قال مقربون من مفاوضات القاهرة، إن الإعلان عن هدنة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بات قريبا جدا من أي وقت آخر، أيا كانت نتائج الانتخابات الإسرائيلية، التي جرت أمس، مع إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي المنصرف أيهود أولمرت على إنهاء ولاياته بإنجاز، رغم أنه كان يفضل إبرام الهدنة مع الفصائل الفلسطينية وإطلاق سراح الجندي الأسير شاليط قبل الانتخابات.
ومن المرجح أن تشهد القاهرة نهاية الأسبوع أو مطلع الأسبوع القادم الإعلان عن دخول التهدئة حيز التنفيذ، بمواكبة وصول وفد من "حماس" من قيادات الداخل والخارج للقاهرة لإجراء مشاورات مع المسئولين المصريين حول مجمل الملفات، وفي طليعتها ملف المصالحة الفلسطينية، بعد توجيه القاهرة دعوات لقيادات الفصائل الفلسطينية للتباحث حول هذا الملف الحاسم.
ومن المقرر أن يلي ذلك الإعلان عن التزام حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلية بالتهدئة وصفقة شاليط التي يرجح أن تشهد إطلاق سراح عدد من كبار القادة الفلسطينيين، وعلي رأسهم الوزراء ونواب المجلس التشريعي.
ويتوقع أن تتضمن صفقة الأسري المفرج عنهم الأمين العام لـ "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" أحمد سعدات وأمين سر حركة "فتح" بالضفة الغربية مروان البرغوثي، إذا سارت الأوضاع بشكل طبيعي
ومن المرجح أن تشهد القاهرة نهاية الأسبوع أو مطلع الأسبوع القادم الإعلان عن دخول التهدئة حيز التنفيذ، بمواكبة وصول وفد من "حماس" من قيادات الداخل والخارج للقاهرة لإجراء مشاورات مع المسئولين المصريين حول مجمل الملفات، وفي طليعتها ملف المصالحة الفلسطينية، بعد توجيه القاهرة دعوات لقيادات الفصائل الفلسطينية للتباحث حول هذا الملف الحاسم.
ومن المقرر أن يلي ذلك الإعلان عن التزام حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلية بالتهدئة وصفقة شاليط التي يرجح أن تشهد إطلاق سراح عدد من كبار القادة الفلسطينيين، وعلي رأسهم الوزراء ونواب المجلس التشريعي.
ويتوقع أن تتضمن صفقة الأسري المفرج عنهم الأمين العام لـ "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" أحمد سعدات وأمين سر حركة "فتح" بالضفة الغربية مروان البرغوثي، إذا سارت الأوضاع بشكل طبيعي
تعليق