::أحداث الساعة / معاريف: الجيش الإسرائيلي كاد يغتال قادة كتائب القسام بعد أسر "شاليط" بأسبوعين::
10 / 02 / 2009 - 04:41 مساءًً تاريخ الإضافة :
فلسطين اليوم : ترجمة خاصة
كشفت صحيفة "معاريف" العبرية النقاب اليوم الثلاثاء عن أنه و بعد وقت غير بعيد من سقوط جلعاد شاليط في أسر المقاومة بغزة حاول الجيش الإسرائيلي اغتيال القيادة العسكرية لحركة "حماس".
وقالت الصحيفة الثانية في "إسرائيل":" بعد أسبوعين من "الاختطاف" في كرم أبو سالم وقبل ليلة من "اختطاف" ريغف وغولد فاسر في الشمال على يد حزب الله، أجرى الجيش الإسرائيلي محاولة "تصفية" للقيادة العسكرية لحماس – مع العلم أن رجال ذات القادة هم الذين يحتجزون شاليط"، على حد تعبيرها.
وأشارت الصحيفة في تقرير مطول لها إلى أن الحرب الأخيرة على غزة اعتبرت كخطوة أديرت بشكل متدحرج في ظل الامتناع عن تحديد الأهداف وفي قرارات كانت نتيجة توازن بين أولمرت، باراك وليفني أكثر مما هي عملية فكر.
وأضافت الصحيفة:" لو كانت حملة "رصاص مصبوب" انتهت بعد بضعة أيام وتحددت كعملية عقاب فقط، ما كنا لندخل بعدها في مسيرة ترتيب مع "حماس"، تجعل الحركة الحاكم الرسمي في غزة، وترفع جداً قوتها في الضفة"، متابعةً:" لو كان قطاع غزة قد احتل، لاختنق حكم حماس، (..) الآن تحرير شاليط سيكون جزءاً من الصفقة الكبرى".
ومضت بالقول:" إسرائيل ستدفع الثمن الكامل، الذي كان بوسعها أن تدفعه منذ زمن بعيد وان توفر على جلعاد وعائلته معاناة لا توصف، فـ"حماس" ستحظى بكامل السلة .. شرعية ومكانة لا شك فيها كحاكم غزة على حد سواء وكذا معابر مفتوحة، وتحرير أعضاء البرلمان الذين اعتقلوا بعد "اختطاف" شاليط والذين سيعودون إلى بيوتهم في الضفة كأبطال".
ولفتت الصحيفة إلى أنه إذا ما تمكنت "حماس" من الحفاظ على التهدئة للفترة المقررة فإنها ستخرج منها أيضاً معززة القوى، موضحةً أن "الخلط بين الإنساني والموضوعي والتدحرج خلف التظاهر بالنجاح العسكري ستدفع إسرائيل مرة أخرى إلى وضع أسوأ، بينما تعلن هي عن الانتصار".
10 / 02 / 2009 - 04:41 مساءًً تاريخ الإضافة :
فلسطين اليوم : ترجمة خاصة
كشفت صحيفة "معاريف" العبرية النقاب اليوم الثلاثاء عن أنه و بعد وقت غير بعيد من سقوط جلعاد شاليط في أسر المقاومة بغزة حاول الجيش الإسرائيلي اغتيال القيادة العسكرية لحركة "حماس".
وقالت الصحيفة الثانية في "إسرائيل":" بعد أسبوعين من "الاختطاف" في كرم أبو سالم وقبل ليلة من "اختطاف" ريغف وغولد فاسر في الشمال على يد حزب الله، أجرى الجيش الإسرائيلي محاولة "تصفية" للقيادة العسكرية لحماس – مع العلم أن رجال ذات القادة هم الذين يحتجزون شاليط"، على حد تعبيرها.
وأشارت الصحيفة في تقرير مطول لها إلى أن الحرب الأخيرة على غزة اعتبرت كخطوة أديرت بشكل متدحرج في ظل الامتناع عن تحديد الأهداف وفي قرارات كانت نتيجة توازن بين أولمرت، باراك وليفني أكثر مما هي عملية فكر.
وأضافت الصحيفة:" لو كانت حملة "رصاص مصبوب" انتهت بعد بضعة أيام وتحددت كعملية عقاب فقط، ما كنا لندخل بعدها في مسيرة ترتيب مع "حماس"، تجعل الحركة الحاكم الرسمي في غزة، وترفع جداً قوتها في الضفة"، متابعةً:" لو كان قطاع غزة قد احتل، لاختنق حكم حماس، (..) الآن تحرير شاليط سيكون جزءاً من الصفقة الكبرى".
ومضت بالقول:" إسرائيل ستدفع الثمن الكامل، الذي كان بوسعها أن تدفعه منذ زمن بعيد وان توفر على جلعاد وعائلته معاناة لا توصف، فـ"حماس" ستحظى بكامل السلة .. شرعية ومكانة لا شك فيها كحاكم غزة على حد سواء وكذا معابر مفتوحة، وتحرير أعضاء البرلمان الذين اعتقلوا بعد "اختطاف" شاليط والذين سيعودون إلى بيوتهم في الضفة كأبطال".
ولفتت الصحيفة إلى أنه إذا ما تمكنت "حماس" من الحفاظ على التهدئة للفترة المقررة فإنها ستخرج منها أيضاً معززة القوى، موضحةً أن "الخلط بين الإنساني والموضوعي والتدحرج خلف التظاهر بالنجاح العسكري ستدفع إسرائيل مرة أخرى إلى وضع أسوأ، بينما تعلن هي عن الانتصار".
تعليق