معاريف: احتجاج إسرائيلي "شديد اللهجة" على مناورات عسكرية مصرية
منقوووووووووووووول
كشفت مصادر صحافية عبرية، اليوم الثلاثاء، أن "إسرائيل" بعثت باحتجاج وصف بأنه "شديد اللهجة" إلى مصر على مناورات عسكرية أجرتها الأخيرة.
واستنادًا إلى ما أوردته صحيفة "معاريف"؛ فقد جاء الاحتجاج في رسالة نقلها "عموس جلعاد"، رئيس الهيئة الأمنية والسياسية في وزارة الحرب "الإسرائيلية" لوزير الدفاع المصري "حسين طنطاوي" ورئيس المخابرات المصرية العامة اللواء "عمر سليمان"، وذلك أثناء زيارة جلعاد الأخيرة إلى القاهرة.
واعتبرت "إسرائيل"، في رسالتها الاحتجاجية، أن المناورات العسكرية التي تجريها مصر، موجهةٌ ضدها.
ويتعلق الاحتجاج "الإسرائيلي" بالمناورة العسكرية الضخمة التي أجرتها مصر في سيناء المصرية واستغرقت خمسة أيام تدربت خلالها قوات برية وجوية من الجيش المصري على عبور قناة السويس كما حدث في حرب أكتوبر 1973 في "10 رمضان" وهو الاسم الذي حملته المناورات.
وبحسب "معاريف"، فقد عبر عموس جلعاد للمسئولين المصريين أيضًا عن قلق "إسرائيل" مما أسماه بـ"انعدام التنسيق والتعاون بين قيادتي الجيشين الإسرائيلي والمصري".
مصر تبقي على الخيار الهجومي:
ونظرت وسائل الإعلام "الإسرائيلية" إلى موضوع المناورات العسكرية المصرية كمؤشر على أن مصر ما زالت تبقي على الخيار الهجومي وربما التهيؤ لاحتمال إلغاء معاهدة السلام في ظل تطورات إقليمية معينة.
ونسبت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية لخبراء تقديرهم بأن الجيش المصري يجري مناورات عسكرية حسب عدة سيناريوهات، أحدها إنهاء "السلام" مع "إسرائيل"، واجتياح متجدد من الجيش "الإسرائيلي" لسيناء في ظل الهجوم على أهداف في مصر.
ونقلت عن من وصفته بـ مصدر عسكري كبير في إسرائيل" قوله: "إن هذه المناورة تستدعي التمعن والاعتراف بحقيقة أن الخيار المصري الهجومي باقٍ".
إلا أن مصدرًا مصريًا كبيرًا أكد أن "مناورة عسكرية بمثل هذا الحجم ما كانت لتتم دون تنسيق مسبق مع محافل في "إسرائيل" وفي الولايات المتحدة".
واعتبرت يديعوت أن المناورات المصرية تشير إلى أن المصريين يحتفظون لأنفسهم بالقدرات في حالة حدوث تغييرات إقليمية.
ونقلت عن مصادر "إسرائيلية" تقديرها بأن الانتقال من وضع الاتفاقات إلى وضع خرقها، يمكن أن يكون قصيرًا.
وادعت الصحيفة العبرية أن المصريين لم يكتفوا بالمناورات، بل أعدوا أيضًا معابر فوق قناة السويس وتحتها، تسمح بتدفق قوات كثيرة عندما يتطلب الأمر، لافتةً إلى أن أنواع وحجم الوسائل القتالية التي يشترونها (المصريون) يمكن أن تشير إلى أن الجيش المصري يحافظ جيدًا على قدرته الهجومية في سيناء.
منقوووووووووووووول
كشفت مصادر صحافية عبرية، اليوم الثلاثاء، أن "إسرائيل" بعثت باحتجاج وصف بأنه "شديد اللهجة" إلى مصر على مناورات عسكرية أجرتها الأخيرة.
واستنادًا إلى ما أوردته صحيفة "معاريف"؛ فقد جاء الاحتجاج في رسالة نقلها "عموس جلعاد"، رئيس الهيئة الأمنية والسياسية في وزارة الحرب "الإسرائيلية" لوزير الدفاع المصري "حسين طنطاوي" ورئيس المخابرات المصرية العامة اللواء "عمر سليمان"، وذلك أثناء زيارة جلعاد الأخيرة إلى القاهرة.
واعتبرت "إسرائيل"، في رسالتها الاحتجاجية، أن المناورات العسكرية التي تجريها مصر، موجهةٌ ضدها.
ويتعلق الاحتجاج "الإسرائيلي" بالمناورة العسكرية الضخمة التي أجرتها مصر في سيناء المصرية واستغرقت خمسة أيام تدربت خلالها قوات برية وجوية من الجيش المصري على عبور قناة السويس كما حدث في حرب أكتوبر 1973 في "10 رمضان" وهو الاسم الذي حملته المناورات.
وبحسب "معاريف"، فقد عبر عموس جلعاد للمسئولين المصريين أيضًا عن قلق "إسرائيل" مما أسماه بـ"انعدام التنسيق والتعاون بين قيادتي الجيشين الإسرائيلي والمصري".
مصر تبقي على الخيار الهجومي:
ونظرت وسائل الإعلام "الإسرائيلية" إلى موضوع المناورات العسكرية المصرية كمؤشر على أن مصر ما زالت تبقي على الخيار الهجومي وربما التهيؤ لاحتمال إلغاء معاهدة السلام في ظل تطورات إقليمية معينة.
ونسبت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية لخبراء تقديرهم بأن الجيش المصري يجري مناورات عسكرية حسب عدة سيناريوهات، أحدها إنهاء "السلام" مع "إسرائيل"، واجتياح متجدد من الجيش "الإسرائيلي" لسيناء في ظل الهجوم على أهداف في مصر.
ونقلت عن من وصفته بـ مصدر عسكري كبير في إسرائيل" قوله: "إن هذه المناورة تستدعي التمعن والاعتراف بحقيقة أن الخيار المصري الهجومي باقٍ".
إلا أن مصدرًا مصريًا كبيرًا أكد أن "مناورة عسكرية بمثل هذا الحجم ما كانت لتتم دون تنسيق مسبق مع محافل في "إسرائيل" وفي الولايات المتحدة".
واعتبرت يديعوت أن المناورات المصرية تشير إلى أن المصريين يحتفظون لأنفسهم بالقدرات في حالة حدوث تغييرات إقليمية.
ونقلت عن مصادر "إسرائيلية" تقديرها بأن الانتقال من وضع الاتفاقات إلى وضع خرقها، يمكن أن يكون قصيرًا.
وادعت الصحيفة العبرية أن المصريين لم يكتفوا بالمناورات، بل أعدوا أيضًا معابر فوق قناة السويس وتحتها، تسمح بتدفق قوات كثيرة عندما يتطلب الأمر، لافتةً إلى أن أنواع وحجم الوسائل القتالية التي يشترونها (المصريون) يمكن أن تشير إلى أن الجيش المصري يحافظ جيدًا على قدرته الهجومية في سيناء.
تعليق