب من الضفة و إيقاف نشاطات الشاباك هناك إلا عدد قليل من الإسرائيليين.
واعتبرت الصحيفة أن إسرائيل اليوم في حال أرادت أن تتجه نحو سلام ستواجه إيران في صراع قوي، فكيف يمكن للإسرائيليين أو الفلسطينيين أن يخاطروا بذلك، بالوقت الذي لم تقرر الإدارة الأمريكية الجديدة بعد سياستها نحو إيران، باستثناء العبارات المبهمة والمقلقة حول "مد اليد والجلوس الى طاولة المفاوضات"، وحيث تحول الخيار العسكري الأمريكي إلى مسألة غير مرئية.
و قالت الصحيفة أنه لا يوجد أيه احتمالية للتوصل لاتفاق دائم بين إسرائيل و الفلسطينيين في (2009)، لان الحد الأقصى الذي يمكن لإسرائيل أن تعرضه على الفلسطينيين هو اقل ما يمكن لسياسي فلسطيني أيا كان أن يقبل به.
إلى جانب أن القيادة السياسية الفلسطينية في ظل الرئيس محمود عباس والفتح ضعيفة و تفقد شرعيتها بعد أن تجاهلت موعد الانتخابات الرئاسية وتم التمديد لرئاسة عباس، حسبما قالت الصحيفة، فليس واضحا أيضا كيف يمكن التوصل لتسوية دائمة بعد أن فقدت السلطة سيطرتها على 40 في المائة من السكان الفلسطينيين القاطنين في غزة.
و أمر ثالث يحول دون هذا الاتفاق كما تقول الصحيفة، هو أن العبرة التي تعلمها الإسرائيليون في غزة تشبه تلك التي تعلموها في جنوب لبنان، أن التنازل عن أراضي مقابل السلام "قد فشل وتحول إلى أراضي مقابل الارهاب" طالما لم يكن هناك وضع امني أفضل في الضفة الغربية لن يخاطر بقبول الانسحاب من الضفة و إيقاف نشاطات الشاباك هناك إلا عدد قليل من الإسرائيليين.
واعتبرت الصحيفة أن إسرائيل اليوم في حال أرادت أن تتجه نحو سلام ستواجه إيران في صراع قوي، فكيف يمكن للإسرائيليين أو الفلسطينيين أن يخاطروا بذلك، بالوقت الذي لم تقرر الإدارة الأمريكية الجديدة بعد سياستها نحو إيران، باستثناء العبارات المبهمة والمقلقة حول "مد اليد والجلوس الى طاولة المفاوضات"، وحيث تحول الخيار العسكري الأمريكي إلى مسألة غير مرئية.