بسم الله الرحمن الرحيم
الحركة الاسلامية الشمالية : لا يضر السحاب نبح الكلاب
الحركة الاسلامية الشمالية : لا يضر السحاب نبح الكلاب
فيما يلي نص البيان الذي عممه المحامي زاهي نجيدات ، المتحدث باسم الحركة الاسلامية بجناحها الشمالي الذي يترأسه الشيخ رائد صلاح :" حقا وحقيقة أن نبح الكلاب لا يضر السحاب في علوها وارتفاعها لأنها فضلاً عن أنها لا تسمعه فإنها لا تراه لأن الصغار لا يُروا من العلياء .
إن الإساءة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، وللمسيح أبن مريم عليهما السلام ولأي نبي ورسول هي مساس بمشاعر كل مسلم على وجه هذه الأرض , فنحن كما قال الله جل جلاله {لا نفرق بين أحدٍ من رسله} ".
واضاف البيان الذي وصلت الى موقع بانيت وصحيفة بانوراما نسخة عنه :" ولكن هؤلاء الذين انسلخوا من إنسانيتهم ولم يعودوا يجدوا للرجوع إليها سبيلا , هم امتداد لتاريخ آبائهم وأجدادهم الذين آذوا الأنبياء والمرسلين حتى نبي الله موسى عليه السلام والذي بُعث فيهم أساءوا إليه واعتدوا عليه , واقرأ أن شئت ما قال الله عز وجل فيهم { يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا وكان عند الله وجيها } .ألا وليعلم هؤلاء الأقزام أنهم بصنيعهم هذا فإنهم إنما يستفزون أمة الألف وخمسمائة مليون ويستعدونها لتستحكم الكراهية لهم في كل القلوب المؤمنة" .
وتابع البيان :" إن المؤسسة الإسرائيلية الرسمية هي المعتدي الحقيقي وهي المسيء الحقيقي والفعلي لأنها لم تردع في يوم من الأيام أي قزم عن النيل من المقدسات الإسلامية المسيحية في هذه الديار مشرعنة بذلك الاضطهاد الديني والاعتداء على كل مقدس لدى كل من هو ليس يهوديا , والشاهد على ذلك هو مسرحيات القضاء والتي لا تعدو كونها تشجيعا على الاستمرار بهذا الانحطاط الخلقي , فنقول للعقلاء في المؤسسة الإسرائيلية إن كانوا هناك ثمة عقلاء , إن القول ما قال الله عز وجل { وتلك الأيام نداولها بين الناس } , فهذا المناخ المكتظ بالنفاق السياسي العالمي والذي منه تستمدون النفس لن يبقى على ما هو عليه لأن الأمة أدركت يقينا أنكم بهذه البذاءات وغيرها من القرائن الكثيرة إنما تحاربونها في دينها وعقيدتها وأنتم بذلك كمن يركب ظهر الأسد .
{ والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون }". الى هنا نص البيان الذي وصلت لموع بانيت وصحيفة بانوراما نسخة عنه.
النائب إبراهيم عبد الله يستنكرالإساءة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم
عمم مكتب النائب ابراهيم عبد الله رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير بيانا على وسائل الاعلام ، وصلت الى موقع بانيت وصحيفة بانوراما نسخة عنه جاء فيه :" استنكر النائب عبد الله الإساءة التي وجهتها القناة العاشرة الإسرائيلية لمليارات البشر من المسلمين وغيرهم في العالم ، وذلك من خلال المس بالنبي الأكرم محمد صلى الله عليه وسلم في إطار برنامج السقوط والابتذال المسمى ( هيساردوت - بقاء ) ، حيث قام المشارك عيدن حبيب بالإشارة إلى الحذاء الذي كان يلبسه وقال لزميلاته المشاركات "هذا محمد ..."، وكرر جملته مؤكداً ذلك بقوله "نعم هذا محمد.." وسط قهقهة من حوله".
وقال الشيخ إبراهيم عبدالله تعليقا على هذه الإساءة :" لم نخرج بعد من صدمة الإساءة لنبي الله عيسى عليه السلام وامه الطاهرة مريم عليها السلام من خلال برنامج ترفيهي تبثه القناة العاشرة الإسرائيلية ، والذي أساء إلى مشاعر مليارات المسلمين والمسيحيين وأحرار العالم ، خرجت علينا نفس القناة بحملة شنيعة وسافلة ضد الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم ، والذي يدل على ما يبدو أن القناة تقود عن سابق إصرار وقصد حملة منحطة وممنهجه تستهدف الإساءة للديانات السماوية ورموزها ، وهي بهذا التصرف الأرعن تتجتاوز كل الخطوط الحمراء ، وتلعب بنار إن اشتعلت لن تبقي أخضرا ولا يابسا ، وستضع المنطقة على كفة عفريت ".
وأضاف :" الإساءة الأخيرة للنبي محمد عليه السلام جاءت لتدل على سيطرة ثقافة الحق والكراهية ، وهي جزء من الثقافة الإسرائيلية ، مؤكداً على أن حرية التعبير لا تبرر الإساءة إلى رسل الله ورسالاته، وأن هذا الفعل يعمق الأحقاد والكراهية بين الناس، ويثير الفتن بين أتباع الأديان"..
واضاف البيان الذي وصلت نسخة عنه لموقع بانيت وصحيفة بانوراما :" هذا ووجه رئيس الحركة رسالة شديدة اللهجة بهذا الخصوص إلى مدير القناة العاشرة والوزير المختص ، مطالبا بالعمل على الاعتذار عن هذه الإساءة ، والعمل على شطب هذه الإساءة من أرشيفات القناة ، والتعهد بعدم السماح لمثل هذا السلوك أن يتكرر مرة اخرى".
منقول عن موقع بانيت
تعليق