الحادثة التي جدت أطوارها بالمدينة المنورة مؤخراً وكان ضحيتها شاب سعودي تؤكد مرحلة القهر التي وصل إليها المواطن الذي لم يعد آمناً في حياته جراء الممارسات التعسفية لأجهزة الأمن وعصابات هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ؛ العصا التي تضرب بها حكومة آل سعود .
يقول الشاب إنه كان وزوجته في طريقهما للمسكن عندما قامت سيارة تابعة للهيئة بتتبعهما، وأطلقت من خلفهما إضاءات تحذيرية متتالية، الأمر الذي أشعره بالخوف فتابع السير وقام بالاتصال بالنجدة من هاتفه الجوال، وقبيل وصوله للمنزل تمكن قائد جيب الهيئة من التقدم في الاتجاه المعاكس والاصطدام به وإيقافه .
وأوضح الزوج أن شاباً ترجل من السيارة وبادره بالسؤال عن هوية المرأة فطلب منه الانتظار ريثما تصل الدوريات الأمنية، لكن عضو الهيئة رفض وذهب إلى المرأة وأمسك بيدها طالباً منها الركوب في دورية الهيئة .. ويستطرد الزوج: حاولت منعه وارتفع صوتي، وهرع والدي وأشقائي ووالدتي إلينا واشتبكوا بشكل مباشر مع العضو ونتج عن ذلك إصابة شقيقي بجروح نقل على إثرها إلى المستشفى.
هكذا لم يعد أحد منا آمناً حتى بالطريق العام ولكي تخرج مع زوجتك أو أمك أو أخواتك لقضاء حاجة من السوق أو للتنزه عليك أن تأخذ إذناً مسبقاً من عصابات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ..!! أي منكر مع زوجتك وآل بيتك ..؟!.
أين هذه العصابات من ممارسات حاشية السلطان وزبانيته الذين يمارسون المنكر والفسوق في وضح النهار..
وما هو موقفهم من بائعات الهوى في قصور ومنتجعات أمراء آل سعود اللائي تم جلبهن من مختلف دول العالم ليخففوا عليهم قيض وحرارة صحراء نجد..؟!.
إن أفراد ما يسمى بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هم أشبه بقطاع الطرق وهي فرقة مارقة خارجه تعمل باسم الدين وهو منهم براء ، يشوهون صورة الإسلام والمسلمين.
فالإسلام دين يسر ومحمد أرسل هادياً وليس بجبار أو متكبر وما يقومون به من أعمال لا علاقة له بالدين إنما هم أداة بطش وإرهاب للمواطن حتى لا يطالب بحقوقه في المواطنة الحقة .. وهم عيون السلطان على الرعية .
يقول الشاب إنه كان وزوجته في طريقهما للمسكن عندما قامت سيارة تابعة للهيئة بتتبعهما، وأطلقت من خلفهما إضاءات تحذيرية متتالية، الأمر الذي أشعره بالخوف فتابع السير وقام بالاتصال بالنجدة من هاتفه الجوال، وقبيل وصوله للمنزل تمكن قائد جيب الهيئة من التقدم في الاتجاه المعاكس والاصطدام به وإيقافه .
وأوضح الزوج أن شاباً ترجل من السيارة وبادره بالسؤال عن هوية المرأة فطلب منه الانتظار ريثما تصل الدوريات الأمنية، لكن عضو الهيئة رفض وذهب إلى المرأة وأمسك بيدها طالباً منها الركوب في دورية الهيئة .. ويستطرد الزوج: حاولت منعه وارتفع صوتي، وهرع والدي وأشقائي ووالدتي إلينا واشتبكوا بشكل مباشر مع العضو ونتج عن ذلك إصابة شقيقي بجروح نقل على إثرها إلى المستشفى.
هكذا لم يعد أحد منا آمناً حتى بالطريق العام ولكي تخرج مع زوجتك أو أمك أو أخواتك لقضاء حاجة من السوق أو للتنزه عليك أن تأخذ إذناً مسبقاً من عصابات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ..!! أي منكر مع زوجتك وآل بيتك ..؟!.
أين هذه العصابات من ممارسات حاشية السلطان وزبانيته الذين يمارسون المنكر والفسوق في وضح النهار..
وما هو موقفهم من بائعات الهوى في قصور ومنتجعات أمراء آل سعود اللائي تم جلبهن من مختلف دول العالم ليخففوا عليهم قيض وحرارة صحراء نجد..؟!.
إن أفراد ما يسمى بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هم أشبه بقطاع الطرق وهي فرقة مارقة خارجه تعمل باسم الدين وهو منهم براء ، يشوهون صورة الإسلام والمسلمين.
فالإسلام دين يسر ومحمد أرسل هادياً وليس بجبار أو متكبر وما يقومون به من أعمال لا علاقة له بالدين إنما هم أداة بطش وإرهاب للمواطن حتى لا يطالب بحقوقه في المواطنة الحقة .. وهم عيون السلطان على الرعية .
تعليق