يكثف جيش الاحتلال الصهيوني من عملياته ومداهماته لمخيم جنين شمال الضفة الغربية، للبحث عن عناصر سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الاسلامي الناشطين في مجال العمليات الاستشهادية.
ويقوم جيش الاحتلال بعملياته يومياً في جنين -التي تعتبر معقلاً لحركة الجهاد الاسلامي- لوقف العمليات الاستشهادية بعد ورود انذارات ساخنة لأجهزة الأمن الصهيونية تؤكد نية عناصر الجهاد الاسلامي تنفيذ عمليات استشهادية داخل اسرائيل بعد المجازر الصهيونية في قطاع غزة والضفة والتي أدت لاستشهاد مائة فلسطيني خلال أسبوعين.
ويقول مواطنو جنين ان جيش الاحتلال يبحث بين الأزقة وفي المنازل عن ***المطاردين*** الذين ينتمون للجهاد الاسلامي، وينسب المواطنون للجيش قوله: ***إن عناصر الجهاد الاسلامي تواصل التخطيط في جنين وطولكرم للقيام بعمليات تفجيرية داخل المدن الاسرائيلية ونحن سنمنعهم بقوة***.
ويؤكد أبو أحمد (42 عام) من مخيم جنين أن جيش الاحتلال يقتحم المنازل ويعيث فيها فسادا ويكبد أصحابها خسائر فادحة خلال مداهماته اليومية، مضيفاً: ***ما من بيت في جنين ومخيمها إلا يكون قد قتل أو أصيب أو اعتقل أحد من أصحابه خلال عمليات الجيش***.
وتعرضت مدينة جنين ومخيمها في العام 2002 لعملية السور الواقي الصهيونية التي أدت لاستشهاد العشرات من المقاومين الفلسطينيين واستمرت العملية أسبوعين استشهد خلالها عدد كبير من قادة الجناح المسلح للجهاد الاسلامي وقائدهم محمود طوالبة المسؤول عن عشرات العمليات الاستشهادية في الكيان الغاصب.
ويقول أشرف السعدي القائد في سرايا القدس في جنين إن جيش الاحتلال يحاصر المخيم من كافة الجهات ويقوم بعمليات عسكرية يومية داخل المخيم إلا ان مقاومي الجهاد الاسلامي يواصلون عملهم دون المس ببنية الجهاز العسكري.
ويهدد أبو القسام قائد السرايا في الضفة باستهداف المدن الصهيونية للرد على مجازر الاحتلال في قطاع غزة، متابعاً: *** سننفذ عمليات انتقامية في عمق الكيان الصهيوني***.
ومضى قائد السرايا يقول: ***الحواجز الصهيونية والجدار العنصري لن يعطي الأمن للصهاينة، سنقوم بالرد على جرائمهم بالمزيد من العمليات الاستشهادية***.
وتعرض الجهاز العسكري لحركة الجهاد الاسلامي في الضفة الغربية لضربات صهيونية أثرت على أدائه بعض الوقت، ولكنه عاد ببنية قوية، وكانت أكثر الضربات قوة اغتيال جيش الاحتلال الصهيوني للعديد من القادة الكبار في سرايا القدس أمثال، حسام جرادات ولؤي السعدي و نضال أبو سعدة ونهاد غانم.
ويرى قائد سرايا القدس في طولكرم أن بنية الجهاز العسكري للحركة قوية برغم الضربات الصهيونية المتتالية وبرغم الاعتقالات اليومية التي يشنها الجيش لاعتقال نشطاء ومناصري الجهاد الاسلامي حيث يقول: ***عمليات العدو مستمرة بحق مجاهدينا ولكننا استطعنا تلاشي الضربات وتقوية بنيتنا وجاهزون للرد على جرائم اسرائيل***.
ويستخدم جيش الاحتلال في عملياته اليومية في جنين نظام من بيت لبيت حيث يقتحم كل البيوت للبحث عن المقاومين والمطاردين له لوقف التهديدات التي يطلقها المقاومون لتنفيذ عمليات استشهادية في اسرائيل وللقضاء على الخلايا النشطة والنائمة التي تنشط بسرعة في شمال الضفة الغربية التي يطلق عليها جيش الاحتلال (معقل الارهابيين).
ونفذ نشطاء سرايا القدس خلال التهدئة العام الماضي ستة عمليات استشهادية في الضفة الغربية.
ويقوم جيش الاحتلال بعملياته يومياً في جنين -التي تعتبر معقلاً لحركة الجهاد الاسلامي- لوقف العمليات الاستشهادية بعد ورود انذارات ساخنة لأجهزة الأمن الصهيونية تؤكد نية عناصر الجهاد الاسلامي تنفيذ عمليات استشهادية داخل اسرائيل بعد المجازر الصهيونية في قطاع غزة والضفة والتي أدت لاستشهاد مائة فلسطيني خلال أسبوعين.
ويقول مواطنو جنين ان جيش الاحتلال يبحث بين الأزقة وفي المنازل عن ***المطاردين*** الذين ينتمون للجهاد الاسلامي، وينسب المواطنون للجيش قوله: ***إن عناصر الجهاد الاسلامي تواصل التخطيط في جنين وطولكرم للقيام بعمليات تفجيرية داخل المدن الاسرائيلية ونحن سنمنعهم بقوة***.
ويؤكد أبو أحمد (42 عام) من مخيم جنين أن جيش الاحتلال يقتحم المنازل ويعيث فيها فسادا ويكبد أصحابها خسائر فادحة خلال مداهماته اليومية، مضيفاً: ***ما من بيت في جنين ومخيمها إلا يكون قد قتل أو أصيب أو اعتقل أحد من أصحابه خلال عمليات الجيش***.
وتعرضت مدينة جنين ومخيمها في العام 2002 لعملية السور الواقي الصهيونية التي أدت لاستشهاد العشرات من المقاومين الفلسطينيين واستمرت العملية أسبوعين استشهد خلالها عدد كبير من قادة الجناح المسلح للجهاد الاسلامي وقائدهم محمود طوالبة المسؤول عن عشرات العمليات الاستشهادية في الكيان الغاصب.
ويقول أشرف السعدي القائد في سرايا القدس في جنين إن جيش الاحتلال يحاصر المخيم من كافة الجهات ويقوم بعمليات عسكرية يومية داخل المخيم إلا ان مقاومي الجهاد الاسلامي يواصلون عملهم دون المس ببنية الجهاز العسكري.
ويهدد أبو القسام قائد السرايا في الضفة باستهداف المدن الصهيونية للرد على مجازر الاحتلال في قطاع غزة، متابعاً: *** سننفذ عمليات انتقامية في عمق الكيان الصهيوني***.
ومضى قائد السرايا يقول: ***الحواجز الصهيونية والجدار العنصري لن يعطي الأمن للصهاينة، سنقوم بالرد على جرائمهم بالمزيد من العمليات الاستشهادية***.
وتعرض الجهاز العسكري لحركة الجهاد الاسلامي في الضفة الغربية لضربات صهيونية أثرت على أدائه بعض الوقت، ولكنه عاد ببنية قوية، وكانت أكثر الضربات قوة اغتيال جيش الاحتلال الصهيوني للعديد من القادة الكبار في سرايا القدس أمثال، حسام جرادات ولؤي السعدي و نضال أبو سعدة ونهاد غانم.
ويرى قائد سرايا القدس في طولكرم أن بنية الجهاز العسكري للحركة قوية برغم الضربات الصهيونية المتتالية وبرغم الاعتقالات اليومية التي يشنها الجيش لاعتقال نشطاء ومناصري الجهاد الاسلامي حيث يقول: ***عمليات العدو مستمرة بحق مجاهدينا ولكننا استطعنا تلاشي الضربات وتقوية بنيتنا وجاهزون للرد على جرائم اسرائيل***.
ويستخدم جيش الاحتلال في عملياته اليومية في جنين نظام من بيت لبيت حيث يقتحم كل البيوت للبحث عن المقاومين والمطاردين له لوقف التهديدات التي يطلقها المقاومون لتنفيذ عمليات استشهادية في اسرائيل وللقضاء على الخلايا النشطة والنائمة التي تنشط بسرعة في شمال الضفة الغربية التي يطلق عليها جيش الاحتلال (معقل الارهابيين).
ونفذ نشطاء سرايا القدس خلال التهدئة العام الماضي ستة عمليات استشهادية في الضفة الغربية.
تعليق