القيادي في الجهاد الدكتور "أنور ابو طه ": أطمئن جماهير أمتنا أن بنية المقاومة الفلسطينية وإمكانياتها لم ولن تتضرر
أكد الدكتور أنور أبو طه عضو القيادة السياسية لحركة الجهاد الإسلامي أن "ما يجري من محاولات صهيونية لمنع ايصال السلاح إلى المقاومة في غزة لن يعيق المقاومة ؛ لأن معظم إمكانيات الحركة العسكرية من صواريخ وقنابل وألغام من صنع محلي"،
مشيرا إلى أن "بنية الحركة وإمكانياتها لم تتضرر كثيرا خلال العدوان" على غزة.
ونوه أبو طه في حوار خاص مع موقع "إسلام أون لاين.نت" بمقر إقامته بالعاصمة السورية دمشق إلى دور سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد خلال العدوان الصهيوني الذي استمر 22 يوما على قطاع غزة، مخلفا 1412 شهيدا و5450 جريحا.
وأشار إلى أن "مقاتلي سرايا القدس قصفوا المغتصبات الصهيونية بصواريخنا التي بلغ مداها أكثر من 40 كم، وتصدوا لقوات العدو التي حاولت التوغل بالمدن، مستخدمين كافة الأسلحة المتوفرة من زرع للقنابل المضادة للأفراد والآليات، والصواريخ الموجهة ضد الدبابات والآليات، ولا يزال مقاومونا مرابطين في الميدان، ولم يغادروه إلى الآن وأعينهم على العدو".
وشدد القيادي بحركة الجهاد على أنه "إذا كانت المعارك السياسية قد هدأت نوعا ما فإن هناك معركة سياسة قد بدأت الآن، تتمثل في استغلال الحاجة الماسة لأبناء غزة لرفع الحصار، وفتح المعابر، والإعمار، والضغوط العربية والدولية والفلسطينية الرسمية لإجبار المقاومة على القبول بالتهدئة المعروضة صهيونياً كشرط لرفع جزئي للحصار. وفي هذا السياق فسر الاعتداءات الصهيونية المتكررة على غزة منذ بدء سريان وقف إطلاق النار في 18-1-2009 بأنها "محاولة صهيونية للضغط على قوى المقاومة وتهديدها بالعدوان العسكري الشامل لتقبل بالتهدئة وفق شروط العدو قبل الخامس من الشهر الجاري، ونحن ندرك ذلك، ولن يفلح إن شاء الله".
وفيما يلي بعضاً من الحوار:
*مضى نحو أسبوعين على بدء وقف إطلاق النار في غزة.. فكيف تقيمون المرحلة الحالية؟
- الكيان الصهيوني حاول فرض شروطه تحت القصف بالنسبة لمسألتي الحصار والمعابر ولم تفلح، وقد بدأت الآن معركة سياسية جديدة تتمثل في استغلال الحاجة الماسة لأبناء غزة لرفع الحصار وفتح المعابر والإعمار، والضغوط العربية والدولية والفلسطينية الرسمية لإجبار المقاومة على القبول بالتهدئة المعروضة صهيونياً كشرط لرفع جزئي .
ونحن الآن نخوض معركة كسر الحصار لأنها مسألة إنسانية وأخلاقية فوق كونها سياسية، وسينتصر فيها شعبنا كما انتصر في إجهاض العدوان وإفشال أهدافه.
*بعد وقف إطلاق النار شنت طائرات الاحتلال عدة غارات على غزة، فما تعليقكم على ذلك؟
- تؤكد العمليات الأخيرة أن الاحتلال مستمر في عدوانه، وفي الوقت نفسه يحاول أن يضغط على قوى المقاومة، ويهددها بالعدوان العسكري الشامل كي نقبل بالتهدئة وفق شروطه قبل الخامس من الشهر الجاري، ونحن ندرك ذلك، ولن يفلح إن شاء الله، ولن يرهبنا.
*ماذا عن دور سرايا القدس خلال العدوان الأخير على غزة، وما تداعياته على إمكاناتها العسكرية والبشرية؟
- الإخوة المقاومون في سرايا القدس لم يدخروا وسعا في مقاومة العدو الجبان؛ فقد قمنا بالرد على عدوانه بقصف المغتصبات الصهيونية التي نالتها صواريخنا والتي بلغ مداها أكثر من 40 كم، كما قام مقاومونا بالتصدي للقوات الصهيونية التي حاولت التوغل في المدن، مستخدمين كافة الأسلحة المتوفرة من زرع القنابل المضادة للأفراد والآليات، واستخدام الصواريخ الموجهة ضد الدبابات والآليات؛ ما أسقط العديد من القتلى والجرحى في صفوف العدو، وبقي مقاومونا مرابطين في الميدان ولم يغادروه إلى الآن، وما زالت أعينهم على العدو الغادر.
*قبيل إعلانه وقف إطلاق النار بدأ الاحتلال الصهيوني مساعي حثيثة لقطع إمدادات الأسلحة عن المقاومة في غزة من خلال حشد الجهود الدولية لهذا الهدف، فما تأثير ذلك عليكم؟
- أطمئن جماهير أمتنا أن بنية المقاومة وإمكانياتها لم ولن تتضرر كثيرا، إنها مقاومة أساسها الإرادة الجهادية الصادقة، وما يجري من محاولات صهيونية لمنع تهريب السلاح إلى المقاومة في غزة لن يعيق مقاومتنا؛ لأن معظم إمكانياتنا العسكرية من صواريخ وقنابل وألغام هي من صنع محلي، ولدينا المهارات الجيدة في هدا المجال والحمد لله.
أكد الدكتور أنور أبو طه عضو القيادة السياسية لحركة الجهاد الإسلامي أن "ما يجري من محاولات صهيونية لمنع ايصال السلاح إلى المقاومة في غزة لن يعيق المقاومة ؛ لأن معظم إمكانيات الحركة العسكرية من صواريخ وقنابل وألغام من صنع محلي"،
مشيرا إلى أن "بنية الحركة وإمكانياتها لم تتضرر كثيرا خلال العدوان" على غزة.
ونوه أبو طه في حوار خاص مع موقع "إسلام أون لاين.نت" بمقر إقامته بالعاصمة السورية دمشق إلى دور سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد خلال العدوان الصهيوني الذي استمر 22 يوما على قطاع غزة، مخلفا 1412 شهيدا و5450 جريحا.
وأشار إلى أن "مقاتلي سرايا القدس قصفوا المغتصبات الصهيونية بصواريخنا التي بلغ مداها أكثر من 40 كم، وتصدوا لقوات العدو التي حاولت التوغل بالمدن، مستخدمين كافة الأسلحة المتوفرة من زرع للقنابل المضادة للأفراد والآليات، والصواريخ الموجهة ضد الدبابات والآليات، ولا يزال مقاومونا مرابطين في الميدان، ولم يغادروه إلى الآن وأعينهم على العدو".
وشدد القيادي بحركة الجهاد على أنه "إذا كانت المعارك السياسية قد هدأت نوعا ما فإن هناك معركة سياسة قد بدأت الآن، تتمثل في استغلال الحاجة الماسة لأبناء غزة لرفع الحصار، وفتح المعابر، والإعمار، والضغوط العربية والدولية والفلسطينية الرسمية لإجبار المقاومة على القبول بالتهدئة المعروضة صهيونياً كشرط لرفع جزئي للحصار. وفي هذا السياق فسر الاعتداءات الصهيونية المتكررة على غزة منذ بدء سريان وقف إطلاق النار في 18-1-2009 بأنها "محاولة صهيونية للضغط على قوى المقاومة وتهديدها بالعدوان العسكري الشامل لتقبل بالتهدئة وفق شروط العدو قبل الخامس من الشهر الجاري، ونحن ندرك ذلك، ولن يفلح إن شاء الله".
وفيما يلي بعضاً من الحوار:
*مضى نحو أسبوعين على بدء وقف إطلاق النار في غزة.. فكيف تقيمون المرحلة الحالية؟
- الكيان الصهيوني حاول فرض شروطه تحت القصف بالنسبة لمسألتي الحصار والمعابر ولم تفلح، وقد بدأت الآن معركة سياسية جديدة تتمثل في استغلال الحاجة الماسة لأبناء غزة لرفع الحصار وفتح المعابر والإعمار، والضغوط العربية والدولية والفلسطينية الرسمية لإجبار المقاومة على القبول بالتهدئة المعروضة صهيونياً كشرط لرفع جزئي .
ونحن الآن نخوض معركة كسر الحصار لأنها مسألة إنسانية وأخلاقية فوق كونها سياسية، وسينتصر فيها شعبنا كما انتصر في إجهاض العدوان وإفشال أهدافه.
*بعد وقف إطلاق النار شنت طائرات الاحتلال عدة غارات على غزة، فما تعليقكم على ذلك؟
- تؤكد العمليات الأخيرة أن الاحتلال مستمر في عدوانه، وفي الوقت نفسه يحاول أن يضغط على قوى المقاومة، ويهددها بالعدوان العسكري الشامل كي نقبل بالتهدئة وفق شروطه قبل الخامس من الشهر الجاري، ونحن ندرك ذلك، ولن يفلح إن شاء الله، ولن يرهبنا.
*ماذا عن دور سرايا القدس خلال العدوان الأخير على غزة، وما تداعياته على إمكاناتها العسكرية والبشرية؟
- الإخوة المقاومون في سرايا القدس لم يدخروا وسعا في مقاومة العدو الجبان؛ فقد قمنا بالرد على عدوانه بقصف المغتصبات الصهيونية التي نالتها صواريخنا والتي بلغ مداها أكثر من 40 كم، كما قام مقاومونا بالتصدي للقوات الصهيونية التي حاولت التوغل في المدن، مستخدمين كافة الأسلحة المتوفرة من زرع القنابل المضادة للأفراد والآليات، واستخدام الصواريخ الموجهة ضد الدبابات والآليات؛ ما أسقط العديد من القتلى والجرحى في صفوف العدو، وبقي مقاومونا مرابطين في الميدان ولم يغادروه إلى الآن، وما زالت أعينهم على العدو الغادر.
*قبيل إعلانه وقف إطلاق النار بدأ الاحتلال الصهيوني مساعي حثيثة لقطع إمدادات الأسلحة عن المقاومة في غزة من خلال حشد الجهود الدولية لهذا الهدف، فما تأثير ذلك عليكم؟
- أطمئن جماهير أمتنا أن بنية المقاومة وإمكانياتها لم ولن تتضرر كثيرا، إنها مقاومة أساسها الإرادة الجهادية الصادقة، وما يجري من محاولات صهيونية لمنع تهريب السلاح إلى المقاومة في غزة لن يعيق مقاومتنا؛ لأن معظم إمكانياتنا العسكرية من صواريخ وقنابل وألغام هي من صنع محلي، ولدينا المهارات الجيدة في هدا المجال والحمد لله.
تعليق