فلسطين اليوم : القاهرة
كثفت مصر من جهودها للتوصل لاتفاق تهدئة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، رغم اعتراف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية حسام زكي بوجود عدد من المشكلات.
وتعتزم مصر عرض حزمة من المقترحات الجديدة خلال الساعات القادمة، لتسوية ملف شاليط المأسور في غزة منذ يونيو 2006، وقضية فتح المعابر، مدفوعة باستحقاقين مهمين خلال الأيام القادمة؛ أولهما الحوار الفلسطيني – الفلسطيني المقرر في القاهرة في الثاني والعشرين من فبراير ومؤتمر إعمار غزة نهاية الشهر.
وأفادت مصادر رفيعة المستوى، أن إسرائيل طالبت القاهرة بالتدخل لدى "حماس" لإقناعها بتبني مواقف مرنة تجاه شاليط؛ وأهمها السماح الأخير بتوجيه كلمة للمجتمع الإسرائيلي يؤكد فيها سلامته وبقاءه على قيد الحياة، وذلك لتهيئة الساحة الإسرائيلية للدخول في صفقة تبادل الأسرى مع "حماس".
ووعدت "حماس" في ردها بتدارس الطلب الإسرائيلي، لكنها رهنت ذلك بموافقة إسرائيل على فتح المعابر ورفع كامل للحصار عن قطاع غزة، مقابل الموافقة على طلب توجيه شاليط لهذا النداء والإفراج عنه لاحقا.
كثفت مصر من جهودها للتوصل لاتفاق تهدئة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، رغم اعتراف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية حسام زكي بوجود عدد من المشكلات.
وتعتزم مصر عرض حزمة من المقترحات الجديدة خلال الساعات القادمة، لتسوية ملف شاليط المأسور في غزة منذ يونيو 2006، وقضية فتح المعابر، مدفوعة باستحقاقين مهمين خلال الأيام القادمة؛ أولهما الحوار الفلسطيني – الفلسطيني المقرر في القاهرة في الثاني والعشرين من فبراير ومؤتمر إعمار غزة نهاية الشهر.
وأفادت مصادر رفيعة المستوى، أن إسرائيل طالبت القاهرة بالتدخل لدى "حماس" لإقناعها بتبني مواقف مرنة تجاه شاليط؛ وأهمها السماح الأخير بتوجيه كلمة للمجتمع الإسرائيلي يؤكد فيها سلامته وبقاءه على قيد الحياة، وذلك لتهيئة الساحة الإسرائيلية للدخول في صفقة تبادل الأسرى مع "حماس".
ووعدت "حماس" في ردها بتدارس الطلب الإسرائيلي، لكنها رهنت ذلك بموافقة إسرائيل على فتح المعابر ورفع كامل للحصار عن قطاع غزة، مقابل الموافقة على طلب توجيه شاليط لهذا النداء والإفراج عنه لاحقا.
تعليق