أعلن القيادي العسكري والمحلل الإستراتيجي المقرب من قيادة تنظيم القاعدة أسد الجهاد2 أن مصدر الصواريخ الغامضة إبّان العدوان على غزة هو تنظيم القاعدة في بلاد الشام .
وقال الخبير العسكري المخضرم في إجابته على أسئلة الجماهير المسلمة في مؤتمر مفتوح عقد في منتديات الفلوجة الإسلامية : "إن لم يكونوا أبطال الإسلام في ( تنظيم القاعدة في بلاد الشام ) - نصرهم الله وثبّتهم - فمن يكون غيرهم ؟!! "
ويعتبر هذا الإعلان أوّل تبنّبي رسمي من نوعه تقوم به أحد قيادات القاعدة ، وقد سبق للتنظيم السّري أن أعلن عن وجوده في الشام قبل سنوات في عملية إطلاق الصواريخ التي تبنّاها الزعيم الراحل أبو مصعب الزقاوي في شريط فيديو تناقلته وكالات الأنباء آنذاك .
وأشار أسد الجهاد 2 إلى هذه الواقعة في قوله : "و ليعلم الجميع بأنهم هم أنفسهم الذين أطلقوا صواريخ الكاتيوشا في شهر ديسمبر / كانون الأول عام 2005 و التي تبنّى تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين حينها تلك العملية البطولية والتي كانت أوّل عملية جهادية " رسمية " يقوم بها تنظيم القاعدة انطلاقاً من جنوب لبنان ضد ما يسمّى " إسرائيل " وتم إنزال بيانها عبر الشهيد أبي ميسرة العراقي رحمه الله ."
وعادةً ما تشكّل كتابات الخبير المخضرم مصاد معلومات خصبة لمراكز التّحليل الأمريكية والغربية عموماً والتي تهتمّ بداسة مناهج وتوجّهات الحركات الجهاديّة المعاصرة .
وإليكم مقتطفات من الإجابات على الأسئلة الموجهة للقيادي والمحلل الأصولي والتي تمّت على منتديات الفلوجة الإسلامية وأختتمت حلقتها الثانية والأخيرة هذا اليوم.
(- من أطلق صواريخ الكاتيوشا من جنوب لبنان يوم أمس الأول على شمال فلسطين المحتلة؟ و أين القاعدة في بلاد الشام التي ظهر لها بيان عسكري واحد فقط مطلع غارات استهدفت نهر البارد العام الماضي 2007؟
ومن يفعلها غير أسود الإسلام ، الغيورين على الدين ، المحاربين لليهود والصليبيين ، المدافعين عن إخوانهم وأهلهم في فلسطين وغزة !!
إن لم يكونوا أبطال الإسلام في ( تنظيم القاعدة في بلاد الشام ) - نصرهم الله وثبّتهم - فمن يكون غيرهم ؟!!
فمع اشتداد الحرب ضد أهلنا في غزة، لم تتحرك أي من الأحزاب أو الحركات أو المنظمات سواء الفلسطينية أو غيرها وعلى رأسهم " حزب الشيطان " ولم يفتحوا أي جبهة للتخفيف على أهل غزة، بل لم يطلقوا ولا طلقة واحدة ضد اليهود !! فلم يقم بذلك سوى ( تنظيم القاعدة في بلاد الشام ) .
لقد قاموا بذلك على الرغم من التشديد الكبير للمراقبة في تلك الأيام – أيام الحرب على غزة - من قبل اليهود واليونيفيل وحزب الشيطان و الجيش اللبناني ، فكلهم قد اجتمعوا لحماية إسرائيل ومنع إيذائها ، ومع ذلك استطاع أبطال بلاد الشام و مجاهدوها أن يضربوا اليهود بصواريخ و يقذفوا في قلوبهم الرعب .
و نقلت كل وسائل الإعلام خبرا مفاده : ( عبّر الأمن الإسرائيلي عن اعتقاده أن صواريخ الكاتيوشا ليس من فعل حزب الله في لبنان ، مرجّحة أن تكون من إحدى المنظمات الفلسطينية في لبنان أو منظمة الجهاد العالمي ) اهـ )
وقال القيادي الأصولي :
("وإن هذا التنظيم المبارك ليس جديدا على المنطقة ، و ربما يتعجّب كل المتابعون حينما يعلمون بأن أبطال تنظيم القاعدة في بلاد الشام قد وضعوا لهم " قدماً راسخة " في جنوب لبنان منذ سنين عديدة !!
و إن هؤلاء الأسود مطلقي الصواريخ على " إسرائيل " أيام الحرب على غزة هم من الأبطال الذين شاركوا في معركة الفلّوجة الأولى و الثانية !! و هم من الإخوة المقرّبين للشيخ البطل مُذل الطواغيت والجبابرة أبي مصعب الزرقاوي رحمه الله وتقبّله في الشهداء .
إن أولئك المجاهدين يختلفون عن باقي المجاهدين !! فجنودهم قادة و قادتهم كتائب تمشي على رجلين !! وسيرى المسلمون منهم ما يسرّهم و يشفي غليلهم من اليهود بعون العزيز الجبّار .
وعندهم مجلس شورى عريق وهيئة شرعية عليا و قيادة عامة و قادةٌ ميدانيون ذَوُو خبرة في ساحات الجهاد العالمية وجبهاتها المختلفة .
و ليعلم الجميع بأنهم هم أنفسهم الذين أطلقوا صواريخ الكاتيوشا في شهر ديسمبر / كانون الأول عام 2005 و التي تبنّى تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين حينها تلك العملية البطولية والتي كانت أوّل عملية جهادية " رسمية " يقوم بها تنظيم القاعدة انطلاقاً من جنوب لبنان ضد ما يسمّى " إسرائيل " وتم إنزال بيانها عبر الشهيد أبي ميسرة العراقي رحمه الله .
بل إنهم قد سبق و أطلقوا عشرات الصواريخ قبل تلك التي تبنّاها الشيخ أبي مصعب الزرقاوي رحمه الله و لم يتم الإعلان عنها لمصلحة رجّحوها وفّقهم الله . ")
وقال الخبير العسكري المخضرم في إجابته على أسئلة الجماهير المسلمة في مؤتمر مفتوح عقد في منتديات الفلوجة الإسلامية : "إن لم يكونوا أبطال الإسلام في ( تنظيم القاعدة في بلاد الشام ) - نصرهم الله وثبّتهم - فمن يكون غيرهم ؟!! "
ويعتبر هذا الإعلان أوّل تبنّبي رسمي من نوعه تقوم به أحد قيادات القاعدة ، وقد سبق للتنظيم السّري أن أعلن عن وجوده في الشام قبل سنوات في عملية إطلاق الصواريخ التي تبنّاها الزعيم الراحل أبو مصعب الزقاوي في شريط فيديو تناقلته وكالات الأنباء آنذاك .
وأشار أسد الجهاد 2 إلى هذه الواقعة في قوله : "و ليعلم الجميع بأنهم هم أنفسهم الذين أطلقوا صواريخ الكاتيوشا في شهر ديسمبر / كانون الأول عام 2005 و التي تبنّى تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين حينها تلك العملية البطولية والتي كانت أوّل عملية جهادية " رسمية " يقوم بها تنظيم القاعدة انطلاقاً من جنوب لبنان ضد ما يسمّى " إسرائيل " وتم إنزال بيانها عبر الشهيد أبي ميسرة العراقي رحمه الله ."
وعادةً ما تشكّل كتابات الخبير المخضرم مصاد معلومات خصبة لمراكز التّحليل الأمريكية والغربية عموماً والتي تهتمّ بداسة مناهج وتوجّهات الحركات الجهاديّة المعاصرة .
وإليكم مقتطفات من الإجابات على الأسئلة الموجهة للقيادي والمحلل الأصولي والتي تمّت على منتديات الفلوجة الإسلامية وأختتمت حلقتها الثانية والأخيرة هذا اليوم.
(- من أطلق صواريخ الكاتيوشا من جنوب لبنان يوم أمس الأول على شمال فلسطين المحتلة؟ و أين القاعدة في بلاد الشام التي ظهر لها بيان عسكري واحد فقط مطلع غارات استهدفت نهر البارد العام الماضي 2007؟
ومن يفعلها غير أسود الإسلام ، الغيورين على الدين ، المحاربين لليهود والصليبيين ، المدافعين عن إخوانهم وأهلهم في فلسطين وغزة !!
إن لم يكونوا أبطال الإسلام في ( تنظيم القاعدة في بلاد الشام ) - نصرهم الله وثبّتهم - فمن يكون غيرهم ؟!!
فمع اشتداد الحرب ضد أهلنا في غزة، لم تتحرك أي من الأحزاب أو الحركات أو المنظمات سواء الفلسطينية أو غيرها وعلى رأسهم " حزب الشيطان " ولم يفتحوا أي جبهة للتخفيف على أهل غزة، بل لم يطلقوا ولا طلقة واحدة ضد اليهود !! فلم يقم بذلك سوى ( تنظيم القاعدة في بلاد الشام ) .
لقد قاموا بذلك على الرغم من التشديد الكبير للمراقبة في تلك الأيام – أيام الحرب على غزة - من قبل اليهود واليونيفيل وحزب الشيطان و الجيش اللبناني ، فكلهم قد اجتمعوا لحماية إسرائيل ومنع إيذائها ، ومع ذلك استطاع أبطال بلاد الشام و مجاهدوها أن يضربوا اليهود بصواريخ و يقذفوا في قلوبهم الرعب .
و نقلت كل وسائل الإعلام خبرا مفاده : ( عبّر الأمن الإسرائيلي عن اعتقاده أن صواريخ الكاتيوشا ليس من فعل حزب الله في لبنان ، مرجّحة أن تكون من إحدى المنظمات الفلسطينية في لبنان أو منظمة الجهاد العالمي ) اهـ )
وقال القيادي الأصولي :
("وإن هذا التنظيم المبارك ليس جديدا على المنطقة ، و ربما يتعجّب كل المتابعون حينما يعلمون بأن أبطال تنظيم القاعدة في بلاد الشام قد وضعوا لهم " قدماً راسخة " في جنوب لبنان منذ سنين عديدة !!
و إن هؤلاء الأسود مطلقي الصواريخ على " إسرائيل " أيام الحرب على غزة هم من الأبطال الذين شاركوا في معركة الفلّوجة الأولى و الثانية !! و هم من الإخوة المقرّبين للشيخ البطل مُذل الطواغيت والجبابرة أبي مصعب الزرقاوي رحمه الله وتقبّله في الشهداء .
إن أولئك المجاهدين يختلفون عن باقي المجاهدين !! فجنودهم قادة و قادتهم كتائب تمشي على رجلين !! وسيرى المسلمون منهم ما يسرّهم و يشفي غليلهم من اليهود بعون العزيز الجبّار .
وعندهم مجلس شورى عريق وهيئة شرعية عليا و قيادة عامة و قادةٌ ميدانيون ذَوُو خبرة في ساحات الجهاد العالمية وجبهاتها المختلفة .
و ليعلم الجميع بأنهم هم أنفسهم الذين أطلقوا صواريخ الكاتيوشا في شهر ديسمبر / كانون الأول عام 2005 و التي تبنّى تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين حينها تلك العملية البطولية والتي كانت أوّل عملية جهادية " رسمية " يقوم بها تنظيم القاعدة انطلاقاً من جنوب لبنان ضد ما يسمّى " إسرائيل " وتم إنزال بيانها عبر الشهيد أبي ميسرة العراقي رحمه الله .
بل إنهم قد سبق و أطلقوا عشرات الصواريخ قبل تلك التي تبنّاها الشيخ أبي مصعب الزرقاوي رحمه الله و لم يتم الإعلان عنها لمصلحة رجّحوها وفّقهم الله . ")
تعليق