نائبة امريكية: طائرات 'سي اي ايه' تلاحق قادة القاعدة من داخل الباكستان وبمعرفة حكومتها
لندن ـالقدس العربي'
يطلق المخططون الامريكيون على الوضع في كل من الباكستان وافغانستان بعبارة 'افغباك' 'افغانستان- باكستان' وفي لقاءات هولبروك مع القادة الباكستانيين اثناء زيارته التي بدأت الاثنين قدموا له لائحة معروفة من المطالب منها اثر العمليات التي تقوم بها الاستخبارات الامريكية والقوات الخاصة ضد ناشطي القاعدة على المدنيين ومواقف القبائل في منطقة وزيرستان.
ويفترض ان العمليات هذه تتم من داخل الحدود الافغانية، لكن تصريحات نائبة كبيرة في الكونغرس من ان الطائرات بدون طيار التي تلاحق القاعدة وتتسبب بمقتل المدنيين تطلق من قاعدة امريكية داخل الباكستان. وسيؤدي هذا الكشف لاحراج الحكومة الباكستانية وتعاونها القريب مع امريكا.
وجاءت المعلومات من السناتورة دايان فينشتيين النائبة عن كاليفورنيا، ورئيسة لجنة الاستخبارات. وكانت تعلق على معارضة الحكومة الباكستانية للطائرات السرية وقالت 'كما افهم انها تطلق من داخل الحدود الباكستانية'.
وتقول مصادر امريكية ان الاقتراح بوجود قاعدة تطلق الطائرات السرية يشير الى ان التعاون الامني في مواجهة الارهاب بين امريكا والباكستان اعمق مما يصرح عنه.
وتشير صحيفة 'لوس انجليس تايمز' الى ان الترتيبات هذه تناقض الموقف الرسمي الباكستاني وستؤدي الى تصاعد المشاعر المعادية لامريكا في الباكستان. وعلى الرغم من ان المخابرات الامريكية 'سي اي ايه' رفضت التعليق على الكشف الا ان مسؤولا سابقا في الاستخبارات الامريكية اكد ما قالته النائبة.
وقال متحدث باسم مكتب فينشتين ان تصريحاتها قامت على معلومات خبرية سابقة من ان الطائرات السرية تطلق من قاعدة عسكرية في اسلام اباد.
وقال ان تعليقاتها جاءت ردا على مقال نشر في صحيفة 'واشنطن بوست' في اذار (مارس) العام الماضي.
ويفترض الكثير من المحللين العسكريين ان الطائرات تنطلق من مناطق سرية من داخل افغانستان ثم يتم التحكم بها عن بعد من الولايات المتحدة ولكن الكشف سيؤدي لاحراج حكومة اسلام اباد خاصة ان الهجمات غير شعبية نظرا لانها تؤدي عادة لمقتل مدنيين وتدمير ممتلكات.
وتعتبر الطائرات السرية المحملة بصواريخ 'هيل فاير' من اكثر الاسلحة فاعلية في ملاحقة قادة القاعدة التي تستخدمها الاستخبارات الامريكية.
وتم قتل 8 من كبار قادة القاعدة خلال عمليات تمت منذ سبعة اشهر. ويرى محللون انه ان ثبتت المعلومات فهي تظهر تورطا عميقا وموافقة باكستانية على العمليات اكثر مما هو معروف. وقد تؤثر على العلاقات الامريكية ـ الباكستانية. وجاءت تصريحات النائبة اثناء شهادة قدمها مدير استخبارات الامن القومي دينيس بلير الذي لم يعلق على ما قالته فينيشتين باستثناء قوله ان الباكستان تقوم بمراجعة علاقتها مع امريكا.
وانكرت الباكستان دائما انها سمحت للطائرات السرية بالعمل فوق اراضيها علاوة على انطلاقها من قواعد داخل الباكستان. وفي العادة ما تقوم الحكومة الباكستانية بالاحتجاج على كل عملية باعتبارها خرقا للسيادة القومية الا ان المسؤول الامني السابق يقول ان الباكستان توافق مقدما على كل هجوم بسبب ما تراه التهديد الامني القادم من الجماعات المسلحة.
وقدمت فينشتين معلومتها في معرض تعليقها على الاهتمامات الباكستانية من استخدام الطائرات السرية في المناطق القبلية.
ويعتقد الكثير من الباكستانيين انه على الرغم من معارضة الحكومة الباكستانية العلنية للضربات الجوية الا انها واصلت سياسة مشرف في منح القوات الامريكية الاذن باستخدام اراضيها لملاحقة قادة القاعدة.
وفي الاعوام الاخيرة كانت 'سي اي ايه' تعمل على تعزيز وجودها في الباكستان من خلال نشر اكثر من 200 عميل وهي اكبر محطة الى جانب محطتها في العراق.
لندن ـالقدس العربي'
يطلق المخططون الامريكيون على الوضع في كل من الباكستان وافغانستان بعبارة 'افغباك' 'افغانستان- باكستان' وفي لقاءات هولبروك مع القادة الباكستانيين اثناء زيارته التي بدأت الاثنين قدموا له لائحة معروفة من المطالب منها اثر العمليات التي تقوم بها الاستخبارات الامريكية والقوات الخاصة ضد ناشطي القاعدة على المدنيين ومواقف القبائل في منطقة وزيرستان.
ويفترض ان العمليات هذه تتم من داخل الحدود الافغانية، لكن تصريحات نائبة كبيرة في الكونغرس من ان الطائرات بدون طيار التي تلاحق القاعدة وتتسبب بمقتل المدنيين تطلق من قاعدة امريكية داخل الباكستان. وسيؤدي هذا الكشف لاحراج الحكومة الباكستانية وتعاونها القريب مع امريكا.
وجاءت المعلومات من السناتورة دايان فينشتيين النائبة عن كاليفورنيا، ورئيسة لجنة الاستخبارات. وكانت تعلق على معارضة الحكومة الباكستانية للطائرات السرية وقالت 'كما افهم انها تطلق من داخل الحدود الباكستانية'.
وتقول مصادر امريكية ان الاقتراح بوجود قاعدة تطلق الطائرات السرية يشير الى ان التعاون الامني في مواجهة الارهاب بين امريكا والباكستان اعمق مما يصرح عنه.
وتشير صحيفة 'لوس انجليس تايمز' الى ان الترتيبات هذه تناقض الموقف الرسمي الباكستاني وستؤدي الى تصاعد المشاعر المعادية لامريكا في الباكستان. وعلى الرغم من ان المخابرات الامريكية 'سي اي ايه' رفضت التعليق على الكشف الا ان مسؤولا سابقا في الاستخبارات الامريكية اكد ما قالته النائبة.
وقال متحدث باسم مكتب فينشتين ان تصريحاتها قامت على معلومات خبرية سابقة من ان الطائرات السرية تطلق من قاعدة عسكرية في اسلام اباد.
وقال ان تعليقاتها جاءت ردا على مقال نشر في صحيفة 'واشنطن بوست' في اذار (مارس) العام الماضي.
ويفترض الكثير من المحللين العسكريين ان الطائرات تنطلق من مناطق سرية من داخل افغانستان ثم يتم التحكم بها عن بعد من الولايات المتحدة ولكن الكشف سيؤدي لاحراج حكومة اسلام اباد خاصة ان الهجمات غير شعبية نظرا لانها تؤدي عادة لمقتل مدنيين وتدمير ممتلكات.
وتعتبر الطائرات السرية المحملة بصواريخ 'هيل فاير' من اكثر الاسلحة فاعلية في ملاحقة قادة القاعدة التي تستخدمها الاستخبارات الامريكية.
وتم قتل 8 من كبار قادة القاعدة خلال عمليات تمت منذ سبعة اشهر. ويرى محللون انه ان ثبتت المعلومات فهي تظهر تورطا عميقا وموافقة باكستانية على العمليات اكثر مما هو معروف. وقد تؤثر على العلاقات الامريكية ـ الباكستانية. وجاءت تصريحات النائبة اثناء شهادة قدمها مدير استخبارات الامن القومي دينيس بلير الذي لم يعلق على ما قالته فينيشتين باستثناء قوله ان الباكستان تقوم بمراجعة علاقتها مع امريكا.
وانكرت الباكستان دائما انها سمحت للطائرات السرية بالعمل فوق اراضيها علاوة على انطلاقها من قواعد داخل الباكستان. وفي العادة ما تقوم الحكومة الباكستانية بالاحتجاج على كل عملية باعتبارها خرقا للسيادة القومية الا ان المسؤول الامني السابق يقول ان الباكستان توافق مقدما على كل هجوم بسبب ما تراه التهديد الامني القادم من الجماعات المسلحة.
وقدمت فينشتين معلومتها في معرض تعليقها على الاهتمامات الباكستانية من استخدام الطائرات السرية في المناطق القبلية.
ويعتقد الكثير من الباكستانيين انه على الرغم من معارضة الحكومة الباكستانية العلنية للضربات الجوية الا انها واصلت سياسة مشرف في منح القوات الامريكية الاذن باستخدام اراضيها لملاحقة قادة القاعدة.
وفي الاعوام الاخيرة كانت 'سي اي ايه' تعمل على تعزيز وجودها في الباكستان من خلال نشر اكثر من 200 عميل وهي اكبر محطة الى جانب محطتها في العراق.
تعليق