كاتب إسرائيلي: حماس ستحكم الضفة وغزة بعد صفقة شاليط
توقع الكاتب الإسرائيلي آفي يسسخاروف أن تسيطر حركة حماس على قطاع غزة والضفة الغربية بعد إتمام صفقة التبادل معها حول الجندي جلعاد شاليط, حيث ستفوز حماس في الانتخابات الرئاسية وتجد إسرائيل نفسها مضطرة للتعامل مع سلطة بقيادة حماس, وهذا تحديداً ما يقلق مسئولين كبار في السلطة الفلسطينية في رام الله, وأضاف الكاتب أن البعض من كبار السلطة تحدثوا بصراحة عن نهاية عهدهم في حال إتمام صفقة شاليط.
ويشير آفي يسسخاروف إلى أن الاستطلاعات الأخيرة أعطت الحركة الإسلامية ممثلة في حماس شعبية غير مسبوقة بعد الحرب الإسرائيلية عليها, وأن الأكثرية في الشعب الفلسطيني يرى أن الحركة انتصرت في الحرب على إسرائيل, وهذه الشعبية تعكر صفو الفرحة الإسرائيلية بعد الحرب على قطاع غزة.
ويستدرك الكاتب أن المشكلة الأكبر ليست عند إسرائيل في هذا الأمر, بل أن القلق الكبير هو عند قيادات السلطة الفلسطينية, فقد أصيبت هذه القيادة بالصدمة بعد أن نشرت صحيفة هآرتس لأول مرة عن قرب إتمام صفقة التبادل مع حماس حسب الكاتب الإسرائيلي.
ويقول الكاتب أن المعنى التلقائي لتنفيذ الصفقة هو أنه يمكن انعقاد المجلس التشريعي الفلسطيني من جديد ولكن في ظل وجود جميع نواب حماس فيه, وبالنسبة لفتح فهذا كابوس, إذ أنه سيكون لحماس الأغلبية في البرلمان, والذي بواسطته يمكن لحماس أن تعلن عن عدم قانونية حكومة سلام فياض, إضافة إلى ذلك, يمكن للمجلس أن يمرر قانون يقرر بأن ولاية أبو مازن قد انتهت في 9 يناير وعليه فإنه ملزم بالاستقالة والإعلان عن انتخابات مبكرة, ويضيف الكاتب ليس هناك تأكيد بأن هذا التصور يمكن أن يخرج إلى حيز التنفيذ, فمصر التي تدير المفاوضات لإطلاق سراح شاليط ستحاول الحصول على ضمانات من حماس بأن لا تقدم على خطوة كهذه, لكن هذا الأمر لن يمنع حركة حماس من استغلال أغلبيتها في المجلس التشريعي.
ويؤكد الكاتب الإسرائيلي أن الإفراج عن مئات الأسرى ممن يعتبرهم الشعب الفلسطيني رموزاً, بالإضافة إلى التغطية الإعلامية الكبيرة التي سترافق هذا الحدث الكبير مما سيرفع شعبية حماس ويجعلها تقبل بالانتخابات المبكرة.
ويتوقع الكاتب آفي يسسخاروف أيضاً أن الجمهور الفلسطيني سيعقد مقارنة بين مسار السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس وتعاون الأجهزة الأمنية مع المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بدون أن ترفع إسرائيل الحواجز أو تطلق السجناء, وفي المقابل سينظر إلى خيار المقاومة كخيار ناجع أدى لتحرير سجناء فلسطينيين, ويضيف الكاتب أنه حتى القائد الفتحاوي مروان البرغوثي نفسه الذي يحظى بتأييد كبير لدى الجمهور الفلسطيني, سيجد صعوبة في التحدي السياسي لمن كان له فضل إطلاق سراحه.
ويخلص الكاتب أن التأيد سيزداد لحماس بعد انجاز اتفاق التبادل مما يؤهلها لحكم الضفة الغربية وقطاع غزة وعلى إسرائيل أن تتعامل معها.
http://www.akka.ps/ar/more.php?id=1112
توقع الكاتب الإسرائيلي آفي يسسخاروف أن تسيطر حركة حماس على قطاع غزة والضفة الغربية بعد إتمام صفقة التبادل معها حول الجندي جلعاد شاليط, حيث ستفوز حماس في الانتخابات الرئاسية وتجد إسرائيل نفسها مضطرة للتعامل مع سلطة بقيادة حماس, وهذا تحديداً ما يقلق مسئولين كبار في السلطة الفلسطينية في رام الله, وأضاف الكاتب أن البعض من كبار السلطة تحدثوا بصراحة عن نهاية عهدهم في حال إتمام صفقة شاليط.
ويشير آفي يسسخاروف إلى أن الاستطلاعات الأخيرة أعطت الحركة الإسلامية ممثلة في حماس شعبية غير مسبوقة بعد الحرب الإسرائيلية عليها, وأن الأكثرية في الشعب الفلسطيني يرى أن الحركة انتصرت في الحرب على إسرائيل, وهذه الشعبية تعكر صفو الفرحة الإسرائيلية بعد الحرب على قطاع غزة.
ويستدرك الكاتب أن المشكلة الأكبر ليست عند إسرائيل في هذا الأمر, بل أن القلق الكبير هو عند قيادات السلطة الفلسطينية, فقد أصيبت هذه القيادة بالصدمة بعد أن نشرت صحيفة هآرتس لأول مرة عن قرب إتمام صفقة التبادل مع حماس حسب الكاتب الإسرائيلي.
ويقول الكاتب أن المعنى التلقائي لتنفيذ الصفقة هو أنه يمكن انعقاد المجلس التشريعي الفلسطيني من جديد ولكن في ظل وجود جميع نواب حماس فيه, وبالنسبة لفتح فهذا كابوس, إذ أنه سيكون لحماس الأغلبية في البرلمان, والذي بواسطته يمكن لحماس أن تعلن عن عدم قانونية حكومة سلام فياض, إضافة إلى ذلك, يمكن للمجلس أن يمرر قانون يقرر بأن ولاية أبو مازن قد انتهت في 9 يناير وعليه فإنه ملزم بالاستقالة والإعلان عن انتخابات مبكرة, ويضيف الكاتب ليس هناك تأكيد بأن هذا التصور يمكن أن يخرج إلى حيز التنفيذ, فمصر التي تدير المفاوضات لإطلاق سراح شاليط ستحاول الحصول على ضمانات من حماس بأن لا تقدم على خطوة كهذه, لكن هذا الأمر لن يمنع حركة حماس من استغلال أغلبيتها في المجلس التشريعي.
ويؤكد الكاتب الإسرائيلي أن الإفراج عن مئات الأسرى ممن يعتبرهم الشعب الفلسطيني رموزاً, بالإضافة إلى التغطية الإعلامية الكبيرة التي سترافق هذا الحدث الكبير مما سيرفع شعبية حماس ويجعلها تقبل بالانتخابات المبكرة.
ويتوقع الكاتب آفي يسسخاروف أيضاً أن الجمهور الفلسطيني سيعقد مقارنة بين مسار السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس وتعاون الأجهزة الأمنية مع المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بدون أن ترفع إسرائيل الحواجز أو تطلق السجناء, وفي المقابل سينظر إلى خيار المقاومة كخيار ناجع أدى لتحرير سجناء فلسطينيين, ويضيف الكاتب أنه حتى القائد الفتحاوي مروان البرغوثي نفسه الذي يحظى بتأييد كبير لدى الجمهور الفلسطيني, سيجد صعوبة في التحدي السياسي لمن كان له فضل إطلاق سراحه.
ويخلص الكاتب أن التأيد سيزداد لحماس بعد انجاز اتفاق التبادل مما يؤهلها لحكم الضفة الغربية وقطاع غزة وعلى إسرائيل أن تتعامل معها.
http://www.akka.ps/ar/more.php?id=1112
تعليق