أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن مشروع المقاومة هو الضمان الوحيد للوحدة والتحرير، وأن الرهان على مشاريع التفاوض والبرامج الآتية من تحالف الشر الذي تقوده الإدارة الأمريكية، فهو رهان خاسر لن يفضي إلا لمزيد من تقزيم قضيتنا والتنازل عن ثوابتنا وإلغاء لحقوقنا.
جاء ذلك في بيان للجهاد الإسلامي بمناسبة الذكرى الـ59 للنكبة التي يحييها الفلسطينيون اليوم وسط حالة رهيبة من الفلتان الأمني والاقتتال الداخلي الذي حصد خلال اليومين الماضيين عشرات القتلى والجرحى.
وفيما يلي نص بيان حركة الجهاد الإسلامي
بيان صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بمناسبة ذكرى النكبة
مشروع المقاومة الضمان الوحيد للوحدة والتحرير
يا جماهير شعبنا الفلسطيني المجاهد البطل .. يا جماهير أمتنا العربية والإسلامية
تأتي الذكرى 59 للنكبة وحجم المؤامرة ضد شعبنا وأمتنا يزداد ويتسع عبر محاولات تستهدف تصفية القضية الفلسطينية وإسقاط حقوق شعبنا والتنازل عن ثوابت أمتنا، ففي ظل تصعيد العدو الصهيوني لعدوانه وحربه الشاملة ضد فلسطين " الأرض والإنسان" قتلاً وحصاراً ومصادرة للأرض وتكريساً للاستيطان العنصري وتهويداً للقدس وخطفاً لتاريخها الإسلامي والعربي، في ظل ذلك كله يصر النظام الرسمي العربي أن يبقى لاهثاً نحو السراب متوسلاً الرضا من الإدارة الأمريكية التي لم تتوقف لحظة عن دعم مخططات الكيان الصهيوني لهدم الأقصى المبارك، والتغطية على جرائم جيشه الفاشي بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، لتكتمل فصول المؤامرة بانفتاح عربي على دولة الاحتلال عبر التطبيع المباشر والتنسيق الأمني بغية حماية أمن الكيان العبري وضمان قوته عسكرياً وسياسياً واقتصادياً.
تأتي الذكرى 59 للنكبة فيما تعلن حكومة العدو عن مخطط جديد يستهدف مدينة القدس المباركة مكملاً للمخطط اليهودي الكبير لهدم المسجد الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم. هذا الموقف العدواني المعلن الذي يأتي وسط جولات ولقاءات عربية وأخرى فلسطينية مع قادة ووزراء صهاينة تمهد لتكريس مشروع الهيمنه الصهيوأمريكية على شعبنا وأمتنا.
يا أهلنا الصامدين في الأرض المباركة..
لقد سطرتم أروع ملاحم الصمود والمقاومة في مواجهة مشروع الشر الصهيوني وكنتم مثالاً في الجهاد والصبر لكل شعوب العالم الحر، ولم يستطع العدو الصهيوني أن ينال من عزيمتكم وإرادتكم فبرغم مسيرة المعاناة الطويلة والتضحيات الجسام ظل شعبنا ثابتاً صلباً مقاوماً، لم تنل منه المؤامرات وضراوة المواجهة الخارجية، إلا أن قضيتنا اليوم مهددة بفعل المكائد الهادفة إلى إضعاف المقاومة عبر جر قوى فاعلة ومؤثرة فيها إلى مربع الفتنة والاقتتال الداخلي، في محاولة جديدة لعزل مجاهدي شعبنا عن دورهم الذي أدوه طيلة نصف قرن تقريبا في مواجهة الهجمة اليهودية، وإنهاك قوتهم في صراعات داخلية لا تخدم مصالحنا الوطنية.
تأتي الذكرى59للنكبة، والفتنة تطل برأسها من جديد، لتهدد مشروع التحرير برمته، تلك الفتنة التي تذبح شعبنا من الوريد إلى الوريد وتقضي على آمالنا بالعودة والتحرير، ولا تخدم إلا الاحتلال.
يا جماهير شعبنا المجاهد .. يا جماهير أمتنا العربية والإسلامية.. إننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وفي الذكرى 59 للنكبة نؤكد على ما يلي:
أولاً: إن مشروع المقاومة هو الضمان الوحيد للوحدة والتحرير، أما الرهان على مشاريع التفاوض والبرامج الآتية من تحالف الشر الذي تقوده الإدارة الأمريكية، فهو رهان خاسر لن يفضي إلا لمزيد من تقزيم قضيتنا والتنازل عن ثوابتنا وإلغاء لحقوقنا.
ثانياً : نعلن رفضنا المطلق لزج ساحتنا الفلسطينية وقوانا المقاومة في صراعات داخلية أياً كانت أسبابها ومبرراتها، وندعو كل أبناء شعبنا لتفويت الفرصة على العابثين والمتربصين والمتآمرين، والالتفات لما يحاك من مؤامرات وما يجري من عدوان ضد شعبنا.
ثالثاً : إننا نناشد كل أبناء شعبنا لبذل كامل الطاقات لوقف تصفية قضيته المقدسة، إننا ندعوكم إلى الدفاع عن حقوقكم في كل فلسطين واستردادها من أيدي المغتصبين، كما نناشدكم للتوحد خلف خيار الجهاد والمقاومة ونبذ الخلافات والتصدي للمشروع الصهيوني الذي يستهدف وجودنا ويستهدف أرضنا ومقدساتنا.
رابعاً: نجدد رفضنا واستنكارنا لهرولة النظام الرسمي العربي نحو فتح قنوات الاتصال مع الكيان الصهيوني وعقد لقاءات واهية مع خارجية الكيان الغاصب وتطبيع العلاقات معها، وما يجري من لقاءات وتنسيق أمني، يأتي في مجمله لكسر صمود شعبنا وإنهاك مقاومته ولرفع العزلة عن هذا العدو تحت دعوى العمل على رفع العدوان والحصار عن الشعب الفلسطيني.
خامساً: إننا نشعر بخيبة أمل كبيرة نتيجة عجز النظام الرسمي العربي عن حماية ما اتخذه من قرارات لرفع الحصار الظالم عن شعبنا، والسير في طريق التسول والاستجداء وانتظار الموافقة الأمريكية لتنفيذ هكذا قرار ينسجم مع إرادة شعوب عالمنا العربي والإسلامي، إن التاريخ سيسجل وصمة عار على جبين النظام العربي إن لم يتحرك بجدية وفاعلية لرفع الحصار بعيداً عن الموافقة الأمريكية.
سادساً: ندعو السلطة الفلسطينية وأجهزتها إلى الكف عن الإلتهاء بالمبادرات والخطط الضالة، ودعوات التهدئة ووقف المقاومة، فبدلاً من ذلك عليها أن تشرع فوراً بمكافحة الفقر وتفشي الفوضى والمرض، ووضع إمكانياتها في صد العدوان والظلم الذي يمارسه الاحتلال.
سابعاً: إننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين نجدد تأكيدنا وإصرارنا، على المضي في درب الجهاد والمقاومة على طريق تحرير كامل أرضنا ومقدساتنا.
ثامناً: نناشد كل العرب والمسلمين للوقوف مع شعبنا المجاهد دفاعاً عن المقدسات وعن فلسطين.
جاء ذلك في بيان للجهاد الإسلامي بمناسبة الذكرى الـ59 للنكبة التي يحييها الفلسطينيون اليوم وسط حالة رهيبة من الفلتان الأمني والاقتتال الداخلي الذي حصد خلال اليومين الماضيين عشرات القتلى والجرحى.
وفيما يلي نص بيان حركة الجهاد الإسلامي
بيان صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بمناسبة ذكرى النكبة
مشروع المقاومة الضمان الوحيد للوحدة والتحرير
يا جماهير شعبنا الفلسطيني المجاهد البطل .. يا جماهير أمتنا العربية والإسلامية
تأتي الذكرى 59 للنكبة وحجم المؤامرة ضد شعبنا وأمتنا يزداد ويتسع عبر محاولات تستهدف تصفية القضية الفلسطينية وإسقاط حقوق شعبنا والتنازل عن ثوابت أمتنا، ففي ظل تصعيد العدو الصهيوني لعدوانه وحربه الشاملة ضد فلسطين " الأرض والإنسان" قتلاً وحصاراً ومصادرة للأرض وتكريساً للاستيطان العنصري وتهويداً للقدس وخطفاً لتاريخها الإسلامي والعربي، في ظل ذلك كله يصر النظام الرسمي العربي أن يبقى لاهثاً نحو السراب متوسلاً الرضا من الإدارة الأمريكية التي لم تتوقف لحظة عن دعم مخططات الكيان الصهيوني لهدم الأقصى المبارك، والتغطية على جرائم جيشه الفاشي بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، لتكتمل فصول المؤامرة بانفتاح عربي على دولة الاحتلال عبر التطبيع المباشر والتنسيق الأمني بغية حماية أمن الكيان العبري وضمان قوته عسكرياً وسياسياً واقتصادياً.
تأتي الذكرى 59 للنكبة فيما تعلن حكومة العدو عن مخطط جديد يستهدف مدينة القدس المباركة مكملاً للمخطط اليهودي الكبير لهدم المسجد الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم. هذا الموقف العدواني المعلن الذي يأتي وسط جولات ولقاءات عربية وأخرى فلسطينية مع قادة ووزراء صهاينة تمهد لتكريس مشروع الهيمنه الصهيوأمريكية على شعبنا وأمتنا.
يا أهلنا الصامدين في الأرض المباركة..
لقد سطرتم أروع ملاحم الصمود والمقاومة في مواجهة مشروع الشر الصهيوني وكنتم مثالاً في الجهاد والصبر لكل شعوب العالم الحر، ولم يستطع العدو الصهيوني أن ينال من عزيمتكم وإرادتكم فبرغم مسيرة المعاناة الطويلة والتضحيات الجسام ظل شعبنا ثابتاً صلباً مقاوماً، لم تنل منه المؤامرات وضراوة المواجهة الخارجية، إلا أن قضيتنا اليوم مهددة بفعل المكائد الهادفة إلى إضعاف المقاومة عبر جر قوى فاعلة ومؤثرة فيها إلى مربع الفتنة والاقتتال الداخلي، في محاولة جديدة لعزل مجاهدي شعبنا عن دورهم الذي أدوه طيلة نصف قرن تقريبا في مواجهة الهجمة اليهودية، وإنهاك قوتهم في صراعات داخلية لا تخدم مصالحنا الوطنية.
تأتي الذكرى59للنكبة، والفتنة تطل برأسها من جديد، لتهدد مشروع التحرير برمته، تلك الفتنة التي تذبح شعبنا من الوريد إلى الوريد وتقضي على آمالنا بالعودة والتحرير، ولا تخدم إلا الاحتلال.
يا جماهير شعبنا المجاهد .. يا جماهير أمتنا العربية والإسلامية.. إننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وفي الذكرى 59 للنكبة نؤكد على ما يلي:
أولاً: إن مشروع المقاومة هو الضمان الوحيد للوحدة والتحرير، أما الرهان على مشاريع التفاوض والبرامج الآتية من تحالف الشر الذي تقوده الإدارة الأمريكية، فهو رهان خاسر لن يفضي إلا لمزيد من تقزيم قضيتنا والتنازل عن ثوابتنا وإلغاء لحقوقنا.
ثانياً : نعلن رفضنا المطلق لزج ساحتنا الفلسطينية وقوانا المقاومة في صراعات داخلية أياً كانت أسبابها ومبرراتها، وندعو كل أبناء شعبنا لتفويت الفرصة على العابثين والمتربصين والمتآمرين، والالتفات لما يحاك من مؤامرات وما يجري من عدوان ضد شعبنا.
ثالثاً : إننا نناشد كل أبناء شعبنا لبذل كامل الطاقات لوقف تصفية قضيته المقدسة، إننا ندعوكم إلى الدفاع عن حقوقكم في كل فلسطين واستردادها من أيدي المغتصبين، كما نناشدكم للتوحد خلف خيار الجهاد والمقاومة ونبذ الخلافات والتصدي للمشروع الصهيوني الذي يستهدف وجودنا ويستهدف أرضنا ومقدساتنا.
رابعاً: نجدد رفضنا واستنكارنا لهرولة النظام الرسمي العربي نحو فتح قنوات الاتصال مع الكيان الصهيوني وعقد لقاءات واهية مع خارجية الكيان الغاصب وتطبيع العلاقات معها، وما يجري من لقاءات وتنسيق أمني، يأتي في مجمله لكسر صمود شعبنا وإنهاك مقاومته ولرفع العزلة عن هذا العدو تحت دعوى العمل على رفع العدوان والحصار عن الشعب الفلسطيني.
خامساً: إننا نشعر بخيبة أمل كبيرة نتيجة عجز النظام الرسمي العربي عن حماية ما اتخذه من قرارات لرفع الحصار الظالم عن شعبنا، والسير في طريق التسول والاستجداء وانتظار الموافقة الأمريكية لتنفيذ هكذا قرار ينسجم مع إرادة شعوب عالمنا العربي والإسلامي، إن التاريخ سيسجل وصمة عار على جبين النظام العربي إن لم يتحرك بجدية وفاعلية لرفع الحصار بعيداً عن الموافقة الأمريكية.
سادساً: ندعو السلطة الفلسطينية وأجهزتها إلى الكف عن الإلتهاء بالمبادرات والخطط الضالة، ودعوات التهدئة ووقف المقاومة، فبدلاً من ذلك عليها أن تشرع فوراً بمكافحة الفقر وتفشي الفوضى والمرض، ووضع إمكانياتها في صد العدوان والظلم الذي يمارسه الاحتلال.
سابعاً: إننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين نجدد تأكيدنا وإصرارنا، على المضي في درب الجهاد والمقاومة على طريق تحرير كامل أرضنا ومقدساتنا.
ثامناً: نناشد كل العرب والمسلمين للوقوف مع شعبنا المجاهد دفاعاً عن المقدسات وعن فلسطين.
تعليق