إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تفاصيل اختطاف الجندي الصهيوني الذي قتله جيش الاحتلال وتفاصيل اخرى هنـا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تفاصيل اختطاف الجندي الصهيوني الذي قتله جيش الاحتلال وتفاصيل اخرى هنـا

    تفاصيل اختطاف الجندي الصهيوني الذي قتله جيش الاحتلال

    أبو مجاهد قائد الوحدة الخاصة بالعملية:

    - 3 من مجاهدينا أسروا جنديًّا بعد عملية ضد 22 صهيونيًّا
    - العدو استخدم المواطن مجدي عبد ربه كدرع بشري للتحدث معنا

    - قصة كلب العدو الذي قتله المجاهدون فبكى عليه جنود الاحتلال بانهيار



    يومًا تلو الآخر تتكشَّف ملاحم البطولة التي سطَّرها مجاهدو كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس خلال معركة الفرقان، وقدَّموا خلالها نموذجًا للمقاوم المجاهد الذي يقاتل حتى الطلقة الأخيرة، ويفضِّل الشهادة على الاستسلام.



    ثلاثة مجاهدين من الكتائب نجحوا في أسْر أحد الجنود الصهاينة، وخاضوا قتالاً أسطوريًّا، وقدَّموا ملحمةً بطوليةً للحفاظ عليه لمدة يومين، ولم يستجيبوا لدعوات الاستسلام التي وجَّهها إليهم الاحتلال عبر عددٍ من المدنيين الفلسطينيين، قبل أن يُقدِم الاحتلال على قصفهم مع المنزل بشكل كامل؛ ما أدى إلى استشهادهم ومقتل الجندي الصهيوني.



    التفاصيل المثيرة لهذه المعركة البطولية سردها أبو مجاهد (قائد الوحدة القسامية الآسرة للجندي الصهيوني، وقال إنها بدأت في اليوم الأول من الحرب البرية التي شنَّتها قوات الاحتلال، عندما تقدَّمت دبابة "ميركافا 3" تمكَّن المجاهدون من تفجيرها، وكانت المعلومات تؤكد اشتعال النيران بداخلها ما يقارب ساعتين.





    كان قرار قيادة القسام- كما يؤكد أبو مجاهد حينها- ضرورة أخذ المزيد من الاحتياطيات الأمنية؛ لتوقعهم إقدام قوات الاحتلال على ردة فعل انتقامية.

    في اليوم الثاني حمي وطيس المعركة، واستنفر الاحتلال طاقاته، كما دأب المجاهدون وبشكل سريع على نصب عبوة (شواظ 3) أرضية بالقرب من مسجد صلاح الدين، وعبوة أفراد برميلية أخرى في شارع حاتم عبد ربه المعروف في المنطقة لمباغتة قوات الاحتلال.

    كانت لحظات انتظار؛ يحبس فيها المجاهدون أنفاسهم في انتظار تقدم قوات الاحتلال إلى مكان زرع العبوات، وما هي إلا دقائق حتى وقع الانفجار عندما تقدَّمت وحدة صهيونية راجلة مُكوّنة مما يقرب من عشرين جنديًّا بالقرب من العبوة البرميلية التي فجرها المجاهدون، حتى تناثرت أشلاء الجنود وعلا صراخ من بقي حيًّا.



    يضيف أبو مجاهد ذو اللثام الأسود؛ حيث غابت معالم وجهه بشكل شبه تام وراء اللثام: "تمركز ثلاثة من كتائب القسام في أحد المنازل القريبة، واتخذوا مواقعهم لبدء عملية الاشتباك مع القوة المتقدمة، حينها تمكَّن أحدهم من التسلل والانقضاض على جندي مُصاب وسحبه مسرعًا إلى المنزل الذي يتمركزون به، والقريب من المسجد في تلك المنطقة".



    كانت رسائل القيادة إلى المجاهدين الثلاثة بضرورة الاحتفاظ بالجندي وعدم التفريط فيه، والعمل بكل ما وسعهم لتأمين خروجه برفقتهم من المنطقة التي شهدت اشتباكات عنيفة لضمه إلى رفيقه جلعاد شاليط.


    تحصين المنزل

    أبو مجاهد الذي كان على اتصال مستمر بالمجموعة الآسرة يضيف: "بدأت حينها بتحصين المنزل الذي تتمركز به بنصب العبوات في محيطه، بينما كان الجندي الأسير مصابًا إثر وقوعه بالكمين وانفجار العبوة البرميلية بالقوة الراجلة"، وأكد أن قيادة كتائب القسام في المنطقة أعلنت الاستنفار في صفوف مقاتليها إيذانًا بتأمين خروج الجندي الأسير من المنطقة التي تشهد عملية عسكرية ساخنة.
    وتابع: "بعد ما يقارب ساعة من العملية اكتشفت القوات الخاصة الصهيونية أنها فقدت الاتصال بأحد جنودها المتقدمين في المنطقة، وبعد البحث والتحرِّي علمت القوات أن الجندي بحوزة المقاومة، فباتوا يتخبَّطون كالثور الهائج؛ علهم يتمكَّنوا من إطلاق سراحه.





    كانت الوحدة القسامية تتخذ مواقع قتالية في المنزل الذي تحصَّنت به استعدادًا لصد أي محاولة لاقتحام المنزل، فيما كان بينهم الجندي الأسير حينما علت مكبِّرات الصوت من داخل الآليات الاحتلالية التي تحاول التقدم تجاه المنزل تارةً والابتعاد تارةً، بالطلب من المتحصِّنين بالمنزل تسليم أنفسهم والجندي، وسيتكفَّلون بعلاجهم وعدم المساس بهم.



    إطلاق النار كان الرد الوحيد من كتائب القسام على نداءات الاحتلال المتكررة، والتي انتهت بإطلاق قذيفة على المنزل بعد أن يئست قوات الاحتلال من تخليص الجندي.



    في هذه اللحظات لم يكن الاتصال قد انقطع مع القيادة في خارج المنزل؛ حيث كانت المعلومات تشير إلى أن أحدًا من المجاهدين الثلاثة لم يُصَبْ بأذى.

    مناورات الاحتلال لم تقف عند هذا الحد، بل اتخذت من المواطن مجدي عبد ربه الذي اعتقلته من منزله درعًا بشريًّا، وليكون وسيلةً لنقل الرسائل من قوات الاحتلال إلى الوحدة الآسرة بعد أن جرَّدوه من ملابسه بشكلٍ كاملٍ.



    تجدر الإشارة إلى أن صحيفة (إندبندنت) البريطانية روت تفاصيل معركة ثلاثة من مقاومي القسام مع قوات الاحتلال في عزبة عبد ربه، مستندةً إلى شهادة مجدي، إلا أنها لم تتطرَّق إلى عملية خطف الجندي بشكل مطلق، مع أن عبد ربه أكد الأمر.

    شهادة عبد ربه الذي كان متنقلاً بين الحين والآخر- تحت زخات الرصاص بطلبٍ من قوات الاحتلال- بين مكان وجود الجنود والمنزل الذي تحصَّن به مقاتلو القسام؛ تفيد بأن قوات الاحتلال هدَّدته بشكل مباشر بأنها ستعدمه في الميدان إن غدر بهم ولم ينقل طلبهم إلى الآسرين.


    كلب العدو

    كان عبد ربه يتوقَّع في كل لحظة أن تخترقه رصاصات الاحتلال وهو في طريقه إلى المنزل الذي تحصَّن به أفراد القسام، وكان يخشى في الوقت ذاته من أن يباغته المتحصِّنون بالرصاص خشية أن يكون مندسًّا من قِبل الاحتلال.






    بقي عبد ربه محتجزًا لدى القوات الصهيونية لمدة يومين، وكان مُقيَّدًا لبعض الوقت، وظل مصاحبًا تلك الوحدة الصهيونية في تحركها في المنطقة، وفي أحيان كثيرة تحت وابل كثيف من النيران.



    عد جولاتٍ يائسةٍ من مساومة المقاتلين على تسليم أنفسهم، كان عبد ربه يُشكِّل ناقلاً لتلك الرسائل؛ أرسل جنود الاحتلال كلبًا بوليسيًّا ليتحسَّس ويهاجم المقاومين، إلا أن نباهة المقاتلين كانت حاضرةً، فأطلقوا عليه النيران وأردوه قتيلاً في المكان، ليؤكد مجدي عبد ربه حينها أن الجنود انهاروا بالبكاء على كلبهم الميت.



    واتخذت قوات الاحتلال فيما بعد قرارًا حاسمًا بقتل الجندي بآسريه في المكان دون تردد؛ حيث أقدمت طائرات (إف 16) على قصف المنزل وتدميره بشكل كامل على من فيه، دون أن تكترث بحياة جنديها، وهو ما تصدِّقه التقارير التي تحدَّثت عن أن قادة الاحتلال أمروا جنودهم بقتل أنفسهم وألا يكونوا في يد حماس.



    بعد تأكد قوات الاحتلال من تدمير المنزل بشكل كامل دخلت القوات الخاصة محاولةً انتشال وإسعاف الجندي الأسير؛ حيث خلعت ملابسه العسكرية التي كان يرتديها، فكان قد فارق الحياة، وانتشلت جثته الهامدة، فيما بقي زيه العسكري في المنزل المُدمَّر، وتم العثور عليه بعد انسحاب قوات الاحتلال من المنطقة، حينها أعلنت كتائب القسام استشهاد ثلاثة من عناصرها الذين نفَّذوا العملية، وهم: محمد فريد عبد الله، وإياد عبيد، ومحمد عبيد.



    رأى السيد عبد ربه قبل أخذه بعيدًا منزله المُدمَّر رؤية واضحة، كما رأى المنزل المهدوم بجانبه وجثامين مجاهدي كتائب القسام الثلاثة مُمَدَّدةً على الأنقاض، وهكذا آثر مجاهدو القسام الاستشهاد وقدموا نموذجًا فريدًا في التضحية


    الله اكبر ولله الحمد


    صور الشهداء منفذين عملية الاختطاف















    رحمكم الله ايها الشهداء الابطال والملتقي الجنة

  • #2
    رحم الله الشهداء


    انا عارف يلا الحمد لله اللى اجئت على قد
    هيك
    [flash=http://www.knoon.com/rwasn/upload/ommy.swf] WIDTH=400 HEIGHT=620[/flash]

    تعليق

    يعمل...
    X