عزام : برنامج التسوية دائم التعثر واثبت فشله وعدم قدرته على تحقيق المطالب
فلسطين اليوم - غزة
أكد الشيخ نافذ عزام القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أن المقاومة الفلسطينية قدمت موقفها النهائي من التهدئة مع الكيان الصهيوني الى الأشقاء المصريين والمتمثل في الموافقة على تهدئة لمدة عام ونصف مقابل رفع الحصار وفتح المعابر .
وذكر القيادي عزام أن حركة الجهاد الإسلامي أعلنت موافقتها على التهدئة بعد الكارثة التي حلت بأهالي القطاع وتقديرا لصمودهم وحتى يتم الإعمار مع الإصرار على الثوابت والمواقف ورفض التنازل عن الحقوق مقابل التهدئة مع الاحتلال . وذكر عزام أن الأشقاء المصريين بذلوا جهوداً كبيرة لتحقيق التهدئة وهو ما أثمر عن التوصل إلي اتفاق بشأنها إلا أن الجانب الإسرائيلي حاول التملص منها والاستفادة من الأوراق الأخرى بعد التفاهم عليها ومحاولة ابتزاز المقاومة رغبة منه في إنهاء ملف الجندي المختطف لدى فصائل المقاومة جلعاد شاليط.
وبين عزام أن فصائل المقاومة أظهرت صمودا كبيرا خلال جولات المباحثات وأصرت على موقفها العادل والمنطقي في رفع الحصار وفتح المعابر وتحرير الأسرى القابعين خلف القضبان منذ ما يقارب الثلاثون عاماً .
وأكد عزام أن اتفاق التهدئة الحالي يختلف بطبيعته عن اتفاق تهدئة الستة أشهر الماضية والذي لم تحترمه دولة الاحتلال وكانت تختلق الذرائع للتملص من استحقاقاته ، وأضاف :" الأشقاء المصريون أخذوا على عاتقهم أن تكون هناك التزامات إسرائيلية بفتح المعابر ". وبين أن كل المداولات مع المصريين أوضحت أن دولة الاحتلال أبدت استعدادها الصريح للالتزام باستحقاقات التهدئة بالإضافة الى أن مصر هي الطرف الرئيس والمؤثر والفاعل في ملف التهدئة وتحاول عدم السقوط في ذات أخطاء التهدئة السابقة .
ولفت عزام الى أن المعركة الأخيرة في غزة أثبتت أن الشعب الفلسطيني هو البطل الأول على الدوام بفعل صموده وقدرته الكبيرة على الثبات والتحدي ، وذكر أن إحصائيات الشهداء أكدت بما لا يدع مجالا للشك أن المستهدف الأول هم المدنيين من النساء والأطفال والشيوخ في حين أن أعداد المقاومين الشهداء كانت بسيطة بالنسبة لحجم الأرقام المهول حيث بلغ عدد الشهداء قرابة 1400 شهيد وأكثر من خمسة آلاف جريح بالإضافة الى تدمير 20 ألف منزل تأوي أسر فلسطينية تعرضت للتهجير والحرق .
وشدد عزام على أهمية ملف الإعمار ودعا الى تكريم الأبطال الذين صمدوا وتقديم كل الدعم لمساندة مواقفهم وتوفير البديل للسكن لهم بعد أن فقدوا المأوى مع تأكيده على أن هذا من أهم الأولويات وبحاجة الى كل جهد مخلص حتى تنتهي معاناة تلك الأسر التي فقدت المأوى وأصبحت عرضة لأجواء الشتاء الباردة .
وشدد عزام على ضرورة تجنيب الصراعات الداخلية خدمة لمصالح الشارع وعدم الوقوف حجر عثرة أمام ملف الإعمار حتى يتعزز صمود الشارع ويزداد الالتفاف حول المقاومة وخيارها القادر على تحديد مسئولياته وتقييم خطواته ومراعاة حاجة الناس المدنية التي في أمس الحاجة الى كل دعم معنوي ومادي .
في سياق آخر أكد القيادي عزام أن الأجواء الايجابية الحالية التي تصاحب لقاءات القاهرة فيما يخص الحوار الفلسطيني الداخلي تبشر بالخير ، إلا أن عزام أكد أن الظروف في الساحة الفلسطينية معقدة جداً وكل الأجواء الحالية تمثل انفراجاً في الوضع الداخلي وتحيي الأمل بإمكانية الشروع في حوار جدي وشامل ينهي كافة القضايا العالقة .
وشدد عزام على أن برنامج التسوية والمفاوضات دائم التعثر واثبت فشله وعدم قدرته على تحقيق المطالب الفلسطينية ، مشيرا الى أن نتائج الانتخابات الإسرائيلية أظهرت نزوحا واضحا للرأي العام الإسرائيلي نحو اليمين واليمن المتطرف .
ورأى عزام أن العلاقة التي تربط حركة الجهاد الإسلامي بباقي فصائل العمل الوطني والإسلامي مميزة ، وأضاف :" علاقتنا بحماس علاقة قوية ومتينة خاصة وان نقاط اجتماعنا معهم كثيرة وتكاد تكون متشابكة فنحن شركاء في المقاومة والهوية ، ولفت أيضا الى قوة علاقة الجهاد أيضا بحركة فتح عبر سنوات نضالها الوطني . وذكر عزام أن العلاقة الجيدة مع حماس طبيعية مضيفا :" الجهاد وحماس تمثلان صلب مشروع المقاومة وتشكلان رافدا أساسيا لحركة النضال الفلسطيني ".
هذا وشكر الشيخ عزام الشارع العربي والإسلامي الذي خرج دعما لغزة وأهلها وخيارها المقاوم الذي استطاع الصمود أمام الجبروت الصهيوني وطالب الجميع باستغلال التأييد العربي والإسلامي لدعم المشروع الوطني ككل بعيداً عن أي أجندات حزبية ضيقة .
أكد الشيخ نافذ عزام القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أن المقاومة الفلسطينية قدمت موقفها النهائي من التهدئة مع الكيان الصهيوني الى الأشقاء المصريين والمتمثل في الموافقة على تهدئة لمدة عام ونصف مقابل رفع الحصار وفتح المعابر .
وذكر القيادي عزام أن حركة الجهاد الإسلامي أعلنت موافقتها على التهدئة بعد الكارثة التي حلت بأهالي القطاع وتقديرا لصمودهم وحتى يتم الإعمار مع الإصرار على الثوابت والمواقف ورفض التنازل عن الحقوق مقابل التهدئة مع الاحتلال . وذكر عزام أن الأشقاء المصريين بذلوا جهوداً كبيرة لتحقيق التهدئة وهو ما أثمر عن التوصل إلي اتفاق بشأنها إلا أن الجانب الإسرائيلي حاول التملص منها والاستفادة من الأوراق الأخرى بعد التفاهم عليها ومحاولة ابتزاز المقاومة رغبة منه في إنهاء ملف الجندي المختطف لدى فصائل المقاومة جلعاد شاليط.
وبين عزام أن فصائل المقاومة أظهرت صمودا كبيرا خلال جولات المباحثات وأصرت على موقفها العادل والمنطقي في رفع الحصار وفتح المعابر وتحرير الأسرى القابعين خلف القضبان منذ ما يقارب الثلاثون عاماً .
وأكد عزام أن اتفاق التهدئة الحالي يختلف بطبيعته عن اتفاق تهدئة الستة أشهر الماضية والذي لم تحترمه دولة الاحتلال وكانت تختلق الذرائع للتملص من استحقاقاته ، وأضاف :" الأشقاء المصريون أخذوا على عاتقهم أن تكون هناك التزامات إسرائيلية بفتح المعابر ". وبين أن كل المداولات مع المصريين أوضحت أن دولة الاحتلال أبدت استعدادها الصريح للالتزام باستحقاقات التهدئة بالإضافة الى أن مصر هي الطرف الرئيس والمؤثر والفاعل في ملف التهدئة وتحاول عدم السقوط في ذات أخطاء التهدئة السابقة .
ولفت عزام الى أن المعركة الأخيرة في غزة أثبتت أن الشعب الفلسطيني هو البطل الأول على الدوام بفعل صموده وقدرته الكبيرة على الثبات والتحدي ، وذكر أن إحصائيات الشهداء أكدت بما لا يدع مجالا للشك أن المستهدف الأول هم المدنيين من النساء والأطفال والشيوخ في حين أن أعداد المقاومين الشهداء كانت بسيطة بالنسبة لحجم الأرقام المهول حيث بلغ عدد الشهداء قرابة 1400 شهيد وأكثر من خمسة آلاف جريح بالإضافة الى تدمير 20 ألف منزل تأوي أسر فلسطينية تعرضت للتهجير والحرق .
وشدد عزام على أهمية ملف الإعمار ودعا الى تكريم الأبطال الذين صمدوا وتقديم كل الدعم لمساندة مواقفهم وتوفير البديل للسكن لهم بعد أن فقدوا المأوى مع تأكيده على أن هذا من أهم الأولويات وبحاجة الى كل جهد مخلص حتى تنتهي معاناة تلك الأسر التي فقدت المأوى وأصبحت عرضة لأجواء الشتاء الباردة .
وشدد عزام على ضرورة تجنيب الصراعات الداخلية خدمة لمصالح الشارع وعدم الوقوف حجر عثرة أمام ملف الإعمار حتى يتعزز صمود الشارع ويزداد الالتفاف حول المقاومة وخيارها القادر على تحديد مسئولياته وتقييم خطواته ومراعاة حاجة الناس المدنية التي في أمس الحاجة الى كل دعم معنوي ومادي .
في سياق آخر أكد القيادي عزام أن الأجواء الايجابية الحالية التي تصاحب لقاءات القاهرة فيما يخص الحوار الفلسطيني الداخلي تبشر بالخير ، إلا أن عزام أكد أن الظروف في الساحة الفلسطينية معقدة جداً وكل الأجواء الحالية تمثل انفراجاً في الوضع الداخلي وتحيي الأمل بإمكانية الشروع في حوار جدي وشامل ينهي كافة القضايا العالقة .
وشدد عزام على أن برنامج التسوية والمفاوضات دائم التعثر واثبت فشله وعدم قدرته على تحقيق المطالب الفلسطينية ، مشيرا الى أن نتائج الانتخابات الإسرائيلية أظهرت نزوحا واضحا للرأي العام الإسرائيلي نحو اليمين واليمن المتطرف .
ورأى عزام أن العلاقة التي تربط حركة الجهاد الإسلامي بباقي فصائل العمل الوطني والإسلامي مميزة ، وأضاف :" علاقتنا بحماس علاقة قوية ومتينة خاصة وان نقاط اجتماعنا معهم كثيرة وتكاد تكون متشابكة فنحن شركاء في المقاومة والهوية ، ولفت أيضا الى قوة علاقة الجهاد أيضا بحركة فتح عبر سنوات نضالها الوطني . وذكر عزام أن العلاقة الجيدة مع حماس طبيعية مضيفا :" الجهاد وحماس تمثلان صلب مشروع المقاومة وتشكلان رافدا أساسيا لحركة النضال الفلسطيني ".
هذا وشكر الشيخ عزام الشارع العربي والإسلامي الذي خرج دعما لغزة وأهلها وخيارها المقاوم الذي استطاع الصمود أمام الجبروت الصهيوني وطالب الجميع باستغلال التأييد العربي والإسلامي لدعم المشروع الوطني ككل بعيداً عن أي أجندات حزبية ضيقة .
تعليق