مممكن سؤال يخص الدكتور المفكر الشهيد فتحى الشقاقى

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
تنظيف الكل
رسائل جديدة
  • مدمن قرصنة واختراق
    عضو مميز جدا
    • أكتوبر 2008
    • 954

    #16
    أيضا ضمن الأسئلة المجهولة صراحة الشيخ عز الدين القسام وحسن البنا وعبدالله عزام شو كان موقفهم من هيك ثورات أرجو الأفادة لأنى بحب أكون مستطلع للأمور بشكل كبير تقبلوا مرورى

    تعليق

    • حفيدة الشقاقي
      عضو أصيل
      • أغسطس 2007
      • 1287

      #17
      أخي "مدمن قرصنه"

      دائما بكل دول العالم سلاح العلم والقلم أقوى من البارود

      وانت ازا بترجع لتاريخنا الفلسطيني

      كان اليهود يركز اعتداءه على الاديب

      لانو بقلمه كان يأثر كتير

      مثلا الاديب الفلسطيني "غسان كنفاني "

      هو كان يكتب روايات تعبر عن معاناه الشعب بطريقه غير مباشره بس كان لها تاثير كبير

      كمان الرسام الفلسطيني ناجي العلي كان يعبر عن الواقع بطريقه صماء

      واغتالوه في لندن ولحتى الان كركاتيراته تعبر عن ألمنا وجرحنا


      كمان الاحتلال الامريكي اول شي عملوه في احتلال العراق
      دمر مختبرات العلمية وخاصة الكيميائية

      وفي هجمة الصلبيين على العراق ايضا الحقوا ضررا بالمكتبة الحكمة والقوا كل الكتب في نهر

      وما خالوه ولا كتاب


      وكثير من قصص محاربة الادباء


      لانو دايما سلاح العلم والقلم أقوى من البارود

      فالشقاقي مثلا ما كان يحارب بمالطا

      كان يجهاد بقلمه في اوروبا

      بس هذا كان خطرا عليهم اكثر من السلاح

      لانو رصاصه بتدخل بالجسم وخلص

      اما المقولات والشعر والادب يبقى في ذاكرة الأبناء

      اجيال تلو الأخرى

      ودمتم جميعاً بحفظ الرحمن

      ضـــرغام السرايا غير متواجد للأبد

      تعليق

      • حفيدة الشقاقي
        عضو أصيل
        • أغسطس 2007
        • 1287

        #18
        بالعلم ان الكاتب غسان كنفاني

        تم اغتياله ايضا

        ضـــرغام السرايا غير متواجد للأبد

        تعليق

        • مدمن قرصنة واختراق
          عضو مميز جدا
          • أكتوبر 2008
          • 954

          #19
          أها بالفعل الكلمة فى بعض الأحيان أختى حفيدة الشقاقى أقوى من الرصاصة علشان هيك بحرب غزة وزراة الثقافة التى تحارب العدو بالكلمة والقاموس والشعر والأدب تم قصفها على العموم لكم جميعا الشكر على هذا التوضيح دمتم فى أمان الله



          أخوكم مدمن قرصنة وأختراق

          تعليق

          • praa
            عضو نشيط
            • يونيو 2007
            • 203

            #20
            المثقف...حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين

            اخواني في الله:
            لا اريد ان اعمل مقدمات لفكر الدكتور الشقاقي وذلك لانه يحتاج الى مجلدات ومجلدات، انا هنا لا اكابر لاني مناصر لحركة الجهاد منذ 1988م بل لاني قرأت كتاباته جميعها بكافة حروفها وتشكيلاتها الفذة.. ففي الفترة السابقة لم تخرج الحركة الاسلامية مفكرين الا الدكتور الشقاقي وسيد قطب ...
            نحن الان نعيش أزمة قيادة على صعيد الشعب الفلسطيني وهي التي أوصلتنا لهذه المرحلة من التردي لوضعنا الداخلي والحقت بنا ما نحن فيه... وغياب المثقفين الواعين عن الميدان في الداخل والخارج.. ووجود غثاء كغثاء السيل ينجرف ويسوقه التيار أينما سار...
            لاننا لا نجد مثقفاً قائدا عظيماً نجمع عليه كلمتنا يسوقنا الى الثورة والتحرير ... في هذه الفترة بالذات إلا من رحم ربي من امثال من تربوا على موائد الشقاقي وتشربوا الفكر الذي اتى به ويحاولون جاهدين تطبيق ما امكن منه...
            اخواني في الله
            ان فكر الدكتور ليس بالسهل البتة، لأن من يعي فكر الدكتور وهدفه نحو فلسطين -كل الفصائل الفلسطينية على الساحة تنادي بتحرير فلسطين- لكن الدكتور حينما صدح بتلك الكلمة ان المثقف اول من يقاوم واخر من ينكسر...
            المثقف الجدار الأخير للأمة...
            لأن المثقف الرباني
            يستعذب كل شيئ في سبيل الله ولا يخاف في الله لومة لائم يمضي ويسبح ضد التيار... كما فعل الشقاقي ومن قبله محمد رسول البشرية عليه افضل الصلاة والسلام..وكذلك الرسل اجمعين...
            نعم سبح ضد التيار...
            فمن يستعذب العذابات من اجل هذا الفكر النير يتحمل مشقات الطريق حيث أن المثقف يقبض على جمرتي الدين والوطن ويصول هنا صولة وألف جولة يوعي الناس..ويثورهم على ما هم فيه.. ويدع لهم حبل النجاة... يبين لهم الأمور على حفقيقتها لا لبس ولا غموض ولا حلول وسطية"فعفواً استعذبت رحلة الايمان والوعي والثورة حينما قرأت كتابات الشقاقي وحفظتها واقعاً عملياً ملموساً ولم أحفظها كنشيد وطني عند الحاجة لمهرجانات وشعارات رنانة.. فلقد اصبت في الانتفاضة الأولى عام 1988 برصاص حي بقدمي... واعتقلت عام 1990 لحملي فكر الدكتور... واعتقلت عام 1992..وعام 1991 وأصبت للمرة الثانية بصدري برصاص حي عام 1992 واعتقلت عام 1993 م... وحينما أرادوا اعتقالي ولي أخوة ثلاثة من قبلي بالأسر شقّ ذلك على أمي فحضنتني ولكن كانوا لها بالمرصاد وفجوا رأسها ب16 عشر غرزة "رحمها الله فكانت تساعدنا وتزرع فينا التربية الصالحة منذ نعومة أظافرنا... وكانت من حبنا للحركة وعطائنا المنقطع النظير تقول لي: امض على بركة الله ولا تلفت وراءك وكان دعاؤها الوحيد حسبنا الله ونعم الوكيل... "ما انا بصدده ليس لأنشر السيرة الذاتية لنفسي، -حاشى لله وكلا أن نكون من هؤلاء - ولكن ليعلم الجميع أني كنت استعذب ذلك العذابات في سبيل الله ومن ثم رفعة حركتنا المجاهدة... اعتقلنا أربع أخوة وجدنا نفسنا في السجون لم نبك يوماً وتركنا وراءنا أطفال صغار ليس لهم معين سوى الرحمن فقط وفقط... وفي تلك الفترة كنا ندفع ضريبة الدم والشهادة لهذه الحركة الأصيلة بفكرها وفعلها ..حيث كنا ندفع الاشتراك الشهري 10 شواقل كل شهر وكنا نتدارس القران وحلقات الفكر ويعادوننا أبناء جلدتنا في الانتفاضة 1987 في المساجد حتى كنا نضرب "وأسوق لكم مثال واحد من الاف الأمثلة "كان الشهيد الرباني المجاهد رامز عبيد في جلسة في مسجد الفاروق بمخيم خانيونس وضربنا وشتمنا ولكن كان الله حسيبنا تربينا على فكر الدكتور لم نكن نرد الصاع صاعين والله كنا نقول حسبنا الله ونعم الوكيل فقط... ونطرد من هنا وهناك.. قلت لأحد الأخوة من أبناء ذلك المسجد حينها ان رامز سيعرفك الزمن من أنت ومن هو وأقسم بالله العلي العظيم بعد اوسلو الشاب الذي ضرب راكز انشق من ثوب الاسلام وتركه وذهب لملذات الدنيا...... ورامز واصل طريقه بخطى واثقة بنصر الرحمن الى الجنان حيث هناك بعيدا بعيد في "ديزنغوف سنتر" ليوقع أكثر من 28 قتيلاً وأكثر من 250 إصابة "أنا لا أزيد" ارجعوا الى تفاصيل العملية....
            كنا تعودنا ان نزرع البسمة على شفاه المحرومين والمستضعفين والفقراء كما علمنا الشقاقي ... كنا ندفع ضريبة الدم دون أن نتلقى قرشاً واحداً من الحركة ذلك المثقف الذي لا غبار عليه الذي يكد ويتعب ويواصل الليل بالنهار لرفعة حركته ويزرع الأمل والثورة ..ويعلم الناس ان الاسلام دين رحمة لا نقمة وأنه لا يوجد أواسط حلول ..فإما أن تكون في صف الاسلام وركبه الأطهار..وأما أن تكون من صف أوسلو حينها.... نعم اعتقلنا عند سلطتنا الفلسطينية حينها 7 مرات اعتقال وتعذيب شديد وكسر منا العظم وكانوا يعذبوننا بكل صنوف العذاب ... ما الداعي لان نسير على ذات الشوكة التي سار عليها الرسول محمد والرسل من بعده... انها حلاوة الايمان والفكر المستنير الذي لا لبس فيه.... كانوا يقولون لنا في جولات التحقيق ..أن فكر حركة الجهاد الإسلامي هو أصعب فكر يمر على فلسطين.. ومن تشربه لا يتزحزح قيد انملة فما السر في ذلك؟
            كنا نرد عليه برد الواثق بنصر الله ان حركتنا المجاهدة زرعت فينا حب الجهاد والجهاد زرع فينا حب فلسطين... فلا نخاف سجونهم ولا بطشهم...حتى في يوم من الايام بأخ معتقل كاد أن يموت من شدة التعذيب فلفظ الشهادتين..فوضع رجال اوسلو حينها قدمهم في فمه وقالوا له موت ... فمن الذي جعله يستعذب ذلك حتى الموت أمثال ناصر الشيخ علي وأخوانه المجاهدين الأطهر..
            ما الذي جعل أبناء الحركة أن يشحذوا سكاكينهم في رقاب بني صهيون وشعارهم وعجلت اليك رب لترضى.... انها ثقافة الفكر المستنير ...فلا نحيد عن هذا الدرب ولوجلدونا فإن قتلنا شهادة...وسجننا عبادة نتقرب بها الى الله...
            فلا يعرف أين سيلتقي العشاق.... في السجن ... أم في الموت... أم فظل وردة...
            فهنيئاً لمن لحق بركب حركة الجهاد الإسلامي عن ايمان ووعي وثورة فحسب وليس من أجل المادة ومتاع دنيوي زائل...
            فكنا قلة قليلة حينها لكن أفعالنا كانت تكتب بدم الشهداء ..وبنار وثورة تحرق الكيان العبري المسخ... ونور يزرع الأمل فينا بغذ مشرق جميل...
            فسيروا على ما أنتم عليه لا يخيفكم الشعارات البراقة... ولا الشعارات الرنانة... ولا كثرة الناس....
            سبحنا ضد التيار كما فعل الطفل بأمه بواقعة الأخدود.. وكما فعل موسى... وكما فعلت آسيا زوجة فرعون...
            فربوا أبناءكم على حب فلسطين عقيدة وجهاد وليس شعار يقال هنا أو هناك...
            اسهروا الليل وارطوه بالنهار من أجل رفعة حركتكم المجاهدة كما فعل الشهداء وكذلك من لم يبدل "ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا"
            فهذا هو المثقف فقط..
            سامحوني إن أطلت عليكم...


            تعليق

            • لهيب السرايا
              مـديـر تـقـنـي
              • نوفمبر 2006
              • 10910

              #21
              إخي الكريم / مدمن قرصنة وإختراق

              مثل هذه الأسئلة تدور على ذهن الجميع مثل علاقة حركة الجهاد الإسلامي بإيران
              وعلاقة حركة الجهاد الإسلامي بحركة حماس بعد المشاكل الأخيرة بين الحركتين
              وأسباب عدم المشاركة في التشريعي ..

              وقام الأمين العام الدكتور رمضان عبد الله بإجمال كل هذه الأسئلة وغيرها بكتاب إسمه حقائق ومواقف


              يمكنك تحميل الكتاب من الرابط التالي

              http://saraya.ps/pdf/File@2007111209261589.pdf
              اللهم نسألك صدق النية وأن لا يكون جهادنا إلا لإعلاء كلمتك

              تعليق

              • القسامي وليدكلوب
                عضو أصيل
                • أبريل 2008
                • 2025

                #22
                رحمه الله عليه ...

                تعليق

                • لهيب السرايا
                  مـديـر تـقـنـي
                  • نوفمبر 2006
                  • 10910

                  #23
                  طيب فيه سؤال ثانى للأخوة بالجهاد الأسلامى شو علاقة الثورة الأسلامية بفلسطين تحديدا بالثورة الأيراينة يعنى مثلا أقتداء فيها للمثل الفلسطينى وكيف أن هذه الثورة كانت قد حررت أيران من معتقدات واهية أم مجرد أتخاذ هذه الثورة أقتداء لنا من حيث العمل التحررى تقبلوا مرورى
                  أخي الثورة الإيرانية درس عظيم جدا لكل الناس سواء المسلمين وغير المسلمين.. وهي مثال على تحرر الشعب من الحكام الطغاه، (هذا هو ملخصها بشكل بسيط)، وهذا يمتثل في قيام الخميني بإنقلاب على الطاغية "الشاه" الذي كان يحكم إيران سابقا..

                  أما عن نتائج هذه الثورة فهي كثيرة ومفيدة للإسلام والمسلمين، فبعدها أحدثت وعي إسلامي وأصبح الناس يتسائلون عن الإسلام بعد ان كان منسياً عند كثير من العرب.

                  دولياً ينظر إلى الثورة الإيرانية على أنها المسؤولة عن بدء حقبة الأصولية الإسلامية، من حزب الله إلى تنظيم القاعدة إلى الجماعات الجهادية المتنوعة.

                  وقد تأثر الشقاقي كثيرا بالثورة الإيرانية، لأنها بالفعل قدوة لكل مسلم بحيث ان الخميني وجماعاته لم تكن تملك السلاح لتقاتل نظام الشاه، ولكنهم عندما كانت تخرج المظاهرات وتأتي قوة ردع الشاه لرد هذه المظاهرات، كان المظاهرين يرمون الدبابات بالورد وكانت الدبابات ترميهم بالقذائف والرصاص، لهذا قام الشقاقي رحمه الله بكتابة كتاب أسماه (رحلة الدم الذي هزم السيف) والذي اعتقل على اثره من قبل السلطات المصرية.
                  اللهم نسألك صدق النية وأن لا يكون جهادنا إلا لإعلاء كلمتك

                  تعليق

                  • لهيب السرايا
                    مـديـر تـقـنـي
                    • نوفمبر 2006
                    • 10910

                    #24
                    المرسل بواسطة مدمن قرصنة واختراق عرض الرسالة
                    أيضا ضمن الأسئلة المجهولة صراحة الشيخ عز الدين القسام وحسن البنا وعبدالله عزام شو كان موقفهم من هيك ثورات أرجو الأفادة لأنى بحب أكون مستطلع للأمور بشكل كبير تقبلوا مرورى
                    اخي الثورة الإيرانية حدثت عام 1978 أي بعد إستشهاد عز الدين القسام الذي استشهد بتاريخ 1935 وبعد إستشهاد حسن البنا الذي استشهد عام 1949 أما عبد الله عزام استشهد بعد الثورة عام 1989 ولا أدري موقفه من الثورة ولكن الشهيد عزام كان مثالا للثورة الإسلامية كما قيل في سيرته.

                    ويذكر ان الشقاقي تأثر كثيرا بشخصية عز الدين القسام وأسمى نفسه عز الدين الفارس إقتدائا بالشهيد عز الدين القسام.
                    اللهم نسألك صدق النية وأن لا يكون جهادنا إلا لإعلاء كلمتك

                    تعليق

                    • لهيب السرايا
                      مـديـر تـقـنـي
                      • نوفمبر 2006
                      • 10910

                      #25
                      أما عن المثقف وهذا ما قاله الشقاقي بالتحديد: (من المفروض أن يكون المفكر والمثقف هو المعلم .. وبمثابة الضمير والنفس اللوامة للناس والمجتمع .. أول من يقاوم وآخر من ينكسر .. بل مطلوب منه أن لا ينكسر أبدا لأنه المعبر عن الهوية والثقافة .. ويجب أن يصمد حتى لو توالت الهزائم ..)

                      فكأنه يقصد أن المقاوم المثقف خير من المقاوم الأميّ وفي كلاهما خير..

                      فهذا ليس بالشيء الجديد والدين الإسلامي في القران والسنة يمدح المثقفين والعلماء، وقال تعالى في سورة فاطر (إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء).
                      اللهم نسألك صدق النية وأن لا يكون جهادنا إلا لإعلاء كلمتك

                      تعليق

                      • لحن العودة
                        عضو أصيل
                        • نوفمبر 2008
                        • 2214

                        #26
                        المرسل بواسطة praa عرض الرسالة
                        اخواني في الله:
                        لا اريد ان اعمل مقدمات لفكر الدكتور الشقاقي وذلك لانه يحتاج الى مجلدات ومجلدات، انا هنا لا اكابر لاني مناصر لحركة الجهاد منذ 1988م بل لاني قرأت كتاباته جميعها بكافة حروفها وتشكيلاتها الفذة.. ففي الفترة السابقة لم تخرج الحركة الاسلامية مفكرين الا الدكتور الشقاقي وسيد قطب ...
                        نحن الان نعيش أزمة قيادة على صعيد الشعب الفلسطيني وهي التي أوصلتنا لهذه المرحلة من التردي لوضعنا الداخلي والحقت بنا ما نحن فيه... وغياب المثقفين الواعين عن الميدان في الداخل والخارج.. ووجود غثاء كغثاء السيل ينجرف ويسوقه التيار أينما سار...
                        لاننا لا نجد مثقفاً قائدا عظيماً نجمع عليه كلمتنا يسوقنا الى الثورة والتحرير ... في هذه الفترة بالذات إلا من رحم ربي من امثال من تربوا على موائد الشقاقي وتشربوا الفكر الذي اتى به ويحاولون جاهدين تطبيق ما امكن منه...
                        اخواني في الله
                        ان فكر الدكتور ليس بالسهل البتة، لأن من يعي فكر الدكتور وهدفه نحو فلسطين -كل الفصائل الفلسطينية على الساحة تنادي بتحرير فلسطين- لكن الدكتور حينما صدح بتلك الكلمة ان المثقف اول من يقاوم واخر من ينكسر...
                        المثقف الجدار الأخير للأمة...
                        لأن المثقف الرباني
                        يستعذب كل شيئ في سبيل الله ولا يخاف في الله لومة لائم يمضي ويسبح ضد التيار... كما فعل الشقاقي ومن قبله محمد رسول البشرية عليه افضل الصلاة والسلام..وكذلك الرسل اجمعين...
                        نعم سبح ضد التيار...
                        فمن يستعذب العذابات من اجل هذا الفكر النير يتحمل مشقات الطريق حيث أن المثقف يقبض على جمرتي الدين والوطن ويصول هنا صولة وألف جولة يوعي الناس..ويثورهم على ما هم فيه.. ويدع لهم حبل النجاة... يبين لهم الأمور على حفقيقتها لا لبس ولا غموض ولا حلول وسطية"فعفواً استعذبت رحلة الايمان والوعي والثورة حينما قرأت كتابات الشقاقي وحفظتها واقعاً عملياً ملموساً ولم أحفظها كنشيد وطني عند الحاجة لمهرجانات وشعارات رنانة.. فلقد اصبت في الانتفاضة الأولى عام 1988 برصاص حي بقدمي... واعتقلت عام 1990 لحملي فكر الدكتور... واعتقلت عام 1992..وعام 1991 وأصبت للمرة الثانية بصدري برصاص حي عام 1992 واعتقلت عام 1993 م... وحينما أرادوا اعتقالي ولي أخوة ثلاثة من قبلي بالأسر شقّ ذلك على أمي فحضنتني ولكن كانوا لها بالمرصاد وفجوا رأسها ب16 عشر غرزة "رحمها الله فكانت تساعدنا وتزرع فينا التربية الصالحة منذ نعومة أظافرنا... وكانت من حبنا للحركة وعطائنا المنقطع النظير تقول لي: امض على بركة الله ولا تلفت وراءك وكان دعاؤها الوحيد حسبنا الله ونعم الوكيل... "ما انا بصدده ليس لأنشر السيرة الذاتية لنفسي، -حاشى لله وكلا أن نكون من هؤلاء - ولكن ليعلم الجميع أني كنت استعذب ذلك العذابات في سبيل الله ومن ثم رفعة حركتنا المجاهدة... اعتقلنا أربع أخوة وجدنا نفسنا في السجون لم نبك يوماً وتركنا وراءنا أطفال صغار ليس لهم معين سوى الرحمن فقط وفقط... وفي تلك الفترة كنا ندفع ضريبة الدم والشهادة لهذه الحركة الأصيلة بفكرها وفعلها ..حيث كنا ندفع الاشتراك الشهري 10 شواقل كل شهر وكنا نتدارس القران وحلقات الفكر ويعادوننا أبناء جلدتنا في الانتفاضة 1987 في المساجد حتى كنا نضرب "وأسوق لكم مثال واحد من الاف الأمثلة "كان الشهيد الرباني المجاهد رامز عبيد في جلسة في مسجد الفاروق بمخيم خانيونس وضربنا وشتمنا ولكن كان الله حسيبنا تربينا على فكر الدكتور لم نكن نرد الصاع صاعين والله كنا نقول حسبنا الله ونعم الوكيل فقط... ونطرد من هنا وهناك.. قلت لأحد الأخوة من أبناء ذلك المسجد حينها ان رامز سيعرفك الزمن من أنت ومن هو وأقسم بالله العلي العظيم بعد اوسلو الشاب الذي ضرب راكز انشق من ثوب الاسلام وتركه وذهب لملذات الدنيا...... ورامز واصل طريقه بخطى واثقة بنصر الرحمن الى الجنان حيث هناك بعيدا بعيد في "ديزنغوف سنتر" ليوقع أكثر من 28 قتيلاً وأكثر من 250 إصابة "أنا لا أزيد" ارجعوا الى تفاصيل العملية....
                        كنا تعودنا ان نزرع البسمة على شفاه المحرومين والمستضعفين والفقراء كما علمنا الشقاقي ... كنا ندفع ضريبة الدم دون أن نتلقى قرشاً واحداً من الحركة ذلك المثقف الذي لا غبار عليه الذي يكد ويتعب ويواصل الليل بالنهار لرفعة حركته ويزرع الأمل والثورة ..ويعلم الناس ان الاسلام دين رحمة لا نقمة وأنه لا يوجد أواسط حلول ..فإما أن تكون في صف الاسلام وركبه الأطهار..وأما أن تكون من صف أوسلو حينها.... نعم اعتقلنا عند سلطتنا الفلسطينية حينها 7 مرات اعتقال وتعذيب شديد وكسر منا العظم وكانوا يعذبوننا بكل صنوف العذاب ... ما الداعي لان نسير على ذات الشوكة التي سار عليها الرسول محمد والرسل من بعده... انها حلاوة الايمان والفكر المستنير الذي لا لبس فيه.... كانوا يقولون لنا في جولات التحقيق ..أن فكر حركة الجهاد الإسلامي هو أصعب فكر يمر على فلسطين.. ومن تشربه لا يتزحزح قيد انملة فما السر في ذلك؟
                        كنا نرد عليه برد الواثق بنصر الله ان حركتنا المجاهدة زرعت فينا حب الجهاد والجهاد زرع فينا حب فلسطين... فلا نخاف سجونهم ولا بطشهم...حتى في يوم من الايام بأخ معتقل كاد أن يموت من شدة التعذيب فلفظ الشهادتين..فوضع رجال اوسلو حينها قدمهم في فمه وقالوا له موت ... فمن الذي جعله يستعذب ذلك حتى الموت أمثال ناصر الشيخ علي وأخوانه المجاهدين الأطهر..
                        ما الذي جعل أبناء الحركة أن يشحذوا سكاكينهم في رقاب بني صهيون وشعارهم وعجلت اليك رب لترضى.... انها ثقافة الفكر المستنير ...فلا نحيد عن هذا الدرب ولوجلدونا فإن قتلنا شهادة...وسجننا عبادة نتقرب بها الى الله...
                        فلا يعرف أين سيلتقي العشاق.... في السجن ... أم في الموت... أم فظل وردة...
                        فهنيئاً لمن لحق بركب حركة الجهاد الإسلامي عن ايمان ووعي وثورة فحسب وليس من أجل المادة ومتاع دنيوي زائل...
                        فكنا قلة قليلة حينها لكن أفعالنا كانت تكتب بدم الشهداء ..وبنار وثورة تحرق الكيان العبري المسخ... ونور يزرع الأمل فينا بغذ مشرق جميل...
                        فسيروا على ما أنتم عليه لا يخيفكم الشعارات البراقة... ولا الشعارات الرنانة... ولا كثرة الناس....
                        سبحنا ضد التيار كما فعل الطفل بأمه بواقعة الأخدود.. وكما فعل موسى... وكما فعلت آسيا زوجة فرعون...
                        فربوا أبناءكم على حب فلسطين عقيدة وجهاد وليس شعار يقال هنا أو هناك...
                        اسهروا الليل وارطوه بالنهار من أجل رفعة حركتكم المجاهدة كما فعل الشهداء وكذلك من لم يبدل "ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا"
                        فهذا هو المثقف فقط..
                        سامحوني إن أطلت عليكم...


                        بارك الله فيك وبامثالك 55:5 55:5 55:5 . سرد موفق واجابة شافية تعكس من هم ابناء الايمان والوعي والثورة على حقيقتهم
                        بوركت وحفظك الله من كل مكروه
                        واتمنى لوتطل علينا دااااائما
                        آخر تعديل بواسطة لحن العودة, 13 فبراير 2009, 17:23.

                        تعليق

                        • بنت النور
                          عضو
                          • يناير 2009
                          • 92

                          #27
                          اخي الكريم انت توجه السؤال لابناء الجهاد الاسلامي ولكني ساسمح


                          لنفسي ان جيب بقدر ما استطيع


                          اخي هناك اثنان احدهما يوجه البندقية كيفما اتت والاخر يفكر يخطط ثم يوجه

                          ضربته بالله عليك من يصيب الهدف .

                          من جهة اخرى هل وجهت لنفسك سؤال لماذا يركز الاحتلال على استهداف

                          المدارس والجامعات التي تخرج متعلمين يسعون لان يكونوا مثقفين

                          الم تشاهد الاحصائيات التي بينت كم مدرسة وجامعة استهدفت في حرب

                          غزة . المدارس والجامعات لا تخلق المثقفين لكنها تخلق فيهم حب المعرفة

                          والسعي للتثقف.


                          لا تقل يا رب همي كبير بل قل يا هم ربي كبير

                          تعليق

                          • محمد القص
                            عضو أصيل
                            • فبراير 2009
                            • 1054

                            #28
                            المثقف هو الذي يصنع المقاومة ويصنع الرجال وينشي جيلاً وعاياً واسلاميا


                            لولا فكر الشقاقي وعلمه وثقافته الواعية لما اتت السرايا بجيشها الجرار


                            اليس القلم هو الذي يصنع الرصاصة وأليست الثقافة هي التي تصنع البندقية
                            22:2 سرايا القدس رمز المقاومة فى فلسطين

                            تعليق

                            • محمد القص
                              عضو أصيل
                              • فبراير 2009
                              • 1054

                              #29
                              المثقف اول من يقاوم واخر من ينكسر
                              22:2 سرايا القدس رمز المقاومة فى فلسطين

                              تعليق

                              جارٍ التحميل...