تويت
انتهاكات حماس خلال النصف الأول من شباط/ فبراير الجاري
أصدرت الأمانة العامة لمجلس الوزراء، اليوم، تقريرا جديدا يستعرض انتهاكات حماس لحقوق الانسان الفلسطيني في قطاع غزة، خلال النصف الأول من شباط/ فبراير الجاري.
وتناول التقرير جرائم القتل والتعذيب والاختطاف وفرض الإقامات الجبرية والاعتداء على المؤسسات الاهلية والأملاك العامة والخاصة التي نفذتها حماس في قطاع غزة، واستمرار حالة الفلتان الأمني هناك. وفيما يلي نص التقرير:
بسم الله الرحمن الرحيم
'قل هل ننبئُكم بالأخسرين أعمالا* الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا*'صدق الله العظيم
إن ممارسات حماس على الأرض ما هي إلا خدمة لمشاريع الاحتلال الاسرائيلي، ضد الشعب الفلسطسني وقضيته ومشروعه الوطني، كان يسعي منذ سنوات طوال على تنفيذها. حيث تواصل حركة حماس ضمن سياسة ممنهجة تقوم بها، بارتكاب جرائم في قطاع غزة ضد قيادات وكودارمنظمة التحرير والحركات الوطنية والإسلامية الفلسطينية، وإن ميليشيات حماس اتجهت منذ الحرب الأخيرة على غزة الى سياسة كان الاحتلال الإسرائيلي قد استخدمها في سنوات الانتفاضة الأولى، سياسة تكسير العظام، حيث أقدمت مليشيات حماس الخارجة عن القانون على ارتكاب جرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني من قتل وإطلاق نار على الأقدام وتكسير للعظام تحت حجج زائفة وواهية لم ولن يصدقها أحد.
إن المتابع لطريقة الاعتداءت على أبناء الشعب الفلسطيني يشعر بحجم المعاناة والانتهاكات التي يتعرض لها الانسان الفلسطيني في قطاع غزة في خرق فاضخ لكل قوانين ومعايير النسانية التي نص عليها القانون الدولي لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية الخاصة بالحقوق المدنية والسياسية.
وتأتي تلك الجرائم في ظل تعتيم وإغلاق إعلامي متعمد وبقوة السلاح على وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية والأجنبية.
وأهم هذه الانتهاكات في ظل شريعة الغاب التي تفرضها مليشيات حماس على قطاع غزة:
- مقتل ما يزيد عن (5) مواطنين، وإصابة اكثر من (50) مواطناً ما بين إطلاق نار على الساقين، وتعرض للضرب المبرح وتكسير الأطراف.
- تعرض أكثر من (20) مواطنا للاختطاف والاحتجاز في سجون وزنازين حماس.
- فرض الإقامة الجبرية على ما يقارب (150) مواطناً من كوادر حركة فتح في مختلف المحافظات، ومحاسبة من لم يلتزم ميدانياً.
واستعرض التقرير هذه الانتهاكات على النحو التالي:
أولا: الجانب الأمني
1- جرائم القتل على أيدي مليشيات حماس :
تعتبر جريمة القتل من الجرائم الإنسانية المحرمة تحريماً مطلقاً في كافة التشريعات والأعراف والمواريث الدينية والإنسانية والدولية، فقد قامت ميليشيات حماس بجرائم القتل غير المبرر ضد الإنسانية بهدف السيطرة المطلقة على مقاليد الحكم والاستفراد التام بالسلطة، وتنفيذاً لمخططات وبرامج سياسية داخلية وخارجية، بعيدة كل البعد عن الأهداف الوطنية للشعب الفلسطيني والقانونية، فكثفت مليشيات حماس من اعتداءاتها وهجماتها فقامت باطلاق النارعلى المواطنين وقتلهم أو التسبب لهم بإلاعاقات الدائمة
- بتاريخ 2/2/2009 عُثر على جثة المواطن بشير عليان الزيتونة (41 عاما)، بالقرب من مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة. وأفادت المصادر الطبية بأنه قد توفي نتيجة إصابته بعيار ناري في الرأس، إضافة لوجود آثار تعذيب في مناطق متفرقة من الجسم. والمذكور كان قد اختطف على أيدي جهاز الأمن الداخلي التابع لحماس بتاريخ 29/1/2009، من منزله في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
- وبتاريخ 6/2/2009 قتل المواطن جميل شفيق شقورة (52 عاما) عضو الجبهة الشعبية بعد تعرضه للضرب المبرح والتعذيب الشديد على أيدي مليشيات حماس، ويذكر أن أجهزة أمن حماس استدعت المواطن جميل شقورة، واعتدت عليه بالضرب المبرح وعذبته تعذيباً شديداً، ما أدى إلى إصابته بجلطة دماغية ووقوعه في غيبوبة تامة، نقل على اثرها إلى العناية المركزة في مستشفى ناصر جنوبي القطاع ولفظ أنفاسه الأخيرة هناك
- وبتاريخ 9/2/2009 توفي المواطن نهاد سعدي الدباكي (48 عاما) جراء التعذيب الوحشي على ايدي مليشيات حماس، بعد أن اختطفته من منزله في مخيم المغازي وسط قطاع غزة
2- جرائم إطلاق النار بقصد الإعاقة على أايدي مليشيات حماس:
- بتاريخ 2/2/2009 أطلقت مليشيات حماس النار على قدمي أسامة ارحيم من سكان حي الزيتون وأحد نشطاء سرايا القدس.
- وبتاريخ 7/2/2009 أطلقت مليشيات حماس النار على قدمي الجندي عاشور صبيح في حي الدرج شرق مدينة غزة، من مرتبات الأمن الوطني بغزة.
- بتاريخ 10/2/2009 أطلقت مليشيات حماس النار على قدمي المواطن صبري حميد من سكان حي الزيتون بغزة، الموظف في شركة الكهرباء بتهمة 'طول لسانه'.
3- جرائم الاختطاف والاعتقال والاحتجاز:
اختطاف العديد من المواطنين والتنكيل بهم لفترة طويلة وتعذيبهم بشتى الوسائل في اقبية وزنازين حماس
- بتاريخ 2/2/ 2009 أقدمت مليشيات حماس، على اختطاف أربعة نشطاء من ألوية النار صلاح الدين في قطاع غزة. وذكرت مصادر محلية أن المليشيات اختطفت الأربعة واقتادتهم إلى جهة مجهولة بحجة إطلاقهم صواريخ شمال القطاع.
- وبتاريخ 9/2/2009 اختطفت مليشيات حماس كلاً من: عزيز الحلو، ورمزي موسى، ومحمد شاهين من منطقة الصفطاوي غرب مدينة جباليا، ثم أطلقت سراحهم وفرضت عليهم الإقامة الجبرية لمدة شهر.
- وبتاريخ 10/2/2009 اختطفت مليشيات حماس الضابط زين درابيه في حرس الرئاسة في مدينة غزة، للمرة الثانية خلال يومين، واعتدت عليه بالضرب وعذبته بشدة وألقت به بالقرب من أبراج المقوسي بالمدينة بعد ساعات من اختطافه.
- وبتاريخ 15/2/2009 اختطفت مليشيات حماس كلا من سامي خليفة، وعماد الشنطى، وهيثم عرفات، وبهاء السويسى، ورزق المغربي، وهم من كوادر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وذلك لقيامهم بتوزيع كوبون مساعدات على المتضررين من العدوان الاسرائيلي، واقتادتهم إلى جهة مجهولة ولم يعرف مصيرهم.
4- جرائم الاعتداءات بأيدي مليشيات حماس :
والتي تمثلت في اقتحام، ونهب، وسلب ممتلكات المؤسسات الرسمية، والأهلية، ومنعها من أداء عملها.
وانتهاك حرمات المنازل، والاعتداء على المواطنين في منازلهم والتهديد والوعيد، والتخوين والتكفير، لإرهاب المواطنين، ومن هذه الاعتداءات:
أ- الاعتداء على المواطنين وترويعهم:
- بتاريخ 3/2/2009 أقدمت مليشيات حماس بقيادة المدعو محمود صبحي كحيل على طرد العائلات التي لجأت إلى نادي الزيتون بعد تعرض منازلها للقصف خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث حولته مقرا لتعذيب الذين تختطفهم.
- بتاريخ 5/2/2009 اعتدت عناصر من حركة حماس على المواطن محمد عايد العايدي من مخيم النصيرات وسط قطاع غزة بالضرب وحلقت شعر رأسه، بذريعة رفعه صور الرئيس الشهيد ياسر عرفات، وكذلك محاصرة منازل آل العايدي والاعتداء عليهم.
- بتاريخ 12/2/2009 أقدمت مليشيات حماس على الاعتداء على أسير محرر من أبناء حركة فتح عند عودته وأسرته إلى منزله في خان يونس بعد الإفراج عنه من سجون الاحتلال بعد قضاء 8 سنوات في الأسر. وقالت مصادر محلية إن المليشيات أوقفت موكب الأسير المحرر رامي أحمد معمر من خان يونس، وداست على رايات حركة فتح التي كان يحملها مستقبلوه، واعتدت عليه وعلى أقاربه بالضرب بالهراوات.
- بتاريخ 13/2/2009 قالت وزارة الصحة، إن أفراداً من مليشيات حماس، أخرجوا مريضا من غرفة العمليات وهو تحت التخدير في أحد مستشفيات قطاع غزة
وأوضحت، في بيان صدر عنها، أنه 'تم إخراج المريض من غرفة العمليات بكل قسوة بعدما تم تخديره، بحجة أن أهله لم يتمكنوا من جلب مبلغ ألف شيقل مقابل إجراء تلك العملية'.
وتحفظت الوزارة على ذكر اسم المريض 'حفاظا منها على حياته من بطش تلك المليشيات'، مشيرة إلى أن ذلك تصرف مخز، لا يمت لا للصحة ولا لأدبياتها وقوانينها العالمية بأي صلة.
واعتبرت الوزارة أنها ترى النظام الصحي الذي أنجزته يتهاوى في مهب نظام عسكري قمعي اتخذ من تلك المستشفيات مراكز للاستدعاء والتحقيق والتعذيب.
- بتاريخ 15/2/2009 أجبرت مليشيات حماس المتواجدة بالقرب من المعبر المواطنين العائدين من مصر إلى قطاع غزة على دفع مبلغ من المال (50 دولارا)، مقابل دخول الأجهزة الكهربائية والبضائع التي يشترونها خلال عودتهم إلى القطاع، ومن يرفض ذلك المبلغ يتم مصادرة الأجهزة.
ب- ترويع الآمنين في بيوتهم :
- بتاريخ 1/2/2009 اقتحمت مليشيات حماس منزل الحاجة أم ناصر القدوة، شقيقة الرئيس الشهيد ياسر عرفات في غزة، واستولت عليه وعاثت فيه فساداً وتخريباً.
- وبتاريخ 15/2/2009 داهمت عصابات حماس منزل حماده ياغى احد ضباط المخابرات العامة الكائن في حي التفاح بمدينة غزة وأثارت الخوف والهلع لأطفاله وأفراد أسرته وقامت بالعبث في محتويات المنزل وتفتيش كافه أركانه وصادرت جهازي حاسوب
ج- الاعتداء على المؤسسات الاهلية والأملاك العامة والخاصة:
- بتاريخ 2/2/2009 استولت المليشيات على جمعية أصحاب مصانع الخياطة في مدينة غزة، قرب جامع فلسطين.
- وبتاريخ 4/2/2009 استولت مليشيات حماس على أكثر من ) 3500( بطانية،) 406 (طرود غذائية من مخازن 'الأونروا' في مخيم الشاطئ، بعد أن رفض موظفو 'الأونروا' تسليم المواد المتبرع بها لحماس، فاقتحمت المخازن واستولت على المساعدات عنوة وبالقوة، ويذكر أنها كانت ستوزع على (500) عائلة في المنطقة.
- وبتاريخ 5/2/2009 باعت مليشيات حماس حليب الأطفال (فرانس ليه) الذي صادرته من المساعدات التي قدمت إلى قطاع غزة دعماً للمواطنين، وذلك بكميات كبيرة في السوق السوداء بعد أن استولت عليها من المساعدات التي وصلت إلى القطاع.
- وبتاريخ 6/2/2009 حولت مليشيات حماس المستشفيات في قطاع غزة إلى مراكز استدعاء وتحقيق وتعذيب، ومطاردة الطواقم الصحية واستغلال المراكز الصحية، وتحويلها من مراكز تقدم العلاج، إلى مراكز للتحقيق والتعذيب والاعتقال
- وبتاريخ 6/2/2009 قامت ميلشيات حماس يقودها المدعو علاء النجار، بإنزال صورة ضخمة لشهداء مجزرة الفاخورة من ميدان الشهيد حسن المدهون الملاصق للمدرسة في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، وذلك رغم من أن الصورة احتوت على صور الشهداء بكل أطيافهم السياسية.
- وبتاريخ 9/2/2009 اقتحمت مليشيات حماس مكتب زكريا الأغا، واعتدت على مدير مكتبه بالضرب المبرح في غزة.
- وبتاريخ 10/2/2009 واصلت مليشيات حماس منع أصحاب المحلات من استخدام واجهات محلاتهم لعرض البضائع في حي الشجاعية.
حوادت الفلتان الأمني:
مراكز حقوق الانسان تعرب عن قلقها لاستمرار سقوط ضحايا في قطاع غزة جراء سوء استخدام السلاح والانفلات الأمني وفوضى السلاح
أصدرت الأمانة العامة لمجلس الوزراء، اليوم، تقريرا جديدا يستعرض انتهاكات حماس لحقوق الانسان الفلسطيني في قطاع غزة، خلال النصف الأول من شباط/ فبراير الجاري.
وتناول التقرير جرائم القتل والتعذيب والاختطاف وفرض الإقامات الجبرية والاعتداء على المؤسسات الاهلية والأملاك العامة والخاصة التي نفذتها حماس في قطاع غزة، واستمرار حالة الفلتان الأمني هناك. وفيما يلي نص التقرير:
بسم الله الرحمن الرحيم
'قل هل ننبئُكم بالأخسرين أعمالا* الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا*'صدق الله العظيم
إن ممارسات حماس على الأرض ما هي إلا خدمة لمشاريع الاحتلال الاسرائيلي، ضد الشعب الفلسطسني وقضيته ومشروعه الوطني، كان يسعي منذ سنوات طوال على تنفيذها. حيث تواصل حركة حماس ضمن سياسة ممنهجة تقوم بها، بارتكاب جرائم في قطاع غزة ضد قيادات وكودارمنظمة التحرير والحركات الوطنية والإسلامية الفلسطينية، وإن ميليشيات حماس اتجهت منذ الحرب الأخيرة على غزة الى سياسة كان الاحتلال الإسرائيلي قد استخدمها في سنوات الانتفاضة الأولى، سياسة تكسير العظام، حيث أقدمت مليشيات حماس الخارجة عن القانون على ارتكاب جرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني من قتل وإطلاق نار على الأقدام وتكسير للعظام تحت حجج زائفة وواهية لم ولن يصدقها أحد.
إن المتابع لطريقة الاعتداءت على أبناء الشعب الفلسطيني يشعر بحجم المعاناة والانتهاكات التي يتعرض لها الانسان الفلسطيني في قطاع غزة في خرق فاضخ لكل قوانين ومعايير النسانية التي نص عليها القانون الدولي لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية الخاصة بالحقوق المدنية والسياسية.
وتأتي تلك الجرائم في ظل تعتيم وإغلاق إعلامي متعمد وبقوة السلاح على وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية والأجنبية.
وأهم هذه الانتهاكات في ظل شريعة الغاب التي تفرضها مليشيات حماس على قطاع غزة:
- مقتل ما يزيد عن (5) مواطنين، وإصابة اكثر من (50) مواطناً ما بين إطلاق نار على الساقين، وتعرض للضرب المبرح وتكسير الأطراف.
- تعرض أكثر من (20) مواطنا للاختطاف والاحتجاز في سجون وزنازين حماس.
- فرض الإقامة الجبرية على ما يقارب (150) مواطناً من كوادر حركة فتح في مختلف المحافظات، ومحاسبة من لم يلتزم ميدانياً.
واستعرض التقرير هذه الانتهاكات على النحو التالي:
أولا: الجانب الأمني
1- جرائم القتل على أيدي مليشيات حماس :
تعتبر جريمة القتل من الجرائم الإنسانية المحرمة تحريماً مطلقاً في كافة التشريعات والأعراف والمواريث الدينية والإنسانية والدولية، فقد قامت ميليشيات حماس بجرائم القتل غير المبرر ضد الإنسانية بهدف السيطرة المطلقة على مقاليد الحكم والاستفراد التام بالسلطة، وتنفيذاً لمخططات وبرامج سياسية داخلية وخارجية، بعيدة كل البعد عن الأهداف الوطنية للشعب الفلسطيني والقانونية، فكثفت مليشيات حماس من اعتداءاتها وهجماتها فقامت باطلاق النارعلى المواطنين وقتلهم أو التسبب لهم بإلاعاقات الدائمة
- بتاريخ 2/2/2009 عُثر على جثة المواطن بشير عليان الزيتونة (41 عاما)، بالقرب من مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة. وأفادت المصادر الطبية بأنه قد توفي نتيجة إصابته بعيار ناري في الرأس، إضافة لوجود آثار تعذيب في مناطق متفرقة من الجسم. والمذكور كان قد اختطف على أيدي جهاز الأمن الداخلي التابع لحماس بتاريخ 29/1/2009، من منزله في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
- وبتاريخ 6/2/2009 قتل المواطن جميل شفيق شقورة (52 عاما) عضو الجبهة الشعبية بعد تعرضه للضرب المبرح والتعذيب الشديد على أيدي مليشيات حماس، ويذكر أن أجهزة أمن حماس استدعت المواطن جميل شقورة، واعتدت عليه بالضرب المبرح وعذبته تعذيباً شديداً، ما أدى إلى إصابته بجلطة دماغية ووقوعه في غيبوبة تامة، نقل على اثرها إلى العناية المركزة في مستشفى ناصر جنوبي القطاع ولفظ أنفاسه الأخيرة هناك
- وبتاريخ 9/2/2009 توفي المواطن نهاد سعدي الدباكي (48 عاما) جراء التعذيب الوحشي على ايدي مليشيات حماس، بعد أن اختطفته من منزله في مخيم المغازي وسط قطاع غزة
2- جرائم إطلاق النار بقصد الإعاقة على أايدي مليشيات حماس:
- بتاريخ 2/2/2009 أطلقت مليشيات حماس النار على قدمي أسامة ارحيم من سكان حي الزيتون وأحد نشطاء سرايا القدس.
- وبتاريخ 7/2/2009 أطلقت مليشيات حماس النار على قدمي الجندي عاشور صبيح في حي الدرج شرق مدينة غزة، من مرتبات الأمن الوطني بغزة.
- بتاريخ 10/2/2009 أطلقت مليشيات حماس النار على قدمي المواطن صبري حميد من سكان حي الزيتون بغزة، الموظف في شركة الكهرباء بتهمة 'طول لسانه'.
3- جرائم الاختطاف والاعتقال والاحتجاز:
اختطاف العديد من المواطنين والتنكيل بهم لفترة طويلة وتعذيبهم بشتى الوسائل في اقبية وزنازين حماس
- بتاريخ 2/2/ 2009 أقدمت مليشيات حماس، على اختطاف أربعة نشطاء من ألوية النار صلاح الدين في قطاع غزة. وذكرت مصادر محلية أن المليشيات اختطفت الأربعة واقتادتهم إلى جهة مجهولة بحجة إطلاقهم صواريخ شمال القطاع.
- وبتاريخ 9/2/2009 اختطفت مليشيات حماس كلاً من: عزيز الحلو، ورمزي موسى، ومحمد شاهين من منطقة الصفطاوي غرب مدينة جباليا، ثم أطلقت سراحهم وفرضت عليهم الإقامة الجبرية لمدة شهر.
- وبتاريخ 10/2/2009 اختطفت مليشيات حماس الضابط زين درابيه في حرس الرئاسة في مدينة غزة، للمرة الثانية خلال يومين، واعتدت عليه بالضرب وعذبته بشدة وألقت به بالقرب من أبراج المقوسي بالمدينة بعد ساعات من اختطافه.
- وبتاريخ 15/2/2009 اختطفت مليشيات حماس كلا من سامي خليفة، وعماد الشنطى، وهيثم عرفات، وبهاء السويسى، ورزق المغربي، وهم من كوادر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وذلك لقيامهم بتوزيع كوبون مساعدات على المتضررين من العدوان الاسرائيلي، واقتادتهم إلى جهة مجهولة ولم يعرف مصيرهم.
4- جرائم الاعتداءات بأيدي مليشيات حماس :
والتي تمثلت في اقتحام، ونهب، وسلب ممتلكات المؤسسات الرسمية، والأهلية، ومنعها من أداء عملها.
وانتهاك حرمات المنازل، والاعتداء على المواطنين في منازلهم والتهديد والوعيد، والتخوين والتكفير، لإرهاب المواطنين، ومن هذه الاعتداءات:
أ- الاعتداء على المواطنين وترويعهم:
- بتاريخ 3/2/2009 أقدمت مليشيات حماس بقيادة المدعو محمود صبحي كحيل على طرد العائلات التي لجأت إلى نادي الزيتون بعد تعرض منازلها للقصف خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث حولته مقرا لتعذيب الذين تختطفهم.
- بتاريخ 5/2/2009 اعتدت عناصر من حركة حماس على المواطن محمد عايد العايدي من مخيم النصيرات وسط قطاع غزة بالضرب وحلقت شعر رأسه، بذريعة رفعه صور الرئيس الشهيد ياسر عرفات، وكذلك محاصرة منازل آل العايدي والاعتداء عليهم.
- بتاريخ 12/2/2009 أقدمت مليشيات حماس على الاعتداء على أسير محرر من أبناء حركة فتح عند عودته وأسرته إلى منزله في خان يونس بعد الإفراج عنه من سجون الاحتلال بعد قضاء 8 سنوات في الأسر. وقالت مصادر محلية إن المليشيات أوقفت موكب الأسير المحرر رامي أحمد معمر من خان يونس، وداست على رايات حركة فتح التي كان يحملها مستقبلوه، واعتدت عليه وعلى أقاربه بالضرب بالهراوات.
- بتاريخ 13/2/2009 قالت وزارة الصحة، إن أفراداً من مليشيات حماس، أخرجوا مريضا من غرفة العمليات وهو تحت التخدير في أحد مستشفيات قطاع غزة
وأوضحت، في بيان صدر عنها، أنه 'تم إخراج المريض من غرفة العمليات بكل قسوة بعدما تم تخديره، بحجة أن أهله لم يتمكنوا من جلب مبلغ ألف شيقل مقابل إجراء تلك العملية'.
وتحفظت الوزارة على ذكر اسم المريض 'حفاظا منها على حياته من بطش تلك المليشيات'، مشيرة إلى أن ذلك تصرف مخز، لا يمت لا للصحة ولا لأدبياتها وقوانينها العالمية بأي صلة.
واعتبرت الوزارة أنها ترى النظام الصحي الذي أنجزته يتهاوى في مهب نظام عسكري قمعي اتخذ من تلك المستشفيات مراكز للاستدعاء والتحقيق والتعذيب.
- بتاريخ 15/2/2009 أجبرت مليشيات حماس المتواجدة بالقرب من المعبر المواطنين العائدين من مصر إلى قطاع غزة على دفع مبلغ من المال (50 دولارا)، مقابل دخول الأجهزة الكهربائية والبضائع التي يشترونها خلال عودتهم إلى القطاع، ومن يرفض ذلك المبلغ يتم مصادرة الأجهزة.
ب- ترويع الآمنين في بيوتهم :
- بتاريخ 1/2/2009 اقتحمت مليشيات حماس منزل الحاجة أم ناصر القدوة، شقيقة الرئيس الشهيد ياسر عرفات في غزة، واستولت عليه وعاثت فيه فساداً وتخريباً.
- وبتاريخ 15/2/2009 داهمت عصابات حماس منزل حماده ياغى احد ضباط المخابرات العامة الكائن في حي التفاح بمدينة غزة وأثارت الخوف والهلع لأطفاله وأفراد أسرته وقامت بالعبث في محتويات المنزل وتفتيش كافه أركانه وصادرت جهازي حاسوب
ج- الاعتداء على المؤسسات الاهلية والأملاك العامة والخاصة:
- بتاريخ 2/2/2009 استولت المليشيات على جمعية أصحاب مصانع الخياطة في مدينة غزة، قرب جامع فلسطين.
- وبتاريخ 4/2/2009 استولت مليشيات حماس على أكثر من ) 3500( بطانية،) 406 (طرود غذائية من مخازن 'الأونروا' في مخيم الشاطئ، بعد أن رفض موظفو 'الأونروا' تسليم المواد المتبرع بها لحماس، فاقتحمت المخازن واستولت على المساعدات عنوة وبالقوة، ويذكر أنها كانت ستوزع على (500) عائلة في المنطقة.
- وبتاريخ 5/2/2009 باعت مليشيات حماس حليب الأطفال (فرانس ليه) الذي صادرته من المساعدات التي قدمت إلى قطاع غزة دعماً للمواطنين، وذلك بكميات كبيرة في السوق السوداء بعد أن استولت عليها من المساعدات التي وصلت إلى القطاع.
- وبتاريخ 6/2/2009 حولت مليشيات حماس المستشفيات في قطاع غزة إلى مراكز استدعاء وتحقيق وتعذيب، ومطاردة الطواقم الصحية واستغلال المراكز الصحية، وتحويلها من مراكز تقدم العلاج، إلى مراكز للتحقيق والتعذيب والاعتقال
- وبتاريخ 6/2/2009 قامت ميلشيات حماس يقودها المدعو علاء النجار، بإنزال صورة ضخمة لشهداء مجزرة الفاخورة من ميدان الشهيد حسن المدهون الملاصق للمدرسة في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، وذلك رغم من أن الصورة احتوت على صور الشهداء بكل أطيافهم السياسية.
- وبتاريخ 9/2/2009 اقتحمت مليشيات حماس مكتب زكريا الأغا، واعتدت على مدير مكتبه بالضرب المبرح في غزة.
- وبتاريخ 10/2/2009 واصلت مليشيات حماس منع أصحاب المحلات من استخدام واجهات محلاتهم لعرض البضائع في حي الشجاعية.
حوادت الفلتان الأمني:
مراكز حقوق الانسان تعرب عن قلقها لاستمرار سقوط ضحايا في قطاع غزة جراء سوء استخدام السلاح والانفلات الأمني وفوضى السلاح
تعليق