جنين –علي سمودي
امتزجت مشاعر الفرح بالحزن في منزل عائلة السعدي في مخيم جنين لدى استقبالها نجلها الشاب عز الدين اثر تحرره من السجون الاسرائيلية بعد قضاء محكوميته البالغة 35 شهرا فتحولت فرحة عز وعائلته للحظات الم وبكاء جراء تغيب والديه عن استقباله في اللحظة التي انتظرها طويلا كما يقول ففرحتنا لم ولن تكتمل وستبقى منقوصة لان قوات الاحتلال لا زالت تعتقل والدي الشيخ بسام السعدي ووالدتي اضافة لعمي الشيخ غسان وخالي الشيخ محمود فرغم سعادة اشقائي وعائلتي بعودتي لمنزلنا الذي يسكنه الالم والحزن جراء استهداف الاحتلال لعائلتنا فان لحظة وصولي فتحت الجراح وذكرتنا بالاحبة الذي حرمنا الاحتلال منهم سواء كانوا شهداء او معتقلين .
حزن والم
وارتسمت معالم الحزن والالم على محيا عز رغم توافد الاهل والاصدقاء على منزله لتهنئته بالافراج وقال لم اشعر باي معنى للفرح عندما ابلغتني قوات الاحتلال بقرار الافراج بل شعرت بمرارة والم لانني لن اجد والدي في انتظاري والاشد الما ان قوات الاحتلال رفضت طوال فترة اعتقالي جمعي بوالدي او حتى السماح لي بزيارته ومشاهدته في السجن ورغم اني قدمت عدة شكاوي جميعها رفضت بذريعة اننا عائلة ارهابية ومتطرفة وكذلك والدي بذل كل جهد مستطاع للحصول على قرار بجمعي معه في سجن واحد خاصة وانه لم يجتمع شملنا منذ 6 سنوات بسبب اعتقالي مرتين ولكن الاحتلال اصر على عقابنا حتى بالسجن حيث لم يكتفي بذلك بل انضمت والدتي لقائمة المعتقلين وعندما علمت باعتقالها حزنت كثيرا لان الاحتلال فرض اشد عقوبة على اسرتي المكونة من 9 انفار غالبيتهم اطفال وكنت اتالم بقسوة كلما تذكرت واقع حياة اسرتي واشقائي بدون الاب والام والاخ خاصة واني الاخ الاكبر بعد استشهاد شقيقاي عبد الكريم وابراهيم خلال ملاحقة الاحتلال لابي .
امتزجت مشاعر الفرح بالحزن في منزل عائلة السعدي في مخيم جنين لدى استقبالها نجلها الشاب عز الدين اثر تحرره من السجون الاسرائيلية بعد قضاء محكوميته البالغة 35 شهرا فتحولت فرحة عز وعائلته للحظات الم وبكاء جراء تغيب والديه عن استقباله في اللحظة التي انتظرها طويلا كما يقول ففرحتنا لم ولن تكتمل وستبقى منقوصة لان قوات الاحتلال لا زالت تعتقل والدي الشيخ بسام السعدي ووالدتي اضافة لعمي الشيخ غسان وخالي الشيخ محمود فرغم سعادة اشقائي وعائلتي بعودتي لمنزلنا الذي يسكنه الالم والحزن جراء استهداف الاحتلال لعائلتنا فان لحظة وصولي فتحت الجراح وذكرتنا بالاحبة الذي حرمنا الاحتلال منهم سواء كانوا شهداء او معتقلين .
حزن والم
وارتسمت معالم الحزن والالم على محيا عز رغم توافد الاهل والاصدقاء على منزله لتهنئته بالافراج وقال لم اشعر باي معنى للفرح عندما ابلغتني قوات الاحتلال بقرار الافراج بل شعرت بمرارة والم لانني لن اجد والدي في انتظاري والاشد الما ان قوات الاحتلال رفضت طوال فترة اعتقالي جمعي بوالدي او حتى السماح لي بزيارته ومشاهدته في السجن ورغم اني قدمت عدة شكاوي جميعها رفضت بذريعة اننا عائلة ارهابية ومتطرفة وكذلك والدي بذل كل جهد مستطاع للحصول على قرار بجمعي معه في سجن واحد خاصة وانه لم يجتمع شملنا منذ 6 سنوات بسبب اعتقالي مرتين ولكن الاحتلال اصر على عقابنا حتى بالسجن حيث لم يكتفي بذلك بل انضمت والدتي لقائمة المعتقلين وعندما علمت باعتقالها حزنت كثيرا لان الاحتلال فرض اشد عقوبة على اسرتي المكونة من 9 انفار غالبيتهم اطفال وكنت اتالم بقسوة كلما تذكرت واقع حياة اسرتي واشقائي بدون الاب والام والاخ خاصة واني الاخ الاكبر بعد استشهاد شقيقاي عبد الكريم وابراهيم خلال ملاحقة الاحتلال لابي .
تعليق