مواضيع امنيه مهمه لكل مجاهد اعرفها قبل الندم

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
تنظيف الكل
رسائل جديدة
  • عدونا واحد
    عضو جديد
    • يناير 2009
    • 27

    #1

    مواضيع امنيه مهمه لكل مجاهد اعرفها قبل الندم

    هنا في هذا الموضوع نضع كل امر امني يهم المجاهد في حياته اليوميه لأن السلاح الامني اهم من السلاح الحقيقي ,, حربنا مع الاحتلال امنيه قبل ان تكون عسكريه ,, وان المجاهد الذي يجيد استخدام السلاح ,,ولا يجيد الامور الامنيه,, فلا يصلح ان يكون مجاهد
    نرجوا من لديه في جعبته امر امني ان ينفع به الجميع
    عناوين مهمه امنيه نرجوا من الاخوه مساعدتنا بها

    السجن واساليب التحقيق

    العملاء في الخارج والداخل والحضر منهم

    المدرسه والجامعه والجامع والشارع والامور الامنيه بها

    البلفون والتلفون والسياره ووسائل النقل

    المطاردون واجرائاتهم الامنيه

    الطائرات ووسائلها بتحديد المجاهدين

    السلاح وطرق اخفائه

    التنكر واساليبه للمطارد

    الاصدقاء والناس والتعامل معهم

    التعامل مع المنتديات

    الــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــخ

    ارجو من الجميع تزويدنا بكل ما يملك من مواضيع


    الشهيد الاسطوره مروح كميل الذي خط بدمائه الله اكبر على الجدار قبل ان يستشهد بأشتباكه الاخير
  • غضب الضفة
    عضو مميز
    • أغسطس 2008
    • 672

    #2
    ابدأ وبالله الاستعانه بموضوع مهم جدا وهو التحقيق والعصافير

    ارجو من جميع الاخوه فهم الموضوع كاملا لان الكثير وقعوا به قبل ان يفهموه ومنهم من حكم

    مؤبدات ومنهم عشرات السنين بسبب خلل بسيط لم يكن يعرفه

    ركزوا على كل كلمه ولا تقرأه بسرعه اللهم اني قد بلغت اللهم فشهد





    1- المواجهة المباشرة مع ضابط التحقيق، والتي تدور داخل مكاتب التحقيق.

    2- وهو الأخطر، وهي المواجهة غير المباشرة، حيث يستخدم ضابط المخابرات بعض العملاء للقيام باستدراج المجاهد المعتقل، وأخذ واستدرار معلومات كاملة منه، وهؤلاء العملاء يسمون "العصافير" أو "الصراصير"، وهذه الظاهرة "العصافير" هي الأشد خطرا وفتكا بالمجاهدين والمقاومين أثناء مرحلة التحقيق، وتعتبر أهم مرحلة من مراحل التحقيق وأخطرها، حيث أن معظم وأغلب الاعترافات تؤخذ عند هؤلاء العصافير، الذين يقومون بدور خفي وخطير جدا، من خلال تنفيذ دور الشرفاء والمخلصين عبر تمثيليات مسرحية يقومون بتمثيلها على المجاهد المعتقل، حيث أن هذه المصائد والمخادعات تنطلي – للأسف الشديد – على أغلب المجاهدين والمقاومين المعتقلين.

    ويمكن القول أن 90% من الاعترافات في التحقيق تؤخذ عن طريق هؤلاء الحثالة من العملاء "العصافير"، وسنتكلم هنا بإيجاز عن بعض أشكال مصائد العصافير، ولكن قبل الحديث عن العصافير سنذكّر ببعض الأمور الواجب معرفتها مسبقا قبل الخضوع بالتحقيق المباشر مع ضابط المخابرات أو المحققين للحذر منها مسبقا :



    1- قضية البلفون أو الجوال الخاص بالأخ المعتقل، حيث أن المخابرات تحرص على أخذ ومصادرة البلفون الخاص بالمجاهد أثناء عملية اعتقاله، حيث يقومون بتسجيل أرقام التليفونات الموجودة في الشريحة، والتحقيق بشكل دقيق حول أصحابها، وإن كانوا من الجهاز العسكري فيجب التنبه والإدراك أنهم يعرفون مسبقا بعض أرقام البلفونات الخاصة بإخوة يعملون في الجهاز العسكري، مما يضع المجاهد المعتقل في موقف ضعيف في التحقيق، فضلا عن إمكانية قيام الصهاينة بتسجيل بعض المكالمات التي قمت بها أو استقبلتها، فتجدها أمامك كشاهد عليك.

    2- إيهام الأخ المعتقل بأن القضية كلها مكشوفة بتفاصيلها، ومخاطبته في إطار العموميات، وكأنهم يعرفون كل شيء.

    3- ينقسم ضباط المخابرات إلى قسمين أثناء عملية التحقيق، أحدهما يمثل دور الصديق والحريص عليك، الذي يكثر من الحديث المطول والحوار المستفيض مع المعتقل، خاصة في قضية تهم المعتقل فكريا، في ظلّ ادعاءات ومزاعم باطلة، بأنه حريص عليه ومستعد لكتابة تقرير إيجابي عنه مع ملف القضية يحسّن وضعه في المحكمة، فيما يمثل الآخر دور الشرير العنيف.

    4- التركيز على قانون "تامير"، وأنه سوف يحاكم إذا أصر على إنكاره، ومن الأفضل له الاعتراف، لأن ذلك يخفف عنه الحكم.

    5- العمل على تضارب أقوال أبناء القضية الواحدة، وإيهام كل واحد منهم أن باقي أفراد مجموعته قد اعترفوا كاملا، ولا جدوى من إنكاره، وأن إنكاره – فقط – يعذب صاحبه، ويبقيه في التحقيق مشبوحا على الكرسي دون فائدة، فقط، بسبب عنادك أنت.

    6- إيهامه أنهم على غير عجلة من أمرهم، وأنه سيبقى في التحقيق ستة أشهر حتى يعترف بعد طول عناء وتعب، حيث يكون مصيره، في النهاية، الاعتراف.

    7- تحذيره بأن كل قضية تقع مستقبلا وكان يعلم في التحقيق بها، سوف يحاكم عليها.







    بادئ ذي بدء يجدر التعرف على بعض أشكال مصائد العصافير:

    1- العصافير في الزنازين بين أربعة أشكال:

    الشكل الأول: حيث أن المجاهد المعتقل بعد أن تمضي عليه فترة من الوقت داخل غرف التحقيق والمواجهة المباشرة، يتم إنزاله إلى الراحة أو النوم داخل زنزانة، وغالبا ما يكون ذلك آخر أيام الأسبوع يومي الجمعة والسبت، حيث يكون العميل موجودا داخل هذه الزنزانة، أو يأتي بعد دخول المجاهد إليها بوقت قصير، وليس المهم أن يأتي بل المهم أن تجتمع أنت وإياه داخل الزنزانة، حيث يمثل دور مجاهد معتقل مثلك وأنه نازل من التحقيق للراحة، وتبدو عليه آثار التعب والإرهاق والسهر مثلك تماما، بحيث لا تستطيع تمييزه من حيث الشكل بأنه مرهق فعلا، ويبدأ هذا العميل "العصفور" بالحديث معك بأن له مدة كبيرة في التحقيق ولم يعترف على شيء، وأنه سوف يفرج عنه قريبا وقد يكون غدا، وأنه مستعد للمساعدة بحيث يقوم بتوصيل أخبارك للأهل وباقي أفراد مجموعتك في الخارج، وإذا أردت أن تحذر أفراد مجموعتك في أمور معينة أو ما شابه من هذا الحديث، أو أن يعرض عليك جهاز بلفون كي تتحدث به مع أشخاص يخصّونك في الخارج، ويدعي أنه قد هرّب هذا الجهاز أو دخل معه عند الاعتقال ولم يتم تفتيشه جيدا، كي يوقع بك ويسمعك ويسمع ما تريد أن تقوله، ثم يقوم بنقل ذلك إلى المخابرات.

    الشكل الثاني: العميل الذي يكون معك في الزنزانة ولا يتحدث بشيء، ودائما ما يكون نائما، حتى تضطر أنت للحديث معه وهو غير مبال، لإيهامك بأنه غير مهتم بكل ما تقول، مما يدفعك للثقة به والاسترسال في الحديث معه حول قضيتك.

    الشكل الثالث: العميل الذي يحاول الحديث معك حول قضيتك بكل أسلوب، ومحاولة معرفة التفاصيل، وهو دور معروف، ولكن الخطير في الأمر أنه بعد أن يجلس معك ينتقل إلى زنزانة أخرى مع أحد أفراد قضيتك، ويقول له أنه كان معك في الزنزانة وأن ابن قضيتك قد اعترف بكل شيء، ويحدثه ببعض العموميات حول القضية، وهذا أخطر ما في الموضوع، حيث يوهمك بأن أبناء القضية قد اعترفوا بكل شيء ولا داعي للصمود.

    الشكل الرابع: العميل "العصفور" الذي يمثل دور الناصح الأمين، حيث يقوم بتحذيرك من العملاء "العصافير"، وضرورة عدم التحدث عن قضيتك وأهمية ألا تكتب شيئا عنها، ويشرح لك بشكل مطول حول "العصافير"، وأنك الآن في المرحلة التي تسبق ذهابك إلى "العصافير"، وبعدها سوف تخرج إلى السجن الحقيقي، ويشرح لك عن السجن الحقيقي، وأن به شاويش مردوان وأميرا للقسم وموجها أمنيا أو أميرا أمنيا أو ما شابه، وفي الحقيقة فهو يشرح لك عن مردوان "العصافير" الذي يتواجد به العملاء، وأن هذه المرحلة تهيئة لك وتجهيزك للذهاب إلى العصافير ليس إلا وهو دور حقيقي يمثل خطورة كبيرة.



    2- "العصافير" في أقسام المعتقلين:

    حيث توجد عدة غرف ويكون بها عدد من المعتقلين قد يبلغ العشرات، وينقسم إلى قسمين، حيث يتم إبلاغ المجاهد أنه قد أنهى مرحلة التحقيق وسوف ينقل للأقسام الآن، والتي تكون أقساما للعصافير على شكلين:

    الشكل الأول: أن يكون معظم سكان القسم من العملاء "العصافير"، حيث تذهب إلى غرفة داخل القسم معظم سكانها عملاء "عصافير" يمثلون دور سجناء قدماء داخل السجن بأشكال توحي بأنهم وطنيون، وقد يكون معظمهم ملتحين ويقرأون القرآن بشكل جيد، ويمثلون دور العابدين، يصومون النهار ويقومون الليل، ويتسمّون بأسماء إسلامية لها تاريخ، مثل أبو صهيب وأبو حمزة وما شابه، ويقوم أحدهم بتمثيل دور الأمير العام للتنظيم وآخر دور الموجه الأمني وثالث أمير مجلس الشورى ...إلخ، حيث يمثلون دور التنظيم، ويقوم الموجه الأمني بالطلب من الأخ المجاهد المعتقل الجديد أن يكتب تقريرا أمنيا كما جرت العادة داخل السجون، حيث يكتبون له أسئلة تكون معظمها عن معلومات لم يعترف عليها، وأسرارا تنظيمية، وعن "شبه الخسارة داخل التحقيقkH"، أي كم أخذوا ( المحققين ) منك في التحقيق، وعلى كم اعترفت، 5% أو 10%، وما إذا كانت هناك أشياء أخرى لم تعترف عليها، وعن مجموعات السلاح وما شابه ذلك .. يعني عن كل ما يخفيه الأخ المجاهد وتبحث عنه المخابرات، وإذا لم يتعاطى الأخ المجاهد معهم يقومون بتهديده أو معاقبته بالمقاطعة وعدم الكلام مثلا، وعزله عن باقي السجناء وتهديده بالتحقيق معه لأنه عميل، والتهديد بالتشفير، أي ضربه بالشفرة في وجهه، أو حتى التهديد بإعدامه، ويمارسون عليه دور الإرهاب والتهديد والوعيد وأنه مدسوس عليهم، وهذا مجرد تهديد فحسب ولا ينفذون أي شيء من ذلك.

    الشكل الثاني: أن يكون معظم القسم الذي يسكنه السجناء من السجناء الشرفاء، حتى ممن يعرفهم المجاهد المعتقل داخل وأثناء التحقيق والزنازين، أو حتى بل قد يكونون ممن يعرفهم خارج السجن، مما يسكب الثقة والطمأنينة في النفس، حتى يدخل المجاهد المعتقل داخل غرفة كل أفرادها شرفاء، حيث يكون منهم أميرا للغرفة وآخر موجها أمنيا من الشرفاء، ولكن يكون العملاء - فقط- من الذين يعملون في النظافة داخل القسم، ويوزعون الطعام، ويأخذون الأوراق والرسائل والتقارير الأمنية من شخص إلى آخر، ومن غرفة إلى أخرى، وهنا يضغطون عليه وحتى قد يهددونه ببعض التهديدات إن لم يلتزم بطلبات التنظيم، وخصوصا الموجه الأمني، الذين عادة ما يطلب منه كتابة تقرير أمني، وهذا هو أخطر أسلوب، حيث إن الشرفاء يقومون بدور العملاء من حيث لا يعلمون، مما يسهل الانخداع بهم والسقوط في مصائدهم، ويتولى عمال النظافة "العصافير" الذين يقومون بتوزيع الطعام و نقل الرسائل، نقل هذه التقارير إلى ضابط المخابرات مباشرة وليس إلى التنظيم، ثم تقوم المخابرات بطلب المجاهد لجولة تحقيق أخرى يقومون فيها بمفاجأته بالتقارير.

    الشكل الثالث: وهو الشكل السهل حيث يكون معظم الموجودين في الغرف من العملاء، وقد تكون هناك غرفة أو اثنتين بعدد غير كبير، وهذا الشكل يعمل على كشفه لك لإيهامك أنك ذهبت ومكثت عند العصافير وأنهيت قضية العصافير برمتها تمهيدا لإيقاعك في الفخ .. ويمكن الاستدلال بتجربة "العصافير" في معتقل "مجدو"، و"مجدو" هو سجن أو معتقل عسكري في شمال فلسطين، وهو عبارة عن عدة أقسام بعضها من خيام والأخرى غرف، حيث يتم نقل الأخ المجاهد إلى أحد هذه الأقسام في المعتقل، حيث يكون معظم نزلاء القسم من العملاء، الذين قد يستخدمون واحدا من أسلوبين:

    الأسلوب الأول: تدخل إلى القسم الذي يتواجد به عددا من المعتقلين، على رأسهم شاويش القسم الذي يتعامل مع الإدارة ويتحدث معها حول أمور وحاجيات القسم، وأمير القسم، والموجه الأمني الذي يمثل دور الحرب، ويخاطبك بأن فترة الموقوفين حساسة ولا يجب الحديث فيها عن قضيتك أو تنظيمك، أو الحديث عن الفكر السياسي، ويحذرونك من كتابة أي شيء حول قضيتك، وأن ذلك ممنوع منعا باتا وأنه يسمح لك فقط بالحديث – فقط- مع أمير القسم دون الكتابة، وذلك من أجل تسوية قضيتك، أو محاولة وضع الإخوة في الخارج في الصورة، ليقوموا بدورهم بتصحيح الخلل الذي حدث وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وقد تجلس عندهم أكثر من عشرة أيام وتأتيك منه ( الموجه الأمني ) رسائل تنظيمية عن طريق شاويش القسم، على شكل كبسولة مختومة بخاتم حماس مثلا أو غيرها حسب التنظيم الذي تنتمي إليه، تطلب منك الحديث مع شاويش القسم حول قضيتك وتفاصيلها.

    الأسلوب الثاني: حيث يكون معظم القسم من العملاء، الذين يجلسون حلقات للحديث ويبدأ كل واحد منهم في الحديث عن قضيته، وتدور معظم الأحاديث حول قضايا تشبه أو تماثل قضية المجاهد المعتقل الجديد، مما يساعد على جرّه وتشجيعه على الحديث في قضيته، وكشف أسرار ومعلومات عنها.

    وهناك شراك تنصبها المخابرات للمجاهد المعتقل تكون متتالية ومتتابعة، مثلا شركين أو ثلاثة شراك، وتتعمد المخابرات كشف هذه الشراك للمجاهد المعتقل حتى يعتقد أنه قد مرّ بالمصائد، واجتاز أسلوب العصافير، ثم ينصب له شرك رابع محبوكا بإتقان يقع فيه المجاهد بعد أن ظن أنه قد تجاوز مرحلة شراك العصافير في المرات الثلاث الأولى، فالمخابرات لا تكتفي بشرك أو اثنين فقط، وهذه الأساليب متطورة، وتتبدل وتتغير وتتجدد باستمرار، بحيث لا تبقى المخابرات على أسلوب واحد، ولذلك يجب افتراض وتوقع كل شيء، وليس أفضل من الصمت .. الصمت .. الصمت.

    ويجدر بالأخ المجاهد المعتقل التنبه إلى ملاحظة مهمة جدا، وهي أنك إذا اكتشفت العملاء "العصافير"، فالأصل ألا تشعرهم بأنك عرفتهم وكشفتهم، بل عليك أن توهمهم بأنك قد انخدعت بهم، ويمكنك أن تعطيهم معلومات مضللة، بحيث توصل - عن طريقهم- للمخابرات معلومات تخدمك وتبرئك، أما إذا شعروا بأنك قد اكتشفتهم فسيقومون بعمل شرك آخر لك.

    وهناك شرك آخر قد يواجهه المعتقل .. فقد تدخل إلى الزنزانة، وتجد بها شخصا عميلا يمثل دور معتقل مرهق جدا، وأنه قد أنهى كل جولات التحقيق، ويريد أن ينام ولا يريد الحديث مع أي شخص، وأن له مدة طويلة في التحقيق، الأمر الذي يوحي للأخ المجاهد بأنه صادق ومسكين، فيبادر بالسؤال عن التحقيق ومراحله، وهنا يتثاقل العميل في الإجابة "لأنه مرهق ولا يريد الحديث مع أي شخص"، ويقول للمجاهد المعتقل بعد سؤاله له عن المدة التي قضاها في التحقيق وجولات التحقيق، أنه لم يبق لك سوى جولة واحدة، وهي جولة "العصافير"، ثم بعدها تخرج إلى السجن عند الشباب والسجناء القدماء، ويقوم بتحذيرك من العصافير، بل ويشرح لك طرق عملهم، وعندما يذهب المجاهد المعتقل عند "العصافير" يكتشفهم بسهولة نتيجة لتحذير هذا العميل داخل الزنزانة، ثم يخرج المجاهد لجولة تحقيق عند المخابرات، حيث يقولون له "صحتين" أنك كشفت عملاءنا، وعندها يقولون له الآن انتهى التحقيق معك وسوف تذهب إلى السجن، وهذا هو الشرك الحقيقي والأصلي وتكون المرحلة التي سبقتها توطئة للشرك الأخير.

    وهناك أسلوب حديث يستخدمه العملاء، وهو استخدام البلفونات والاتصالات بعد أن انتشرت هذه البلفونات داخل السجون بشكل مهرب وغير قانوني، حيث يطلب العملاء من المجاهد المعتقل الجديد أن يتصل بمن يعرفهم في الخارج وبأفراد مجموعته حتى يحذرهم ويخبرهم بأمره ويطلعهم على حاله.



    إرشادات عامة حول قضية التحقيق والعصافير:

    1-يجب التركيز على عدم الاعتراف، حتى لو أوهموك أن القضية مكشوفة وأن أبناء القضية قد اعترفوا بكل شيء، ولا يغرنّك تحدثهم ببعض العموميات عن العمليات التي تتهم بها المجموعة.

    2-الإحاطة علما بأن التهديد بقانون "تامير" غير صحيح، وعلى المجاهد المعتقل اليقين بأن عدم الاعتراف يفيد جدا في تخفيف الحكم.

    3-أن دور الصديق والشرير الذي يقوم به المحققين، يجسّد مسرحية مكملة لبعضها البعض، فكلهم يعمل من أجل هدف واحد، وهو سحب الاعتراف وتحطيمك أنت وتنظيمك.

    4-التأكد أن التحقيق بأغلبه يعتمد على العامل النفسي أكثر من العامل الجسدي.

    5-عدم الإلتفات لما قد يقوله لك المحقق من عبارات تستهدف خداعك مثل : اصمد يا بطل أيام وأسابيع، وأنهم سوف يقولون عنك بطل في صمودك، ولا لوم عليك إن اعترفت بعد هذه المدة.

    6-لا يعني مواجهتك بابن قضيتك واعترافه أمامك نهاية المطاف وأنه لا بد من الاعتراف، وهنا يجب الصمود وعدم الاعتراف، وهذا أمر واقع وليس مستحيلا، وهناك نماذج من المجاهدين أصحاب الهمم العالية سطرت أسطورة في هذا المجال، وصمودك يفيدك أنت وابن قضيتك.

    7-عليك أن تدرك أنك خاضع للتحقيق في كل فترة الزنازين، وأن كل الخطوات التي تتم معك ليست صدفة، وأن من تقابلهم في الزنازين ليسوا صدفة، وأنهم، في أوج التحقيق، بعد 3-5 أيام من الشبح على الكرسي ينزلونك إلى زنزانة انفرادية لوحدك فترة قد تصل إلى عشرة أيام لوحدك، حتى تشعر أنك تحتاج للحديث مع أي شخص يأتي عندك، وحينها يأتوا إليك بعميل "عصفور" يدخل معك في الزنزانة، فيكون اندفاعك للحديث بشكل كبير، ويمكن القول أن معظم من يأتون عندك في فترة الزنازين يكونون من العصافير.

    8-إن التنظيم الحقيقي داخل السجن، لا يطلب من أحد أية معلومات لم يعترف بها عند المخابرات نهائيا، ولا تحت أي ظرف أو مسمى.

    9-إن عبارات الاتصال بالإخوة في الخارج، من أجل إصلاح الخلل وإنقاذ ما يمكن إنقاذه وتقليل الخسائر وتحذير الإخوة لتقنين الضربة، كلها عبارات مخابراتية لا يستخدمها إلا العملاء من العصافير.

    10-إن عبارات التهديد التي تستخدم ضد المجاهد المعتقل، مثل معاقبتك ووضعك تحت الحالة الأمنية وبأنك مدسوس علينا وسوف نحقق معك، أو التهديد بالقتل أو الضرب أو التشفير، لا يمكن أن يستخدمها التنظيم الحقيقي، إنما هي عبارات كلها من صنع العصافير العملاء.

    11-وهي ملاحظة مهمة، حيث إن الرغبة الكامنة في نفس الأخ المعتقل داخل الزنازين والتحقيق لإكمال مشواره الجهادي والعسكري، والاستمرار في العمل العسكري، وتعويض ما خسره في التحقيق، تجعله يقع فريسة سهلة في شباك العصافير العملاء، من خلال عرضهم عليه المساعدة والاتصال بالخارج وإكمال العمل وتعويض الخسائر، وهنا شر البلية، ولذلك يجب أن يعلم الأخ المجاهد أن وقوعه في الأسر قد أنهى كل أشكال العمل مع إخوانه في الخارج، وأنه يعيش واقعا جديدا، ومرحلة جديدة، تستلزم السرية التامة، وعدم محاولته الاتصال بالخارج تحت أي ظرف، وخاصة أثناء فترة التحقيق.

    12-من اللافت للانتباه، أن بعض الإخوة الذين يملكون بعض المعلومات عن "العصافير" ينتبهون للشكل وليس للمبدأ، حيث يكونون حذرين إزاء شكل وأسلوب محدد من أشكال وأساليب العصافير فإذا تغير الشكل وقعوا بسهولة فريسة لهم .. وهنا لا بد من تعليم الأخ المبدأ وليس الشكل، وهو السرية التامة وحجب المعلومات بشكل كامل عن أي إنسان تحت أي مسمى أو هيئة.

    13-إن من يخدعون من الإخوة، ويقعون فريسة سهلة للعصافير العملاء، يخدعون بسبب قيام هؤلاء العملاء بإتيانهم والحديث معهم باسم التنظيم أو مجلس شورى الحركة أو الأمير العام، و ما شابه ذلك، حيث يقود احترام الأخوة المجاهدين لهذه المسميات، عن جهالة، للوقوع في حبائل العملاء بكل سهولة. وهنا نقول بكل صراحة، أن التنظيم داخل السجن، وكل مؤسساته، لا يطلب على الإطلاق أية معلومات سرية لدى الأخ لم يعترف عليها عند المخابرات.

    14-إن الهالة والتضخيم التي تنسج حول شخصية رجل المخابرات أو المحقق هالة مصطنعة، من أجل بث الرعب والخوف في نفس المجاهد، ليكون ضعيفا أثناء المواجهة مع ضابط المخابرات والمحقق أثناء جولات التحقيق، والحقيقة أن رجل المخابرات هو عبارة عن موظف مدرب على الخداع فقط، يكون همّه -في نهاية المطاف- العودة إلى البيت والزوجة بعد أن يقضي ساعات عمله اليومي.

    15-لا بد من التنويه أنه يوضع أجهزة تنصت داخل الزنازين أو في الفتحات ( فتحات التهوية )، التي تكون على هيئة شبابيك بين الزنازين، فليكن المعتقل على حذر من ذلك.

    16-عدم الإنجرار وراء أساليب الحرب النفسية التي تمارس ضدك، فقد تسمع أثناء وجودك في مكاتب التحقيق أو الشبح على الكرسي أصوات ضرب وصراخ وطرق أبواب بصوت عال جدا، وهذا كله مصطنع لبث الخوف والرعب في نفس السجين، وليس له رصيد من الحقيقة والواقع.

    17-قد يهددونك إذا لم تعترف باستخدام التحقيق العسكري، وهذه أكذوبة لأنك خاضع للتحقيق العسكري من أول لحظة تطأ فيها مكان التحقيق.

    18-قد يخرج المجاهد المعتقل أثناء مكوثه عند العملاء "العصافير" لمقابلة المحامي أو الصليب، فلا يجوز أن يعتبر ذلك عامل ثقة، ويعتقد خطأ أنه موجود عند سجناء شرفاء.

    19-وهي نصيحة غالية جدا ومهمة للغاية، فإذا اعتقل أحد أفراد مجموعتك أو أي شخص تربطك بع علاقة تنظيمية، فمن الخطأ القاتل أن تعوّل على صموده وأنه لن يعترف عليك، وعليه تتصرف بشكل طبيعي وتتحرك على حواجز جيش الاحتلال وكأنه لا شيء عليك، وتنام في بيتك وتذهب إلى عملك بشكل طبيعي، وهنا الطامة الكبرى التي نحذر بشكل كبير منها، حيث يجب التحرك والعمل منذ اللحظة الأولى على أساس أن الأخ المعتقل قد اعترف بكل شيء، وأنك قد أصبحت مكشوفا ومطلوبا لقوات الاحتلال ومخابراته، وهذا الحذر يجب أن يبقى ملازما لك فترة طويلة تصل إلى عدة أشهر وليس لأيام أو أسابيع حتى تتأكد من أن الأخ المعتقل لم يعترف عليك، ولا يتأتى ذلك إلا بعد عدة أشهر، حتى يثبت أنه في سجن طبيعي ويتصل بك بإحدى الطرق والأساليب، ويطلعك على طبيعة قضيته.

    20-عدم الانخداع بما قد تلجأ إليه المخابرات في التحقيق من أشكال وأساليب مختلفة، ومنها تخويف المجاهد المعتقل بجهاز كشف الكذب، ويتمثل في وضع المجاهد على جهاز تسمّه المخابرات جهاز كشف الكذب، وهو عبارة عن جلوس المجاهد على كرسي، ويقوم المحقق بوضع جهاز شبيه بجهاز فحص الدم وكذلك بشبك أسلاك في أطراف الأصابع، وقبل الفحص بيوم يعطيك المحقق أسئلة خاصة بقضيتك لتقوم بدراستها بشكل جيد، ثم يقوم بتوجيه هذه الأسئلة لك في اليوم التالي، لتقوم بالإجابة عليها بعد أن يصوّر لك دقة هذا الجهاز ومصداقيته وعظمته ويمجد به كثيرا، وهذا الجهاز يعطي إشارات للتوترات العصبية وإفرازات العرق، ودائما –بشكل مقصود- يعطي صفة الكذب للمجاهد، لذلك يجب عليك أخي المجاهد تحريك أي جزء من جسمك بدون أن يلاحظ المحقق، وبعد العرض على الجهاز يتم نقل المجاهد إلى غرفة التحقيق ليواجهه المحقق بشكل عصبي بأنه كذاب، وما ذلك إلا خدعة حتى يقتنع المجاهد وتنطلي عليه حيلة كشف الكذب، وأنه لا مجال إلا قول الحقيقة.

    21-توقع وجود أجهزة تنصت في أي مكان تجتمع به مع ابن قضيتك ( زنزانة أو غرفة ترحيل أو عيادة أو بوسطة أو مكتب أو غرفة محامي أو صليب أو زيارة )، فيجب الحذر وعدم الحديث.

    22-نتيجة لإنكار بعض الإخوة لاعترافاتهم أمام "العصافير"، لجأت المخابرات إلى جعل بعض المحققين ملثمين في غرف "العصافير" بدعوى أنهم من اللجنة الأمنية للتنظيم، فيقوم المعتقل بالاعتراف أمامهم دون معرفتهم، ثم بعد اعترافه يقومون بكشف اللثام عن وجوههم حتى لا يستطيع المعتقل الإنكار.

    وفي الختام تبقى الملاحظة الأهم، وهي أن المعلومات السرية أمانة لا يجوز التفريط فيها، لا شرعا ولا تنظيما لأي شخص كان، مهما كان شكله أو صفته أو صورته أو لقبه، وكل من يفرط في هذه الأمانة فهو متجاوز لحدود الشرع. وللأسف، ومع كل ما ينشر ويتداول من دراسات وتوعية، فإنه يسقط في شراك العملاء "العصافير" كثيرا من المثقفين والأطباء والمشايخ والقادة المعروفين وكذلك بعض السجناء القدماء المجربين .. إذ تجد أن أحدهم قد قرأ دراسة أو تحذيرا لهذا قبل يومين من اعتقاله لكنه سرعان ما يقع فريسة سهلة في حبائل العملاء وكأن شيئا لم يكن .. فما السبب يا ترى ؟ هل لدى العملاء سحرا يسحرون به الناس ؟ أم أنه حب الظهور والرياء والاستهتار بمصير الآخرين وحب النفس ؟! .. أسئلة كثيرة لها جواب واحد فقط يعرفه الجميع.

    لهذا يجب أن يبقى شعاري كمجاهد أنه ليس لأحد أن يطلع على سري، حتى وإن كان أكبر مسئول تنظيمي، ما دمت أنا في السجن.




    ملاحضه هامه للجميع اساليب العصافير والتحقيق تتغير ولا تبقى ثابته ولكن هنالك قاعده امنيه مهمه ثابته
    الثقه لا تلغي الحظر ,, ولا يوجد شخص يسئلك عن قضيتك الا ان يكون جاسوسا او محققا

    تعليق

    • alseleny
      عضو أصيل
      • يناير 2009
      • 1854

      #3
      والله يا اخي حاليا ليس عندي شيء يفيد في هذا الجانب
      ولكن سأبحث وأحاول أن أضيف شيئا
      بارك الله فيك وفي حرصك علي المقاومة والمقاومين
      لغة الجموع تجاوزت خطراتي ... وتقاصرت عن وصفها كلماتي
      وتجبرت فوق العروش وكبـرت ... الله أكبر قد هزمت طغــــــاتي

      تعليق

      • غضب الضفة
        عضو مميز
        • أغسطس 2008
        • 672

        #4
        موضوع مهم اخر وهو البلفون او الاتصال بشكل عام او بصمة الصوت

        لكل شخص بصمة صوت خاصه به ,,مثل بصمة الاصبع ,, تستخدمها المخابرات في كل شيء وتحاول اخفاء هذا الاسلوب حتى في التحقيق,, لا تكشف من اين اتت بالمعلومه

        هنالك اجهزه عند المخابرات خاصه ببصمة الصوت ,,مثلا حسن وبصمته خليل وبصمته

        وبمجرد ان يقول حسن الو تسجل المكالمه ويعرف فورا ان حسن تحدث بالموضوع الفلاني
        ويجب ان تعلموا ان عند المخابرات ملف لكل شخص عن بصمت يده وصوته ومكان سكنه الــخ

        فمثلا جهاد ينتمي للجهاد يقوم بالحديث مع مروان على الهاتف ومروان ينتمي للجهاد فتوضع المكالمه محمل الجد ولو كانت عاديه

        وهنالك امر مهم بالنسبه لبصمة الصوت وهو خروج بعض الملثمين على التلفاز والحديث عند ذلك تقوم المخابرات بكشف الشخص الذي يتحدث ولو انه ملثم من بصمة صوته وهذا خطأ قاتل للمجاهدين


        وهنالك امر اهم وهو تحديد الموقع الذي يجلس به المجاهد عن طريق الهاتف
        مثلا حسن مجاهد يمشي في شارع كذا يكون محدد مكانه على كمبيوتر المخابرات فمثلا حسن يجلس مع جهاد وكلاهما من الجهاد يحدد موقعهم وتفسر انها جلسه تنظيميه
        على العلم ان جميع بل اغلب الاغتيالات تتم عن طريق او بمساعدة الهاتف

        وهنالك فهم خاطئ عند بعض المجاهدين ان بمجرد اطفاء الهاتف لا يحدد الموقع فهو فهم غير سليم ,, بل يجب فك البطريه وازاله الشريحه وابعاد البطريه عن الجهاز ايظا مسافه بعيده قليلا
        حتى بل واجب على المجاهد من الاصل عدم حمل جوال او اي وسيلة اتصال الا عند الضروره القصوى جدا جدا
        آخر تعديل بواسطة غضب الضفة, 10 فبراير 2009, 03:05.

        تعليق

        • غضب الضفة
          عضو مميز
          • أغسطس 2008
          • 672

          #5
          المنتديات ,, الهوت ميل ,, الياهو ,, احذر ايها المجاهد

          نعم احذر يا اخي وخصوصا في المواقع الحركية وهي وسيله للاصياد ,, تراقب من قبل المخابرات بشكل كبير ,, ويكون للمخابرات في بعض الاحيان اسم عضو مثلا قائد السرايا الكبير
          يقوم هذا العضو بوضع مواضيع مهمه تنم عن انتمائه الكبير ,, يعجب الاعضاء الاخرين بمواضيعه ويحاولن التعرف عليه او هو يحاول التعرف عليهم ,, بعد ذلك يوهمهم انهم قائد في السرايا يطلبون منه طلبات ,, يعرف اسمائهم ,, وفي نهاية المطاف يكون المتحدث فعلا قائد كبير ولكن ليس بالسرايا بل بالمخابرات

          تعليق

          • غضب الضفة
            عضو مميز
            • أغسطس 2008
            • 672

            #6
            موضوع مهم جدا ,,

            التلميع والخلايه الوهميه

            تقوم المخابرات بتجنيد اشخاص لصالحها ,, بعد ذلك تقوم بتدريبهم وتسليحهم ,,وبعد ذلك ينتشرون في البلد ,, وتقوم المخابرات بتلميعهم مثلا تقوم بتمثيل انها اقتحمت البلد من اجلهم ويحدث اشتباك معهم ,, وينجوا الابطال الوهميون ,, من ثم يتغلغلون في الحركات او يكونوا يدعون انهم ابناء الحركة الفلانيه وعن طريقهم تكشف امور خطيره,, مثلا تكون هنالك خليه اخرى من الشرفاء يتعرفون على بعضهم ,, ومن ثم تكشف جميع الامور للخليه الشريفه

            او يقوم مثلا حسن بالذهاب الى الخليه الوهميه لكي يجند او من اجل ان يساعدوه لعمليه معينه ويقع بالفخ

            وكثيرا ما تغذى هذه الخليه وتلمع لكي تصل المخابرات الى رأس الهرم التنظيمي

            وبعد الانتهاء من هذه الخليه او بالحرى الاستفاده منها يكشفون اوراقها

            الحذر الحذر ايها المجاهد

            تعليق

            • غضب الضفة
              عضو مميز
              • أغسطس 2008
              • 672

              #7

              بصمة.. للصوت

              وكشف العديد من الأسرى الفلسطينيين أن قوات الاحتلال تمكنت من إحباط العمليات التي كانوا ينوون القيام بها واعتقالهم من خلال كشفها "لبصمات صوتهم ومراقبة اتصالاتهم الهاتفية"، مشيرين إلى أن سلطات الاحتلال عرضت عليهم أثناء التحقيق معهم جميع مكالماتهم التي أجروها.

              ويؤكد مهندسو اتصالات فلسطينيون أن سلطات الاحتلال تمتلك القدرة على "استخراج بصمة صوت من تريد من الفلسطينيين، ومن ثم استخراج جميع مكالماته التي تحدث بها من خلال جميع وسائل الاتصال السلكية واللاسلكية، حتى لو حاول تغيير نبرة صوته أو لهجته".

              ويعتقد هؤلاء أن قوات الاحتلال إذا أرادت اصطياد شخص ما فإنها تعمل أولا على الحصول على بصمة صوته من خلال التنصت على اتصالاته الهاتفية، ثم تستخرج جميع المكالمات التي أجراها سابقا ولاحقا، وكذلك التنصت على جميع المكالمات التي يجريها من يتحدثون إليه ويتحدث إليهم ومن ثم تحديد موقعه.

              ويؤكد مهندسو الاتصالات الفلسطينيون أن بإمكان مخابرات الاحتلال أيضا تحديد مكان أي شخص عن طريق هاتفه الجوال حتى إن كان مغلقا.

              وأوضح هؤلاء أن السر في قدرة مخابرات الاحتلال في تحديد مكان أي هاتف محمول حتى لو كان مغلقا يرجع لوجود تخزين دائم للكهرباء في الجهاز المحمول -ليس تحت تصرف صاحب الهاتف- يحافظ على ذاكرة الجهاز وبرمجته، مشيرين إلى أنه من خلال موجات كهرومغناطيسية أو إرسال رسائل صوتية معينة يمكن تحديد مكان صاحب الهاتف، سواء كان مفتوحا أم مغلقا؛ حيث يحدث تواصل بين الجهاز ومحطات التقوية والإرسال للشركة مقدمة الخدمة، ومن ثم بالجهاز المراد رصده.

              وكانت الصحف الإسرائيلية قد كشفت قبل أكثر من عام عن جانب من هذه المعلومات؛ الأمر الذي أغضب جهاز الأمن العام الإسرائيلي، ودفعه لمطالبة وزارة العدل الإسرائيلية بعدم نشر هذه المعلومات بحجة أنها تضر بجهوده في "مكافحة الإرهاب والإجرام"، على حد زعمه.

              وقد طرحت شركات الهواتف الخلوية الإسرائيلية خدمات تقوم بتحديد مكان الهاتف المحمول بشكل دقيق، كما طرحت شركة "بلفون" الإسرائيلية للهواتف المحمولة أيضا خدمة تقوم على أساس تحديد مكان المتصل برقم الخدمة *11 (نجمة واحد واحد) تلقائيا وتزويده بالمرافق الخدمية القريبة من مكان تواجده مثل المطاعم والمحطات ومكاتب التاكسيات.

              الفرازة

              ومن الأمور التي كشفها الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال جهاز "مراقبة الاتصالات على نظام قاعدة البيانات"، ويطلقون عليه تجاوزا اسم "الفرازة".

              ويشير الأسرى إلى أن جهاز الفرازة يسمح لسلطات الاحتلال بالتسجيل التلقائي لكلمات معينة مثل: السلاح أو المتفجرات والاستشهاديين... الخ، أو أي مكالمات مموهة تحمل كلمات مثل: "عريس"، وتعني "استشهادي"، و"تفاح روسي" وتعني "رصاص وقنابل"... إلخ، وكل المصطلحات التي استخدمتها فصائل المقاومة في السابق وتعرفت عليها مخابرات الاحتلال.

              ويقوم هذا الجهاز بتخزين المكالمات على أسطوانات يمكن استرجاعها بعد معرفة رقم متصل ما، واسترجاع مكالمات من اتصل به على مدى شهور سابقة.


              ***

              الإشعاع

              كذلك أشار الأسرى إلى أن قوات الاحتلال تستخدم كذلك طريقة "الطلاء" أو "المادة المشعة" التي توضع على سيارات الكوادر الفلسطينيين الذين تنوي اغتيالهم بواسطة العملاء والخونة؛ حيث تصدر هذه المواد المشعة موجات يتم تحديد موقعها من قبل طائرات الأباتشي، ثم قصفها وقتل من بداخلها.



              إجراءات وقائية

              ومن الإجراءات الوقائية التي نصحت بها دراسة أمنية أعدها أسرى في سجن عسقلان الإسرائيلي مؤخرًا أنه ينبغي إذا تم اعتقال أحد المقاومين أن يقوم بتغيير شرائح أجهزة المحمول التي يملكها، ويحظر على المقاوم تسجيل اسمه عند شراء أي جهاز أو شريحة.

              وأيضا يجب على المقاوم المستخدم ألا يجري اتصالاته من مكان يتواجد فيه باستمرار، وأن يجري اتصالاته من خارج مكان سكنه؛ نظرا لأن ذلك قد يؤدي لمعرفة أين يقطن بالضبط؟
              ايـ انا ـاد غير متصل رد مع اقتباس

              تعليق

              • غضب الضفة
                عضو مميز
                • أغسطس 2008
                • 672

                #8
                الرصاص او الفشك المغشوش

                تقوم المخابرات بدس رصاص مغشوش ,, بمجرد ان يقوم المجاهد بأطلاق الرصاص تنفجر الرصاصه في بيت النار ’’ مما يؤدي الا اصابة المجاهد او الى اعطال السلاح

                وهنالك قنابل مدسوسه ايظا تفجر بالمجاهد

                تعليق

                • غضب الضفة
                  عضو مميز
                  • أغسطس 2008
                  • 672

                  #9
                  ارجو من الاداره في المنتدى تثبيت الموضوع للاهميه وللاستفاده منه
                  لان الجميع بحاجه لمثل هذه المواضيع

                  تعليق

                  • غضب الضفة
                    عضو مميز
                    • أغسطس 2008
                    • 672

                    #10
                    موضوع مهم

                    الاســــــــــقاط والتـــــــــــــهديد

                    تقوم المخابرات بشكل خبيث بتجنيد السكان بوسائل خبيثة واهمها

                    الجنس,, تقوم بدس بعض الفتايات في منطقه او بجر بعض الناس للذهاب الى مناطق اسرائليه وبعد ان يقوموا بالوقوع في فخ الشهوة الا اخلاقيه يصورون ,, وتهددهم المخابرات اما بنشر الصور ,, او العمل مع المخابرات ,, وهنا تصبح وسيله ضغط وتهديد
                    على العلم الكثير من الجواسيس كان سبب ارتباطهم مع المخابرات هو الاسقاط

                    والاسقاط له اكثر من الشكل ومنهم من يقع في فخ الشذوذ ,,وخصوصا صغار السن والامثله كثيرة للاسف ,, بالنسبه للشذوذ وخصوصا في السجون مثل سجن التلموند للاشبال

                    ويمكن اسقاط العائله بأكملها مثلا سقط بالفخ حسن وتهدد المخابرات اخاه رامي بفضح العائله
                    وتركز المخابرات على عائلات يوجد بها مطاردين او قيادات

                    وافضل وسيله هي عدم الانقياد للتهديد ,, لان المخابرات لا تقوم بالنشر او الفضح ,, بل هي وسيلة ضغط

                    تعليق

                    • غضب الضفة
                      عضو مميز
                      • أغسطس 2008
                      • 672

                      #11
                      [size=5]معلومات بسيطه تستغل في امور اخرى


                      عندما يطلب رجل المخابرات الاسرائيلية احد الشباب ( وهذا كان يحدث مع كل من يحضر من السفر ) للتحقيق يسأله بطريقة عادية بدون اي تكلف من اين اتيت ؟ ما سبب الزيارة ؟ اين كنت تقيم ؟ قريبك هل له اولاد ؟ هل يملك سيارة ؟ ما نوعها ؟ ما لونها ؟.. وهكذا اسألة بريئة في مظهرها ولكن كل سؤال منها له مدلول ثاني
                      فرضا كان هذا الشاب في زيارة لقريب له في الخارج ولنفرض ان اسمه خالد
                      ستكون الاجوبة كنت في السعودية ... لزيارة قريبي خالد ... الذي يقيم في جدة ... له ثلاث اولاد ... عنده سيارة BMW .. سوداء ...
                      هل هناك اي خطر من هذه الردود ؟؟ بالطبع الجواب لا ....
                      ولكن كل هذه الاجوبة تخزن في الكمبيوتر ...
                      لنفرض ان خالد واولاده وصلوا من السعودية وطبعا يجب ان يقابلوا المخابرات قبل السماح لهم بالدخول

                      رجل المخابرات : ما اسمك
                      المسافر : اسمي خالد ......
                      رجل المخابرات ينظر الى شاشة الكمبيوتر ويبدو عليه التامل وكان مستغرق في قراءة المعلومات ....
                      اها اسمك خالد .. تسكن في جدة ولك ثلاث اولاد اكبرهم فلان يدرسون في مدرسة .... عندك سيارة BMW سوداء

                      فالنفرض ان احدكم كان مكان خالد ماذا سيكون رد فعله ؟؟؟
                      اكيد نفسيا سيتحطم وسيعتقد بالمقولة القائلة ان اليهود لا يقهرون

                      ولكن لو عرف السبب لبطل العجب كما يقولون

                      لذلك يجب على الجميع التحلي بالحرص وعدم التلفظ بالكلام عمال على بطال ...

                      ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم قدوة حسنة
                      فليقل خيرا او ليصمت

                      فان كان هناك واجب للكلام فلنقل ما يحتاجه الموضوع بدون تزويق ولا افاضة ولا محاولة لاظهار كم لنا من معرفة





                      والمعلومه الصغيره تستغلها المخابرات كثيرا
                      مثلا اعتقل حسن وخالد والاثنان اصحاب قضيه واحده
                      ضابط المخابرات يسئل حسن من اين تعرفت على خالد
                      خالد يجيب في المدرسه
                      ضابط المخابرات ,, ماذا يحب خالد ان يأكل
                      جسن ,,, المقلوبه
                      الضابط ,, من اصدقاء خالد
                      حسن ,, خليل مروان ,, زياد الـــــــــخ
                      الضابط ,, الـــــــــخ معلومات تافهة في نظر حسن

                      ثم يأتي الضابط الى خالد
                      الضابط يقول لخالد انا اعرف كل شيء عنك وعن قضيتك مثلا انت تحب المقلوبه الــــــــخ
                      يصدم خالد من هذه المعلومات,, او يقول الضابط لخالد ,, حسن اعترف بكل شيئ حتى المعلومات التافهه ,,,ويقول خالد مع نفسه ,,يعرف الضابط كل هذا اكيد يعرف قضيتي وهنا تكمل المشكله[/size]
                      آخر تعديل بواسطة غضب الضفة, 10 فبراير 2009, 04:25.

                      تعليق

                      • غضب الضفة
                        عضو مميز
                        • أغسطس 2008
                        • 672

                        #12
                        الحرب الخفيه الدعايات الشــــــــــــــــــائعات وخطرها


                        الدعاية وانواعها



                        هذا بالنسبة لتأثير الدعاية ..

                        اما بالنسبة لنوعيتها فهى تنقسم غلى ثلاثة أقسام رئيسية مهمة للغاية ..

                        الدعاية البيضاء ، والدعاية الرمادية ، والدعاية السوداء ..

                        والرابط اللونى ، هذا لا يرتبط بطبيعة المادة ، التى تقدم من خلال الدعاية ، سواء كانت مظلمة أو مضيئة ، لكنه يرتبط بالمصدر الذى يطلق الدعاية نفسها ..

                        فالدعاية البيضاء هى دعاية معروفة المصدر ، تطلقها دولة ، أو جهة معروفة و معلنة ؛للتأثير على شعب أو جيش دولة خصمة أو عدوة ..

                        والمثال الأكبر على هذا ، هو الإذاعات الموجهة التى تصدر عن دولة ما ، تعلن عن نفسها فى وضوح ، ولكنها تستخدم فيها لغة الدولة الخصم ، والأساليب التى تجذب شعبها ، وربما أغنياتها ومواضيعها المفضلة أيضاً ، بحيث تدس بين هذا وذاك بعض الأخبار التى ربما تكون صحيحة او لا ، لترك تأثير خاص فى الشعوب أو الجيوش ..

                        ولكى تنجح الدعاية البيضاء لابد أن تستند إلى شىء من الحقائق التى يدركها شعب أو خيش الخصم حتى لا يفقد الثقة بها ، خاصة وأنها تصدر من مصدر معروف بعدائه وخصومته ..

                        أما الدعاية الرمادية فهى دعاية غير واصحة المصدر تبدأ وتنتشر ، وربما تنتهى أيضا ، دون

                        أن يظهر بوضوح من الذى أطلقها بالضبط ، ومن المستفيد منها بالتحديد ..

                        والدعايات الرمادية تحتاج إلى أكبر قدر ممكن من الذكاء والحنكة ، نظراًلأنها لابد ألا تحمل بصمة واضحة ومحددة

                        لذا فمستخدمها يكون فى المعتاد خبيراً فى مجاله ، وأستاذاً فى فن التعامل من الجماهير ، وتوجيه فكرها ، وتحوير أتجاهاتها ، دون إشارات واضحة ، أو توجيهات مباشرة جلية ..

                        ومن الممكن ان تكون الدعايات الرمادية مقروءة ، أو مسموعة ، أو حتى مرئية ، وفقاً لمقتضيات الموقف ، ونوع الوسائل المتاحة والمنتشرة ، وفى منطقة الخصم ، والتى يمكن أن تكون ضعيفة ومحدودة ،أو شديدة التطور ، بحيث تغوص عبر شبكات الانتر نت ، ورسائل المحمولة ، وغيرها ..

                        أما الدعاية السوداء ، فهى أخطر وأشرس اونواع الدعايات ، لو أحسن التعامل معها ، على الوجه الصحيح ..

                        والدعاية السوداء هى دعاية مباشرة ولكنها تصدر حتما عن مصدر يخالف المصدر المعلن ، كأن تنشئ (إسرائيل )مثلا محطة إذاعية باللغة العربية ، يعمل فيها يهود من أصول عربية ، على نحو يوحى بأنها محطة للمعارضة فى الخارج ..

                        أو يمكن أن يكون هذا عبر مواقع الأنترنت ، التى تطلق عبر الشبكة ، بأعتبارها من مصدر قومى معارض مثلاً ،فى الحين انها فى الواقع تنطلق من موقع معاد تماماً ..

                        وتأثير الدعاية السوداء هو أقوى تأثير معروف ، من بين كل أنواع الدعاية الاخرى ؛لأنه يكسب ثقة المستمع ، او المشاهد ، أو المتابع ، الذى يتعامل ، معها بأعتبارها مصادر صديقة ، تسعى إلى صالحه ومستقبله ، فى الحي أنها فى واقعها مصادر عدوة تسعى لتدميره والقضاء عليه ..

                        والتاريخ يحمل لنا عشرات الأمثلة ، للدعايات الناجحة فى كل الحروب ، وكل المجالات ، والتى تبدأ من اطلاق الشائعات ،إلى إلقاء المنشورات ، التى تحوى إما الترهيب أو الترغيب ،إلى الإذاعات الموجهة ، والمستفزة والملتوية ، والمتخفية ، إلى أفلام السينما ، والأفلام التسجيلية ، والكتب والروايات ، وإلى ماتطور إليه العلم الآن ، من رسائل هاتفية قصيرة ، ومواقع شبكة الإنترنت ، والرسائل البريدية الإلكترونية ..

                        الشائعات .....

                        من بين كل انواع الحرب النفسية ، التى استعرضها التاريخ ، فى عالم الجاسوسية ، تحتل الشائعات مكانة خاصة ..

                        خاصة للغاية فعلى عكس كل الوسائل الأخرى ، تنطلق الشائغات دوماً

                        من بؤرة مجهولة ، يصعب تحديدها ، أو تتبعها على نحومنطقى وسليم ،فالشائعة يمكن أن تبدأ من مصنع كبير ،أو مقهى صغير ، أو حتى من قلب أخطر جهاز ، فى أية دولة من دول العالم ..

                        وهذا يتوقف على طبيعة الشاءعة ، وأهميتها ، وخطورتها وما يمكن أن يؤدى إليه ، بعد ان تتوغل فى المجتمع ، وتستقر فى وجدانه ، وتصبح لها قوة رهيبة ، ربما تنزاح أمامها الحقائق نفسها ..

                        والاستهانة بالشائعات خطأ فادح ، مهما بدت الشائعة تافهة أو غبية ا حتى تفتقر إلى المنطق و العقل السليمين ..

                        وقبل أن نناقش هذه النقطة ، دعنى اعيد ذهنك إلى شائعة مضحكة بدت كدعابة على الأرجح، ثم لم تلبث أ قويت ، مع ترديدها المستمر ، حتى تجاوزت كل الحدود المنطق الطبيعى ..

                        والحديث هنا عن تلك الشائعة ، التى أنتشرت فجأة لتقول :إن الفنان المبدع (محمد صبحى ) مسيحى الديانة !

                        شائعة كان ينبغى أن تثير الضحك والسخرية ، وتبدو واضحة السخافة واللا منطقية ،وعلى الرغم من هذا ، فقد فوجئنا بها تنتشر ..

                        وتنتشر ..

                        وتنتشر..

                        ومع انتشارها ، راح بعض الخبثاء ينسجون مبررات أكثر سخافة لإقناع الآخرين بأن (محمد محمود صبح) الشهير بالفنان (محمد صبحى ) ، رجل مسيحى الديانة..

                        والسخيف أن التبرير نفسه غير منطقى ..

                        لكن الأسخف أن الناس صدقت ..

                        ورددت ..

                        وأثبتت قوة الشائعات ..

                        وفى الوقت الذى كان فيه مطلق الشائعة ينقلب على ظهره ضحكاً وسخرية ، من ذلك الشعب الساذج ، الذى صدق شائعة سخيفة كهذه ، كان على الفنان (محمد صبحى) أن يتحدث الى الصحف ، وعن كذب الشائعة ، التى سخر منها شخصياً فى البداية ، بغض النظر عما ورد بها بأعتبار أن مؤلفها ومرددها شخص أساء إلى الاديان ، دون وعى او منطق .. او ربما هو شخص تعمد هذا!!

                        المهم أنه ، على الرغم من كل ماقيل ، ومن تكذيب (صبحى )نفسه للأمر ، ظل هناك من يصدق ..

                        ومن يردد ..

                        ومن يجادل ..

                        وهكذا الشائعات ..

                        من السهل ا تطلقها ، ومن الصعب ، وربما الصعب جداص أن توقفها ..

                        وأحد الأسباب الرئيسية للشائعات ، رغبة البعض فى الظهوربمظهر الشخص المتميز ، والمطلع ، والعارف ببواطن الامور ..

                        وهذه أسوأ صفة فى الوجود ..

                        وتتضاعف نسبة السوء ، لو أن صاحب تلك هذه الصفة ينتمى بالفعل إلى جهة سيادية أو أمنية ، أو سياسية ، بحيث توحى كلماته بالثقة والمصداقية ، حتى لو لم يكن يعلم شيئا عما يتحدث عنه فى الواقع ..

                        فليس من الضرورة ،أن يكون أحد العاملين فى جهاز الشرطة مثلا ، على لم بكل ما يدور هناك ، بل من الطبيعى جداً أن يجهل الكثير مما يحدث ، والإ فسيصبح جهاز الشرطة كله أشبه بمقهى عام ، يردد الكل فيه الأسرار ، بل ويعلنها لكل العاملين بلا استثناء ،دون أية قواعد للسرية وامن الجهاز والدولة ..

                        وهذا ينطبق أيضاً على العاملين فى أجهزة المخابرات ، ومجلس الوزراء، ومجلس الشعب ، وكل الجهات السيادية الأخرى ..

                        وفى معظم الأحيان ، يكون الشعور بقلة الشأن ، هو الدافع الرئيسى ، للعاملين الصغار ، أو صغار كبار الموظفين ، كما يطلق عليهم ، لكى يتظاهرو بالأهمية ، عن طريق ادعاء أنهم يعرفون أسرار المكان ..

                        بل وأسرار الدولة نفسها ..

                        وفى بعض الأحيان ، يتظاهر هؤلاء المرضى النفسيين بأنهم على علم حتى بما يطلق على اسم (قرارت المطبخ)..

                        والمقصود بالمصطلح هنا هو تلك القرارات ، ذات طابع السيادى للغاية ، بحيث لا يمكن أن يعلم بها سوى كبار القادة ، وعلى أرفع المستويات ، ورئيس الوزراء ، أو رئيسالجمهورية شخصياً

                        ومثل هذه القرارت تكون دوما على درجة عالية جداً من السرية حتى أن الرئيس والقادة لا يبلغون زوجاتهم بها ..

                        فما بالك بموظفيهم ، فى الدرجات العليا..

                        والدرجات الوظيفية الأدنى ..

                        ولكن العجيب أن الناس لا تفكر ..

                        أو تبحث ..

                        أو تناقش ..

                        فقط تصدق ..

                        وتنبهر ..

                        وتردد ..

                        وهنا تكمن الكارثة .

                        وهنا تكمن أيضاً قوة وحطورة الشائعات ، على كل المستويات ..

                        والشائعات ، من ناحية قوتها ، وقدرتها على التغلغل ، وما تتركه حلفها من تأثيرات ، تنقسم إلى ثلاثة أنواع رئيسية ..

                        وأشهر أنواع الشائعات ، ما يعرف باسم الشائعة الزاحفة ..

                        والشائعة الزاحفة هذه هى أقوى الشائعات تأثيراً واكثرها قدرة على هزيمة الحقائق نفسها ،أذا إنها ، وكما يتضح من اسمها تبدأ هادئة ،بطيئة ، ولكنها تمتلك من القوة ما يسمح لها بالزحف فى المجتمعات ، وبالأنتقال بين الألسنة والآذان فى سرعة ، بحيث تصبح راسخة قوية ، مقنعة ، حتى و إن لم تستند إلى منطق سليم ..

                        والغرض الرئيسى للشائعة الزاحفة ، هو توجيه الفكر العام نحو أمر بعينه ، أو فكرة بذاتها ، بحيث تقر فى القلوب والنفوس ، وتصبح قادرة على تحطيم الروح المعنوية ، أو سلب الإرادة العامة ، عندما تحين لحظات المواجهات ..

                        وأشهر ما عروف من الشائعات الزاحفة ، هو فكرة قوة الجيش لاإسرائيلى ، ومناعته ، وفكرة أنه غير قابل للهزيمة ..

                        وخلال الحرب العالمية الثانية ، استخدم (جوبلز) ، وزير الدعاية النازى ، شائعة السلاح السرى الألمانى ، ليحطم إرادة الإنجليز ، ويوهمهم بأن هزيمتهم حتمية ، حتى لو أوحت تطورات الموقف بعكس هذا ..

                        والشائعة الزاحفة قادرة على دفع شعب كامل إلى الاستسلام قبل حتى أن يواجه عدوه ، لتصوره أن هذا العدو يفوقه قوة بمئات المرات ، أو يمتلك سلاحاً رهيباً ، قادراً على إبادته بلا رحمة ..ألخ ..

                        أما النوع الثانى من الشائعات فهو الشائعة العنيفة ..

                        وهذا النوع من الشائعات يعتمد على نشر أكذوبة قوية ، مخيفة ، تدفع فئة ما ، أو حتى كل الفئات إلى الغضب والثورة والاندفاع إلى التدمير أو التخريب ، دون أن تتوقف للتفكير فى الموقف ، ودراسته ، وتبين صحته او كذبه ..

                        والمثال الواضح للشائعات القوية ، هو أحدث الأمن المركزى فى أواخر ثمانيات القرن العشرين(ابريل1986م) ، عندما سرت بين قوات الأمن المركزى شائعة تقول إن فترة تجنيدهم ستتضاعف فى ظروف معيشة سيئة للغاية ..

                        وبمنتهى العنف ، أنطلق جنود الأمن المركزى يعلنون رفضهم ..

                        وغضبهم..

                        وثورتهم..

                        وأشتعلت الدنيا كلها ..

                        وهذا بالضبط هدف الشائعات العنيفة ..

                        أن تطلق المشاعر والانفعالات من عقالها ، بمنتهى العنف والقوة ، دون تفكير أو تدبير ..

                        ومن هنا يبدوا واضحاً أن الشائعات العنيفة هى عكس الشائعة الزاحفة تماما ، فهى تبدأ بسرعة والغرض منها نتائج سريعة ومباشرة ، و..

                        وعنيفة ..

                        تبقى امامنا إذن النوع الثالث والأخير من الشائعات وهو ما يعرف باسم الشائعة الغائصة ..

                        والشائعة الغائصة تشبه كثيراً الشائعة الزاحفة ، من حيث بطئها ،وتوغلها ، وتغلغلها ، لكن تختلف عنها فى أنها لا تمس قطاعاص حيوياً دائماً أو مستمراً من المجتمع ، وإنما تمس أمراً يتعلق باوقات محدودة بعينها ، بحيثتغوص الشائعة فى المجتمع معظم الوقت ، ثم تعود إلى السطح ، عندما يأتى دورها أو موسمها ،أو تأتى مناسبتها ..

                        فلو انها شائعة تتعلق بنقص الموارد الغذائية مثلاً، فهى تختفى معظم أياما لسنة ، لأن المواد متوفرة بالفعل ، ثم تعود إلى الظهور مع مواسم الصيف مثلاً أو فى بدايات شهر رمضان ..

                        والشائعات المالية هى أشهر أنواع الشائعات الغائصة ، مثل شائعات إصدار الحكومة لقانون ،يبيح لها الأستيلاء على الزدائع البنكية للمواطنين ، او على العملات الحرة فى أرصدتهم ، وهى شائعة ترتبط دوماً بالأزمات الأقتصادية فهى غائصة دوماً فى المجتمع ، ثم تظهر فجأة ، إذا ما واجهالمجتمع ازمة مالية ، حتى ولو كانت مرحلية او مؤقته ..

                        ومن كل ما سبق يبدوا من الواضح أن الشائعات هى أحد أسلحة الحروب عبر العصور ..

                        بل هى أقوى أسلحة الحرب الخفية ..
                        آخر تعديل بواسطة غضب الضفة, 10 فبراير 2009, 04:35.

                        تعليق

                        • عصام أبو هادي
                          عضو مميز
                          • يناير 2009
                          • 422

                          #13
                          لا يخفي علينا كيف تتم عمليات الاسقاط
                          [flash=http://www.knoon.com/rwasn/upload/ommy.swf] WIDTH=400 HEIGHT=620[/flash]

                          تعليق

                          • غضب الضفة
                            عضو مميز
                            • أغسطس 2008
                            • 672

                            #14
                            المرسل بواسطة عصام أبو هادي عرض الرسالة
                            لا يخفي علينا كيف تتم عمليات الاسقاط

                            ولكن يا اخي العزيز قد خفي عن الكثير للاسف ووقعوا في هذا الفخ

                            تعليق

                            • محمود طوالبـة
                              عضو مميز
                              • أكتوبر 2008
                              • 401

                              #15
                              اشكرك اخي العزيز عدونا واحد على الموضوع الجميل



                              واشكر الاخ غضب الضفة على مواضيعه الجميلة والمفيدة جدا


                              ارجو تثبيت الموضوع

                              تعليق

                              جارٍ التحميل...