المقاومة هي ضمان وحدتنا و قوتنا
المحرقة التي تدور في قطاع غزة بين الأخوة في فتح وحماس تشكل خطرا شديدا على مشروع المقاومة في فلسطين ........ و الخطوط الحمراء التي كان يتحدث عنها الفلسطيني اخترقت و لم تعد موجودة ووحدة اللون الأحمر الوحيد في غزة هو لون دم الفلسطيني المذبوح برصاص أخيه الفلسطيني .. و ما بشر به المحتل و هو يغادر قطاع غزة مدحورا و مهزوما أصبح واقعا و ملامح الحرب الأهلية باتت أمرا واقعا لتتحول هزيمة المحتل في غزة إلى نصر يهدى للكيان الصهيوني بأيد فلسطينيه و بفعل العراك الداخلي فعلى ماذا يتصارع الفلسطينيون ... على وهم السلطة ... أم على سراب الدولة ؟!! و من يتحمل مسئولية الدم المراق على ارض غزة ؟!!
و هل هذا هو استعدادنا و تجهيزاتنا للعدو الذي بات يهددنا في كل لحظاتنا و على كل أرضنا ... لذا ومن جديد على الكل الفلسطيني ان يعود الي مربع و خندق المقاومة و الجهاد لأنه الوحيد الذي يمثل للفلسطينيين الضمان لوحدتهم و لقوتهم .... الجهاد و المقاومة شكلتا على مدار التاريخ حارسا و ضامنا لتماسك الفلسطينيين و حاجزا في وجه المحتل و عاملا أساسيا من عوامل انتصارنا على مشروع الشر المتمثل في إسرائيل .....
و لذا فإننا نوجه نداءنا لأخواتنا و مقاومينا و مجاهدينا في حركتي فتح وحماس و نحن نعيش ذكرى النكبة و سقوط فلسطين ألا تكتبوا في تاريخنا نكبة جديدة اسمها الاقتتال الداخلي .
ابو احمد صلاح الدين
15/5/2007
المحرقة التي تدور في قطاع غزة بين الأخوة في فتح وحماس تشكل خطرا شديدا على مشروع المقاومة في فلسطين ........ و الخطوط الحمراء التي كان يتحدث عنها الفلسطيني اخترقت و لم تعد موجودة ووحدة اللون الأحمر الوحيد في غزة هو لون دم الفلسطيني المذبوح برصاص أخيه الفلسطيني .. و ما بشر به المحتل و هو يغادر قطاع غزة مدحورا و مهزوما أصبح واقعا و ملامح الحرب الأهلية باتت أمرا واقعا لتتحول هزيمة المحتل في غزة إلى نصر يهدى للكيان الصهيوني بأيد فلسطينيه و بفعل العراك الداخلي فعلى ماذا يتصارع الفلسطينيون ... على وهم السلطة ... أم على سراب الدولة ؟!! و من يتحمل مسئولية الدم المراق على ارض غزة ؟!!
و هل هذا هو استعدادنا و تجهيزاتنا للعدو الذي بات يهددنا في كل لحظاتنا و على كل أرضنا ... لذا ومن جديد على الكل الفلسطيني ان يعود الي مربع و خندق المقاومة و الجهاد لأنه الوحيد الذي يمثل للفلسطينيين الضمان لوحدتهم و لقوتهم .... الجهاد و المقاومة شكلتا على مدار التاريخ حارسا و ضامنا لتماسك الفلسطينيين و حاجزا في وجه المحتل و عاملا أساسيا من عوامل انتصارنا على مشروع الشر المتمثل في إسرائيل .....
و لذا فإننا نوجه نداءنا لأخواتنا و مقاومينا و مجاهدينا في حركتي فتح وحماس و نحن نعيش ذكرى النكبة و سقوط فلسطين ألا تكتبوا في تاريخنا نكبة جديدة اسمها الاقتتال الداخلي .
ابو احمد صلاح الدين
15/5/2007
تعليق