::أحداث الساعة / صحيفة عبرية: الأهداف العلنية والسرية لعملية "الرصاص المصبوب" في غزة لم تتحقق ::
فلسطين اليوم : ترجمة خاصة
أقر محلل صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية العسكري بأن عملية الجيش الإسرائيلي في غزة مؤخراً والتي أطلق عليها اسم "الرصاص المصبوب" لم تحقق نجاحاً بالمطلق.
وأوضح ناحوم برنيع في مقالٍ له نشرته الصحيفة اليوم الجمعة، أن أحد أهداف العملية العسكرية على غزة كان منع تهريب السلاح، فيما لازالت التهريبات متواصلة، لافتاً في ذات الوقت إلى أنه ووفقاً للمعلومات التي أعطيت للمجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر هذا الأسبوع، يتبين أن كل أنواع السلاح بما فيها صواريخ "غراد" تصل في هذه الأيام إلى غزة بتدفق متزايد عبر الأنفاق.
كما وأوضح برنيع أن الهدف الآخر من تلك العملية والذي تمثل بوقف إطلاق الصواريخ، لم يتحقق هو الآخر حيث أن الأمر يتواصل.
وكشف هذا المحلل أن هناك أهداف غير معلنة لتلك العملية اتضحت بعضها مؤخراً كإجبار "حماس" على تهدئة محسنة، و تسريع المفاوضات حول إعادة الجندي الأسير جلعاد شاليط، مشيراً إلى أن "حماس" لم تتزحزح مليمتراً واحداً في الرأي بشأن الملفين المشار إليهما.
ويورد هذا المحلل عن أحد المسؤولين الكبار بوزارة الحرب الإسرائيلية قوله هذا الأسبوع:" إن عملية محدودة على غرار "الرصاص المصهور" ، قد تكون الحد الأقصى الذي يسمح فيه العالم لنا مع غزة الآن".
وأضاف هذا المسؤول:" إن لم نفتح المعابر لـ"حماس" طوعاً، فقد يأتي اليوم الذي يجبروننا فيه على فتح هذه المعابر".
وأشار برنيع إلى ان شيئاً ما تشوش على ما يبدو، بحسابات الربح والنجاعة في العمليات العسكرية الإسرائيلية، قائلاً:" حكومة أولمرت سجلت أمامها عدة نجاحات هامة في العمليات السرية، خلال المرتين اللتين خرجت فيهما في عملية كبيرة علنية كان الثمن أكبر والنتائج كانت غير هامة بل ومريبة".
فلسطين اليوم : ترجمة خاصة
أقر محلل صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية العسكري بأن عملية الجيش الإسرائيلي في غزة مؤخراً والتي أطلق عليها اسم "الرصاص المصبوب" لم تحقق نجاحاً بالمطلق.
وأوضح ناحوم برنيع في مقالٍ له نشرته الصحيفة اليوم الجمعة، أن أحد أهداف العملية العسكرية على غزة كان منع تهريب السلاح، فيما لازالت التهريبات متواصلة، لافتاً في ذات الوقت إلى أنه ووفقاً للمعلومات التي أعطيت للمجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر هذا الأسبوع، يتبين أن كل أنواع السلاح بما فيها صواريخ "غراد" تصل في هذه الأيام إلى غزة بتدفق متزايد عبر الأنفاق.
كما وأوضح برنيع أن الهدف الآخر من تلك العملية والذي تمثل بوقف إطلاق الصواريخ، لم يتحقق هو الآخر حيث أن الأمر يتواصل.
وكشف هذا المحلل أن هناك أهداف غير معلنة لتلك العملية اتضحت بعضها مؤخراً كإجبار "حماس" على تهدئة محسنة، و تسريع المفاوضات حول إعادة الجندي الأسير جلعاد شاليط، مشيراً إلى أن "حماس" لم تتزحزح مليمتراً واحداً في الرأي بشأن الملفين المشار إليهما.
ويورد هذا المحلل عن أحد المسؤولين الكبار بوزارة الحرب الإسرائيلية قوله هذا الأسبوع:" إن عملية محدودة على غرار "الرصاص المصهور" ، قد تكون الحد الأقصى الذي يسمح فيه العالم لنا مع غزة الآن".
وأضاف هذا المسؤول:" إن لم نفتح المعابر لـ"حماس" طوعاً، فقد يأتي اليوم الذي يجبروننا فيه على فتح هذه المعابر".
وأشار برنيع إلى ان شيئاً ما تشوش على ما يبدو، بحسابات الربح والنجاعة في العمليات العسكرية الإسرائيلية، قائلاً:" حكومة أولمرت سجلت أمامها عدة نجاحات هامة في العمليات السرية، خلال المرتين اللتين خرجت فيهما في عملية كبيرة علنية كان الثمن أكبر والنتائج كانت غير هامة بل ومريبة".
تعليق