أحداث الساعة / لجان المقاومة: شاليط أُصيب وهو مختبئ في مواقع وجود قيادات حماس::
21 / 02 / 2009 - 10:16 صباحاً تاريخ الإضافة :
فلسطين اليوم- الحياة اللندنية
نقلت صحيفة الحياة اللندنية عن القيادي في ألوية الناصر صلاح الدين التي شاركت في أسر الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط بالمشاركة مع «حماس» وجيش الاسلام، الملقب بـ «ابو عبير» قوله إن «الفريق الأمني المصري برئاسة الوكيل عمر قناوي أبلغهم أن ربط التهدئة بملف الأسرى هو ضرب للجهود المصرية»، وأضاف «أبو عبير»: «لدينا قناعات راسخة بأن صفقة تبادل الأسرى أصبحت جاهزة للتنفيذ وفقاً للقائمة التي أدرجناها».
ولفت إلى أن أولمرت ووزير الجيش الإسرائيلي ايهود باراك تحدثا عن تنازلات مؤلمة توجع القلب وتدميه، معتبراً أن إطلاق هذه التصريحات من باراك وأولمرت هو من اجل تمهيد الرأي العام الإسرائيلي قبيل إبرام الصفقة. وزاد: «نحتجز شاليط منذ أكثر من عامين ولا يضيرنا شيئاً إذا احتجزناه لمدة زمنية أطول أو مدى الحياة في مقابل إطلاق أسرانا»، مشدداً على أن شاليط لن يرى النور طالما لم تتم الموافقة على إطلاق أسير واحد في قوائم المقاومة التي تم التوافق عليها مع «حماس» وسلمت للإسرائيليين. وقال: «أبلغنا المصريين بذلك».
وعن أعداد أسماء الأسرى الفلسطينيين ذات الوزن الثقيل ممن تصفهم إسرائيل بأن أياديهم ملطخة بالدم الصهيوني، قال: «تتراوح أعدادهم من 100 إلى 150، على رأسهم سعدات ويحيى السنوار وروحي مشتهي وحسن سلامة»، مشيراً إلى أن أسماء هؤلاء على رأس القائمة. وكشف لـ «الحياة» أن هناك ترتيبات خاصة ستقترن بالإفراج عنهم، وقال: «نعلم جيداً أن هذه الأسماء فور الإفراج عنها ستتحول من معتقلين إلى أسماء مدرجة على قوائم الاغتيال مثل سمير القنطار، عبر وحدات كوماندوز خاصة، لذلك نريد إطلاقهم وفق ترتيبات خاصة لحمايتهم»، مرجحاً إرسال بعض الشخصيات إلى دمشق على سبيل المثال حيث توجد قيادات المقاومة الفلسطينية.
وأوضح «أبو عبير» أن مكان اختباء شاليط معلوم فقط لفئة محدودة للغاية، وقال: «المقاومة تخبئه مع قياداتها، ونحن متكتمون عليه حرصاً على حياته وحياة القيادات التي معه». ورأى أنه في حال علمت إسرائيل بمكانه ستستهدف إسرائيل هذا المكان وتقول إنه قتل بالخطأ مع قيادات للمقاومة. وقال إن القيادي في «كتائب القسام» أحمد الجعبري هو المسؤول عنه لأن أسر شاليط يؤرق الإسرائيليين، وفي الوقت ذاته هم لا يريدون أن يخضعوا لمطالب المقاومة، مضيفاً: «لو علموا مكانه لأبادوا المنطقة لأن قيادات المقاومة موجودة هناك».
وأوضح أن المصريين ألمحوا إلى وفد ألوية الناصر صلاح الدين خلال اجتماعهم أول من أمس أن هناك جهوداً دولية تبذل لدعم الجهد المصري ولحض الاسرائيليين على القبول بإبرام الصفقة على الطاولة المصرية، وقال: «رفضنا عروضاً عربية ودولية لحل ملف الأسرى عن قناعة بأن مصر هي فقط التي تملك معالجة هذا الملف بما بذلته وتبذله من جهود كبيرة»، مضيفاً: «لكننا لن نعارض أي جهد عربي أو دولي مساند لمصر ويمكن أن يقوم بخطوة إيجابية لإنهاء هذا الملف»، موضحاً أن تركيا وقطر ابدتا استعداداً لبذل جهود للضغط على الاسرائيليين.
وعما تردد عن تسلم قوى المقاومة قائمة أسرى جديدة، أجاب: «لم يتم إبلاغنا بعد بأي شيء من هذا القبيل لكننا نعلم على سبيل المثال أن القيادي في فتح مروان البرغوثي ليس عليه إشكالية»، مضيفاً أن البرغوثي كان سيطلق من خلال صفقة مع الرئيس محمود عباس «أبو مازن» عرقلت في اللحظات الأخيرة، لافتاً إلى أن هناك مرونة اسرائيلية ملحوظة بدءاً من رفضهم في السابق لمبدأ تبادل الأسرى إلى طرحهم حالياً اسماء لأسرى من الوزن الثقيل.
وعن مدى صحة ما تردد عن أن شاليط أصيب أثناء معركة غزة الأخيرة، أجاب: «أؤكد أن شاليط أصيب، وما أعلنته حماس ليس فبركة إعلامية، وإسرائيل هي التي تتحمل المسؤولية عن سلامته»، رافضاً كشف مدى خطورة هذه الإصابة. وأضاف: «كل معلومة عن شاليط لها ثمنها، ونحن حريصون على عدم كشف كل شيء، وهذه طبقاً لما تقتضيه المصلحة الفلسطينية».
21 / 02 / 2009 - 10:16 صباحاً تاريخ الإضافة :
فلسطين اليوم- الحياة اللندنية
نقلت صحيفة الحياة اللندنية عن القيادي في ألوية الناصر صلاح الدين التي شاركت في أسر الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط بالمشاركة مع «حماس» وجيش الاسلام، الملقب بـ «ابو عبير» قوله إن «الفريق الأمني المصري برئاسة الوكيل عمر قناوي أبلغهم أن ربط التهدئة بملف الأسرى هو ضرب للجهود المصرية»، وأضاف «أبو عبير»: «لدينا قناعات راسخة بأن صفقة تبادل الأسرى أصبحت جاهزة للتنفيذ وفقاً للقائمة التي أدرجناها».
ولفت إلى أن أولمرت ووزير الجيش الإسرائيلي ايهود باراك تحدثا عن تنازلات مؤلمة توجع القلب وتدميه، معتبراً أن إطلاق هذه التصريحات من باراك وأولمرت هو من اجل تمهيد الرأي العام الإسرائيلي قبيل إبرام الصفقة. وزاد: «نحتجز شاليط منذ أكثر من عامين ولا يضيرنا شيئاً إذا احتجزناه لمدة زمنية أطول أو مدى الحياة في مقابل إطلاق أسرانا»، مشدداً على أن شاليط لن يرى النور طالما لم تتم الموافقة على إطلاق أسير واحد في قوائم المقاومة التي تم التوافق عليها مع «حماس» وسلمت للإسرائيليين. وقال: «أبلغنا المصريين بذلك».
وعن أعداد أسماء الأسرى الفلسطينيين ذات الوزن الثقيل ممن تصفهم إسرائيل بأن أياديهم ملطخة بالدم الصهيوني، قال: «تتراوح أعدادهم من 100 إلى 150، على رأسهم سعدات ويحيى السنوار وروحي مشتهي وحسن سلامة»، مشيراً إلى أن أسماء هؤلاء على رأس القائمة. وكشف لـ «الحياة» أن هناك ترتيبات خاصة ستقترن بالإفراج عنهم، وقال: «نعلم جيداً أن هذه الأسماء فور الإفراج عنها ستتحول من معتقلين إلى أسماء مدرجة على قوائم الاغتيال مثل سمير القنطار، عبر وحدات كوماندوز خاصة، لذلك نريد إطلاقهم وفق ترتيبات خاصة لحمايتهم»، مرجحاً إرسال بعض الشخصيات إلى دمشق على سبيل المثال حيث توجد قيادات المقاومة الفلسطينية.
وأوضح «أبو عبير» أن مكان اختباء شاليط معلوم فقط لفئة محدودة للغاية، وقال: «المقاومة تخبئه مع قياداتها، ونحن متكتمون عليه حرصاً على حياته وحياة القيادات التي معه». ورأى أنه في حال علمت إسرائيل بمكانه ستستهدف إسرائيل هذا المكان وتقول إنه قتل بالخطأ مع قيادات للمقاومة. وقال إن القيادي في «كتائب القسام» أحمد الجعبري هو المسؤول عنه لأن أسر شاليط يؤرق الإسرائيليين، وفي الوقت ذاته هم لا يريدون أن يخضعوا لمطالب المقاومة، مضيفاً: «لو علموا مكانه لأبادوا المنطقة لأن قيادات المقاومة موجودة هناك».
وأوضح أن المصريين ألمحوا إلى وفد ألوية الناصر صلاح الدين خلال اجتماعهم أول من أمس أن هناك جهوداً دولية تبذل لدعم الجهد المصري ولحض الاسرائيليين على القبول بإبرام الصفقة على الطاولة المصرية، وقال: «رفضنا عروضاً عربية ودولية لحل ملف الأسرى عن قناعة بأن مصر هي فقط التي تملك معالجة هذا الملف بما بذلته وتبذله من جهود كبيرة»، مضيفاً: «لكننا لن نعارض أي جهد عربي أو دولي مساند لمصر ويمكن أن يقوم بخطوة إيجابية لإنهاء هذا الملف»، موضحاً أن تركيا وقطر ابدتا استعداداً لبذل جهود للضغط على الاسرائيليين.
وعما تردد عن تسلم قوى المقاومة قائمة أسرى جديدة، أجاب: «لم يتم إبلاغنا بعد بأي شيء من هذا القبيل لكننا نعلم على سبيل المثال أن القيادي في فتح مروان البرغوثي ليس عليه إشكالية»، مضيفاً أن البرغوثي كان سيطلق من خلال صفقة مع الرئيس محمود عباس «أبو مازن» عرقلت في اللحظات الأخيرة، لافتاً إلى أن هناك مرونة اسرائيلية ملحوظة بدءاً من رفضهم في السابق لمبدأ تبادل الأسرى إلى طرحهم حالياً اسماء لأسرى من الوزن الثقيل.
وعن مدى صحة ما تردد عن أن شاليط أصيب أثناء معركة غزة الأخيرة، أجاب: «أؤكد أن شاليط أصيب، وما أعلنته حماس ليس فبركة إعلامية، وإسرائيل هي التي تتحمل المسؤولية عن سلامته»، رافضاً كشف مدى خطورة هذه الإصابة. وأضاف: «كل معلومة عن شاليط لها ثمنها، ونحن حريصون على عدم كشف كل شيء، وهذه طبقاً لما تقتضيه المصلحة الفلسطينية».
تعليق