كشف أبو مجاهد الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية عن توجه رسمي لدى قيادات الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة نحو تشكيل جبهة مقاومة موحدة تجمع هذه الأجنحة على الأرض كأحد الدروس المستفادة من الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة.
وكانت مصادر فلسطينية مطلعة كشفت لـ"إسلام أون لاين.نت" أن اجتماعا سريا لقادة الأجنحة العسكرية في فصائل المقاومة عقد مساء الإثنين الماضي في مكان لم يكشف عنه في غزة.
وأوضح الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية في تصريح خاص "إسلام أون لاين.نت" أن "من طرح فكرة تشكيل الجبهة الموحدة هو الدكتور محمود الزهار -القيادي البارز بحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أثناء التهدئة الماضية بحضور كل من الدكتور محمد الهندي -مسئول حركة الجهاد الإسلامي في غزة- وأبو عوض النيرب -الأمين العام للجان المقاومة الشعبية".
ورغم عدم اكتمال هذا المشروع -يضيف أبو مجاهد- خلال التهدئة الماضية التي دامت ستة أشهر وانتهت في ديسمبر الماضي فإن "التنسيق الميداني خلال العدوان على غزة كان ممتازا، مما أظهر المقاومة بصورة مشرفة أمام العالم تعزز التوجه نحو تشكيل جبهة موحدة للمقاومة لتكون ثمار فعلها على الأرض في مواجهة العدو الصهيوني أكبر وأكثر إيلاما"0
ورأى أن الحرب الأخيرة على غزة "كانت عبارة عن مدرسة للمقاتلين في كيفية مقاومة الاحتلال، واستفدنا كثيرا في هذه المعركة من أساليب الاحتلال، وتحديد مواطن الضعف ومكامن قوتنا".
وأردف أبو مجاهد: "أجرينا تحقيقاتنا منذ اليوم الأول للإعلان الصهيوني لوقف إطلاق النار (18-1-2009)، وبدأنا البحث والتمحيص في أساليب الاحتلال، وتقييم الإخفاقات في بعض الأمور، وجمعنا شهادات المقاتلين في الميدان، وتبين لنا مواطن القوة في المقاومة ونقاط الضعف، وقد تم وضع آليات لتجاوز هذه الإخفاقات وبرامج للتدريب على تجاوز نقاط الضعف، ولن نخوض في تفاصيلها".
شوط طويل
من جهته، رفض أبو عبيدة -الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس- التعليق على نبأ الاجتماع.
لكنه أوضح أن "ما جرى هو عبارة عن أفكار.. نحن قطعنا شوطا طويلا في ذلك، لكن توحيد أذرع المقاومة في هيكل واحد ليس قائما على الأرض ويمكن مستقبلا.. هناك تعاون كبير وأساسي بين الأجنحة العسكرية، وهناك ضرورة للوحدة سواء على الصعيد الميداني أو الموقف السياسي".
وأضاف أبو عبيدة أن "الأهم حاليا هو وحدة القرار المقاوم والسياسي، وهذا تم تحقيقه في السابق، ومثال على ذلك التهدئة الأخيرة التي جرت سواء عند إبرامها أو إنهائها، وكذلك التوحد أثناء العدوان الأخير على غزة".
وخلف هذا العدوان، الذي شنته إسرائيل يوم 27/12/2008 أكثر من 1400 شهيد، و5400 جريح، نصفهم تقريبا من الأطفال والنساء، فضلا عن الدمار الواسع في أنحاء القطاع، لكن المقاومة تقول: إن بنيتها العسكرية ما تزال سليمة، ولم تتأثر كثيرا بالعدوان الذي استمر 22 يوما.
في المقابل، اعترفت إسرائيل بمقتل عشرة من جنودها وثلاثة مدنيين، بينما أعلنت كتائب القسام أنها قتلت ثمانين جنديا إسرائيليا.
وكانت مصادر فلسطينية مطلعة كشفت لـ"إسلام أون لاين.نت" أن اجتماعا سريا لقادة الأجنحة العسكرية في فصائل المقاومة عقد مساء الإثنين الماضي في مكان لم يكشف عنه في غزة.
وأوضح الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية في تصريح خاص "إسلام أون لاين.نت" أن "من طرح فكرة تشكيل الجبهة الموحدة هو الدكتور محمود الزهار -القيادي البارز بحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أثناء التهدئة الماضية بحضور كل من الدكتور محمد الهندي -مسئول حركة الجهاد الإسلامي في غزة- وأبو عوض النيرب -الأمين العام للجان المقاومة الشعبية".
ورغم عدم اكتمال هذا المشروع -يضيف أبو مجاهد- خلال التهدئة الماضية التي دامت ستة أشهر وانتهت في ديسمبر الماضي فإن "التنسيق الميداني خلال العدوان على غزة كان ممتازا، مما أظهر المقاومة بصورة مشرفة أمام العالم تعزز التوجه نحو تشكيل جبهة موحدة للمقاومة لتكون ثمار فعلها على الأرض في مواجهة العدو الصهيوني أكبر وأكثر إيلاما"0
ورأى أن الحرب الأخيرة على غزة "كانت عبارة عن مدرسة للمقاتلين في كيفية مقاومة الاحتلال، واستفدنا كثيرا في هذه المعركة من أساليب الاحتلال، وتحديد مواطن الضعف ومكامن قوتنا".
وأردف أبو مجاهد: "أجرينا تحقيقاتنا منذ اليوم الأول للإعلان الصهيوني لوقف إطلاق النار (18-1-2009)، وبدأنا البحث والتمحيص في أساليب الاحتلال، وتقييم الإخفاقات في بعض الأمور، وجمعنا شهادات المقاتلين في الميدان، وتبين لنا مواطن القوة في المقاومة ونقاط الضعف، وقد تم وضع آليات لتجاوز هذه الإخفاقات وبرامج للتدريب على تجاوز نقاط الضعف، ولن نخوض في تفاصيلها".
شوط طويل
من جهته، رفض أبو عبيدة -الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس- التعليق على نبأ الاجتماع.
لكنه أوضح أن "ما جرى هو عبارة عن أفكار.. نحن قطعنا شوطا طويلا في ذلك، لكن توحيد أذرع المقاومة في هيكل واحد ليس قائما على الأرض ويمكن مستقبلا.. هناك تعاون كبير وأساسي بين الأجنحة العسكرية، وهناك ضرورة للوحدة سواء على الصعيد الميداني أو الموقف السياسي".
وأضاف أبو عبيدة أن "الأهم حاليا هو وحدة القرار المقاوم والسياسي، وهذا تم تحقيقه في السابق، ومثال على ذلك التهدئة الأخيرة التي جرت سواء عند إبرامها أو إنهائها، وكذلك التوحد أثناء العدوان الأخير على غزة".
وخلف هذا العدوان، الذي شنته إسرائيل يوم 27/12/2008 أكثر من 1400 شهيد، و5400 جريح، نصفهم تقريبا من الأطفال والنساء، فضلا عن الدمار الواسع في أنحاء القطاع، لكن المقاومة تقول: إن بنيتها العسكرية ما تزال سليمة، ولم تتأثر كثيرا بالعدوان الذي استمر 22 يوما.
في المقابل، اعترفت إسرائيل بمقتل عشرة من جنودها وثلاثة مدنيين، بينما أعلنت كتائب القسام أنها قتلت ثمانين جنديا إسرائيليا.
تعليق