تويت
قبل قليل عدت من جنازة الاسد القسامي حسين فايز شامية ابو عماد
قليل من أمثالك الرجال يا ابو عماد هم
كان شعارك في الحياة
جدر المذلة لا تدك بغير زخات الرصاص
والحر لا يعطي القلادة لكل خوان وعاص
وبغير نطح الدم لا يمحي الهوان عن النوص
عرفناك فارسا مغورا صبورا في المواجهة رغم ان جسمك النحيف الضعيف الصغير الا انك كنت جيشا لوحدك
رجل لا يعرف طعم التهدئة او الهدنة يوما
خالف أمر القيادة في العديد من المرات فقط ليجندل الصهاينة وكانت عملياته النوعية كابوسا تطارد الصهاينة في أحصن حصونهم
بدأ عمله بتفجير جيب صهيوني في بداية التهدئة شرق خزاعة وقام بتصوير العميلة بنفسه
ورفعها احد الاخوة باسم جماعة جيش محمد (لعل شبكة فلسطين للحوار تعود كي ناتي بشريط لافيديو)
ومن يومها الجميع يسال من هي جماعة جيش محمد وكيف نفذت هذه العملية النوعية الذي يعجز عن تنفيذها الفصائل الكبري
ولم يعلموا ان جماعة جيش محمد هي حسين شامية و 2 من رفاقه الذي ساعدووه في العملية
مرت الايام واذا بجيب صهيوني اخر
في منطقة صهيونية محصنة في كوسفيم
يتحول الي اثر بعد عين ويقتل يومها ظابط وجندي
يوما تصارعت التنظيمات لتتبني هذا العمل الرائع واختلف يومها سرايا القدس والوية الناصر صلاح الدين على العميلة
ولكن الاسد المغوار حسين هو من زرع وفجر و نفذها
هو ونفس مجموعته القسامية
وقد قام الاسد ابو عماد
بارسال شريط الفيديو لالوية الناصر صلاح الدين
مرت الايام وجائت معركة الفرقان
والاسد ابو عماد متوقف عن العمل في كتائب القسام
بقرار تنظيمي من القيادة
ولكنه لم يكل ولم يمل
فما أن وضعت الحرب اوزرها
وبدأت القوات الصهيونية بالانسحاب
حتي تفاجاة الجميع ان جيب صهيوني اخر يدمر
في منطقة محصنة ايضا في كوسفيم
ويقتل ظابط صف من الصهاينة ويصاب العديد منهم
ويخرج لنا جماعة التوحيد والجهاد
بشريط فيديو اخر يتبني الانفجار
الجميع تساءل من هذه الجماعة
وكيف لها ان تنفذ هذا الانفجار بهذه الدقة والحرفية العالية
ولكن الحقيقة ان هذه الجماعة
هي حسين فايز شامية ابو عماد
طيلة ايام الحرب وهو يرابط على الحدود يرصد ويراقب هذا الجيب كالاسد الذي ينتظر فريسته
بعد تفجير الجيب الاخير
صعد ابو عماد صهوة جواده (دراجته النارية) وسار في شوارع خانيونس رافعا رأسه يخاطب المسلمين في خانيونس ها أنا قد ثأرت لدمائكم وها انا استودعكم الله
فكانت صواريخ الطائرات تلاحق هذا الفارس القسامي الذي مرغ أنف الصهاينة في التراب
وارتقي اليوم الي جنان الفردوس بعد اصابته في هذا القصف
يعمل شهيدنا في جهاز أمن الشرطة في قطاع غزة
فراقك صعب يا ابو عماد وعزائنا انك تمنيتها ونلتها بعد ان كفيت ووفيت ماعليك
لتلحق بشقيقك محمد فايز ابو شمالة منتقما له من اليهود
خانسونس وساحات النزال ستفتقدك ايها الاسد المغور يامن قلبت حساب الصهاينة راسا على عقب بعبواتك الناسفة
من كان يعرف ابو عماد
يستعجب كيف لهذا الجسم الصغير النحيف
كيف له ان يزحف مئات الامتار على بطنه
حاملا عبوته ليزرعها في احصن مناطق الاحتلال وفي عقر داره
قليل من أمثالك الرجال يا ابو عماد هم
كان شعارك في الحياة
جدر المذلة لا تدك بغير زخات الرصاص
والحر لا يعطي القلادة لكل خوان وعاص
وبغير نطح الدم لا يمحي الهوان عن النوص
عرفناك فارسا مغورا صبورا في المواجهة رغم ان جسمك النحيف الضعيف الصغير الا انك كنت جيشا لوحدك
رجل لا يعرف طعم التهدئة او الهدنة يوما
خالف أمر القيادة في العديد من المرات فقط ليجندل الصهاينة وكانت عملياته النوعية كابوسا تطارد الصهاينة في أحصن حصونهم
بدأ عمله بتفجير جيب صهيوني في بداية التهدئة شرق خزاعة وقام بتصوير العميلة بنفسه
ورفعها احد الاخوة باسم جماعة جيش محمد (لعل شبكة فلسطين للحوار تعود كي ناتي بشريط لافيديو)
ومن يومها الجميع يسال من هي جماعة جيش محمد وكيف نفذت هذه العملية النوعية الذي يعجز عن تنفيذها الفصائل الكبري
ولم يعلموا ان جماعة جيش محمد هي حسين شامية و 2 من رفاقه الذي ساعدووه في العملية
مرت الايام واذا بجيب صهيوني اخر
في منطقة صهيونية محصنة في كوسفيم
يتحول الي اثر بعد عين ويقتل يومها ظابط وجندي
يوما تصارعت التنظيمات لتتبني هذا العمل الرائع واختلف يومها سرايا القدس والوية الناصر صلاح الدين على العميلة
ولكن الاسد المغوار حسين هو من زرع وفجر و نفذها
هو ونفس مجموعته القسامية
وقد قام الاسد ابو عماد
بارسال شريط الفيديو لالوية الناصر صلاح الدين
مرت الايام وجائت معركة الفرقان
والاسد ابو عماد متوقف عن العمل في كتائب القسام
بقرار تنظيمي من القيادة
ولكنه لم يكل ولم يمل
فما أن وضعت الحرب اوزرها
وبدأت القوات الصهيونية بالانسحاب
حتي تفاجاة الجميع ان جيب صهيوني اخر يدمر
في منطقة محصنة ايضا في كوسفيم
ويقتل ظابط صف من الصهاينة ويصاب العديد منهم
ويخرج لنا جماعة التوحيد والجهاد
بشريط فيديو اخر يتبني الانفجار
الجميع تساءل من هذه الجماعة
وكيف لها ان تنفذ هذا الانفجار بهذه الدقة والحرفية العالية
ولكن الحقيقة ان هذه الجماعة
هي حسين فايز شامية ابو عماد
طيلة ايام الحرب وهو يرابط على الحدود يرصد ويراقب هذا الجيب كالاسد الذي ينتظر فريسته
بعد تفجير الجيب الاخير
صعد ابو عماد صهوة جواده (دراجته النارية) وسار في شوارع خانيونس رافعا رأسه يخاطب المسلمين في خانيونس ها أنا قد ثأرت لدمائكم وها انا استودعكم الله
فكانت صواريخ الطائرات تلاحق هذا الفارس القسامي الذي مرغ أنف الصهاينة في التراب
وارتقي اليوم الي جنان الفردوس بعد اصابته في هذا القصف
يعمل شهيدنا في جهاز أمن الشرطة في قطاع غزة
فراقك صعب يا ابو عماد وعزائنا انك تمنيتها ونلتها بعد ان كفيت ووفيت ماعليك
لتلحق بشقيقك محمد فايز ابو شمالة منتقما له من اليهود
خانسونس وساحات النزال ستفتقدك ايها الاسد المغور يامن قلبت حساب الصهاينة راسا على عقب بعبواتك الناسفة
من كان يعرف ابو عماد
يستعجب كيف لهذا الجسم الصغير النحيف
كيف له ان يزحف مئات الامتار على بطنه
حاملا عبوته ليزرعها في احصن مناطق الاحتلال وفي عقر داره
تعليق