كشف نادي الأسير اليوم الخميس، عن حقيقة المرض الجلدي الخطير الذي عصف بعدد من الأسرى في معتقل ريمون حيث تبين أن هنالك ما يقارب 50 أسيرا مصابون بحساسية شديدة تؤدي إلى تقشر الجلد وجاء في حديث مع الأسرى ان المشكلة الصحية بدأت قبل ثلاث شهور تقريبا حيث لم يشأ الأسرى التحدث حول الموضوع لأنه لم يكن متفشيا بين الأسرى على أمل أن تنتهي المشكلة بوقت قصير.
ووصف الأسرى المشكلة الجلدية بأنها مرض جلدي يشبه الاكزيما بطريقة حفره للجلد والتقشرات المصاحبة له وهذا المرض ينتشر على كافة الجسم عند بعض الأسرى منهم الأسير يزن سمارو وحتى على المناطق الحساسة من الجسم وينتشر المرض بشكل بقع مقشرة تحفر على الجلد، وفي الفترة الأخيرة أصيب الأسير سمارو بفطريات تحت أظافره أدت إلى تساقط ثلاثة منها.
وأشار الأسرى في رسالة وجهوها لنادي الأسير أن المرض الجلدي ينتشر بسرعة ويزداد صعوبة وعند الاحتجاج للإدارة حوله قامت الإدارة بعرض بعض الأسرى على طبيب السجن والذي هو بالأصل غير متخصص وإنما طبيب عام حيث أخبر الأسرى بأنه مرض فطري سرعان ما تزول أعراضه وقام بإعطائهم بعض الكريمات وحبوب الحساسية إلا أن الأمر في ازدياد .
وأشار الأسرى بان غالبية المصابين بالمرض الجلدي يعانون من حكة شديدة لا يستطيعون النوم خلال الليل بسببها ولم تنفع معهم استخدام المياه الباردة ولا النظافة الزائدة وان المرض في انتشار زائد ودون توقف .
بعض الأسرى اعتقد أن سبب المرض الجلدي هو موجة جفاف الجو التي تعرض لها الأسرى في الجنوب وبسبب المياه إلا أن مدير المعتقل اخبرهم ان المرض هو عبارة عن فطريات بسيطة وستنتهي وهي غير معدية ولا علاقة لها بجفاف الجو او تلوث المياه وكأنه خبير بهذا الخصوص .
فبرغم إخبار طبيب المعتقل بان المرض غير معدي إلا أن هنالك حالات مصابه ولكن يخشى الأسرى التصريح بذلك حيث يصل عدد المصابين ما يقارب 50 حالة ومن اشد الحالات الأسير يزن سمارو و مازن دنبق و شادي بهلول ، وفي الفترة الأخيرة أصبح الأسرى المصابون بالمرض يصابون بحالات من الإغماء والدوخة ، الطبيب يقوم بصرف أدوية عشوائية للأسرى المصابين ودون نتيجة ولذلك قام غالبية الأسرى بإيقاف تناولهم للأدوية بسبب عدم فاعليتها .
وقام الأسرى بتقديم طلب للمدير العام من اجل إدخال طبيب خاص وعلى نفقتهم من اجل الوقوف على حالتهم إلا أن الإدارة رفضت ذلك متذرعة بأنها حالة عادية ، ولذلك وجه الأسرى في ريمون نداء استغاثة للمؤسسات الحقوقية و الفاعلة في مجال الأسرى والى الجهات المختصة من اجل إيجاد حل لما يعانونه .
وقال قدوره فارس مسئول نادي الأسير في معرض حديثه حول الموضوع ان ما يقوم به الاحتلال الصهيوني بحق الأسرى في معتقل ريمون وباقي المعتقلات منافيا للقوانين والمواثيق الدولية منها اتفاقية جنيف ، ويجب على العدو الصهيوني تقديم العلاج للأسرى أو تمكين الجهات المختصة من توفير الأطباء في مثل هذه الحالات وقال بان السكوت على مثل هذا الأمر هو إهمال طبي واضح وجريمة لا تغتفر.
ووصف الأسرى المشكلة الجلدية بأنها مرض جلدي يشبه الاكزيما بطريقة حفره للجلد والتقشرات المصاحبة له وهذا المرض ينتشر على كافة الجسم عند بعض الأسرى منهم الأسير يزن سمارو وحتى على المناطق الحساسة من الجسم وينتشر المرض بشكل بقع مقشرة تحفر على الجلد، وفي الفترة الأخيرة أصيب الأسير سمارو بفطريات تحت أظافره أدت إلى تساقط ثلاثة منها.
وأشار الأسرى في رسالة وجهوها لنادي الأسير أن المرض الجلدي ينتشر بسرعة ويزداد صعوبة وعند الاحتجاج للإدارة حوله قامت الإدارة بعرض بعض الأسرى على طبيب السجن والذي هو بالأصل غير متخصص وإنما طبيب عام حيث أخبر الأسرى بأنه مرض فطري سرعان ما تزول أعراضه وقام بإعطائهم بعض الكريمات وحبوب الحساسية إلا أن الأمر في ازدياد .
وأشار الأسرى بان غالبية المصابين بالمرض الجلدي يعانون من حكة شديدة لا يستطيعون النوم خلال الليل بسببها ولم تنفع معهم استخدام المياه الباردة ولا النظافة الزائدة وان المرض في انتشار زائد ودون توقف .
بعض الأسرى اعتقد أن سبب المرض الجلدي هو موجة جفاف الجو التي تعرض لها الأسرى في الجنوب وبسبب المياه إلا أن مدير المعتقل اخبرهم ان المرض هو عبارة عن فطريات بسيطة وستنتهي وهي غير معدية ولا علاقة لها بجفاف الجو او تلوث المياه وكأنه خبير بهذا الخصوص .
فبرغم إخبار طبيب المعتقل بان المرض غير معدي إلا أن هنالك حالات مصابه ولكن يخشى الأسرى التصريح بذلك حيث يصل عدد المصابين ما يقارب 50 حالة ومن اشد الحالات الأسير يزن سمارو و مازن دنبق و شادي بهلول ، وفي الفترة الأخيرة أصبح الأسرى المصابون بالمرض يصابون بحالات من الإغماء والدوخة ، الطبيب يقوم بصرف أدوية عشوائية للأسرى المصابين ودون نتيجة ولذلك قام غالبية الأسرى بإيقاف تناولهم للأدوية بسبب عدم فاعليتها .
وقام الأسرى بتقديم طلب للمدير العام من اجل إدخال طبيب خاص وعلى نفقتهم من اجل الوقوف على حالتهم إلا أن الإدارة رفضت ذلك متذرعة بأنها حالة عادية ، ولذلك وجه الأسرى في ريمون نداء استغاثة للمؤسسات الحقوقية و الفاعلة في مجال الأسرى والى الجهات المختصة من اجل إيجاد حل لما يعانونه .
وقال قدوره فارس مسئول نادي الأسير في معرض حديثه حول الموضوع ان ما يقوم به الاحتلال الصهيوني بحق الأسرى في معتقل ريمون وباقي المعتقلات منافيا للقوانين والمواثيق الدولية منها اتفاقية جنيف ، ويجب على العدو الصهيوني تقديم العلاج للأسرى أو تمكين الجهات المختصة من توفير الأطباء في مثل هذه الحالات وقال بان السكوت على مثل هذا الأمر هو إهمال طبي واضح وجريمة لا تغتفر.
تعليق