'أمنستي إنترناشيونال' تتهم مليشيات حماس بقتل أعضاء من حركة فتح
كشفت منظمة العفو الدولية 'أمنستي إنترناشيونال'، التي تتخذ من لندن مقراً لها، أن ما لا يقل عن 20 شخصاً قُتلوا على أيدي مليشيات حماس، بينما أطلقت النيران على العشرات بهدف إلحاق عاهات مستديمة، وتعرض البعض إلى عمليات ضرب مبرح أدت إلى كسور متعددة وإصابات مختلفة.
وقالت المنظمة الدولية، في تقرير لها، ' معظم الضحايا اختطفوا من منازلهم، وأُلقي بهم لاحقاً في مناطق نائية أو غرفة الموتى في أحد مستشفيات غزة، إما جثثاً هامدة أو جرحى'.
وحسب تقرير منظمة 'أمنستي'، 'فإن فريق تقصي حقائق من المنظمة زار غزة خلال العدوان الإسرائيلي وبعده، سجل إفادات العديد من الضحايا والمصادر الطبية وشهود العيان الذين عززوا روايات الضحايا، وهناك البعض الذي رفض الإدلاء بأي إفادات خوفاً من انتقام قوات حماس ومسلحيه'.
ودعت 'أمنستي' في تقريرها حركة حماس في غزة، إلى الوقف الفوري لحملة القتل والتعذيب والموافقة على تشكيل لجنة تحقيق من الخبراء تكون محايدة للتحقيق في الشكاوى.
ومن بين القضايا التي حققت فيها 'أمنستي' قضية قتل ثلاثة أخوة من عائلة أبو عشبية (عاطف، ومحمد، ومحمود) من مخيم جباليا شمال قطاع غزة الذين قُتلوا في غضون 24 ساعة من هروبهم من سجن السرايا في مدينة غزة.
وأضافت أن أحد الإخوة وهو محمود (24 سنة) تمكن من الوصول إلى منزل أهله عصر 28 ديسمبر، قبل أن تحضر قوة مسلحة وتختطفه من منزله ليعثر على جثته في ثلاجة الموتى في مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا المجاورة، في حين عثر على جثماني شقيقيه في ثلاجة الموتى بمستشفى الشفاء في مدينة غزة.
وقالت 'أمنستي' إن من بين الذين قُتلوا خلال تلك الفترة ناصر محمد مهنا( 34 سنة) قائد كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة (فتح) الذي كان مختطفا منذ أغسطس (آب) 2008 لدى حماس.
كشفت منظمة العفو الدولية 'أمنستي إنترناشيونال'، التي تتخذ من لندن مقراً لها، أن ما لا يقل عن 20 شخصاً قُتلوا على أيدي مليشيات حماس، بينما أطلقت النيران على العشرات بهدف إلحاق عاهات مستديمة، وتعرض البعض إلى عمليات ضرب مبرح أدت إلى كسور متعددة وإصابات مختلفة.
وقالت المنظمة الدولية، في تقرير لها، ' معظم الضحايا اختطفوا من منازلهم، وأُلقي بهم لاحقاً في مناطق نائية أو غرفة الموتى في أحد مستشفيات غزة، إما جثثاً هامدة أو جرحى'.
وحسب تقرير منظمة 'أمنستي'، 'فإن فريق تقصي حقائق من المنظمة زار غزة خلال العدوان الإسرائيلي وبعده، سجل إفادات العديد من الضحايا والمصادر الطبية وشهود العيان الذين عززوا روايات الضحايا، وهناك البعض الذي رفض الإدلاء بأي إفادات خوفاً من انتقام قوات حماس ومسلحيه'.
ودعت 'أمنستي' في تقريرها حركة حماس في غزة، إلى الوقف الفوري لحملة القتل والتعذيب والموافقة على تشكيل لجنة تحقيق من الخبراء تكون محايدة للتحقيق في الشكاوى.
ومن بين القضايا التي حققت فيها 'أمنستي' قضية قتل ثلاثة أخوة من عائلة أبو عشبية (عاطف، ومحمد، ومحمود) من مخيم جباليا شمال قطاع غزة الذين قُتلوا في غضون 24 ساعة من هروبهم من سجن السرايا في مدينة غزة.
وأضافت أن أحد الإخوة وهو محمود (24 سنة) تمكن من الوصول إلى منزل أهله عصر 28 ديسمبر، قبل أن تحضر قوة مسلحة وتختطفه من منزله ليعثر على جثته في ثلاجة الموتى في مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا المجاورة، في حين عثر على جثماني شقيقيه في ثلاجة الموتى بمستشفى الشفاء في مدينة غزة.
وقالت 'أمنستي' إن من بين الذين قُتلوا خلال تلك الفترة ناصر محمد مهنا( 34 سنة) قائد كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة (فتح) الذي كان مختطفا منذ أغسطس (آب) 2008 لدى حماس.
تعليق