قال زعيم طالبان الملا محمد عمر إن مقتل القائد العسكري داد الله لن يضعف عزيمة الحركة وإن الهجمات ستستمر.
وقال الناطق باسم طالبان يوسف أحمدي إن اجتماعا ترأسه الملا عمر انتهى بتعيين الملا بخت محمد الأخ الأصغر للملا داد الله خلفا للقائد الذي لقي مصرعه هو وعشرة من رفاقه في معارك بهلمند يوم الجمعة الماضي، وعرضت السلطات الأفغانية جثته.
وقال الناطق باسم طالبان "هناك مئات وآلاف من المجاهدين حاربوا تحت لواء داد الله وهناك مئات وآلاف المجاهدين مستعدون للحلول محله أيضا".
كما قال الناطق إن "داد الله قاوم وقاتل ليوم كامل, و24 ساعة ضد الناتو وضد القوات الأفغانية قبل أن يستشهد"، وطلب من الحكومة الأفغانية أن ترد إلى الحركة جثمانه وإلا واجهت "عواقب سيئة".
ووصف الرائد جون توماس الناطق باسم القوة الدولية للمساعدة على إرساء الأمن في أفغانستان (إيساف) مقتل داد الله -الذي دفن اليوم في قندهار- بأنه ضربة قوية لطالبان, ورجح أن يستغرق الأمر بعض الوقت قبل تعويضه.
بلا تأثير
غير أن متابعين للشأن الأفغاني استبعدوا أن يؤثر مقتل داد الله على عمليات طالبان. وقال وادر صافي الوزير السابق وأستاذ العلوم السياسية في جامعة كابل، إن موت داد الله قد يدفع العديد من مقاتلي طالبان لوضع السلاح, لكن الأمر سيقتصر على ولاية هلمند حيث كان يتمركز, مضيفا أن الرجل كان له رفاق "وهم إن لم يكونوا مثله فسيحاولون أن يقتدوا به, ويعوضوه".
ويستند المحللون إلى مقتل القائد الميداني السابق للحركة الملا محمد أختار عثماني، في غارة جوية لقوات التحالف جنوبي البلاد بعد أن أطلعتها باكستان على مكانه في ديسمبر/كانون الأول الماضي, حيث لم يؤثر مصرعه كثيرا على عمليات طالبان.
وأعلنت السلطات الأفغانية منذ مطلع العام الحالي مصرع مئات من طالبان, في معارك كان آخرها أمس في ولاية بكتيكا قرب الحدود مع باكستان وسقط فيه 55 من عناصر الحركة.
هجمات مستمرة
وقد استمرت عمليات طالبان, وكان آخر قتلاها ثمانية من الشرطة الأفغانية سقطوا في كمين بولاية نيمروز قرب الحدود الإيرانية جنوبي غربي البلاد.
كما تعرضت عربة تقل جنودا من إيساف من القوة الإسبانية لانفجار عبوة ناسفة عندما كانت تعبر جسرا في ولاية هرات, مما ألحق أضرارا فادحة بها دون سقوط ضحايا حسب الناطق باسم القوة الدولية.
وظلت هرات من الولايات الهادئة حتى مطلع الشهر الحالي, حيث سجل سقوط خمسين قتيلا مدنيا في قصف للناتو بمنطقة شندند, وهو ما أثار مظاهرات غاضبة.
اعتراضات ألمانية
وقد طلبت ألمانيا اليوم تغيير الدول الغربية التي تشارك في التحالف الدولي في أفغانستان لتكتيكاتها تفاديا لمزيد من القتلى المدنيين, وطلبت مناقشات لتغيير قواعد الاشتباك.
وقال وزير الدفاع الألماني فرانز جوزيف يونغ متحدثا للصحفيين في بروكسل إنه فاتح الأمين العام للحلف الأطلسي ياب دو هوب شيفر في الموضوع وإنه "يجب أن لا تجري العمليات في المستقبل بهذا الشكل", لأن ذلك سيؤلب السكان ضد التحالف الدولي.
وقال الناطق باسم طالبان يوسف أحمدي إن اجتماعا ترأسه الملا عمر انتهى بتعيين الملا بخت محمد الأخ الأصغر للملا داد الله خلفا للقائد الذي لقي مصرعه هو وعشرة من رفاقه في معارك بهلمند يوم الجمعة الماضي، وعرضت السلطات الأفغانية جثته.
وقال الناطق باسم طالبان "هناك مئات وآلاف من المجاهدين حاربوا تحت لواء داد الله وهناك مئات وآلاف المجاهدين مستعدون للحلول محله أيضا".
كما قال الناطق إن "داد الله قاوم وقاتل ليوم كامل, و24 ساعة ضد الناتو وضد القوات الأفغانية قبل أن يستشهد"، وطلب من الحكومة الأفغانية أن ترد إلى الحركة جثمانه وإلا واجهت "عواقب سيئة".
ووصف الرائد جون توماس الناطق باسم القوة الدولية للمساعدة على إرساء الأمن في أفغانستان (إيساف) مقتل داد الله -الذي دفن اليوم في قندهار- بأنه ضربة قوية لطالبان, ورجح أن يستغرق الأمر بعض الوقت قبل تعويضه.
بلا تأثير
غير أن متابعين للشأن الأفغاني استبعدوا أن يؤثر مقتل داد الله على عمليات طالبان. وقال وادر صافي الوزير السابق وأستاذ العلوم السياسية في جامعة كابل، إن موت داد الله قد يدفع العديد من مقاتلي طالبان لوضع السلاح, لكن الأمر سيقتصر على ولاية هلمند حيث كان يتمركز, مضيفا أن الرجل كان له رفاق "وهم إن لم يكونوا مثله فسيحاولون أن يقتدوا به, ويعوضوه".
ويستند المحللون إلى مقتل القائد الميداني السابق للحركة الملا محمد أختار عثماني، في غارة جوية لقوات التحالف جنوبي البلاد بعد أن أطلعتها باكستان على مكانه في ديسمبر/كانون الأول الماضي, حيث لم يؤثر مصرعه كثيرا على عمليات طالبان.
وأعلنت السلطات الأفغانية منذ مطلع العام الحالي مصرع مئات من طالبان, في معارك كان آخرها أمس في ولاية بكتيكا قرب الحدود مع باكستان وسقط فيه 55 من عناصر الحركة.
هجمات مستمرة
وقد استمرت عمليات طالبان, وكان آخر قتلاها ثمانية من الشرطة الأفغانية سقطوا في كمين بولاية نيمروز قرب الحدود الإيرانية جنوبي غربي البلاد.
كما تعرضت عربة تقل جنودا من إيساف من القوة الإسبانية لانفجار عبوة ناسفة عندما كانت تعبر جسرا في ولاية هرات, مما ألحق أضرارا فادحة بها دون سقوط ضحايا حسب الناطق باسم القوة الدولية.
وظلت هرات من الولايات الهادئة حتى مطلع الشهر الحالي, حيث سجل سقوط خمسين قتيلا مدنيا في قصف للناتو بمنطقة شندند, وهو ما أثار مظاهرات غاضبة.
اعتراضات ألمانية
وقد طلبت ألمانيا اليوم تغيير الدول الغربية التي تشارك في التحالف الدولي في أفغانستان لتكتيكاتها تفاديا لمزيد من القتلى المدنيين, وطلبت مناقشات لتغيير قواعد الاشتباك.
وقال وزير الدفاع الألماني فرانز جوزيف يونغ متحدثا للصحفيين في بروكسل إنه فاتح الأمين العام للحلف الأطلسي ياب دو هوب شيفر في الموضوع وإنه "يجب أن لا تجري العمليات في المستقبل بهذا الشكل", لأن ذلك سيؤلب السكان ضد التحالف الدولي.
تعليق