تويت
بعـد أن وضعت الحرب الصهيونية عـلى قطاع غزة أوزارها، وصاح الكيان بأعلى صوته يطالب بمنع "تهريب" السلاح إلى قطاع غزة، خرجت الحاجة أم عوني لتتفقد مزرعتها وحقلها الواسع، وفجـأة اصطدمت بجسم حديدي صلب، ظنت للوهلة الأولى أنـه بقايا صاروخ تناثر في أرجاء المكان إلا أنها أطلقت صيحة رعب عندما اكتشفت وجوده بكامل هيئته وأنه لم ينفجـر.. بعـد لحظات من شهقات خـوفها كان ابنها الذي ينتمي لإحـدى فصائل المقاومة يحمل الصاروخ بعيـدًا بصحبـة خبـراء في المتفجرات.. وهناك في أحد الأماكن المجهـولة انشغلت أنامـل عناصـر المقاومة في تفكيك القذائف والصواريخ الصهيونية التي سقطت على غزة ولم تنفجر، وتم استخدام المـواد المتفجـرة بداخـلها، وإضافتها كرصيد نوعي لسـلاح المقاومة البسيط والمحلي الصنـع في غزة.
المقاومة استفادت منها:
ويقـول "أبو البراء" المقاوم في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي: إن التعامل مع القذائف التي لم تنفجر يحتـاج إلى خبرة عالية مشيرًا في الوقت ذاته إلى تمكن المقاومـة من التعامل معهـا دون أي مشاكل.
وأضاف: "لدينا خبراء ومهندسون قادرون على التعـامل مع هذه الصواريخ.. وتفكيكها بما يخدم المقاومة، وهي تضاف كرصيد جديد ضمن سلاحنا المتواضع.
أما أبـو معاذ المقاوم في كتائب الشهيد عز الدين القسام أوضح: أن عشـرات القذائف والصواريخ التي ألقاها الطيران الصهيوني على قطاع غـزة في حربـه الأخيـرة لم تنفجـر، وأن المقاومة سارعت لتفكيـكها والاستفادة منها ومن المواد التي بداخلها.
وقال: "بعد أن انتهى العدوان وانقشعت الحرب.. اكتشفنا العشرات من القذائف الصاروخية التي لم تنفجـر.. عدم انفجـارها هدية من السماء فتناثرها كان سيتسبب بمزيد من الخراب والدماء، كما أننا في المقاومة وجدنا فيها كنزاً ثميناً".
مـواد فعـالة:
من جانبه صرح "أبو مصعب" أحـد خبراء التصنيع بأن ما عثرت عليه المقاومة من مواد متفجـرة يرتقي إلى المستوى النوعي جدًّا والخطيرة، وقال: "المقاومة في غزة تعتمد على ذاتها وصنعت موادها من اللاشيء.. وطورت قذائفها وصواريخها، اليوم هذه المواد الفعالة سنستخدمها ونستفيد منها".
ولا يدلي رجال المقاومة بكثير من المعلومات حـول ماهية هذه المواد كما يرفضون الإفصاح عن كيفية التعامل معها، واكتفى أبو مصعب بالقول: "هذه المواد الكيماوية وآثرها كان واضحًا على أجساد الأطفال وجدران المنازل".
وسقط أكثر من 1400 شهيد فلسطيني نصفهم من الأطفال والنساء وجُرح أكثر من 5 آلاف آخرين في العدوان الصهيوني الذي بدأ يوم 27 ديسمبر 2008.
وكان تقرير أعدته بعثة طبية بريطانية إلى غـزة قد كشف عن إلقاء الكيان خلال 22 يـومًا من العدوان نحـو مليون ونصف مليون طن من المتفجرات، مشيرا إلى أن الاحتلال استخدم أسلحة غير تقليدية، وأنها مزجت قنابل الفوسفور بعناصر كيماوية أخرى غير معروفة.
والعدو يعترف بفعاليتها:
من جانبها قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية: إن المقاومة في غزة تتسابق إلى تفكيك وإعادة تصنيع عشرات القذائف والصواريخ التي ألقاها الطيران الصهيوني على قطاع غزة ولم تنفجر، وذلك بهدف تفكيكها واستخدام المواد المتفجرة التي بداخلها ثانية.
وأوضحت الصحيفة أن معالجة مثل هذه القذائف تتم عن طريق تفجيرها بشكل مراقب من قبل أجهزة أمنية مختصة، إلا أن ما يحصل في القطاع هو أن المقاومة تتسابق للحصول على المواد المتفجرة المستخدمة.
ونوهت إلى أن المواد المتفجرة التي تحتويها ذات فاعلية كبيرة جدا، ولا يمكن مقارنتها مع فعالية المواد التي يتم إنتاجها محليًّا، مشيرا إلى أن الطيران الصهيوني استخدم قذائف متراوحة الأوزان، يصل بعضها إلى 227 كجم وأخرى 454 كجم و950 كجم، وتبين أن أعدادا كبيرة منها، تصل نسبتها إلى ما يقارب 6% من مجموع القذائف لم تنفجـر.
الصحيفة قالت: إن استخلاص المواد المتفجرة من القذائف ليست بالعملية المعقدة من الناحية التقنية، إلا أن هذه القذائف تحمل في داخلها متفجرات حساسة جدا للحركة، ومن الممكن أن تنفجر إذا تم تحريكها من مكان لآخر بشكل غير مراقب.
وتعترف مصادر عسكرية صهيونية بأن المقاومة في غزة قادرة على الاستفادة من هذه المتفجرات بشكل جيد، وأن لديها الكثير من المهندسين الذين لن يعجزوا عن تفكيكها وتركيبها في عبوات ناسفة جديدة قد تصـلهم قريبًا بالرغم من المساعي الصهيونية لمنع وصول السلاح من خارج القطاع.
المقاومة استفادت منها:
ويقـول "أبو البراء" المقاوم في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي: إن التعامل مع القذائف التي لم تنفجر يحتـاج إلى خبرة عالية مشيرًا في الوقت ذاته إلى تمكن المقاومـة من التعامل معهـا دون أي مشاكل.
وأضاف: "لدينا خبراء ومهندسون قادرون على التعـامل مع هذه الصواريخ.. وتفكيكها بما يخدم المقاومة، وهي تضاف كرصيد جديد ضمن سلاحنا المتواضع.
أما أبـو معاذ المقاوم في كتائب الشهيد عز الدين القسام أوضح: أن عشـرات القذائف والصواريخ التي ألقاها الطيران الصهيوني على قطاع غـزة في حربـه الأخيـرة لم تنفجـر، وأن المقاومة سارعت لتفكيـكها والاستفادة منها ومن المواد التي بداخلها.
وقال: "بعد أن انتهى العدوان وانقشعت الحرب.. اكتشفنا العشرات من القذائف الصاروخية التي لم تنفجـر.. عدم انفجـارها هدية من السماء فتناثرها كان سيتسبب بمزيد من الخراب والدماء، كما أننا في المقاومة وجدنا فيها كنزاً ثميناً".
مـواد فعـالة:
من جانبه صرح "أبو مصعب" أحـد خبراء التصنيع بأن ما عثرت عليه المقاومة من مواد متفجـرة يرتقي إلى المستوى النوعي جدًّا والخطيرة، وقال: "المقاومة في غزة تعتمد على ذاتها وصنعت موادها من اللاشيء.. وطورت قذائفها وصواريخها، اليوم هذه المواد الفعالة سنستخدمها ونستفيد منها".
ولا يدلي رجال المقاومة بكثير من المعلومات حـول ماهية هذه المواد كما يرفضون الإفصاح عن كيفية التعامل معها، واكتفى أبو مصعب بالقول: "هذه المواد الكيماوية وآثرها كان واضحًا على أجساد الأطفال وجدران المنازل".
وسقط أكثر من 1400 شهيد فلسطيني نصفهم من الأطفال والنساء وجُرح أكثر من 5 آلاف آخرين في العدوان الصهيوني الذي بدأ يوم 27 ديسمبر 2008.
وكان تقرير أعدته بعثة طبية بريطانية إلى غـزة قد كشف عن إلقاء الكيان خلال 22 يـومًا من العدوان نحـو مليون ونصف مليون طن من المتفجرات، مشيرا إلى أن الاحتلال استخدم أسلحة غير تقليدية، وأنها مزجت قنابل الفوسفور بعناصر كيماوية أخرى غير معروفة.
والعدو يعترف بفعاليتها:
من جانبها قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية: إن المقاومة في غزة تتسابق إلى تفكيك وإعادة تصنيع عشرات القذائف والصواريخ التي ألقاها الطيران الصهيوني على قطاع غزة ولم تنفجر، وذلك بهدف تفكيكها واستخدام المواد المتفجرة التي بداخلها ثانية.
وأوضحت الصحيفة أن معالجة مثل هذه القذائف تتم عن طريق تفجيرها بشكل مراقب من قبل أجهزة أمنية مختصة، إلا أن ما يحصل في القطاع هو أن المقاومة تتسابق للحصول على المواد المتفجرة المستخدمة.
ونوهت إلى أن المواد المتفجرة التي تحتويها ذات فاعلية كبيرة جدا، ولا يمكن مقارنتها مع فعالية المواد التي يتم إنتاجها محليًّا، مشيرا إلى أن الطيران الصهيوني استخدم قذائف متراوحة الأوزان، يصل بعضها إلى 227 كجم وأخرى 454 كجم و950 كجم، وتبين أن أعدادا كبيرة منها، تصل نسبتها إلى ما يقارب 6% من مجموع القذائف لم تنفجـر.
الصحيفة قالت: إن استخلاص المواد المتفجرة من القذائف ليست بالعملية المعقدة من الناحية التقنية، إلا أن هذه القذائف تحمل في داخلها متفجرات حساسة جدا للحركة، ومن الممكن أن تنفجر إذا تم تحريكها من مكان لآخر بشكل غير مراقب.
وتعترف مصادر عسكرية صهيونية بأن المقاومة في غزة قادرة على الاستفادة من هذه المتفجرات بشكل جيد، وأن لديها الكثير من المهندسين الذين لن يعجزوا عن تفكيكها وتركيبها في عبوات ناسفة جديدة قد تصـلهم قريبًا بالرغم من المساعي الصهيونية لمنع وصول السلاح من خارج القطاع.
تعليق