إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مركز فلسطين للدراسات ينظم غدا ندوة بعنوان" الإمام الشهيد حسن البنا في الذكرى 60 لاستش

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مركز فلسطين للدراسات ينظم غدا ندوة بعنوان" الإمام الشهيد حسن البنا في الذكرى 60 لاستش

    مركز فلسطين للدراسات ينظم غدا ندوة بعنوان" الإمام الشهيد حسن البنا في الذكرى 60 لاستشهاده
    فلسطين اليوم – غزة

    ينظم مركز فلسطين للدراسات والبحوث يوم الخميس 19-2-2009، ندوة سياسية "مائدة مستديرة" بعنوان "الإمام الشهيد حسن البنا في الذكرى 60 لاستشهاده". وتنعقد الندوة في تمام الساعة الحادية عشر صباحا في قاعة "روتس" بغزة.

    ويشارك في هذه الندوة نخبة من العلماء والقيادات الوطنية والإسلامية وأصحاب الرأي، حيث ستناقش سيرة الإمام البنا وفكره وآثار ذلك على الأمم التي تبعته.

    وقال محمد الحرازين المسئول في المركز ، إن هذه الندوة تهدف استحضار التراث الفكري لعلماء المسلمين وإعادة تسليط الضوء على شخصياتهم والتعرف على البصمات التي تركوها خلفهم.
    وداعا ... أحبتي

  • #2
    أتمنى ان تعود الاخوان المسلمين الى تاريخها تاريخ الامام البنا
    وليس تاريخ محمد مهدي عاكف وغيرهم
    التعديل الأخير تم بواسطة نبض السرايا; الساعة 18-02-2009, 04:17 PM.
    وداعا ... أحبتي

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة نبض السرايا مشاهدة المشاركة
      أتمنى ان تعود الاخوان المسلمين الى تاريخها تاريخ الامام البنا
      وليس تاريخ محمد مهدي عاكف وغيرهم
      أتمنى أن نعود جميعا لسيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم
      أحمد أبو عودة , شادي السباخي , مصطفى الخطيب , عرفات فرج الله , محمد أبو عامر , محمد القطراوي , سامر القريناوي
      صحبتي وخير رفاقي , ما زال طيفكم الزاهي يعانق ذرانا

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة عز مقدسي مشاهدة المشاركة
        أتمنى أن نعود جميعا لسيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم
        اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااامين
        وداعا ... أحبتي

        تعليق


        • #5
          على بركة الله ورعايته. ورحم الله الامام الثائر حسن البنا وبارك الله في حركتنا المجاهدة التي عودتنا دوما الا تنسى فرسان الفكر الاسلامي والا تنسى ارثهم على طوال الازمان

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة لحن العودة مشاهدة المشاركة
            على بركة الله ورعايته. ورحم الله الامام الثائر حسن البنا وبارك الله في حركتنا المجاهدة التي عودتنا دوما الا تنسى فرسان الفكر الاسلامي والا تنسى ارثهم على طوال الازمان
            بعجبك الدكتور محمد الهندي "أبو عمر" 77:7 77:7 77:7
            وداعا ... أحبتي

            تعليق


            • #7
              فلسطين للدراسات ينظم ندوة حول حياة وفكر الإمام حسن البنا في الذكرى 60 لاستشهاده

              غزة - مراسل نداء القدس
              التاريخ : 1430-2-25 هـ
              الموافق : 2009-02-19 م

              عقد مركز فلسطين للدراسات والبحوث يوم الخميس 19/2/2009 ندوة سياسية في مدينة غزة بعنوان "الإمام الشهيد حسن البنا في الذكرى 60 لاستشهاده، حضرها علماء قيادات في العمل الوطني والإسلامي ومفكرون وقادة رأي وباحثون.

              واستعرض المشاركون في الندوة سيرة وجوانب حياة الإمام الشهيد حسن البنا، وتأثير فكره على الحركة الإسلامية وحركات التحرر من بعده، وومضات من مواقف الشهيد البنا، حيث أجمع الحضور على أنه تناول الإسلام بشموليته وأسس حركة لا يزال أبناؤها يسيرون على نفس الدرب ويتنفسون أفكاره.

              وقال الدكتور محمد الهندي، مدير مركز فلسطين للدراسات والبحوث، والقيادي في حركة الجهاد الإسلامي إنه "بعد 60 عاما على رحيل الإمام الشهيد حسن البنا لم يترك الباحثون والكتاب جانبا من حياة هذا الرجل العظيم إلا وتحدثوا عنه ، لذلك أكتفي بإبراز بعض الجوانب التي أرى أهميتها في حياة الإمام البنا، خاصة التي تتعلق بالقضية الفلسطينية".

              وأضاف: من المهم التأكيد على أن اجتهاد الإمام البنا في تأسيس حركة إسلامية عام 1928 جاء كرد فعل على إلغاء نظام الخلافة الإسلامية عام 1922، لذلك لم يكتف الإمام البنا بالدعوة إلى الإصلاح والتنقل بين حواضر الخلافة العثمانية كما فعل السيد جمال الدين الأفغاني، أو الإمام محمد عبدو، بل ذهب مباشرة إلى تشكيل حركة إسلامية تهدف إلى استئناف النظام السياسي الإسلامي الذي تم إلغاؤه، وهذا هو جوهر اجتهاد الإمام البنا الذي لم يؤلف الكتب، بل بذل جل وقته يركّب هذا البناء كما وصفه المفكر الإسلامي سيد قطب بأنه "حسن البنّاء".

              وتابع الهندي متحدثا عن سيرة الشهيد البنا: من الجوانب الجديرة بالملاحظة في سيرة الإمام البنا أنه ورغم تأكيده باستمرار على أهمية التربية والإعداد إلا أنه انخرط مبكرا ومنذ بدايات التأسيس الأولى في مواجهة الاحتلال الانجليزي لمصر، خاصة في منطقة السويس حيث وجه أغلب نشاطات الجماعة إلى ميدان القضية الوطنية المصرية، سواء عسكريا في العمليات الفدائية، أو سياسيا بالمسيرات والتظاهرات المطالبة باستقلال البلاد،

              مؤكدا بذلك أن الاحتلال لا يواجه بغير الجهاد والمقاومة" موضحا أن الشهيد البنا وضع قضية التحرر الوطني أولوية قبل الإصلاح الداخلي "وفي توجيه لكل من يتوهم بإمكانية بناء سلطة وطنية في ظل الاحتلال قال وهو يتحدث عن الاحتلال الانجليزي لمصر "لن تنصلح لنا حال ولن تنفذ لنا خطة إصلاح في الداخل ما لم نتحرر من قيد التدخل الأجنبي". وبذلك حافظ على المقاومة على رأس سلم الأولويات في مواجهة الاحتلال" بحسب القيادي الهندي.



              وبالنسبة للقضية الفلسطينية، قال د. الهندي "فقد أولى الإمام البنا اهتماما خاصا لفلسطين واعتبرها وكأنها القضية المركزية للأمة عندما قال "إنها قضية العالم الإسلامي بأسره" وإنها "قلب أوطاننا وفلذة كبد أرضنا، وعليها يتوقف عز الإسلام أو خذلانه". ولم يكتف بذلك، بل سيّر المظاهرات في شوارع القاهرة التي رفعت شعارات "فلسطين عربية إسلامية" ردا على تصريحات النحاس باشا رئيس وزراء مصر عندما سئل عن رأيه في الثورة في فلسطين عام 39 فقال"أنا رئيس وزراء مصر وليس فلسطين". كما دعا الإمام البنا إلى عقد أول مؤتمر عربي من أجل نصرة فلسطين".



              وأردف بالقول: كما أدرك الإمام البنا حقيقة وأبعاد الصراع على فلسطين، فقد أدرك أيضا حقيقة التحالف الغربي الصهيوني ضد الأمة عندما ربط بين الانجليز واليهود معلنا أن "الانجليز واليهود لن يفهموا إلا لغة واحدة وهي لغة الثورة والقوة والدم.

              وفي عام 47 رفض الإمام البنا قرار التقسيم الذي صدر عن الأمم المتحدة ووجه نداء للأمة كافة -والإخوان خاصة- لأداء فريضة الجهاد على أرض فلسطين للاحتفاظ بها عربية مسلمة قائلا "إن الإخوان المسلمين سيبذلون أرواحهم وأموالهم في سبيل بقاء كل شبر من فلسطين إسلاميا عربيا حتى يرث الله الأرض ومن عليها" وذلك في مواجهة كل من أراد التحلل من التزاماته ومسؤولياته تجاه القضية الفلسطينية تحت دعاوى مختلفة ابتداء من "أنا رئيس وزراء مصر" وانتهاء "بالممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني".

              وانطلقت مظاهرات حاشدة من المسجد الأزهر في 4/12/1947، خطب فيها الإمام البنا فحرض على المقاومة. وفي عام 48 عندما قامت إسرائيل اتخذ الإمام البنا قرارا بإرسال كتائب المجاهدين من الإخوان إلى فلسطين رغم إدراكه أن "إسرائيل ستقوم وتبقى قائمة حتى يحررها المجاهدون" كما نقل عنه سعيد رمضان. ومع ذلك أرسل المجاهدين في رسالة القيام بالواجب ليكونوا شهودا على المرحلة ويؤسسوا لما هو قادم من مواقف الجهاد والبطولة والثبات والتحرير بإذن الله".

              وختم الهندي كلمته بالقول: من غزة التي خرجت لتوها من المحرقة، ومن فلسطين التي تعيش المحرقة منذ 60 عاما، فإننا نرسل بالتحية وندعو بالرحمة لروح الإمام الشهيد حسن البنا ولأرواح كل القادة العظماء الذين اتخذوا مواقف العزة والشرف التي أسست للجهاد والمقاومة في فلسطين، هذه المقاومة القادرة على دفع هذا الكيان خطوة بعد خطوة حتى دحره بالكامل ودخول المسجد الأقصى وعودة فلسطين عربية إسلامية كما حلم كل هؤلاء القادة العظماء".

              بدوره قال د. عبد العزيز الشقاقي، والذي أدار الندوة، إن الإمام البنا أوجد دعوة انتشرت في كل أرجاء العالم..وهو أول من أحيا قضية فلسطين التي كانت غائبة مجهولة لا يعرف عنها أحد، خاض حربا في فلسطين طوّع لها الآلاف فحاربه الانجليز وحاربته الأحزاب في مصر إلى أن قتلوه برصاص الغدر".

              وأضاف: هذا الرصاص الذي قتل فيه البنا هو نفسه الرصاص الذي قتل الشيخ أحمد ياسين والدكتور فتحي الشقاقي وأبو علي مصطفى وياسر عرفات وكل شهداء فلسطين، البنا أوجد حركة سماها الإخوان المسلمون، ولم يؤسس حزبا أو تنظيما، كنا نحفظ رسائله عن ظهر قلب لروعة ما فيها من توجيهات وتعليمات، وخلف وراءه قادة في العمل الإسلامي، يجب أن نعلم أبناءنا ونربيهم على فكر هذه الشخصيات العظيمة..".

              من جانبه وصف الأستاذ محمد شمعة، وهو من الذين عاصروا الإخوان المسلمين في فترة مبكرة، وصف الشهيد البنا بأنه"باعث النهضة الإسلامية في القرن العشرين، جاء في النصف الثاني من القرن الرابع عشر الهجري والنصف الأول من القرن العشرين الميلادي، وهذه الفترة كانت من أشد الفترات التي اتسمت بالتآمر على الأمة الإسلامية، فسبق ظهوره إسقاط الخلافة الإسلامية، ومعاهدة سايكس بيكو التي قطعت أوصال العالم العربي، ووعد بلفور الذي أعطى وطنا قوميا لليهود في فلسطين".

              واستطرد شمعة متحدثا عن حياة البنا: تخرج من دار العلوم وعمل مدرسا في الإسماعيلية، وكان يستفزه وجود حي للأجانب الذين كانوا ينعمون بخيرات مصر ويتحكمون بمقدراته، وكان يرى أن هذا الحي يتسم بالنظافة والنظام، ويعتبر أن المسلمين أولى بأن يكونوا منظمين، ويرجع سبب تخلف المسلمين هو تخليهم عن دينهم".

              وأشار إلى أن البنا سلك طريقا مختلفا عن الطرق التي سلكها كثير من العلماء لنشر دعوته وفكره، فاختار تجمعات الناس في النوادي والمقاهي، وكانت طريقة حديثه تأسر القلوب والأسماع، فانتشر اسمه وسمعته إلى أن كان ذلك اليوم الذي جاء إليه 6 أشخاص وعرضوا عليه أن يعملوا للإسلام، لتتأسس نواة حركة الإخوان عام 1928 في الإسماعيلية.

              وقال الأستاذ شمعة إن الفرق بين دعوة الإمام البنا والأئمة الذين سبقوه أنها بقيت بعده وانتشرت في كل العالم وأصبحت حركته كبرى الحركات الإسلامية في العالم المعاصر "فقد كان البنا يعمل على كل الجبهات، يقاتل العدو البريطاني، ويوعي الناس في الداخل بالإسلام ويحارب البدع التي انتشرت بسبب الغزو الفكري للحضارة الغربية".

              وزاد بالقول: الدعوة التي تبناها الإمام الشهيد أخذت بشمولية الإسلام، وتربيته تناولت الإنسان بكل مكوناته، جسم وروح وعقل وفكر، ويشبع كل هذه الرغبات، فأوجد نظاما وتنظيما يقوم على مراحل، أخذ الجانب العلمي في التخطيط، بحيث لا تبقى الحركة مرتبطة بأشخاص، ورأينا أنه عندما اغتيال البنا بقيت الحركة من بعده واستمرت".

              د. عطالله أبو السبح، الذي ولد قبل أشهر من استشهاد حسن البنا، أشار إلى أن الحديث عن البنا يعني الحديث عن فلسطين، وعن مشروعين متناقضين، مشروع نهضوي إسلامي نادى به الشهيد، ومشروع استعماري غاصت في وحل العمالة له أمم عربية".

              وقال أبو السبح: نتحدث عن جيل كامل جاء من كل البلاد وقضى نحبه في سبيل إنقاذ الشعب الفلسطيني من ضياع أرضه ووطنه، حسن البنا يمثل المسلم الذي يفكر بكل مناحي الإسلام وشموليته".

              وأضاف: العصابات الصهيونية عندما كانت تستولي على موقع معين كان ينتدب رجال البنا لاسترجاع هذا الموقع وتحريره، كان يدرب الشباب الفلسطينيين رافعا بيده اليمنى مصحفا وبيسراه مسدسا ويقول "بهذين تتحرر فلسطين".

              وشدّد أبو الشبح على أن "القادة الفاسدين" هم الذين ضيعوا فلسطين ولن يردها إلا الشباب الذين تربوا على موائد القرآن وعلى منهج الشهيد حسن البنا".

              واقترح د.يوسف رزقة، وزير الإعلام في حكومة إسماعيل هنية، في مداخلة له، تأليف كتابات عن الشهيد البنا وفكره ومناهجه، وقدّم عدة عناوين يمكن الاستفادة منها وهي: نظرية بناء الإنسان والاستثمار عند البنا، نظرية البنا في التخطيط وبناء التنظيم والعمل الجماعي،نظرية البنا في مواجهة أعداء الإسلام، ونظرية البنا في ترتيب الأولويات".

              وفي مداخلة له، قال د. ناهض الريس، إن الكفيل بإخراج الأمة العربية من حالة الضعف والنهوض بتبعات النضال والكفاح في المنطقة والعالم هو تبني تجربة الإمام الشهيد حسن البنا الذي ربى أجيالا على كلمة التوحيد والاستقامة". وتابع قائلا: كل الإشارات توحي إلى أن ذلك هو الأمل الوحيد لهذه الأمة إن أرادت لنفسها مستقبلا خارجا عن سيطرة واستغلال القوى الأجنبية التي ترحم".

              وقال الريس: كانت تجربة البنا رائدة في مجتمعنا، فالإخوان المسلمون كانوا في قطاع غزة بعد النكبة ورأينا كيف كان تأثيرهم في شباب القطاع الذين انضموا لشعبة الإخوان في غزة، فحسن البنا مثل في جهاده من أجل الدعوة قصة كفاح هائلة بناها خلال عشرين عاما، حيث بلغ عدد أعضاء الإخوان في مصر مليون عضو في وقت كان عدد سكانها لا يتجاوز 12 مليون".

              وأردف قائلا: هذا الرجل الصلد القوي كان في منتهى الوداعة أيضا، فلم يؤثر عنه أنه حرّض ضد أحد أو عمد لاستخدام العنف، ومع ذلك تمت تصفيته" متسائلا: لماذا اغتيال البنا عام 49، أي بعد عام من نكبة فلسطين؟".

              وأوضح د. سالم سلامة، في مداخلة له، أن الإمام البنا كان يتحلى بصفة الاستيعاب وعدم معاداة إلا الأعداء الذين يحاربون الإسلام. وقال إن قضية فلسطين دائما تملأ على أصحاب الدعوات قلوبهم وعقولهم، وقلب البنا اتجه نحو فلسطين، وهذا درس مهم للأمراء والزعماء والرؤساء بأن من تخلى عن فلسطين نسيهم الناس والتاريخ، ومن رفع لواء التحرير والجهاد في فلسطين رفعه الله دنيا وآخرة".


              شهدائنا ، أنتم الضياء وهم السواد .. أنتم الشموخ وهم الإندحار .. أنتم الكرامة وهم العار

              تعليق


              • #8
                نبذة عن الشهيد الإمام

                ولد حسن البنا بالمحمودية- محافظة البحيرة في مصر في شعبان 1324هـ أكتوبر 1906، والده الشيخ احمد عبد الرحمن البنا من العلماء العاملين وله عدة مصنفات في الحديث الشريف من أهمها "الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد".

                بدأ حسن البنا اهتمامه بالعمل الإسلامي في سن مبكرة، أشتغل بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعوة إلى الله، وكان محبوبا بين زملائه في المدرسة فأنشأ معهم "جمعية الأخلاق الدينية" وبعدها "جمعية منع المحرمات" كما شارك في ثورة 1919 وهو في الثانية عشرة من عمره.

                تخرج البنا من دار العلوم عام 1346هـ (1927)، وكان ترتيبه الأول وبعد نجاحه بشهور عين مدرسا بمدينة الإسماعيلية، وبدأ بنشر الدعوة الإسلامية في تجمعات الناس في المقاهي، وقد امتاز بحسن عرضه وقدرته على الإقناع.

                تميز بقدرته على تجاوز الإخفاقات التي تسود المجتمع الإسلامي، وكان ينصح زملائه بالتماس الأعذار لبعضهم.

                تعاهد مع ستة نفر من إخوانه على تكوين أول نواة لجماعة الإخوان المسلمين في شوال 1346هـ آذار 1928م، وكانت البداية في الإسماعيلية.

                في عام 1351هـ- 1932م، نقل إلى القاهرة، وكان لذلك اثر كبير على الدعوة، حيث أخذت طوراً جديداً، وأسس المركز العام بالقاهرة.

                حرص الإمام البنا أن تكون دعوته غير إقليمية في حدود مصر، ولذلك فإنها امتدت إلى الكثير من أقطار العالم العربي والإسلامي.

                امتاز حسن البنا بكثرة ترحاله داخل القطر المصري لنشر الدعوة وربط الإخوان بها وربط أجزاء الدعوة ببعضها.


                شهدائنا ، أنتم الضياء وهم السواد .. أنتم الشموخ وهم الإندحار .. أنتم الكرامة وهم العار

                تعليق


                • #9
                  استشهاده

                  بعد إعلان النقراشي حل جماعة الإخوان المسلمين في 9 كانون أول 1948م ومصادرة أموالها واعتقال معظم أعضائها في اليوم التالي، هم الإمام حسن البنا أن يدخل السجن مع إخوانه فمُنع من ذلك.

                  وترافع عن قرار الحل أمام مجلس الدولة أربع ساعات مبينا حقيقة المؤامرة على الجماعة والتي دبر ففي ثكنات الاستعمار بمعرفة القصر.

                  وقبل الاعتقال بعدة أيام صادروا سيارته، واعتقلوا السائق وسحبوا السلاح المرخص وقبض على شقيقيه اللذين كانا يرافقانه في تحركاته.

                  وفي 12 شباط 1949م وقع حادث الاغتيال، ولفظ الشهيد أنفاسه في الساعة الثانية عشرة والنصف بعد منتصف الليل. ولم يعلم أهله بذلك إلا في الثانية صباحا.

                  وكانت إصابة الشهيد تحت الإبط، ولم تكن خطيرة، شهد بذلك الأطباء الذين شاهدوه وهو يدخل المستشفى. وقتل حسن البنا داخل المستشفى بأوامر من القصر.

                  ولم تسمح الدولة بخروج أحد من الرجال في جنازته، فحملتها النساء ولكن مكرم عبيد باشا القبطي ندّى الحكومة وانضم إلى عائلة البنا في جنازته.

                  المصدر: خاص نداء القدس

                  http://www.qudsway.com/more.php?type=News&id=173937


                  شهدائنا ، أنتم الضياء وهم السواد .. أنتم الشموخ وهم الإندحار .. أنتم الكرامة وهم العار

                  تعليق

                  يعمل...
                  X