إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فتاة فلسطينية سيذكرها التاريخ...ياسمين شملاوي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فتاة فلسطينية سيذكرها التاريخ...ياسمين شملاوي

    نابلس – وكالة قدس نت للأنباء
    أعلنت الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب "واتا" عن تكريم الكاتبة والأديبة الفلسطينية ياسمين غسان شملاوي (14 عاما) واختيارها لفئة الكتابة الإبداعية رغم صغر سنها.

    وقال القائمون على الجمعية: إن شهادة التميز والتكريم منحت للمبدعة شملاوي لمساهمتها في الإبداع والتميز رغم صغر سنها، داعية إياها إلى مواصلة تقدمها وإبداعها في خدمة وطنها وشعبها. وقد استقطبت المبدعة شملاوي اهتمام الأدباء والكتاب والإعلاميين في فلسطين والشتات، نظراً لمساهمتها في قضايا الطفولة والشباب وتسجيلها نقاط تميز وإبداع في مجالات الكتابة والإعلام والدراسات.

    ونظمت الجمعية حفل التكريم السنوي الخامس في مطلع يناير/كانون الثاني الماضي، وهذا الحفل تقليد ثابت لها، في الأول من يناير من كل عام.

    وفي هذه السنة، كرمت "الجمعية"250 شخصية عربية، تنتمي إلى مختلف الجنسيات والمشارب، والخلفيات العلمية والثقافية، وبين هذه الشخصيات تم تكريم مستعرب ماليزي، وقد توزع المكرمون على ثلاث فئات.

    ورشح كبار الكتاب والناشرون في الجمعية المبدعة الفلسطينية ياسمين الشملاوي لنيل وسام شرف الجمعية على مساهمتها الكبيرة في حقل الإبداع وتفانيها في تمثيل الشباب الفلسطيني أحسن تمثيل.

    الشملاوي تشعر بالفخر وهي تتلقى كتب التكريم وتدعى للعديد من الفعاليات من أجل تكريمها، وتعتبر ذلك "حصاد تعب وجهد متواصل بالبحث عما ما هو مفيد لأمتي وشعبي". والذي توج أخيرا بحصولها أيضا على لقب أصغر كاتبة في الوطن العربي.

    ويقول والدها غسان الشملاوي إن توجه طفلته للأدب يعد مفارقة في الساحة الفلسطينية في ظل اهتمام الجماهير بالسياسة وقضاياه الحياتية، معتبراً ذلك ثمار جهد البيت والمدرسة وحب ابنته للأدب والعلم.

    وتقر ياسمين بأن للقصة التي تتضمن السيرة الذاتية للشاعرة الفلسطينية فدوى طوقان "رحلة جبلية رحلة صعبة" كان لها عظيم الأثر في نفسها وإرادتها وإقبالها على الأدب بصورة خاصة.

    وفي منزلها المتواضع في حي رأس العين المطل على أحياء البلدة القديمة من نابلس تقضي ياسمين جل وقتها أمام الحاسوب تجمع رصيدها من كتاباتها، فيما تتفجر قريحتها مع كل اجتياح تتعرض له مدينتها لينتهي بسقوط شهيد هنا أو هناك ودمار يلحق بالتراث والحضارة العريقة.

    وتلقت الشملاوي العديد من دروع التكريم من وزارة الثقافة الفلسطينية ومحافظ نابلس ونواب المجلس التشريعي ومن قادة الأسرى في السجون ومن وزارة التربية والتعليم ومن النقابات المختلفة.

    وتتطلع الشملاوي إلى أن تكون سفيرة الكلمة الفلسطينية في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وتطلعاته وعدالة قضيته..

    وبخاصة أطفال فلسطين الذين يقع عليهم العبء الأكبر من الظلم والبحث عن الأمن والأمان. وأن تحاول إيصال فكرة لافتة، أو حكمة نافعة، أو نصيحة راشدة، أو مثل شائع هادف، أو معنى مبتكر، أو شعر جميل أو حكاية ذات دلالات هادفة أو طرفة فيها العبرة أو نادرة لطيفة يحمل كل ذلك في طياته حكاية شعب يريد الحياة ويتطلع للعيش بأمن وأمان وكرامة وحرية كباقي شعوب الأرض.

    وحول رسالتها للأدباء والشعراء العرب تقول: "كما عودنا شعراؤنا وأدباؤنا العرب على مر العصور هم يتحملون مسؤولياتهم بالكلمة الشجاعة والجريئة ونقل نبض الأمة والتعبير عن تطلعاتها وآمالها فإنني أوجه رسالتي من هذا المنبر إليهم بأن يقفوا إلى جانب الشعب الفلسطيني بقوة. وعندما تصبح الكلمة بندقية والصرخة صاروخاً والدمعة قنبلة، نستطيع أن نفجر بعدها بطشهم وحقدهم بأن نجعلها أداة حرب تقتل كل فكرة صهيونية أخرى تهدف إخراجنا من أرضنا وتربتنا فمع كل شجرة جديدة غصن ينطق بأنه روي من دم شهيد.. ومع وجود هذا وذاك يعود ذاك الحلم الذي حققه فيما سبق صلاح الدين وعند وجود من لا يهاب أن يقول كلمه الحق في وقتها وعند حاجتها.. عندها ستكون الكلمة أقوى من السلاح".

    وتقول ياسمين: إن أطفال فلسطين كبروا قبل أوانهم وغادروا أحلام الصغار منذ عرفوا الاحتلال وانتقلوا إلى خنادق النضال بعد أن فتحوا أعينهم فوجدوا الاحتلال "الإسرائيلي" جاثماً على صدورهم، فتصدوا له بصدور عارية وأكف صغيرة وضعوها رهنا للوطن والمقدسات، حتى سقط منهم المئات من الشهداء والجرحى، أصبح أطفال فلسطين هدفاً سهلاً لقناصة الاحتلال ودباباته وصواريخه. حتى غدت أحلام هؤلاء الأبرياء كوابيس تؤرقهم، وفقدوا الثقة بمن حولهم بعد أن لم يجدوا من يقف بجوارهم لرعايتهم وحمايتهم.
    فلسطين الحبيبة كيف احيا وفي عيني اطياف العذاب

  • #2
    الله ينور دربها وجعلها زخرا للاسلام والمسلمين وفي خدمة وطنها الحبيب للامام دائما
    المثقف اول من يقاوم واخر من ينكسر
    قال صلي الله عليه وسلم (عينان لا تمسهما النار عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس في سبيل الله)أو كما قال صلي الله عليه وسلم

    تعليق

    يعمل...
    X