قال رئيس الهيئة الأمنية والسياسية في وزارة الدفاع الإسرائيلية عاموس جلعاد: "إذا قررنا أن نفرج اليوم عن الأسرى فإننا سنتسلم جلعاد شاليط في اليوم نفسه في طائرة مصرية تنقله مباشرة إلينا"، وأضاف "إذا أفرجنا عن الأسرى ونقلناهم إلى معبر إيرز، ونادينا على حماس بواسطة مكبر الصوت أن تعالوا خذوا أسراكم فإنهم سيفرجون عن شاليط فورا"، موضحا أنه بدون ذلك لن يُفرج عن شاليط.
وأكد على أنه إذا احتلت إسرائيل قطاع غزة بالكامل فلن تتمكن من تحرير شاليط إلا من خلال صفقة، أو من خلال الصدفة إذا وجده الجيش في أحد الآبار أو الأنفاق.
ونوه إلى أن الفلسطينيين مستعدون لأن يموتوا جوعا على أن يسلموا شاليط إلى إسرائيل، وتابع قائلا "مع ذلك نحن خلقنا معادلة جديدة مقابل شاليط، لن ندخل الاسمنت والحديد الصلب، ومواد البناء الأخرى، بالاضافة إلى بعض الأمور".
ووفقا لمعاريف التي نشرت الخبر اليوم الأربعاء، فقد قال جلعاد: "نحن الآن لم نقرر ماذا نريد، وأين المسئول عن الملف عوفر ديكل، فمنذ وقت طويل لم يذهب إلى مصر، وما فعلناه هو أننا أرسلنا قائمة بأسماء 70 أسير، وقد كان هذا منذ زمن طويل، ولم نتفاوض منذ ذلك الوقت، وكل ما نفعله هو مهاجمة مصر".
وعبر جلعاد عن استغرابه لما فعله أولمرت من تغيير موقفه بشكل مفاجئ، حين صرح بأنه لا تهدئة دون شاليط، وقال "ماذا يريد من تصريحاته هذه، هل يريد المس بمصر او إذلالها، وهل يريد أن يتخلى المصريون عن الملف، وهل سنجد وسيطا أفضل من المصريين للتفاوض معه، هذا يعتبر تهور وجنون أن نخسر مصر".
وتابع تساؤله "هل نريد أن تحل قطر بدلا من مصر، وهي التي انتقلت إلى المعسكر الثاني بجانب إيران وتركيا، وانظر ماذا يحدث في الأردن يرفعون دعاوى ضدنا، ولكن على ما يبدو أن إسرائيل لن تدرك أهمية العلاقات مع هذه الدول، وأننا بحاجة إلى هذه العلاقات لأنها تشكل الأمن القومي لنا في المنطقة".
وكشفت معاريف، عن حالة من الغليان والغضب أصابت عاموس جلعاد، وبحسبها فإن هذه ليست المرة الأولى التي يشككون في عمله وإخلاصه أو التي يدّعون فيها أنه يعمل لوحده وفي خط مستقل، ويبرم تفاهمات مع المصريين ويجر إليها رئيس الحكومة أولمرت الذي يضطر للقبول بها دون رضاه عنها، وأوضح الموقع أن هذه الاتهامات لجلعاد رفعت ضغطه وجعلته يفتح فمه ويرد على كل ما قيل عنه.
ولفتت معاريف إلى أن جلعاد قال لأحد أصدقائه: "أنا أقرأ ما قيل عني في الصحف، ولغاية الآن لم أصدق ما قيل، فأنا وبعكس مكتب رئيس الوزراء، أكتب كل شيء، ولدي كل كلمة موثقة، وبالإضافة إلى ذلك يرافقني دائما لمصر أحد الناطقين باللغة العربية، وشخص آخر يراجع الوثائق والورق المكتوب".
وأضاف جلعاد "قبل كل مرة أسافر فيها إلى مصر أجتمع بالثلاثي، وأسمع منهم توجيهات، وعند عودتي أضع وزير الدفاع ورئيس الوزراء في صورة الوضع، وإلى أين وصلت الأمور، كما أقدم في نفس الليلة تقريرا مكتوب وأرسله إلى السكرتير العسكري لرئيس الوزراء، بالإضافة إلى مستشار رئيس الوزراء "تورجمان".
وتابع جلعاد قوله: "بعيدا عن كل ذلك، أنا لا أفهم ماذا يريدون، هل يريدون أن يوبخوا مصر ويحرجوها، إذا كان كذلك فهذا يعتبر تهورا لأن مصر تعتبر الحليفة الأخيرة لنا في المنطقة، والبديل عنها سيكون أسوأ بكثير، لأن مصر تبدي شجاعة ورغبة حقيقية بلعب دور الوسيط النزيه".
وأضاف "مصر تعطينا مساحة للمناورة، ويصبرون علينا، ويتشاورون معنا، ويبذلون أقصى جهد لأن لديهم الرغبة للعمل، والرئيس مبارك يتصرف بشجاعة، فمعبر رفح ما زال مغلقا، وحماس ما زالت محاصرة، ومع هذا بماذا نفكر، هل مصر تعمل عندنا، أو هل مصر تتبع لصلاحيتنا".
وذكّر بأن عدد سكان مصر يبلغ 85 مليون نسمة، مشيرا إلى أنها حاولت القضاء على إسرائيل عام 1948، وان إسرائيل تلقت في عام 1973 منها ضربة قاسية، وقال "انظر الآن ماذا يحدث للمنطقة، فهي تشهد غليانا وغضبا شديدا".
المصد: موقع عكا الإخباري
وأكد على أنه إذا احتلت إسرائيل قطاع غزة بالكامل فلن تتمكن من تحرير شاليط إلا من خلال صفقة، أو من خلال الصدفة إذا وجده الجيش في أحد الآبار أو الأنفاق.
ونوه إلى أن الفلسطينيين مستعدون لأن يموتوا جوعا على أن يسلموا شاليط إلى إسرائيل، وتابع قائلا "مع ذلك نحن خلقنا معادلة جديدة مقابل شاليط، لن ندخل الاسمنت والحديد الصلب، ومواد البناء الأخرى، بالاضافة إلى بعض الأمور".
ووفقا لمعاريف التي نشرت الخبر اليوم الأربعاء، فقد قال جلعاد: "نحن الآن لم نقرر ماذا نريد، وأين المسئول عن الملف عوفر ديكل، فمنذ وقت طويل لم يذهب إلى مصر، وما فعلناه هو أننا أرسلنا قائمة بأسماء 70 أسير، وقد كان هذا منذ زمن طويل، ولم نتفاوض منذ ذلك الوقت، وكل ما نفعله هو مهاجمة مصر".
وعبر جلعاد عن استغرابه لما فعله أولمرت من تغيير موقفه بشكل مفاجئ، حين صرح بأنه لا تهدئة دون شاليط، وقال "ماذا يريد من تصريحاته هذه، هل يريد المس بمصر او إذلالها، وهل يريد أن يتخلى المصريون عن الملف، وهل سنجد وسيطا أفضل من المصريين للتفاوض معه، هذا يعتبر تهور وجنون أن نخسر مصر".
وتابع تساؤله "هل نريد أن تحل قطر بدلا من مصر، وهي التي انتقلت إلى المعسكر الثاني بجانب إيران وتركيا، وانظر ماذا يحدث في الأردن يرفعون دعاوى ضدنا، ولكن على ما يبدو أن إسرائيل لن تدرك أهمية العلاقات مع هذه الدول، وأننا بحاجة إلى هذه العلاقات لأنها تشكل الأمن القومي لنا في المنطقة".
وكشفت معاريف، عن حالة من الغليان والغضب أصابت عاموس جلعاد، وبحسبها فإن هذه ليست المرة الأولى التي يشككون في عمله وإخلاصه أو التي يدّعون فيها أنه يعمل لوحده وفي خط مستقل، ويبرم تفاهمات مع المصريين ويجر إليها رئيس الحكومة أولمرت الذي يضطر للقبول بها دون رضاه عنها، وأوضح الموقع أن هذه الاتهامات لجلعاد رفعت ضغطه وجعلته يفتح فمه ويرد على كل ما قيل عنه.
ولفتت معاريف إلى أن جلعاد قال لأحد أصدقائه: "أنا أقرأ ما قيل عني في الصحف، ولغاية الآن لم أصدق ما قيل، فأنا وبعكس مكتب رئيس الوزراء، أكتب كل شيء، ولدي كل كلمة موثقة، وبالإضافة إلى ذلك يرافقني دائما لمصر أحد الناطقين باللغة العربية، وشخص آخر يراجع الوثائق والورق المكتوب".
وأضاف جلعاد "قبل كل مرة أسافر فيها إلى مصر أجتمع بالثلاثي، وأسمع منهم توجيهات، وعند عودتي أضع وزير الدفاع ورئيس الوزراء في صورة الوضع، وإلى أين وصلت الأمور، كما أقدم في نفس الليلة تقريرا مكتوب وأرسله إلى السكرتير العسكري لرئيس الوزراء، بالإضافة إلى مستشار رئيس الوزراء "تورجمان".
وتابع جلعاد قوله: "بعيدا عن كل ذلك، أنا لا أفهم ماذا يريدون، هل يريدون أن يوبخوا مصر ويحرجوها، إذا كان كذلك فهذا يعتبر تهورا لأن مصر تعتبر الحليفة الأخيرة لنا في المنطقة، والبديل عنها سيكون أسوأ بكثير، لأن مصر تبدي شجاعة ورغبة حقيقية بلعب دور الوسيط النزيه".
وأضاف "مصر تعطينا مساحة للمناورة، ويصبرون علينا، ويتشاورون معنا، ويبذلون أقصى جهد لأن لديهم الرغبة للعمل، والرئيس مبارك يتصرف بشجاعة، فمعبر رفح ما زال مغلقا، وحماس ما زالت محاصرة، ومع هذا بماذا نفكر، هل مصر تعمل عندنا، أو هل مصر تتبع لصلاحيتنا".
وذكّر بأن عدد سكان مصر يبلغ 85 مليون نسمة، مشيرا إلى أنها حاولت القضاء على إسرائيل عام 1948، وان إسرائيل تلقت في عام 1973 منها ضربة قاسية، وقال "انظر الآن ماذا يحدث للمنطقة، فهي تشهد غليانا وغضبا شديدا".
المصد: موقع عكا الإخباري
تعليق