فلسطين اليوم -غزة
عظم الله أجركم بوفاة ابنكم أحمد "ميشو"..
المئات من المعزين توافدوا لبيت والد الشهيد أحمد أبو سلامة ابن ال17عام لتعزيته بوفاة ابنه الذي توفى كما كان يعتقد هو واثنين من الشهداء إلي أن القدر ومشية الله وبعد 13 يوم, تبين ان جثمان الشهيد الذي دفن لآخر من عائلة حجازي و"ميشو" ملقى في سرير العناية المركزة بمستشفى الشفاء.
وبدأ والد احمد يسرد قصة ابنه الذي عاش بعد أن أعلن عن استشهاده في المحرقة الإسرائيلية الأولى لبلدة جباليا بتاريخ 1-3-2008 بعد ان قصفت قوات الاحتلال منطقة زمو أدى لاستشهاد ثلاثة أشخاص وإصابة اثنين بحالة حرجة .
ويقول أبو محمود: لقد اختفى ولدي مما دفعني الذهاب إلى مستشفى الشفاء ولم أجد له اثر ثم توجهت لمستشفى كمال عدوان والسؤال عن وجود جثة مجهولة "وبالفعل وجدت وجثة واحدة وما وجد منها جانب من الوجه و رفضت حينها أن أجزم أنه ابني وثاني يوم بلغت المؤسسات الحقوقية والصليب الاحمر و الإذاعات المحلية حول فقدان طفلي علني أجده .
ويتابع " الجثة التي رايتها لم تكن لابني عدت ظهرا إلى مستشفى كمال عدوان أسال مرة ثانية وسالت صديق له كان جريح أكد لي أن ابني كان يجلس معهم قبل القصف بلحظات مما دفعني أن اطلب من والدته رؤية الجثة لكنها أيضا لم تتمكن من تؤكد انه طفلها ولكنها مثلي قالت لا يمكنني ان اجزم ان هذه الجثة هي لابني.
وأضاف:" منذ اللحظة الأولى لإصابته تم إرسال ابني إلى العناية المركزة في مستشفى الشفاء تحت اسم محمد حجازي وانتظرت لليوم الثالث حيث انسحب الاحتلال من المنطقة الساعة السابعة صباحا ذهبت الى مكان الجريمة واخذنا في البحث والسؤال خاصة في ظل تناقل الأحاديث التي تؤكد وجود جثة هناك و في التاسعة صباحا جاء أصدقائه ومعهم حذاء ابني الملقب "بميشو " وكنت مدرك ان ابني أصيب بشيئ ما لكن لم استطيع أن اجزم أنه هو من يقبع في ثلاجة الموتى .
ويسترسل الوالد " لا يوجد شيء يدلل أنه ابني وقد تغيرت معالم الجثة خلالها تواجدها في الثلاجة لم يبقى أمامي مجال إلا الإعلان عن أنه تم التعرف على جثة الشهيد و فتحنا بيت عزاء لمدة ثلاث أيام و استخلصت له شهادة وفاة و في اليوم التاسع من الإصابة طلعت إشاعة أن ميشو على قيد الحياة و أنه في مصر في رحلة علاج والثانية في إسرائيل مصاب .
وأخذ أبو محمود يسرد انه عاش أيام عصيبة... ولكن في اليوم ال13 دق جرس الباب وقال لي أصدقاء ميشو انه حي يرزق وعلى قيد الحياة وانه في غرفة العناية المركزة في مشفى الشفاء .
ولفتوا انه زاروا المصاب محمد حجازي ليتاكدوا انه صديقهم محمد سلامة مضيفا رفضت الإصغاء إليهم ولكن شئ ما دفعني إلى التوجه الى الشفاء وما ان اقتربت من ذلك الجريح حتى أيقنت انه ابني وأخذت في الصراخ ولكن هيهات فعائلة حجازي رفضت ذلك واقتربت منه فإذا بدمعة من عينه تسيل ...وقلت للدكتور ارايت انه ابني وحينها طلب مني الدكتور علامة تدلل على انه ابني فقلت له عن علامة وقد وجدها في بطنه لأصرخ من جديد انه ابني أما ما قالته عائلة حجازي من علامة فلم تكن .
و اتصلت على عائلتي و قلت لهم أن ميشو على قيد الحياة جاءت أمه ومن على مسافة قالت أنه ابني ..ولكن أحمد وبالرغم من وجود أجهزة إلي أن السرير بدأ يرتعش والدموع تسيل من عيناه ...وقالت أمه انه ابنى وعندي علامة ثانية في قدمه وكانت هي الرصاصة التي أصابت عائلة حجازي بالفاجعة والصدمة وتبديل الجريح بالشهيد...
ولعل حالة أحمد لاتزال تحتاج إلي المزيد من العناية كونه أصيب برأسه مما ترك اعاقة تحتاج الي علاج وعناية..
عظم الله أجركم بوفاة ابنكم أحمد "ميشو"..
المئات من المعزين توافدوا لبيت والد الشهيد أحمد أبو سلامة ابن ال17عام لتعزيته بوفاة ابنه الذي توفى كما كان يعتقد هو واثنين من الشهداء إلي أن القدر ومشية الله وبعد 13 يوم, تبين ان جثمان الشهيد الذي دفن لآخر من عائلة حجازي و"ميشو" ملقى في سرير العناية المركزة بمستشفى الشفاء.
وبدأ والد احمد يسرد قصة ابنه الذي عاش بعد أن أعلن عن استشهاده في المحرقة الإسرائيلية الأولى لبلدة جباليا بتاريخ 1-3-2008 بعد ان قصفت قوات الاحتلال منطقة زمو أدى لاستشهاد ثلاثة أشخاص وإصابة اثنين بحالة حرجة .
ويقول أبو محمود: لقد اختفى ولدي مما دفعني الذهاب إلى مستشفى الشفاء ولم أجد له اثر ثم توجهت لمستشفى كمال عدوان والسؤال عن وجود جثة مجهولة "وبالفعل وجدت وجثة واحدة وما وجد منها جانب من الوجه و رفضت حينها أن أجزم أنه ابني وثاني يوم بلغت المؤسسات الحقوقية والصليب الاحمر و الإذاعات المحلية حول فقدان طفلي علني أجده .
ويتابع " الجثة التي رايتها لم تكن لابني عدت ظهرا إلى مستشفى كمال عدوان أسال مرة ثانية وسالت صديق له كان جريح أكد لي أن ابني كان يجلس معهم قبل القصف بلحظات مما دفعني أن اطلب من والدته رؤية الجثة لكنها أيضا لم تتمكن من تؤكد انه طفلها ولكنها مثلي قالت لا يمكنني ان اجزم ان هذه الجثة هي لابني.
وأضاف:" منذ اللحظة الأولى لإصابته تم إرسال ابني إلى العناية المركزة في مستشفى الشفاء تحت اسم محمد حجازي وانتظرت لليوم الثالث حيث انسحب الاحتلال من المنطقة الساعة السابعة صباحا ذهبت الى مكان الجريمة واخذنا في البحث والسؤال خاصة في ظل تناقل الأحاديث التي تؤكد وجود جثة هناك و في التاسعة صباحا جاء أصدقائه ومعهم حذاء ابني الملقب "بميشو " وكنت مدرك ان ابني أصيب بشيئ ما لكن لم استطيع أن اجزم أنه هو من يقبع في ثلاجة الموتى .
ويسترسل الوالد " لا يوجد شيء يدلل أنه ابني وقد تغيرت معالم الجثة خلالها تواجدها في الثلاجة لم يبقى أمامي مجال إلا الإعلان عن أنه تم التعرف على جثة الشهيد و فتحنا بيت عزاء لمدة ثلاث أيام و استخلصت له شهادة وفاة و في اليوم التاسع من الإصابة طلعت إشاعة أن ميشو على قيد الحياة و أنه في مصر في رحلة علاج والثانية في إسرائيل مصاب .
وأخذ أبو محمود يسرد انه عاش أيام عصيبة... ولكن في اليوم ال13 دق جرس الباب وقال لي أصدقاء ميشو انه حي يرزق وعلى قيد الحياة وانه في غرفة العناية المركزة في مشفى الشفاء .
ولفتوا انه زاروا المصاب محمد حجازي ليتاكدوا انه صديقهم محمد سلامة مضيفا رفضت الإصغاء إليهم ولكن شئ ما دفعني إلى التوجه الى الشفاء وما ان اقتربت من ذلك الجريح حتى أيقنت انه ابني وأخذت في الصراخ ولكن هيهات فعائلة حجازي رفضت ذلك واقتربت منه فإذا بدمعة من عينه تسيل ...وقلت للدكتور ارايت انه ابني وحينها طلب مني الدكتور علامة تدلل على انه ابني فقلت له عن علامة وقد وجدها في بطنه لأصرخ من جديد انه ابني أما ما قالته عائلة حجازي من علامة فلم تكن .
و اتصلت على عائلتي و قلت لهم أن ميشو على قيد الحياة جاءت أمه ومن على مسافة قالت أنه ابني ..ولكن أحمد وبالرغم من وجود أجهزة إلي أن السرير بدأ يرتعش والدموع تسيل من عيناه ...وقالت أمه انه ابنى وعندي علامة ثانية في قدمه وكانت هي الرصاصة التي أصابت عائلة حجازي بالفاجعة والصدمة وتبديل الجريح بالشهيد...
ولعل حالة أحمد لاتزال تحتاج إلي المزيد من العناية كونه أصيب برأسه مما ترك اعاقة تحتاج الي علاج وعناية..
تعليق