تويت
::أحداث الساعة / أبو حمزة: سرايا القدس تمتلك أقوى الأسلحة التي يعجز العدو عن تصنيعها ::
15 / 02 / 2009 - 05:11 مساءًً تاريخ الإضافة :
فلسطين اليوم : غزة
رفض الناطق الإعلامي باسم سرايا القدس أبو حمزة المماطلات الصهيونية ورهن ملف التهدئة بقضية شاليط، قائلاً:" إن التهدئة يجب أن تكون منفصلة كلياً عن ملف الجندي الأسير لدى المقاومة جلعاد شاليط".
واعتبر أبو حمزة في تصريحٍ صحفي وصل "فلسطين اليوم" نسخةً عنه، أن التهدئة لها استحقاقات وهي وقف كافة العمليات الإجرامية بحق أبناء شعبنا, بالإضافة إليى فتح المعابر وفك الحصار.
وشدد أبو حمزة على حق المقاومة الفلسطينية بالرد على أي خرق صهيوني في حال تم الاتفاق على التهدئة, قائلاً:" نحن في سرايا القدس لا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي أمام سفك العدو لأي دماء فلسطينية , أو اغتيال لقادتنا ومجاهدينا سواء كان ذلك في غزة المحاصرة أو الضفة المحتلة".
وأضاف:" من الملاحظ أن كافة الأجيال الصهيونية وصولاً للجيل الثامن عشر الذي يحكم الكيان الآن يتنافسون ويتربعون على عرش الظلم على حساب أبناء الشعب الفلسطيني , و بالتالي نحن في سرايا القدس وجدنا لندافع عن أرضنا وعن أبناء شعبنا بكل ما أوتينا من قوة".
وتابع يقول:" نحن نعلم أننا سندفع ثمناً باهظاً من رجالنا ومجاهدينا وقادتنا لكن طالما أن العدو مازال يحتل أرضنا فإن فاتورة الحساب معه لا زالت طويلة".
ورد أبو حمزة على زيف الصحف الصهيونية حول تحجيم المقاومة الفلسطينية وإضعاف قوة ردها وتقزيمها بعد الحرب التي شنها الجيش على قطاع غزة, بالقول:" نحن ما زالنا في أوج قوتها والعدو يدرك جيداً عقلية سرايا القدس التي لا يمكن أن تنهزم أمام هذه الغطرسة وهذه الترسانة العسكرية".
واستدرك يقول:" نمتلك أقوى الأسلحة التي يعجز العدو عن تصنيعها و هي الإرادة والعزيمة التي لا تهزم ولا تقهر لأن حب الوطن يجرى في دمائنا والدفاع عنه ميراثنا وزادنا ".
15 / 02 / 2009 - 05:11 مساءًً تاريخ الإضافة :
فلسطين اليوم : غزة
رفض الناطق الإعلامي باسم سرايا القدس أبو حمزة المماطلات الصهيونية ورهن ملف التهدئة بقضية شاليط، قائلاً:" إن التهدئة يجب أن تكون منفصلة كلياً عن ملف الجندي الأسير لدى المقاومة جلعاد شاليط".
واعتبر أبو حمزة في تصريحٍ صحفي وصل "فلسطين اليوم" نسخةً عنه، أن التهدئة لها استحقاقات وهي وقف كافة العمليات الإجرامية بحق أبناء شعبنا, بالإضافة إليى فتح المعابر وفك الحصار.
وشدد أبو حمزة على حق المقاومة الفلسطينية بالرد على أي خرق صهيوني في حال تم الاتفاق على التهدئة, قائلاً:" نحن في سرايا القدس لا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي أمام سفك العدو لأي دماء فلسطينية , أو اغتيال لقادتنا ومجاهدينا سواء كان ذلك في غزة المحاصرة أو الضفة المحتلة".
وأضاف:" من الملاحظ أن كافة الأجيال الصهيونية وصولاً للجيل الثامن عشر الذي يحكم الكيان الآن يتنافسون ويتربعون على عرش الظلم على حساب أبناء الشعب الفلسطيني , و بالتالي نحن في سرايا القدس وجدنا لندافع عن أرضنا وعن أبناء شعبنا بكل ما أوتينا من قوة".
وتابع يقول:" نحن نعلم أننا سندفع ثمناً باهظاً من رجالنا ومجاهدينا وقادتنا لكن طالما أن العدو مازال يحتل أرضنا فإن فاتورة الحساب معه لا زالت طويلة".
ورد أبو حمزة على زيف الصحف الصهيونية حول تحجيم المقاومة الفلسطينية وإضعاف قوة ردها وتقزيمها بعد الحرب التي شنها الجيش على قطاع غزة, بالقول:" نحن ما زالنا في أوج قوتها والعدو يدرك جيداً عقلية سرايا القدس التي لا يمكن أن تنهزم أمام هذه الغطرسة وهذه الترسانة العسكرية".
واستدرك يقول:" نمتلك أقوى الأسلحة التي يعجز العدو عن تصنيعها و هي الإرادة والعزيمة التي لا تهزم ولا تقهر لأن حب الوطن يجرى في دمائنا والدفاع عنه ميراثنا وزادنا ".
تعليق