في الذكرى التاسعة والخمسين لسرقة فلسطين
و كيف
كانت نهاية زعماء الكيان اليهودي الغاصب ؟؟
في الخامس عشر من أيارالحالي يكون قد مضى تسعة وخمسين عاماعلى إنشاء (الكيان اليهودي)على الجزء الذي إغتصب من(فلسطين)عام 1948 والذي يُشكل 78% من مساحة فلسطيننا التاريخية المباركة,وبهذه المُناسبة المشؤومة الملعونة الحزينة أريد أن أتحدث عن تاريخ زعماء اليهود اللصوص الذين سرقوا فلسطيننا ليُقيمواهذا(الكيان-- الجريمة)وكيف كانت نهايتهم, فكثيرمن الناس لا يعرفون كيف إنتهى هؤلاء, فالكيفية التي إنتهوا بها والمأل الذي ألوا إليه هي بُشرى لنا بكيفية نهاية الكيان نفسه والمأل الذي سيؤول إليه بإذن الله,فالذي يتتبع نهاية الزعماء المجرمين ل(الكيان اليهودي المخترع)المزروع في أرضنا المباركة(فلسطين) يجد أنها كانت كارثية ومأساوية ومُخزية كنهايةزعماءعصابات(المافيات الدولية) وغيرهم من المجرمين في التاريخ, فهي ليست نهاية ابطال,فلا يُوجدفيها موقف بطولي يجعل من صاحبه بطلاً يُخلده التاريخ اوموقف إستثنائي يُصبح مضرب المثل عند اتباعه يدل على عظمة صاحبه, فنهاية زعماء(الكيان اليهودي) تدل على نوعيتهم,وانهم ليسوا أكثرمن قتلة محترفين ومجرمين وسفاحين ومصاصي دماء ولصوص مغتصبين لوطن ليس لهم فيه اي حق, فهم لم يكونوا يوماً قادة عظام يتمتعون بأخلاق الفرسان اوان لهم تاريخ عسكري مشرف وهذا يتوافق مع الذلة والمسكنة التي ضربها الله عليهم (وضربت عليهم الذلة والمسكنة وباءوا بغضب من الله ذلك بأنهم كانوا يكفرون بأيات الله ويقتلون النبين بغير الحق ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون )61 البقرة.
فكيانهم لم يقم إلا بحبل من الناس وحبل الناس هو(بريطانيا ثم امريكا وجميع
الدول الغربية)وهذاالحبل يوشك ان يقطعه بأمرالله المجاهدون الذين بعثهم الله على امريكا في العراق وافغانستان, فحقا ان زعماء الكيان اليهودي ما هم الا زعماء عصابات ألم نسمع بعصابات(البالماخ وشترين والماباي والهاغانا والأرغون)التي لا يُوجد في تاريخها إلاالمجازروالهلا ك والخراب والدمار,والتي حولت ارض فلسطين(المباركة الهادئة الوادعة الجميلة إلى أرض العذابات والألام والشقاء ,ومن أرض العسل واللبن إلى أرض الدم والدموع تنزف قيحاً,وحولت شعبها ألأمن المطمئن الوادع في وطنه إلى شعب مُعذب مضطهد مُشتت في الارض).
فا لخيانة والتأمرالتي إبتليت بها أمتناهي التي جعلت من قادةالعصابات الإجرامية قادة عظام وأسطوريين زورا وبهتانا,فالزعماء العربهُم الذين أهدواهؤلاء أعظم انتصاراتهم ودون قتال أوحرب, فجيوش(جامعة الدول العربية)هي التي سلمت (فلسطين) لليهود على دفعتين الأولى عام 1948 والثانية عام1967, فاليهود لم يغتصبوا(فلسطين) برجولتهم وبطولتهم وفي معارك حقيقية ,وانما بمؤامرة دولية صليبية دنيئة كانت(جامعة الدول العربية)صنيعة الشيطان البريطاني وجيوشها إحدى ادواتها, فإحدى المُهمات التي انشأ الإنجليز من اجلها (جامعة الدول العربية)هي انتزاع(فلسطين)من اهلها وتسليمها لليهود ,وهذا ما فعلته جيوش الجامعة بنجاح منقطع النظيرعندما دخلت فلسطين في عام 1948تحت حجة انقاذها,ولكن بفضل الله ان الشعب الفلسطيني المجاهد البطل لم يستسلم , فهومنذ مائة عام يُجابه المشروع اليهودي ودون كلل ولا ملل مانعا الإستقراروالأمن عنه حتى أجبره على التراجع إلى الخلف وأن يقيم حول المربع الأول سورا ك(سورالصين العظيم)لعله يشعر بالأمن ,وهذه بداية النهاية لهذا المشروع الشاذ والذي يُعاكس حقائق التاريخ والجغرافية,فهو جسم غريب عن المنطقةبالمطلق, فالعصابات اليهودية لم تدخل معركة حقيقيةإلا وهُزمت فيها,فمعركة الكرامة ومعركة بيروت الخالدتين تشهدان على ذلك,وفيما يلي سنلقي الضوء على حقيقة تاريخ أشهر(زعماء العصابات التاريخيين للكيان اليهودي الغاصب)وكيف كانت نهايتهم و كيف ان لعنة ارض(فلسطين) المُباركةولعنة شعبها المرابط المظلوم طاردتهم وحلت عليهم جميعا :
(نهاية المجرم بن غوريون )
أتدرون كيف إنتهى هذا المجرم الذي إستجلب إلى(فلسطين)من بولنداوالذي يُعتبر المؤسس الفعلي للكيان اليهودي,فهو أول رئيس وزراء له وهوالذي أعلن بصوته عن قيامه في يوم 15/5/1948 وهوالذي قام بإرتكاب المذابح والمجازر ضد الشعب الفلسطيني من أجل إقتلاعه من أرضه,فنهايته كانت في حرب 1973عندما قام خيرة جند الارض(جند مصر) كنانة الله في أرضه بإقتحام حصن (خط بارليف) الشهير وهو اقوى حصن عسكري في التاريخ وهُم يهتفون بنداء (الله اكبر) حيث سقط تحت أقدامهم وكأنهم في مُناورة عسكرية, فلما علم(بن غوريون) بالخبرهرع مسرعا إلى غرفة العمليات الحربية في وزارة الدفاع التي كان يقودها يومئذ الأعور الدجال(موشي ديان) ليستفسرعن الوضع العسكري على الجبهة وماذا يجري هناك وليتأكد من صحة الخبر وهل حقا سقط حصن الحصون حصن بارليف , فقال له( ديان)إن الهيكل الثالث قد بدء ينهدم واكد له سقوط (خط بارليف),والمقصود ب(الهيكل الثالث)عند اليهود انه(في التاريخ قد هُدم الهيكل مرتين,المرة الاولى على يد نبوخذ نصر بعد أن قضى على دولتهم,والمرة الثانية على يد الإمبراطور الروماني تيطس عندما قضى على دولتهم الثانية في التاريخ وهذه المرة الثالثة) فلم يحتمل (بن غوريون)الخبر الذي نزل عليه كالصاعقة فأصيب بأزمة قلبية حادة وهو في غرفة العمليات فارق على اثرها الحياة وهو يعتقد ان(الكيان اليهودي) الذي أعلن عن قيامه في عام 1948 قد إنهار وإنهدم وزال من ا لوجود فمات حُزناً وكمداً .
(نهاية موشي ديان)
موشي ديان كان وزير الدفاع في مسرحية 1967 التي سُميت بحرب الأيام الستة , وما هي بستة ايام ولا بحرب ولا ما يحزنون, بل كانت مسرحية إنسحبت خلالها الجيوش العربية من أمام جيش اليهود دون قتال, فقرارالهزيمة يومئذ كان قد إتخذ من قبل (الزعماء العرب) فهل ننسى قرار تلقي الضربة الأولى الذي افسح المجال للطيران اليهودي ان يُدمر المطارات المصرية والطائرات المتواجدة فيها وكيف تم جمع جميع الطيارين المصريين في ليلة الحرب في حفلة سكر وعربدة حتى الفجر, ونتيجة لهذه المسرحية والنصرالذي اهداه الزعماء العرب لليهود أصبح(موشي ديان)جنرالاً أسطورياً,وصارجيش (الكيان اليهودي)يُسمى بالجيش الاسطوريالذي لا يُهزم,ولكن فرحة(موشي ديان)وجيشه بالنصرالمزيف لم تدم طويلاً, فإذا بالجيش المصري يُحطم هذه الأسطورة في حرب رمضان عام (1973 ),وإذا ب(موشي ديان)يُقدم للمحاكمة بتهمة التقصيروالإهمال ويُجبرعلى الإستقالة ليتحول بعدها إل مُنقب عن الأثار,ثم أصيب بمرض عُضال لم يمهله طويلاً, فقضى نحبه وهومهزوم مُنكسر مطرود من الخدمة بسبب تقصيره وإهماله وذهبت أسطورته الوهمية التي صنعها له الزعماء العرب مع الريح,والأعمال بخواتيمها .
(نهاية المُجرم مناحيم بيغن)
إن (مناحيم بيغن) يُعتبر مُعلم المجرم والسفاح (شارون) في عالم الإجرام وهو الذي كان يرعاه صغيراً عندما كان يحبو في عالم الجريمة, وكان دائما يشجعه على ذبح الفلسطينيين وارتكاب المجازر ضدهم ويكيل المديح لهذه الجرائم والمذابح,وهو الذي اعطاه الأوامر بإرتكاب (مذابح صبرا وشاتيلا),ف(مناحيم بيغن)هذا والذي كان يُشبه(الدراكولا مصاص الدماء الشهير)هو الذي اتخذ قرارإجتياح لبنان و القضاء على الوجود الفلسطيني فيه عام 1982 حيث كان حينذاك رئيسا لوزراء الكيان اليهودي ولقد صرح في أول يوم لهذا الإجتياح وبمُنتهى التبجح والإستخفاف والغطرسة بأن الوصول إلى قلب (بيروت- الفاكهاني)حيث قيادة (ابوعمار) رحمه الله لن يستغرق إلا مسافة الطريق,فخاب ظنه وطاش سهمه وأذل جيشه على أبواب(بيروت) فلم يحتمل بيغن هذا الفشل ونتيجة للخسائر الفادحة التي لحقت بجيشه نتيجة للصمود الأسطوري الذي أبداه المُقاتل الفلسطيني والذي استمر 90 يوما,فهذا الصمود البطولي فضح اسطورة الجندي الذي لا يُقهرمما جعله يُقررالإستقالة وإعتزال السياسة وأصيب بكأبة حادة دفعته إلى اعتزال الناس,فأغلق على نفسه غرفة مُظلمة في بيته,وبعد ذلك أصيب بالجنون حتى أنه إمتنع عن الكلام وكان يرفض أن يتحمم حتى تعفن جسده وصارت تصدرعنه رائحة كريهة وهو حي وبقي على هذا الحال مدة عشر سنوات إلا أن مات مخذولا مدحورا في عام 1992.
(نهاية إسحاق رابين )
إن (إسحاق رابين) من القتلة المجرمين الذين نكلوا بشعبنا الفلسطيني فهو قد إشترك بجميع المجازر التي إرتكبها الكيان الغاصب ضد أبناء الشعب الفلسطيني وفي عام 1967 كان رئيس للأركان وهو صاحب نظرية (تكسير عظام شباب الإنتفاضة الأولى), فمن منا ينسى الجنود اليهود وهُم يُكسرون عظام بعض الشباب الفلسطينيين في الإنتفاضة الأولى بدق أيديهم وأرجلهم بالحجارة , فكانت نهاية هذا المجرم على يد يهودي متعصب من بني قومه,لأنه إعتبر(رابين)خائن عندما وقع(إتفاقية أوسلو) , فقام بإطلاق النارعليه في يوم زينته وهو في مهرجان جماهيري كان يحضره عشرات الألوف في(تل أبيب) فأخذ يقول قبل ان تزهق روحه مش معقول مش معقول ان يقتلني اليهود.
(نهاية المجرم رافائيل إيتان )
رافائيل إيتان كان رئيس اركان جيش الكيان اليهودي أثناء الإجتياح عام 1982 وهذا كان من أشد قادة الكيان اليهودي تحريضاً على ذبح الفلسطينيين وكان عنترياً وهو مستنسخ من المجرم شارون وهو شريكه في(مذابح صبرا وشاتيلا),فكانت نهاية هذا المجرم هي الموت إنتحاراً, ففي يوم من الأيام كان هذا يقف على شاطيء مدينة (اسدود) السليبةوهي إحدى مدننا الفلسطينية المُباركة الحبيبة الجميلة, فإذا به يرمي نفسه الشيطانيةالشريرة بموجة بحرية عاتية غاضبة وكأنها قد استفزت من وجود هذا المجرم على شاطيء تعرف اصحابه الحقيقين وان هذا ليس له فيه حق فتلقفته وهي تصيح وتزمجر فبطشت به وخطفته وسحبته معها بعيدا إلى أعماق البحروبعد بحث مريرعن هذا المُجرم وُجدت جُثته وقد هشمتها الموجه إنتقاماً لما إقترفت يداه ضد أهلنا وشعبنا وأمتنا كأنها اخذت بثأر اصحاب الشاطيء المشردين في الأرض وبثأر (مجزرة صبرا وشاتيلا) فعاقبته عقابا شديدا بأمر ربها .
(عايزر وايزمن)
يُعتبر عايزرا وايزمن من زعماء اللصوص التاريخيين الذين قاموا بسرقة فلسطين من أهلها وإرتكاب المجازر ضدهم وهو قد إحتل أعلى المناصب في الكيان اليهودي فكان قائد لسلاح الجو ثم وزيراً للدفاع وأخر منصب أسند إليه هو رئيس الكيان اليهودي الغاصب والذي تم طرده منه بتهمة تلقيه رشاوي, وفي أخر حياته أصيب بالخرف.
(نهاية المجرم السفاح شارون)
إن هذا المجرم (شارون)يُعتبرالقاسم المشترك بين جميع زعماء العصابات المجرمين ل(لكيان اليهودي),لذلك سنتحدث عنه بإسهاب أكثرمن غيره من المجرمين, فالتاريخ البشع لهذا اللص المجرم هو تلخيص لتاريخ هذا الكيان ,فشارون هذا لم يك بطلا في يوم من الايام ولا صاحب تاريخ عسكري نظيف,بل كان سفاح جباناً استعراضيا,فهولم يستأسد في حياته إلاعلى العُزل من النساء والاطفال والشيوخ, فكان يقوم بإستعراض مراجله وقوته وعضلاته وعبقريته الإجرامية عليهم .
ففي صُمود( بيروت) الاسطوري في عام 1982 عندما خاض الشعب الفلسطيني بقيادة (ياسرعرفات)رحمه الله معركة أسطورية أبدى خلالها المقاتل الفلسطيني بطولة منقطعة النظير,حيث وقفت قوات(الكيان اليهودي)بقيادة هذا المجرم وكان يومئذ وزيراً للدفاع مدعومة بقوات حلف الاطلسي مضافاً إليها القوات اللبنانية المارونية أي حوالي(280 ) الف جندي مضافا إليهم تخاذل الدول العربية والصمت العالمي مدة 90 يوماً على أبواب بيروت الغربية,أي ما مساحته 7 كيلو مترات عاجزة فاشلة غير قادرة على التقدم ولو لمتر واحد ,رغم ان الطائرات والمدافع والدبابات اليهودية كانت تمطر بيروت ب(250000) قذيفة من مختلف الأنواع,حتى أنه في(معركةالمتحف) الشهيرة وما ادراك ما معركة المتحف أصدرهذا المجرم بياناًعسكرياً يُعلن فيه بأن قواته إستطاعت أن تتقدم إلى مسافة (11)أحد عشرمتراً بعد معركة إستمرت أسبوعا دُمرت فيها عشرات الدبابات,وهذا البيان أصبح شهير في التاريخ ومحل إستهزاء ,فلم يستطع هذا الجبان المنتفخ والذي كان يدب على الأرض دبا ان يدخل بيروت إلا بعد ان خرج منها المقاتلون الفلسطينيون بموجب إتفاق يضمن لهم حمل سلاحهم معهم أثناء الخروج, وحتى لا يُقال بأنهم فارون من الميدان أوأنهم قد إستسلموا,وكان هذا الخروج بضغط من الأنظمة العربية وبإصرار أمريكي وبإلحاح من بعض اللبنانيين المتحالفين مع الفلسطينيين,حيث قال يومها (ابو عمار) رحمه الله تمنيت أن تكون( بيروت)مدينة فلسطينية فلا أخرج منها .
وما ان إطمئن هذا المجرم ان (بيروت) اصبحت خالية من المقاتلين الفلسطينيين الذين بصمودهم الاسطوري كشفوا حقيقته وحقيقة جيشه الذي لا يُقهر حتى قام بممارسة بطولته الزائفة وخسته ونذالته, فسمح للقوات اللبنانية المتحالفة معه بقيادة المجحوم( إيلي حبيقة)والملعون (سمير جعجع)بالإضافة إلى(قوات جيش لبنان الجنوبي بقيادة المجحوم سعد حداد التي أصبحت تعرف فيما بعد بقوات انطوان لحد والتي كانت قيادتها من الموارنه ومعظم جنودها من الشيعة) بالدخول إلى مخيمات الفلسطينيين في بيروت(صبرا وشاتيلا وبرج البراجنة)وبإسناد من قواته الجبانة قامت هذه القوات بإرتكاب مجازر لم يعرف لها التاريخ مثيلاً ببشاعتها وخستها ونذالتها, فلقد تم ذبح الاطفال والنساء والشباب العُزل بعد أن غادرهُم من كانوا يحمونهم ويُدافعون عنهم من الذين اذلوا شارون وقواته وأصابوها بالعجزعن التقدم نحو(بيروت)ولومتراً واحداً لمدة ثلاثة أشهر, فالحقوا بها الخزي والعار,ومن مواقف هذا المجرم التي تدل على شدة جبنه وحرصه على الحياة أنه عندما قرر أن يزور(المسجد الاقصى)في عملية استعراضية تحديا لمشاعرالمسلمين وإستخفافا بعقيدتهم بتاريخ 28/9/2000 قام بحراسته(6000 )جندي يهودي يُحيطون به من جميع الجهات فكان في وسطهم كنقطة في بحر,ورغم هذه الحراسة الشديدة التي لم يسبق لها في التاريخ مثيلاً,هب ابناء(بيت المقدس)هبةرجل واحد أطفالاً ونساءً ورجالاً وشيباً وشباناً وفي مقدمتهم طلاب المدارس الذين بدلاًمن أن يذهبوا إلى مدارسهم ملؤوا حقابئهم المدرسية بالحجارة المباركة وتوجهوا إلى مسجدهم ليحموه من دنس هذا الخنزيرالمجرم فإنقضوا عليه وعلى حُراسه المدججين بالسلاح والقنابل الغازية مما جعله وجنوده يتقهقرون ويتراجعون الى الخلف وهم يتساقطون على الارض نتيجة تدافعهم مما أفشل هذه الزيارة وهذاالتحدي حيث فر الجبان(شارون)من ساحات( المسجد الأقصى)وهومرعوب مذعور كالخنزيرالبري الفارمن الصياد وكالشيطان عندما يسمع الأذان فأخزاه الله فإ ندلعت على أثر ذلك (إنتفاضة الأقصى المباركة)التي زلزلت الكيان اليهودي ونشرت في أرجائه الذعر والرعب والخوف , وبعد عام تقريباً من هذه الزيارة أصبح هذا المجرم رئيساً لوزراء الكيان اليهودي وصرح حينها تصريحه المشهور الذي قال فيه (أعطوني مائة يوم لأركع لكم الشعب الفلسطيني وأفرض عليه الإستسلام وأرغمه على أن يجثم على ركبتيه وأن يأتي لي زاحفاً على يديه ورجليه هو وقائده ياسرعرفات ) .
فبدأ هذا المجرم(شارون) بإرتكاب المجازر والمذابح من جديد وبهدم البيوت على رأس ساكينها, وقام بإجتياح المدن وبعمليات تصفية وإغتيالات ضد كوادر وقيادات الكتائب المقاتلة, فكانت النتيجة ردة فعل من هذه الكتائب ومن مجموع الشعب الفلسطيني لم تكن بالحسبان وغيرمتوقعة بالنسبة له ولكيانه وللعالم, فبدأت العمليات الإستشهادية تتوالى ويومياً وفي عمق الكيان اليهودي الغاصب وكل عملية تسقط العشرات بين قتيل وجريح من اليهود,وأخذ هذا الكيان يتزلزل من اركانه وصار الرعب والذعر يُسيطرعلى سُكانه المُستجلبين من جميع أنحاء العالم, فإلتزموا بيوتهم وإمتنعوا عن ركوب الباصات وإرتياد الأسواق وأماكن الترفيه وشواطيء البحر وإمتنعوا عن إرسال أولادهم إلى المدارس وكثيرمنهم غادر(فلسطين)إلى الخارج وكثيرأخذوا يُفكرون بالهروب من(فلسطين) وتوقفت عملية إستجلاب اليهود إلى(فلسطين)وكاد معبدهم ان يُهدم على رؤوسهم,ومضت المائة يوم وعجز (شارون) وفشل فشلاً ذريعاً ولم يستطع أن يُركع الشعب الفلسطيني وقائده(ياسر عرفات) بل هو الذي كاد أن يركع .
وأمام هذا العجز والكسل قرر المجرم السفاح(شارون)أن يفرض حصاراً على (ابو عمار) رحمه الله في مقره في المُقاطعة وهي ثكنة عسكرية كان يتخذها (ابوعمار) مقراً له ولسكنه لعله يُرغمه على الإستسلام والخضوع لشروطه,وبذلك يُحقق النصر المبين وينتقم لمعركة(بيروت) التي قادها (ابوعمار)والتي لم يستطيع (شارون) أن يدخلها و(ابو عمار)ورجاله فيها,والتي كانت بمثابة فضيحة ل(شارون) وجيشه ,ولكن (ابو عمار) صمد صموداً أسطورياً وكان يُردد أثناء الحصار الأية التي تتحدث عن ان المسلمين سيدخلون (المسجد الأقصى)(وليدخلوا المسجد كما دخلُوهُ أول مرة وليُتبروا ما علوا تتبيراً) 7 الاسراء, وحديث الرسول صلى الله عليه وسلم ( لاتزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لعدوهم قاهرين .......) ويهتف (على القدس رايحين شهداء بالملايين وياجبل ما يهزك ريح,ويريدوني قتيلاً أو أسيراً أو طريداً وأنا أقول لهم شهيداً شهيداً شهيداً),ورغم أن المجرم (شارون)هدم جميع أجزاء المقاطعة ولم يبقي إلا على غرفتين منها وقطع الكهرباء والماء والطعام عنها, إلا أن ( ابوعمار) ومن معه بقوا صامدين متحدين وكان معه حوالي أربعمائة رجل جميعهم مطلوبين لليهود,رفض(ابوعمار)التخلي عنهم أو تسليمهم مقابل فك الحصارعنه وكان يقول (نعيش معاً أو نستشهد معاً,فأنا لست من الذين يتخلون عن رجالهم في المعركة),وأمام عجز(شارون)عن فرض الإستسلام على(ابوعمار)رغم إستخدامه كل الوسائل قال (شارون) قولته المشهورة والتي تعبر عن عقلية إجرامية (سأساعد الرب على قتل عرفات) , فكانت هذه المقولة تحدي مباشر لله رب العالمين وإستهزاء بقدرة الله ومشاركة لله في امره وفي ملكوته , انه نفس منطق النمرود عندما قال لإبراهيم عليه السلام(أنا أحي وأميت )و فرعون عندما قال(ونادى فرعون في قومه قال يا قوم أليس لي مُلكُ مصر وهذه الأنهارُ تجري من تحتي أفلا تبصرون ) 51 الزخرف ,وقارون عندما قال (قال إنما أوتيتهُ على علم عندي أولم يعلم ان الله قد أهلك من قبله من القرون من هو أشد منهُ قوة وأكثر جمعاً ولا يُسئل عن ذنوبهم المجرمون )78 القصص.
فماذا كانت نتيجة قول هؤلاء المجرمين الذين تحدوا الله رب العالمين,ان ربك دائما للظالمين لبالمرصاد , فسنة الله في الظالمين لا تتخلف فكما فعل الله بهم فعل الله بشارون .
فبعد أن قام بقتل (ياسر عرفات) عن طريق السم وبعد أخذ موافقة (امريكا) لم يفرح هذا المجرم طويلاً فلم يمض أقل من عام على قولته هذه فإذا بهذا المجرم يُصاب بجلطة خفيفة في الدماغ,فنقل إلى المُستشفى ليخرج بعدها بيومين رغم أنف الاطباء ومُتحدياً لله من جديد حيث صرح قائلا(إنني أقوى من المرض ومن الجلطات وانا لن أشمت بي أحد)فعاد بعدها بيومين وهو مصاب بنزيف في دماغه,وفي حالة غيبوبة فقام الاطباء من اجل ايقاظه بفتح جُمحُمته وحفرها بالدرلات وقصها بالمناشير وتكسيرها بالأزاميل والشواكيش الطبية وإستئصال جزءاً من دماغه,ولكن الاطباء بكل ما توفر لديهم من أجهزة علمية مُتطورة وحديثة عجزوا عن إنقاذ هذا الوحش البشري, وبعد ان عجز الطب عن ايقاظه اتدرون الى ماذا لجأ الآطباء لايقاظه بناء على نصيحة من ابنه عمري؟؟ لقد احضروا له لحما مشويا ومرروه امام انفه لعله يستيقظ لأنه كان يعشق رائحة لحم اطفال فلسطين المشوي بقنابله الحارقة,ولكن ذلك ايضا لم يفلح بأيقاظه فدخل في غيبوبة عميقة وفي إعاقة عقلية وفي شلل كامل,وها هو منذ ما يُقارب العام والنصف لا يدري عن الدنيا شيئاً,وها هم الاطباء يستأصلون جسده قطعة قطعة وجزءاً جزءاً نتيجة العفونة التي أصابته فكلما تعفن جزء إستئصلوه حتى أمسى هيكل عظمي منزوعا عنه اللحم ويتنفس تنفساً إصطناعياً ما هو بميت ولا بحي ليكون أية يضرب الله بها الأمثال للمجرمين والظالمين الذين يتحدونه(يا أيها الناس ضُرب مثلُُُ فأستمعوا لهُ إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذباباً ولو إجتمعوا لهُ وإن يسلُبهُمُ الذبابُ شيئاً لا يستنقذوه منه ضعُف الطالب والمطلوب *ما قدروا الله حق قدره إن الله لقوي عزيز )73+74 الحج .
(ولو ترى اذ يتوفى الذين كفروا الملائكة يضربون وجوههم
وادبارهم وذوقوا عذاب الحريق)50 الآنفال.
فمن سيُساعد الرب على موتك يا عدوالله (شارون),إن في نهايتك اية لمن خلفك, وهاهُم قومك قد نسوك وانت حي وما بحي حتى انهم قرروا نقلك إلى مستشفى خاص بالمعاقين عقلياً وجسدياً بإعتبارانك أصبحت مُعاق عقلياً وجسدياً,بل انهم يرفضون دفع فاتورة علاجك المرتفعةوكأنك لم تك اشهرمجرم لديهم, انها اخلاق العصابات فكيف اذا كانت هذه العصابات من اليهود الذين وصفهم الله بقوله (ثم قست قلوبُكُم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة وإن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار وإن منها لما يشقق فيخرج منه الماء وإن منها لما يهبط من خشية الله وما الله بغافل عما تعملون) 74 البقرة .
(موشي كاتساف)
رئيس الكيان اليهودي الحالي , فقد كانت نهايته مخزية فلقد طُرد من منصبه وتجري مُحاكمته بسبب عملية إغتصاب .
(إسحاق مرخاي)
رئيس هيئة الأركان السابق (إسحاق مردخاي) طُرد من منصبه وجرد من رتبته العسكرية بسبب عملية إغتصاب ,وهذا كان شريك في ذبح الفلسطينيين وتدمير البيوت على رؤوس ساكينها.
(يهود أولمرت)
رئيس وزراء الكيان اليهودي الحالي (أولمرت)الأن توجه له الإتهامات بقبول الرشوة والسرقة وكذلك عندما كان رئيس لبلدية القدس وجهت له إتهامات عديدة ورفعت عنه الحصانة وقدم إلى المُحاكمة بتهمة الرشوة والسرقة, ولا ننسى ايضاً رئيس حركة شاس التلمودية (درعي)كيف رفعت عنه الحصانة وقدم إلى المُحاكمة وحُكم لعدة سنوات .
وهناك أكثر من 25 وزيراً أو نائباً في الكنيست من السابقين والحاليين يخضعون لتحقيقات جنائية بتهم الفساد والسرقة وتجارة المخدرات ومن هؤلاء أبناء شارون الإثنين عمري وجلعاد.
فنهاية زعماء هذا الكيان ونوعيتهم تتوافق مع طبيعة هذا الكيان,فهو كيان قائم على الإجرام والعدوان والإغتصاب والسرقة والرشوة والقتل, فزعماءه من نفس جنسه ونوعه, وطريقة نهاية هذه الزعامات تبشربطريقة إنتهاء وزوال هذا الكيان .
فلعنة الأرض المباركة فلسطيننا تطارد مغتصبيها فهي تلفظهم وسماءها تلعنهم وحجارتها تطاردهم فهذا الكيان المصطنع لن يستمر في ارضنا المباركة فلسطين مهما طال المشوار ولن يكون هذا الكيان كياننا كما يطالب الخونة الذين صنعهم الموساد .
,فالمجاهدون الحقيقيون الذين يصارعون الغول الأمريكي في العراق وافغانستان الذي يحمي هذا الكيان ويتكفل به من رغيف الخبز حتى الطائرة قادمون على الطريق, فهم على وشك ان يصرعوا هذا الغول وعندها سيغيرون وجه المنطقة (يا أيها الذين أمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يُحبُهم ويُحبُونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يُجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ذلك فضلُ الله يؤتيه من يشاء والله واسعُ عليم)54 المائدة .
والله أكبر الله أكبر الله أكبر ولا بد من عكا مهما طال المشوار
الكاتب والباحث والمُحلل السياسي
المُختص بالقضايا الإسلامية
محمد اسعد بيوض التميمي
#####################
####################
الموقع الرسمي للإمام المُجاهد الشيخ
أسعد بيوض التميمي رحمه الله
########################
و كيف
كانت نهاية زعماء الكيان اليهودي الغاصب ؟؟
في الخامس عشر من أيارالحالي يكون قد مضى تسعة وخمسين عاماعلى إنشاء (الكيان اليهودي)على الجزء الذي إغتصب من(فلسطين)عام 1948 والذي يُشكل 78% من مساحة فلسطيننا التاريخية المباركة,وبهذه المُناسبة المشؤومة الملعونة الحزينة أريد أن أتحدث عن تاريخ زعماء اليهود اللصوص الذين سرقوا فلسطيننا ليُقيمواهذا(الكيان-- الجريمة)وكيف كانت نهايتهم, فكثيرمن الناس لا يعرفون كيف إنتهى هؤلاء, فالكيفية التي إنتهوا بها والمأل الذي ألوا إليه هي بُشرى لنا بكيفية نهاية الكيان نفسه والمأل الذي سيؤول إليه بإذن الله,فالذي يتتبع نهاية الزعماء المجرمين ل(الكيان اليهودي المخترع)المزروع في أرضنا المباركة(فلسطين) يجد أنها كانت كارثية ومأساوية ومُخزية كنهايةزعماءعصابات(المافيات الدولية) وغيرهم من المجرمين في التاريخ, فهي ليست نهاية ابطال,فلا يُوجدفيها موقف بطولي يجعل من صاحبه بطلاً يُخلده التاريخ اوموقف إستثنائي يُصبح مضرب المثل عند اتباعه يدل على عظمة صاحبه, فنهاية زعماء(الكيان اليهودي) تدل على نوعيتهم,وانهم ليسوا أكثرمن قتلة محترفين ومجرمين وسفاحين ومصاصي دماء ولصوص مغتصبين لوطن ليس لهم فيه اي حق, فهم لم يكونوا يوماً قادة عظام يتمتعون بأخلاق الفرسان اوان لهم تاريخ عسكري مشرف وهذا يتوافق مع الذلة والمسكنة التي ضربها الله عليهم (وضربت عليهم الذلة والمسكنة وباءوا بغضب من الله ذلك بأنهم كانوا يكفرون بأيات الله ويقتلون النبين بغير الحق ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون )61 البقرة.
فكيانهم لم يقم إلا بحبل من الناس وحبل الناس هو(بريطانيا ثم امريكا وجميع
الدول الغربية)وهذاالحبل يوشك ان يقطعه بأمرالله المجاهدون الذين بعثهم الله على امريكا في العراق وافغانستان, فحقا ان زعماء الكيان اليهودي ما هم الا زعماء عصابات ألم نسمع بعصابات(البالماخ وشترين والماباي والهاغانا والأرغون)التي لا يُوجد في تاريخها إلاالمجازروالهلا ك والخراب والدمار,والتي حولت ارض فلسطين(المباركة الهادئة الوادعة الجميلة إلى أرض العذابات والألام والشقاء ,ومن أرض العسل واللبن إلى أرض الدم والدموع تنزف قيحاً,وحولت شعبها ألأمن المطمئن الوادع في وطنه إلى شعب مُعذب مضطهد مُشتت في الارض).
فا لخيانة والتأمرالتي إبتليت بها أمتناهي التي جعلت من قادةالعصابات الإجرامية قادة عظام وأسطوريين زورا وبهتانا,فالزعماء العربهُم الذين أهدواهؤلاء أعظم انتصاراتهم ودون قتال أوحرب, فجيوش(جامعة الدول العربية)هي التي سلمت (فلسطين) لليهود على دفعتين الأولى عام 1948 والثانية عام1967, فاليهود لم يغتصبوا(فلسطين) برجولتهم وبطولتهم وفي معارك حقيقية ,وانما بمؤامرة دولية صليبية دنيئة كانت(جامعة الدول العربية)صنيعة الشيطان البريطاني وجيوشها إحدى ادواتها, فإحدى المُهمات التي انشأ الإنجليز من اجلها (جامعة الدول العربية)هي انتزاع(فلسطين)من اهلها وتسليمها لليهود ,وهذا ما فعلته جيوش الجامعة بنجاح منقطع النظيرعندما دخلت فلسطين في عام 1948تحت حجة انقاذها,ولكن بفضل الله ان الشعب الفلسطيني المجاهد البطل لم يستسلم , فهومنذ مائة عام يُجابه المشروع اليهودي ودون كلل ولا ملل مانعا الإستقراروالأمن عنه حتى أجبره على التراجع إلى الخلف وأن يقيم حول المربع الأول سورا ك(سورالصين العظيم)لعله يشعر بالأمن ,وهذه بداية النهاية لهذا المشروع الشاذ والذي يُعاكس حقائق التاريخ والجغرافية,فهو جسم غريب عن المنطقةبالمطلق, فالعصابات اليهودية لم تدخل معركة حقيقيةإلا وهُزمت فيها,فمعركة الكرامة ومعركة بيروت الخالدتين تشهدان على ذلك,وفيما يلي سنلقي الضوء على حقيقة تاريخ أشهر(زعماء العصابات التاريخيين للكيان اليهودي الغاصب)وكيف كانت نهايتهم و كيف ان لعنة ارض(فلسطين) المُباركةولعنة شعبها المرابط المظلوم طاردتهم وحلت عليهم جميعا :
(نهاية المجرم بن غوريون )
أتدرون كيف إنتهى هذا المجرم الذي إستجلب إلى(فلسطين)من بولنداوالذي يُعتبر المؤسس الفعلي للكيان اليهودي,فهو أول رئيس وزراء له وهوالذي أعلن بصوته عن قيامه في يوم 15/5/1948 وهوالذي قام بإرتكاب المذابح والمجازر ضد الشعب الفلسطيني من أجل إقتلاعه من أرضه,فنهايته كانت في حرب 1973عندما قام خيرة جند الارض(جند مصر) كنانة الله في أرضه بإقتحام حصن (خط بارليف) الشهير وهو اقوى حصن عسكري في التاريخ وهُم يهتفون بنداء (الله اكبر) حيث سقط تحت أقدامهم وكأنهم في مُناورة عسكرية, فلما علم(بن غوريون) بالخبرهرع مسرعا إلى غرفة العمليات الحربية في وزارة الدفاع التي كان يقودها يومئذ الأعور الدجال(موشي ديان) ليستفسرعن الوضع العسكري على الجبهة وماذا يجري هناك وليتأكد من صحة الخبر وهل حقا سقط حصن الحصون حصن بارليف , فقال له( ديان)إن الهيكل الثالث قد بدء ينهدم واكد له سقوط (خط بارليف),والمقصود ب(الهيكل الثالث)عند اليهود انه(في التاريخ قد هُدم الهيكل مرتين,المرة الاولى على يد نبوخذ نصر بعد أن قضى على دولتهم,والمرة الثانية على يد الإمبراطور الروماني تيطس عندما قضى على دولتهم الثانية في التاريخ وهذه المرة الثالثة) فلم يحتمل (بن غوريون)الخبر الذي نزل عليه كالصاعقة فأصيب بأزمة قلبية حادة وهو في غرفة العمليات فارق على اثرها الحياة وهو يعتقد ان(الكيان اليهودي) الذي أعلن عن قيامه في عام 1948 قد إنهار وإنهدم وزال من ا لوجود فمات حُزناً وكمداً .
(نهاية موشي ديان)
موشي ديان كان وزير الدفاع في مسرحية 1967 التي سُميت بحرب الأيام الستة , وما هي بستة ايام ولا بحرب ولا ما يحزنون, بل كانت مسرحية إنسحبت خلالها الجيوش العربية من أمام جيش اليهود دون قتال, فقرارالهزيمة يومئذ كان قد إتخذ من قبل (الزعماء العرب) فهل ننسى قرار تلقي الضربة الأولى الذي افسح المجال للطيران اليهودي ان يُدمر المطارات المصرية والطائرات المتواجدة فيها وكيف تم جمع جميع الطيارين المصريين في ليلة الحرب في حفلة سكر وعربدة حتى الفجر, ونتيجة لهذه المسرحية والنصرالذي اهداه الزعماء العرب لليهود أصبح(موشي ديان)جنرالاً أسطورياً,وصارجيش (الكيان اليهودي)يُسمى بالجيش الاسطوريالذي لا يُهزم,ولكن فرحة(موشي ديان)وجيشه بالنصرالمزيف لم تدم طويلاً, فإذا بالجيش المصري يُحطم هذه الأسطورة في حرب رمضان عام (1973 ),وإذا ب(موشي ديان)يُقدم للمحاكمة بتهمة التقصيروالإهمال ويُجبرعلى الإستقالة ليتحول بعدها إل مُنقب عن الأثار,ثم أصيب بمرض عُضال لم يمهله طويلاً, فقضى نحبه وهومهزوم مُنكسر مطرود من الخدمة بسبب تقصيره وإهماله وذهبت أسطورته الوهمية التي صنعها له الزعماء العرب مع الريح,والأعمال بخواتيمها .
(نهاية المُجرم مناحيم بيغن)
إن (مناحيم بيغن) يُعتبر مُعلم المجرم والسفاح (شارون) في عالم الإجرام وهو الذي كان يرعاه صغيراً عندما كان يحبو في عالم الجريمة, وكان دائما يشجعه على ذبح الفلسطينيين وارتكاب المجازر ضدهم ويكيل المديح لهذه الجرائم والمذابح,وهو الذي اعطاه الأوامر بإرتكاب (مذابح صبرا وشاتيلا),ف(مناحيم بيغن)هذا والذي كان يُشبه(الدراكولا مصاص الدماء الشهير)هو الذي اتخذ قرارإجتياح لبنان و القضاء على الوجود الفلسطيني فيه عام 1982 حيث كان حينذاك رئيسا لوزراء الكيان اليهودي ولقد صرح في أول يوم لهذا الإجتياح وبمُنتهى التبجح والإستخفاف والغطرسة بأن الوصول إلى قلب (بيروت- الفاكهاني)حيث قيادة (ابوعمار) رحمه الله لن يستغرق إلا مسافة الطريق,فخاب ظنه وطاش سهمه وأذل جيشه على أبواب(بيروت) فلم يحتمل بيغن هذا الفشل ونتيجة للخسائر الفادحة التي لحقت بجيشه نتيجة للصمود الأسطوري الذي أبداه المُقاتل الفلسطيني والذي استمر 90 يوما,فهذا الصمود البطولي فضح اسطورة الجندي الذي لا يُقهرمما جعله يُقررالإستقالة وإعتزال السياسة وأصيب بكأبة حادة دفعته إلى اعتزال الناس,فأغلق على نفسه غرفة مُظلمة في بيته,وبعد ذلك أصيب بالجنون حتى أنه إمتنع عن الكلام وكان يرفض أن يتحمم حتى تعفن جسده وصارت تصدرعنه رائحة كريهة وهو حي وبقي على هذا الحال مدة عشر سنوات إلا أن مات مخذولا مدحورا في عام 1992.
(نهاية إسحاق رابين )
إن (إسحاق رابين) من القتلة المجرمين الذين نكلوا بشعبنا الفلسطيني فهو قد إشترك بجميع المجازر التي إرتكبها الكيان الغاصب ضد أبناء الشعب الفلسطيني وفي عام 1967 كان رئيس للأركان وهو صاحب نظرية (تكسير عظام شباب الإنتفاضة الأولى), فمن منا ينسى الجنود اليهود وهُم يُكسرون عظام بعض الشباب الفلسطينيين في الإنتفاضة الأولى بدق أيديهم وأرجلهم بالحجارة , فكانت نهاية هذا المجرم على يد يهودي متعصب من بني قومه,لأنه إعتبر(رابين)خائن عندما وقع(إتفاقية أوسلو) , فقام بإطلاق النارعليه في يوم زينته وهو في مهرجان جماهيري كان يحضره عشرات الألوف في(تل أبيب) فأخذ يقول قبل ان تزهق روحه مش معقول مش معقول ان يقتلني اليهود.
(نهاية المجرم رافائيل إيتان )
رافائيل إيتان كان رئيس اركان جيش الكيان اليهودي أثناء الإجتياح عام 1982 وهذا كان من أشد قادة الكيان اليهودي تحريضاً على ذبح الفلسطينيين وكان عنترياً وهو مستنسخ من المجرم شارون وهو شريكه في(مذابح صبرا وشاتيلا),فكانت نهاية هذا المجرم هي الموت إنتحاراً, ففي يوم من الأيام كان هذا يقف على شاطيء مدينة (اسدود) السليبةوهي إحدى مدننا الفلسطينية المُباركة الحبيبة الجميلة, فإذا به يرمي نفسه الشيطانيةالشريرة بموجة بحرية عاتية غاضبة وكأنها قد استفزت من وجود هذا المجرم على شاطيء تعرف اصحابه الحقيقين وان هذا ليس له فيه حق فتلقفته وهي تصيح وتزمجر فبطشت به وخطفته وسحبته معها بعيدا إلى أعماق البحروبعد بحث مريرعن هذا المُجرم وُجدت جُثته وقد هشمتها الموجه إنتقاماً لما إقترفت يداه ضد أهلنا وشعبنا وأمتنا كأنها اخذت بثأر اصحاب الشاطيء المشردين في الأرض وبثأر (مجزرة صبرا وشاتيلا) فعاقبته عقابا شديدا بأمر ربها .
(عايزر وايزمن)
يُعتبر عايزرا وايزمن من زعماء اللصوص التاريخيين الذين قاموا بسرقة فلسطين من أهلها وإرتكاب المجازر ضدهم وهو قد إحتل أعلى المناصب في الكيان اليهودي فكان قائد لسلاح الجو ثم وزيراً للدفاع وأخر منصب أسند إليه هو رئيس الكيان اليهودي الغاصب والذي تم طرده منه بتهمة تلقيه رشاوي, وفي أخر حياته أصيب بالخرف.
(نهاية المجرم السفاح شارون)
إن هذا المجرم (شارون)يُعتبرالقاسم المشترك بين جميع زعماء العصابات المجرمين ل(لكيان اليهودي),لذلك سنتحدث عنه بإسهاب أكثرمن غيره من المجرمين, فالتاريخ البشع لهذا اللص المجرم هو تلخيص لتاريخ هذا الكيان ,فشارون هذا لم يك بطلا في يوم من الايام ولا صاحب تاريخ عسكري نظيف,بل كان سفاح جباناً استعراضيا,فهولم يستأسد في حياته إلاعلى العُزل من النساء والاطفال والشيوخ, فكان يقوم بإستعراض مراجله وقوته وعضلاته وعبقريته الإجرامية عليهم .
ففي صُمود( بيروت) الاسطوري في عام 1982 عندما خاض الشعب الفلسطيني بقيادة (ياسرعرفات)رحمه الله معركة أسطورية أبدى خلالها المقاتل الفلسطيني بطولة منقطعة النظير,حيث وقفت قوات(الكيان اليهودي)بقيادة هذا المجرم وكان يومئذ وزيراً للدفاع مدعومة بقوات حلف الاطلسي مضافاً إليها القوات اللبنانية المارونية أي حوالي(280 ) الف جندي مضافا إليهم تخاذل الدول العربية والصمت العالمي مدة 90 يوماً على أبواب بيروت الغربية,أي ما مساحته 7 كيلو مترات عاجزة فاشلة غير قادرة على التقدم ولو لمتر واحد ,رغم ان الطائرات والمدافع والدبابات اليهودية كانت تمطر بيروت ب(250000) قذيفة من مختلف الأنواع,حتى أنه في(معركةالمتحف) الشهيرة وما ادراك ما معركة المتحف أصدرهذا المجرم بياناًعسكرياً يُعلن فيه بأن قواته إستطاعت أن تتقدم إلى مسافة (11)أحد عشرمتراً بعد معركة إستمرت أسبوعا دُمرت فيها عشرات الدبابات,وهذا البيان أصبح شهير في التاريخ ومحل إستهزاء ,فلم يستطع هذا الجبان المنتفخ والذي كان يدب على الأرض دبا ان يدخل بيروت إلا بعد ان خرج منها المقاتلون الفلسطينيون بموجب إتفاق يضمن لهم حمل سلاحهم معهم أثناء الخروج, وحتى لا يُقال بأنهم فارون من الميدان أوأنهم قد إستسلموا,وكان هذا الخروج بضغط من الأنظمة العربية وبإصرار أمريكي وبإلحاح من بعض اللبنانيين المتحالفين مع الفلسطينيين,حيث قال يومها (ابو عمار) رحمه الله تمنيت أن تكون( بيروت)مدينة فلسطينية فلا أخرج منها .
وما ان إطمئن هذا المجرم ان (بيروت) اصبحت خالية من المقاتلين الفلسطينيين الذين بصمودهم الاسطوري كشفوا حقيقته وحقيقة جيشه الذي لا يُقهر حتى قام بممارسة بطولته الزائفة وخسته ونذالته, فسمح للقوات اللبنانية المتحالفة معه بقيادة المجحوم( إيلي حبيقة)والملعون (سمير جعجع)بالإضافة إلى(قوات جيش لبنان الجنوبي بقيادة المجحوم سعد حداد التي أصبحت تعرف فيما بعد بقوات انطوان لحد والتي كانت قيادتها من الموارنه ومعظم جنودها من الشيعة) بالدخول إلى مخيمات الفلسطينيين في بيروت(صبرا وشاتيلا وبرج البراجنة)وبإسناد من قواته الجبانة قامت هذه القوات بإرتكاب مجازر لم يعرف لها التاريخ مثيلاً ببشاعتها وخستها ونذالتها, فلقد تم ذبح الاطفال والنساء والشباب العُزل بعد أن غادرهُم من كانوا يحمونهم ويُدافعون عنهم من الذين اذلوا شارون وقواته وأصابوها بالعجزعن التقدم نحو(بيروت)ولومتراً واحداً لمدة ثلاثة أشهر, فالحقوا بها الخزي والعار,ومن مواقف هذا المجرم التي تدل على شدة جبنه وحرصه على الحياة أنه عندما قرر أن يزور(المسجد الاقصى)في عملية استعراضية تحديا لمشاعرالمسلمين وإستخفافا بعقيدتهم بتاريخ 28/9/2000 قام بحراسته(6000 )جندي يهودي يُحيطون به من جميع الجهات فكان في وسطهم كنقطة في بحر,ورغم هذه الحراسة الشديدة التي لم يسبق لها في التاريخ مثيلاً,هب ابناء(بيت المقدس)هبةرجل واحد أطفالاً ونساءً ورجالاً وشيباً وشباناً وفي مقدمتهم طلاب المدارس الذين بدلاًمن أن يذهبوا إلى مدارسهم ملؤوا حقابئهم المدرسية بالحجارة المباركة وتوجهوا إلى مسجدهم ليحموه من دنس هذا الخنزيرالمجرم فإنقضوا عليه وعلى حُراسه المدججين بالسلاح والقنابل الغازية مما جعله وجنوده يتقهقرون ويتراجعون الى الخلف وهم يتساقطون على الارض نتيجة تدافعهم مما أفشل هذه الزيارة وهذاالتحدي حيث فر الجبان(شارون)من ساحات( المسجد الأقصى)وهومرعوب مذعور كالخنزيرالبري الفارمن الصياد وكالشيطان عندما يسمع الأذان فأخزاه الله فإ ندلعت على أثر ذلك (إنتفاضة الأقصى المباركة)التي زلزلت الكيان اليهودي ونشرت في أرجائه الذعر والرعب والخوف , وبعد عام تقريباً من هذه الزيارة أصبح هذا المجرم رئيساً لوزراء الكيان اليهودي وصرح حينها تصريحه المشهور الذي قال فيه (أعطوني مائة يوم لأركع لكم الشعب الفلسطيني وأفرض عليه الإستسلام وأرغمه على أن يجثم على ركبتيه وأن يأتي لي زاحفاً على يديه ورجليه هو وقائده ياسرعرفات ) .
فبدأ هذا المجرم(شارون) بإرتكاب المجازر والمذابح من جديد وبهدم البيوت على رأس ساكينها, وقام بإجتياح المدن وبعمليات تصفية وإغتيالات ضد كوادر وقيادات الكتائب المقاتلة, فكانت النتيجة ردة فعل من هذه الكتائب ومن مجموع الشعب الفلسطيني لم تكن بالحسبان وغيرمتوقعة بالنسبة له ولكيانه وللعالم, فبدأت العمليات الإستشهادية تتوالى ويومياً وفي عمق الكيان اليهودي الغاصب وكل عملية تسقط العشرات بين قتيل وجريح من اليهود,وأخذ هذا الكيان يتزلزل من اركانه وصار الرعب والذعر يُسيطرعلى سُكانه المُستجلبين من جميع أنحاء العالم, فإلتزموا بيوتهم وإمتنعوا عن ركوب الباصات وإرتياد الأسواق وأماكن الترفيه وشواطيء البحر وإمتنعوا عن إرسال أولادهم إلى المدارس وكثيرمنهم غادر(فلسطين)إلى الخارج وكثيرأخذوا يُفكرون بالهروب من(فلسطين) وتوقفت عملية إستجلاب اليهود إلى(فلسطين)وكاد معبدهم ان يُهدم على رؤوسهم,ومضت المائة يوم وعجز (شارون) وفشل فشلاً ذريعاً ولم يستطع أن يُركع الشعب الفلسطيني وقائده(ياسر عرفات) بل هو الذي كاد أن يركع .
وأمام هذا العجز والكسل قرر المجرم السفاح(شارون)أن يفرض حصاراً على (ابو عمار) رحمه الله في مقره في المُقاطعة وهي ثكنة عسكرية كان يتخذها (ابوعمار) مقراً له ولسكنه لعله يُرغمه على الإستسلام والخضوع لشروطه,وبذلك يُحقق النصر المبين وينتقم لمعركة(بيروت) التي قادها (ابوعمار)والتي لم يستطيع (شارون) أن يدخلها و(ابو عمار)ورجاله فيها,والتي كانت بمثابة فضيحة ل(شارون) وجيشه ,ولكن (ابو عمار) صمد صموداً أسطورياً وكان يُردد أثناء الحصار الأية التي تتحدث عن ان المسلمين سيدخلون (المسجد الأقصى)(وليدخلوا المسجد كما دخلُوهُ أول مرة وليُتبروا ما علوا تتبيراً) 7 الاسراء, وحديث الرسول صلى الله عليه وسلم ( لاتزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لعدوهم قاهرين .......) ويهتف (على القدس رايحين شهداء بالملايين وياجبل ما يهزك ريح,ويريدوني قتيلاً أو أسيراً أو طريداً وأنا أقول لهم شهيداً شهيداً شهيداً),ورغم أن المجرم (شارون)هدم جميع أجزاء المقاطعة ولم يبقي إلا على غرفتين منها وقطع الكهرباء والماء والطعام عنها, إلا أن ( ابوعمار) ومن معه بقوا صامدين متحدين وكان معه حوالي أربعمائة رجل جميعهم مطلوبين لليهود,رفض(ابوعمار)التخلي عنهم أو تسليمهم مقابل فك الحصارعنه وكان يقول (نعيش معاً أو نستشهد معاً,فأنا لست من الذين يتخلون عن رجالهم في المعركة),وأمام عجز(شارون)عن فرض الإستسلام على(ابوعمار)رغم إستخدامه كل الوسائل قال (شارون) قولته المشهورة والتي تعبر عن عقلية إجرامية (سأساعد الرب على قتل عرفات) , فكانت هذه المقولة تحدي مباشر لله رب العالمين وإستهزاء بقدرة الله ومشاركة لله في امره وفي ملكوته , انه نفس منطق النمرود عندما قال لإبراهيم عليه السلام(أنا أحي وأميت )و فرعون عندما قال(ونادى فرعون في قومه قال يا قوم أليس لي مُلكُ مصر وهذه الأنهارُ تجري من تحتي أفلا تبصرون ) 51 الزخرف ,وقارون عندما قال (قال إنما أوتيتهُ على علم عندي أولم يعلم ان الله قد أهلك من قبله من القرون من هو أشد منهُ قوة وأكثر جمعاً ولا يُسئل عن ذنوبهم المجرمون )78 القصص.
فماذا كانت نتيجة قول هؤلاء المجرمين الذين تحدوا الله رب العالمين,ان ربك دائما للظالمين لبالمرصاد , فسنة الله في الظالمين لا تتخلف فكما فعل الله بهم فعل الله بشارون .
فبعد أن قام بقتل (ياسر عرفات) عن طريق السم وبعد أخذ موافقة (امريكا) لم يفرح هذا المجرم طويلاً فلم يمض أقل من عام على قولته هذه فإذا بهذا المجرم يُصاب بجلطة خفيفة في الدماغ,فنقل إلى المُستشفى ليخرج بعدها بيومين رغم أنف الاطباء ومُتحدياً لله من جديد حيث صرح قائلا(إنني أقوى من المرض ومن الجلطات وانا لن أشمت بي أحد)فعاد بعدها بيومين وهو مصاب بنزيف في دماغه,وفي حالة غيبوبة فقام الاطباء من اجل ايقاظه بفتح جُمحُمته وحفرها بالدرلات وقصها بالمناشير وتكسيرها بالأزاميل والشواكيش الطبية وإستئصال جزءاً من دماغه,ولكن الاطباء بكل ما توفر لديهم من أجهزة علمية مُتطورة وحديثة عجزوا عن إنقاذ هذا الوحش البشري, وبعد ان عجز الطب عن ايقاظه اتدرون الى ماذا لجأ الآطباء لايقاظه بناء على نصيحة من ابنه عمري؟؟ لقد احضروا له لحما مشويا ومرروه امام انفه لعله يستيقظ لأنه كان يعشق رائحة لحم اطفال فلسطين المشوي بقنابله الحارقة,ولكن ذلك ايضا لم يفلح بأيقاظه فدخل في غيبوبة عميقة وفي إعاقة عقلية وفي شلل كامل,وها هو منذ ما يُقارب العام والنصف لا يدري عن الدنيا شيئاً,وها هم الاطباء يستأصلون جسده قطعة قطعة وجزءاً جزءاً نتيجة العفونة التي أصابته فكلما تعفن جزء إستئصلوه حتى أمسى هيكل عظمي منزوعا عنه اللحم ويتنفس تنفساً إصطناعياً ما هو بميت ولا بحي ليكون أية يضرب الله بها الأمثال للمجرمين والظالمين الذين يتحدونه(يا أيها الناس ضُرب مثلُُُ فأستمعوا لهُ إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذباباً ولو إجتمعوا لهُ وإن يسلُبهُمُ الذبابُ شيئاً لا يستنقذوه منه ضعُف الطالب والمطلوب *ما قدروا الله حق قدره إن الله لقوي عزيز )73+74 الحج .
(ولو ترى اذ يتوفى الذين كفروا الملائكة يضربون وجوههم
وادبارهم وذوقوا عذاب الحريق)50 الآنفال.
فمن سيُساعد الرب على موتك يا عدوالله (شارون),إن في نهايتك اية لمن خلفك, وهاهُم قومك قد نسوك وانت حي وما بحي حتى انهم قرروا نقلك إلى مستشفى خاص بالمعاقين عقلياً وجسدياً بإعتبارانك أصبحت مُعاق عقلياً وجسدياً,بل انهم يرفضون دفع فاتورة علاجك المرتفعةوكأنك لم تك اشهرمجرم لديهم, انها اخلاق العصابات فكيف اذا كانت هذه العصابات من اليهود الذين وصفهم الله بقوله (ثم قست قلوبُكُم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة وإن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار وإن منها لما يشقق فيخرج منه الماء وإن منها لما يهبط من خشية الله وما الله بغافل عما تعملون) 74 البقرة .
(موشي كاتساف)
رئيس الكيان اليهودي الحالي , فقد كانت نهايته مخزية فلقد طُرد من منصبه وتجري مُحاكمته بسبب عملية إغتصاب .
(إسحاق مرخاي)
رئيس هيئة الأركان السابق (إسحاق مردخاي) طُرد من منصبه وجرد من رتبته العسكرية بسبب عملية إغتصاب ,وهذا كان شريك في ذبح الفلسطينيين وتدمير البيوت على رؤوس ساكينها.
(يهود أولمرت)
رئيس وزراء الكيان اليهودي الحالي (أولمرت)الأن توجه له الإتهامات بقبول الرشوة والسرقة وكذلك عندما كان رئيس لبلدية القدس وجهت له إتهامات عديدة ورفعت عنه الحصانة وقدم إلى المُحاكمة بتهمة الرشوة والسرقة, ولا ننسى ايضاً رئيس حركة شاس التلمودية (درعي)كيف رفعت عنه الحصانة وقدم إلى المُحاكمة وحُكم لعدة سنوات .
وهناك أكثر من 25 وزيراً أو نائباً في الكنيست من السابقين والحاليين يخضعون لتحقيقات جنائية بتهم الفساد والسرقة وتجارة المخدرات ومن هؤلاء أبناء شارون الإثنين عمري وجلعاد.
فنهاية زعماء هذا الكيان ونوعيتهم تتوافق مع طبيعة هذا الكيان,فهو كيان قائم على الإجرام والعدوان والإغتصاب والسرقة والرشوة والقتل, فزعماءه من نفس جنسه ونوعه, وطريقة نهاية هذه الزعامات تبشربطريقة إنتهاء وزوال هذا الكيان .
فلعنة الأرض المباركة فلسطيننا تطارد مغتصبيها فهي تلفظهم وسماءها تلعنهم وحجارتها تطاردهم فهذا الكيان المصطنع لن يستمر في ارضنا المباركة فلسطين مهما طال المشوار ولن يكون هذا الكيان كياننا كما يطالب الخونة الذين صنعهم الموساد .
,فالمجاهدون الحقيقيون الذين يصارعون الغول الأمريكي في العراق وافغانستان الذي يحمي هذا الكيان ويتكفل به من رغيف الخبز حتى الطائرة قادمون على الطريق, فهم على وشك ان يصرعوا هذا الغول وعندها سيغيرون وجه المنطقة (يا أيها الذين أمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يُحبُهم ويُحبُونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يُجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ذلك فضلُ الله يؤتيه من يشاء والله واسعُ عليم)54 المائدة .
والله أكبر الله أكبر الله أكبر ولا بد من عكا مهما طال المشوار
الكاتب والباحث والمُحلل السياسي
المُختص بالقضايا الإسلامية
محمد اسعد بيوض التميمي
#####################
####################
الموقع الرسمي للإمام المُجاهد الشيخ
أسعد بيوض التميمي رحمه الله
########################