تويت
مسؤول في حماس: اعلان التهدئة واستكمال ملف شاليط بعد انتخابات اسرائيل
نشر أمـــس (آخر تحديث) 09/02/2009 الساعة 09:15 بيت لحم- تقرير معا-
رجح مسؤول بارز في حركة حماس ان يتم الاعلان عن تهدئة مع اسرائيل بعد الانتخابات الاسرائيلية المقررة الثلاثاء المقبل من اجل استكمال شرح بعض النقاط التي يكتنفها الغموض في الطرح الاسرائيلي .
وقال المسؤول البارز لوكالة "معا": "ربما تعلن التهدئة بعد الانتخابات الاسرائيلية لان هناك مسائل تحتاج الى توضيح تتعلق بفتح المعابر والمواد التي سيسمح بادخالها للقطاع وقضية ربط ملف شاليط بفتح المعابر بنسبة مئة بالمئة".
كما كشف المسؤول ان ملف تبادل الاسرى يشهد حراكا نشطا ومفاجئا من قبل اسرائيل وانه قد يتم استكماله بعد الانتخابات الاسرائيلية .
وقال ان مصر ناقشت موضوع شاليط مع وفد الحركة في مصر لجهة ربطه بقضية التهدئة من اجل استكمال فتح المعابر.
واضاف ان حركة حماس تصر على اطلاق سراح الاسرى الذين جرى المطالبة باطلاق سراحهم وهم اصحاب المحكوميات العالية والمتهمين بقتل اسرائيليين ومسؤول فتح مروان البرغوثي وامين عام الجبهة الشعبية احمد سعدات .
وكان مصدر مصري رجح أن توافق حماس وبقية الفصائل الفلسطينية على إعلان التهدئة الاثنين.
في غضون ذلك قال وزير شؤون المتقاعدين الاسرائيلي إن اسرائيل وحركة حماس قد تنفذان في غضون أسابيع عملية تبادل للاسرى.
وذكر رافي ايتان وزير شؤون المتقاعدين العضو في فريق وزاري يتولى تقييم مطالب حماس باطلاق سراح 1400 اسير منهم 450 من كبار الناشطين أنه يتوقع ابرام اتفاق قبل تشكيل الحكومة الائتلافية المقبلة في اسرائيل.
وقال ايتان لاذاعة الجيش الاسرائيلي "ثمة احتمال قوي أن كل الخطوات الشاملة مع حماس، ستحدث خلال فترة ولاية رئيس الوزراء الحالي اذ نعلم من التجربة أن تشكيل حكومة جديدة يستغرق نحو ستة أسابيع."
نشر أمـــس (آخر تحديث) 09/02/2009 الساعة 09:15 بيت لحم- تقرير معا-
رجح مسؤول بارز في حركة حماس ان يتم الاعلان عن تهدئة مع اسرائيل بعد الانتخابات الاسرائيلية المقررة الثلاثاء المقبل من اجل استكمال شرح بعض النقاط التي يكتنفها الغموض في الطرح الاسرائيلي .
وقال المسؤول البارز لوكالة "معا": "ربما تعلن التهدئة بعد الانتخابات الاسرائيلية لان هناك مسائل تحتاج الى توضيح تتعلق بفتح المعابر والمواد التي سيسمح بادخالها للقطاع وقضية ربط ملف شاليط بفتح المعابر بنسبة مئة بالمئة".
كما كشف المسؤول ان ملف تبادل الاسرى يشهد حراكا نشطا ومفاجئا من قبل اسرائيل وانه قد يتم استكماله بعد الانتخابات الاسرائيلية .
وقال ان مصر ناقشت موضوع شاليط مع وفد الحركة في مصر لجهة ربطه بقضية التهدئة من اجل استكمال فتح المعابر.
واضاف ان حركة حماس تصر على اطلاق سراح الاسرى الذين جرى المطالبة باطلاق سراحهم وهم اصحاب المحكوميات العالية والمتهمين بقتل اسرائيليين ومسؤول فتح مروان البرغوثي وامين عام الجبهة الشعبية احمد سعدات .
وكان مصدر مصري رجح أن توافق حماس وبقية الفصائل الفلسطينية على إعلان التهدئة الاثنين.
في غضون ذلك قال وزير شؤون المتقاعدين الاسرائيلي إن اسرائيل وحركة حماس قد تنفذان في غضون أسابيع عملية تبادل للاسرى.
وذكر رافي ايتان وزير شؤون المتقاعدين العضو في فريق وزاري يتولى تقييم مطالب حماس باطلاق سراح 1400 اسير منهم 450 من كبار الناشطين أنه يتوقع ابرام اتفاق قبل تشكيل الحكومة الائتلافية المقبلة في اسرائيل.
وقال ايتان لاذاعة الجيش الاسرائيلي "ثمة احتمال قوي أن كل الخطوات الشاملة مع حماس، ستحدث خلال فترة ولاية رئيس الوزراء الحالي اذ نعلم من التجربة أن تشكيل حكومة جديدة يستغرق نحو ستة أسابيع."