ملفات خاصة / السفير الفلسطيني بطهران: الثورة الإسلامية الإيرانية مأثرة فريدة
فلسطين اليوم- وكالات
اعتبر السفير الفلسطيني في إيران صلاح الزواوي إن الثورة الإسلامية الإيرانية مأثرة فريدة في التاريخ الإسلامي المعاصر.
وقال الزواوي في تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية الثلاثاء: مما لاشك فيه ان عظمة الثورة الإسلامية الإيرانية تكمن في عقيدتها وايديولوجيتها وقيام السياسية الايرانية على هذه العقيدة المباركة التي هي دين العالم الإسلامي كله، معتبرا الثورة الإسلامية الإيرانية مأثرة فريدة في التاريخ الإسلامي المعاصر.
وأضاف: لقد كان الإمام الخميني يرفع علم الاستشهاد والمقاومة في وجه النظام الشاهي بروحية المجاهد والمؤمن الذي يعمل لآخرته أكثر من دنياه ولذلك فقد وضع في أولوياته القضية الفلسطينية مقابل تمسك الشاه بكيان الاحتلال الإسرائيلي وفتح السفارة الإسرائيلية في إيران والارتهان لسياسات الولايات المتحدة الأميركية.
وأوضح الزواوي ان مقولة الإمام الخميني"اليوم إيران وغدا فلسطين" دليل قوي على انه يعتبر أن استقلال إيران يبقى ناقصا دون تحرير آخر شبر من الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشددا على أن الإمام كان يريد أن يقيم علاقة خاصة مع العالم الإسلامي من خلال تلك القضية المقدسة.
وأشار إلى انه على الرغم من مرور أكثر من ثلاثة عقود على انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية إلا أن تلك الثورة لم تنحرف قيد أنملة عن المسار الذي رسمه الإمام الخميني، الأمر الذي أعطى تلك الثورة أسباب ديمومتها واستمرارها ومدى تأثيرها في العالم الإسلامي.
وشدد السفير الفلسطيني في ايران على أن تمسك الإمام الخميني بالخيار الجهادي وضع الجمهورية الإسلامية الإيرانية أمام خيار وحيد إلا وهو خيار التمسك بنضال الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية برمتها.
فلسطين اليوم- وكالات
اعتبر السفير الفلسطيني في إيران صلاح الزواوي إن الثورة الإسلامية الإيرانية مأثرة فريدة في التاريخ الإسلامي المعاصر.
وقال الزواوي في تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية الثلاثاء: مما لاشك فيه ان عظمة الثورة الإسلامية الإيرانية تكمن في عقيدتها وايديولوجيتها وقيام السياسية الايرانية على هذه العقيدة المباركة التي هي دين العالم الإسلامي كله، معتبرا الثورة الإسلامية الإيرانية مأثرة فريدة في التاريخ الإسلامي المعاصر.
وأضاف: لقد كان الإمام الخميني يرفع علم الاستشهاد والمقاومة في وجه النظام الشاهي بروحية المجاهد والمؤمن الذي يعمل لآخرته أكثر من دنياه ولذلك فقد وضع في أولوياته القضية الفلسطينية مقابل تمسك الشاه بكيان الاحتلال الإسرائيلي وفتح السفارة الإسرائيلية في إيران والارتهان لسياسات الولايات المتحدة الأميركية.
وأوضح الزواوي ان مقولة الإمام الخميني"اليوم إيران وغدا فلسطين" دليل قوي على انه يعتبر أن استقلال إيران يبقى ناقصا دون تحرير آخر شبر من الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشددا على أن الإمام كان يريد أن يقيم علاقة خاصة مع العالم الإسلامي من خلال تلك القضية المقدسة.
وأشار إلى انه على الرغم من مرور أكثر من ثلاثة عقود على انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية إلا أن تلك الثورة لم تنحرف قيد أنملة عن المسار الذي رسمه الإمام الخميني، الأمر الذي أعطى تلك الثورة أسباب ديمومتها واستمرارها ومدى تأثيرها في العالم الإسلامي.
وشدد السفير الفلسطيني في ايران على أن تمسك الإمام الخميني بالخيار الجهادي وضع الجمهورية الإسلامية الإيرانية أمام خيار وحيد إلا وهو خيار التمسك بنضال الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية برمتها.
تعليق